البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

متطرفو العلمانيين بتونس، يتحركون ضد حكم شرعي إسلامي

كاتب المقال فوزي مسعود    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 13074


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كانت حادثة بسيطة تتعلق بفتوى أصدرها مفتي تونس، مناسبة لتتحرك الآلة الإعلامية اليسارية ذات النفوذ الكبير بتونس، ولتعلن النفير بين أذرعها المتنوعة مابين صحفيين يعملون بمختلف وسائل الاعلام، ومنظمات مدنية وأحزاب، كلهم تنادوا للنذير ضد ما يرونه تمشيا غير مقبول يعارض مبادئ العلمانية بتونس، حيث اعتبروا تلك الفتوى شيئا لا يجب قبوله بتونس، وقال بعضهم ان مثل هذا الكلام يمكن ان يقال ببلد مسلم آخر، اما تونس البلد العلماني كما يقول، فإن الأمر مختلف، حيث نشر احدهم بموقع "مغاربية" التابع للقيادة الأمريكية: "لم يكن القرار ليشكل أي جدل في بلد مسلم آخر، حيث تطبق الشريعة في قضايا الزواج والطلاق، أما في بلد علماني كتونس، الأشياء تختلف شيئا ما." (ملاحظة: يعمل موقع "مغاربية" الأمريكي على تسويق اليساريين التونسيين والتعريف برموزهم وأنشطتهم من خلال التتبع الدوري لأخبارهم)

وتتعلق الحادثة بتساؤل قدمته امرأة تونسية للمفتي قالت فيه إن زوجها، أعلن أمامها يمين الطلاق ثلاث مرات، فأجاز المفتي هذا الطلاق، ولكن المشكلة المطروحة بتونس، ان مثل هذا الطلاق النافذ شرعا، لا يعتبر نافذا قانونا، حيث لا يعمل بالشريعة الإسلامية في العديد من تفاصيل القوانين التونسية ومنها بعض مكونات قانون الأحوال الشخصية، وكعينة عن ذلك، فان مثل هذا الطلاق لا معنى له مادام لم يمضه القاضي، حيث لا يملك الرجل في القوانين التونسية حق إعلان الطلاق، وهي نقطة أخرى تخالف فيها القوانين التونسية الشريعة الإسلامية.

وكما هو واضح فان عملية الإفتاء في حد ذاتها لا جديد فيها، ومثلها يقع بكل البلدان الإسلامية من دون ضجيج، ولكن الأمر بتونس مختلف، وذلك لان العلمانيين ببلادنا صيروا تونس حالة شاذة في محيطها الإسلامي، وذلك من خلال ما يمتلكون من أدوات النفوذ والقوة لتمرير مشاريعهم بشكل لا يوجد بأي بلد إسلامي آخر، إلا ما قد يماثله ربما بتركيا، حيث بنى العلمانيون قاعدة صلبة بتونس منذ نصف قرن، وتمكنوا من إيجاد مواقع نفوذ لهم بكل أوجه الدولة التونسية الحديثة، واستطاعوا تمرير انحرافاتهم الفكرية وزندقتهم، من خلال مشاريع وقع إمضائها وإخضاع التونسيين قهرا لها، استهدفت ضرب الأسرة والمرأة وتفكيك المجتمع.

واستطاع العلمانيون التونسيون وخاصة متطرفو اليسار الوصول لأهدافهم من خلال إظهارهم براعة كبيرة في استغلال بعض الأحداث التاريخية التي مرت بتونس، ولما جبلوا عليه من سلوكيات تراوحت مابين الابتزاز والتذلل والانتهاز، كما عملوا على توزيع الأدوار في مابينهم، و استهدفوا المراكز ذات الأهمية، حيث يتواجد العلمانيون ومتطرفوهم خاصة بكثرة بوسائل الإعلام العمومية والخاصة، كما تمكنوا من التسرب والسيطرة على مناصب المسؤولية ببعض الجامعات التونسية حتى طالوا جامعة الزيتونة فأحالوها مهزلة ومرتعا لأنشطتهم، كما يتواجدون بسلك التعليم، ويكفي ان نذكر بأن الهالك محمد الشرفي صاحب مشروع إعادة صياغة برامج التعليم يعد من رؤوس متطرفي اليسار بتونس (تمثل عمليات "إصلاح" التعليم التي قام بها محمد الشرفي وأخضع لها الأجيال التونسية منذ حوالي عقدين، نموذجا متميزا في طرق التدمير المنهجي للنشئ وإلحاقهم بالغرب، حيث قامت عمليات الاصلاح الهيكلي للنظام التعليمي التونسي تلك على طمس البعد العربي الإسلامي لدى الأطفال، علما أن هذه البرامج لازالت نافذة للآن بتونس ويقع تدريسها رغم النتائج الكارثية التي انتجتها).

وإذا نظرنا للاحتجاجات التي ميزت الأطراف العلمانية ضد صدور فتوى شرعية بسيطة، فانه يمكن أن نسجل العديد من الملاحظات:
- انطلقت احتجاجات متطرفي العلمانيين (أو من يمكن أن نطلق عليهم منافقين حسب التعبير الإسلامي، وهو تعبير أبلغ)على الفتوى، من خلفية رفضهم إدخال النص الشرعي الإسلامي كقاعدة للبت في الأمور المدنية، والاستعاضة عنها بالقوانين المدنية التونسية المستمدة جزئيا من القوانين الفرنسية.
- لم يكتفي العلمانيون التونسيون بما عليه القوانين المدنية التونسية من مخالفة للشريعة في بعض جوانبها، ولكنهم يطالبون بالمزيد، حيث تعمل منظمة نسوية يسارية تدعى "الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات" على المناداة بالتخلي عن قوانين المواريث الإسلامية المعمول بها تونسيا.
- يتصرف العلمانيون التونسيون حين مطالباتهم هذه، من خلال الافتراض الضمني أنهم أصحاب حق، لكأن مخالفة الإسلام لا مشكلة فيها، كما إنهم ينطلقون من خلفية رفضهم الاحتكام للإسلام كمرجعية، والعمل مع ذلك كله على تعميم تصورهم هذا لكي يصبح نافذا على كل التونسيين من خلال تشريعات.
- يفترض العلمانيون ان تونس ليست بلدا مسلما كغيرها من الدول، فهم يرون ان تونس بلدا علمانيا، وبالتالي لا يجب عليها ما يجب على البلدان المسلمة.

وإذا كان يحق للعلمانيين أن يفترضوا ويطالبوا، وهم من هم في البعد عن الأصول المرجعية لهذه البلاد، وهم من هم في إجرامهم ومسؤولياتهم الكارثية في ما جنوه على بلادنا من تفكك اجتماعي وسوء الصيت دوليا، فمن حق التونسي أيضا أن يطالب بالأخذ على أيدي هؤلاء الشراذم العلمانيين:

- يتحرك العلمانيون للعمل على استبعاد تحكيم الإسلام في شؤون التونسيين، إلا انه إذا كان من وجوب استبعاد توجه عقدي أو فكري ما، فانه سيكون أكثر مصداقية وأقرب للجدوى، أن يقع استبعاد ذاك التوجه الدخيل والغريب على التونسيين، وهل هناك أغرب على التونسيين المسلمين أصحاب الحضارة والريادة والأيادي البيضاء على الإسلام وورثة العلماء، من ان يقع اجتثاثهم من دينهم وإحالتهم لمجتمع مفكك يعم فيه الفسق ويدعى فيه للمنكرات ويعلى من شان القائمين عليها، وعليه فانه يكون أولى أن يقع استبعاد والعمل على اقتلاع المشروع العلماني من تونس.
- إذا كان العلمانيون التونسيون قد سعوا لتهميش دور المفتي ومن خلاله كل من يقول بالإسلام الحق، واعتبارا للنقطة السابقة، فانه يكون أولى أن يقع تهميش القائلين بما يخالف الإسلام، وعليه فان المطلوب هو العمل على تسفيه العلمانين ومن يقول بقولهم، كما عملوا هم على تهميش القائل بالطرح الإسلامي.
- إذا افترضنا أن عملية الإفتاء التي قام بها المفتي تؤشر على تواجد مؤسسة إسلامية مستقلة بتونس، فانه ينتظر من هذه المؤسسة لكي ترسخ مصداقيتها أن تقول قولها في من يعمل على استبعاد الإسلام ومحاربته، وهم العلمانيون التونسيون (المنافقون بالتعبير الإسلامي)، كما إن المفتي يجب عليه أن يعطي حكم الإسلام في أمثال هؤلاء كما أعطى حكمه في مسألة الطلاق المشار إليها.
- إذا كان لا بد لطرف بتونس أن يتحرك ويطالب، فلا يجب أن يكون الأمر ولا شك مطالبة بمزيد من استبعاد الإسلام من شؤون الحياة كما يريد غلاة العلمانية بتونس، بل يجب أن يكون تحركا ومطالبة بمزيد تنزيل الإسلام في شؤون الحياة، وبمزيد من صبغ شؤون المجتمع بالإسلام، وبمزيد من ضرب أسباب تفكك المجتمع كإشاعة الفاحشة والدعوة لها وهي المهام التي يتولاها بجدارة العلمانيون بتونس.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، علمانية، غزو فكري، حقوق الطفل، حقوق المرأة، يسار، علمانية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-06-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الطالبة التي عرفت بفطرتها خطر اللغة الفرنسية
  حول الصراع والتدافع والمغالبة
  المبتئسون "المتقلّقون" من احتفال أستاذ بلابسة الحجاب: ضحايا منظومات التحويل الذهني
  ما لايصح عقديا لا معنى لقبوله معرفيا: حول الدفاع عن الشذوذ الجنسي
  وجوب توفّر نموذج تفسيري للتعامل مع الواقع: فهم غياب الجامعة عن الفعل وحفلة "منوبة"
  التقييم يكون لفكرة الفعل وليس لنتيجته
  الثقة وتوظيفها في نقل المعنى والتوجيه الذهني
  الأسئلة الواجب طرحها حول الحركة الإسلامية واحتمالية التجنيد المخابراتي
  مجلدات ومعارف لا تغير الواقع وإنما تكرسه
  لايكفي أن تفعل وإنما ماذا تفعل: الفعل كمسار وليس كنقطة، ووجوب النظر في تأسيسات تونس الحديثة
  الإختصاص لازم في المعارف وليس في الفكر
  من له تعاملات مع منظمات أجنبية لا يجب أن يُتوقف عنده حتى وإن عارض الإنقلاب
  في فهم بعض أسباب تتالي هزائم حركة "النهضة"
  الوعي الموجه، نموذج الشيعة وخطرهم: من أنتجه وكيف نشأ
  إنها القناعة بما تعتقد في نفسك، هي التي تنتج الفاعلية
  لايمكن أن تقاوم من تتخذه مسطرة: نموذج القبول بالتحقيب الغربي وبمصطلح "الديكولونيالية"
  الفرق بين الفكرة ومحورية الفكرة: حالة الغنوشي
  شروط لنجاح أفعال تغيير الواقع
  الذين يشيدون بالعفيفة لابسة الحجاب، وإذا تزوجوا اختاروا المتبرجة المتهتكة
  نقاش الانتخابات: الأفضل أن نبحث في كيفية خروجنا من السجن لا تحسين ظروف البقاء فيه
  تأملات في الغيب (5): العجز الذهني هو الذي ينتج الجرأة على الله والقرآن
  الواقع تغيره الفاعلية وليس المبادىء والحق
  المصطلح الدعائي المكثف كأداة للفعل السياسي "الناجح": الخوارج، الخوانجية، الإرهاب...
  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات
  من يدعو لترك الفرز الايديولوجي إنما يريد تسهيل عمليات إخضاعنا
  "المعارضة الديموقراطية": المسلمة الفاسدة التي تصر على إلزامك بتأسيسات تونس الاولى

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  30-06-2008 / 10:13:34   ابو سمية
هؤلاء ليسو مؤمنين اصلا بالقرآن، قلماذا تخاطبهم به

يا اخي ابو محمد، انت تتحدث بكلام هؤلاء اصلا لا يؤمنون بشرعيته كما يقول هذا المنافق بنفسه الذي ترد عليه، اذا فكلامك لا يعنيه، وكما يقول المثل،
قد اسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي

هؤلاء لا ينفع معهم الحديث بمتون الشرع الاسلامي، يجب ايجاد طرق اخرى لمخاطبتهم

  30-06-2008 / 08:45:02   أبو محمد
ردي على خميس الخياطي

عن "مغاربية" :
قال خميس الخياطي عضو الجمعية التونسية للدفاع عن اللائكية "قد يكون مفتي الجمهورية على صواب إن كنا تحت سلطة دولة يحكمها الشرع وقائمة على الولاء للإيمان، أما ونحن في دولة القانون فليس من حق المفتي أن يتعدى على النصوص الدستورية التي تحمي حق المواطن في صيانة حقوقه".

ردي على خميس الخياطي :
قال تعالى : " وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ

يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ

فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ

أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ

وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ

اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ"
(سورة البقرة)
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د.محمد فتحي عبد العال، عبد الرزاق قيراط ، رحاب اسعد بيوض التميمي، المولدي الفرجاني، حسن الطرابلسي، كريم فارق، د - محمد بنيعيش، مجدى داود، طلال قسومي، إياد محمود حسين ، حميدة الطيلوش، د. أحمد محمد سليمان، صباح الموسوي ، عمار غيلوفي، كريم السليتي، صفاء العراقي، سلوى المغربي، محمد العيادي، يزيد بن الحسين، وائل بنجدو، عبد الله الفقير، صالح النعامي ، الناصر الرقيق، عبد الله زيدان، سفيان عبد الكافي، رشيد السيد أحمد، العادل السمعلي، يحيي البوليني، ضحى عبد الرحمن، الهادي المثلوثي، د. طارق عبد الحليم، أحمد النعيمي، محمد يحي، علي عبد العال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إيمى الأشقر، حسن عثمان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فهمي شراب، مصطفي زهران، د - شاكر الحوكي ، د- جابر قميحة، أ.د. مصطفى رجب، سامح لطف الله، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الغني مزوز، نادية سعد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، مراد قميزة، منجي باكير، علي الكاش، محمد شمام ، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد ملحم، محمد الطرابلسي، مصطفى منيغ، د - عادل رضا، سامر أبو رمان ، د- هاني ابوالفتوح، حاتم الصولي، محمود فاروق سيد شعبان، أبو سمية، سلام الشماع، د- محمود علي عريقات، د - المنجي الكعبي، ماهر عدنان قنديل، صلاح الحريري، فتحي العابد، د. خالد الطراولي ، د - محمد بن موسى الشريف ، تونسي، رافع القارصي، محرر "بوابتي"، فتحـي قاره بيبـان، سعود السبعاني، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد الحباسي، أحمد بوادي، إسراء أبو رمان، أشرف إبراهيم حجاج، رمضان حينوني، د. مصطفى يوسف اللداوي، خالد الجاف ، د. أحمد بشير، محمد اسعد بيوض التميمي، صفاء العربي، عراق المطيري، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - مصطفى فهمي، محمود طرشوبي، أنس الشابي، رافد العزاوي، الهيثم زعفان، د- محمد رحال، د - صالح المازقي، عواطف منصور، محمد أحمد عزوز، د - الضاوي خوالدية، خبَّاب بن مروان الحمد، فوزي مسعود ، محمود سلطان، جاسم الرصيف، عزيز العرباوي، د. صلاح عودة الله ، محمد عمر غرس الله، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رضا الدبّابي، فتحي الزغل، صلاح المختار، محمد الياسين، ياسين أحمد، د. عبد الآله المالكي، سيد السباعي، عمر غازي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة