البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 937


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يوم 25 جويلية الماضي خرج الشعب مناديا بإنهاء وجود حزب حركة النهضة الذي حكم البلاد طوال عشرية كاملة انتهت بإفلاس اقتصادي وغلاء في المعيشة ومزيد من البطالة كل ذلك بجانب هوان على المستوى الدولي بحيث أصبحت تونس مصنّفة على رأس قائمة البلدان المصدّرة للإرهابيين، يومها أصدر الرئيس قراراته التي رحّب بها الجميع معتقدين أن مرحلة جديدة ابتدأت بالتخلص من أسّ البلاء ممثلا في الفرع المحلي للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين ومن ثم الانتقال إلى البناء، غير أن الرئيس وقف محلّك سِر ولم يتقدم خطوة في الاتجاه الصحيح بل اكتفى بتجميع كل السلطات في يديه دون أن يستعملها لِما توهّم الشعب أن الرئيس قرّ قراره على القيام به واكتفى ببعض التصرّفات التي لا تغيّر من المعادلات القائمة قيد أنملة كالاكتفاء بتجميد البرلمان مع إبقاء الحماية والمرافقة الأمنية لرئيسه المجمّد والسماح له بالحركة وعقد الاجتماعات ووصل الأمر إلى حدود عقد جلسة بما تيسّر له من نواب البرلمان المجمّد شارك فيها حتى المطلوبون للعدالة والمفتش عنهم وأذيعت على الهواء مباشرة في قناة الجزيرة بجانب كل هذا ما زال الرئيس مصرّا على حماية بؤرة القرضاوي أحد ألدّ أعداء تونس ونظامها الجمهوري وحماية حزب التحرير ولأنه شعر بأن الذين ساندوه تململوا من هذا التباطئ والتلكئ في إنهاء ملف الإخوانجية الذي قارب أن يكون تواطؤا اتجه الرئيس إلى إلهاء الناس بتحديد إقامة نور الدين البحيري مع توصية منه بحسن قبوله ورعايته وفق ما جاء في خطاب له من ناحية ومن ناحية أخرى حاول ترضية مسانديه الذين لم تعد لهم ثقة في القضاء خصوصا بعد الفضيحة الكبرى بين أعلى رتبتين قضائيتين في البلاد باتهام أحدهما بالرشوة والآخر بالتستر على الإرهاب وهو ما جعل الناس يصفون القضاء بقضاء البحيري وبعد حديثه المتكرّر عن إصلاح المجلس الأعلى للقضاء اتجه الرئيس إلى إلغاء المنح والامتيازات المخولة لأعضائه وكفى الله المؤمنين شرّ القتال، وفي تقديري أنه بعد مرور ستة أشهر كاملة أستطيع القول بأن الرئيس قيس سعيد ينتمي إلى الفضاء الديني السياسي الذي نجد فيه حركة النهضة وحزب التحرير وجماعة احميدة النيفر وكل الذين يخلطون الدين بالسياسة وهو السبب الذي جعله يمتنع عن تجسيد قرارات 25 جويلية، ما يجمع قيس بالجماعات الدينية هو اشتراكهم في القول بأسبقية النص على الواقع وبأنه لا يجوز أن نتعامل مع النص إلا في حدود الضوابط التي وضعها الفقهاء فهم بذلك يمنعون كل محاولة للتعامل معه ويتعسفون على الوقائع فيثبتون المتغير في نصوص جامدة، هذا المعنى صاغه عبد المجيد النجار في الرؤية الفكرية لحركته قال: "وللمصلحة ضوابط في كشفها وتحديدها وهي:

*اندراجها في مقاصد الشريعة.
*عدم معارضتها للكتاب العزيز.
*عدم معارضتها للسنة الشريفة.
*عدم معارضتها للقياس.
*عدم تفويتها مصلحة أهم منها"(1) هذا المعنى نجده حاضرا لدى قيس سعيد في موقفه من المساواة في الإرث التي رفضها بحجة أن النص القرآني واضح ولا مجال لتغييره جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال إشرافه على موكب بقصر قرطاج للاحتفال بالعيد الوطني للمرأة وهو في قوله هذا يلتقي مع أشد المتطرفين تكلسا لأنه يصدر عن خلط شنيع بين ما لا يجوز المساس به من النصوص وبين ما يجوز التعامل معه بالإغفال والمنع وغيره بحسب ما تقتضي المصلحة وبيان ذلك أن المجال الوحيد الذي لا يجوز إعمال العقل فيه في الدين هو ما اصطلح الفقهاء على تسميته بالسمعيات أي التي يتوقف العلم فيها على السمع كالعقيدة والعبادات وكيفية أدائها أما ما تبقى من معاملات وكل ما ارتبط بالمصالح الإنسانية المتغيرة زمانا ومكانا فيمكن تغييرها بحسب ما تقتضي الأحوال ولو كان النص القرآني ثابت الدلالة ولا يقبل تأويلا ولنا في مبحث النسخ خير دليل حيث نسخ المشرّع أحكاما وأتى بخلافها مُشعرا بأن الأحكام يجب أن يكون متلائما مع الوقائع كما أن الصحابة تجاوزوا أحكاما في القرآن وعطلوا العمل بها واليوم لمّا نعود إلى المدونة الفقهية الإسلامية نلحظ أنها جميعها إلا النزر اليسير منها تم تجاوزه وإبطال التعامل به بحكم التطوّر التي عرفته البشرية فعُطّلت أحكام الحدود وكذا الجزية بالنسبة لغير المسلمين والمعاملات الاقتصادية بما فيها الربا حيث تحايل الإسلاميون ببدعة البنوك غير الربوية والأمثلة على ذلك تندّ عن الحصر، نأتي الآن إلى مسألة الميراث فنقول إن أنصبة الورثاء وأحكامها لا يُتعبّد بها فلا هي صلاة ولا هي زكاة ولا أي نوع من أنواع العبادة ولا هي من السمعيات التي لا يجوز المساس بها، حكمها الإباحة فهي من النوع الذي لا يتم الالتجاء إليه إلا عند حصول الخلاف بين أفراد العائلة الواحدة عند اقتسام التركة فأنصبة الورثاء من هذه الناحية وسيلة للاحتكام ولا تحمل أي إلزام ودليلنا على ذلك أنه إذا ما ارتضى الورثاء تنفيل أحدهم أو التسوية بين الذكور والإناث أو تمييز أحدهم بنصيب أكبر فإن الشرع لا اعتراض لديه على ذلك لأن الأصل في الأحكام الشرعية جميعها تحقيق المصلحة قال الفقيه نجم الدين الطوفي: "فالمصلحة وباقي أدلة الشرع إما أن يتفقا أو يختلفا فإن اتفقا فبها ونعمت... وإن تعذّر الجمع بينهما قُدِّمت المصلحة على غيرها"(2) وقد ذهب بعض الفقهاء إلى ما هو أكثر استنارة والتقاء العصر وضروراته يقول ابن عابدين في ردّ المحتار: "قوله لتقدم حق العبد أي على حقّ الشرع لا تهاونا بحقّ الشرع بل لحاجة العبد وعدم حاجة الشرع ألا ترى أنه إذا اجتمعت الحدود وفيها حقّ للعبد يبدأ بحقّ العبد لِما قلنا ولأنه ما من شيء إلا ولله تعالى فيه حقّ فلو قدّم حقّ الشرع عند الاجتماع بطل حقوق العباد"(3) والمستفاد مما ذكر أن قيس في هذه المسألة يلتقي مع الإخوانجية ويردّد ترهاتهم التي تستهدف رفع شعار التكفير في وجه كل محاولة للإصلاح بتحريم الاجتهاد إن وجد نص، والذي نخلص إليه أن قيس سعيد ورّط نفسه بإعلانه قرارات 25 جويلية لأنه إن واصل في نفس الاتجاه ارتدّ عن المنظومة الدينية التي يعتقد وإن تراجع عنها خسر الشعبية التي حازها ذاك المساء في شهر جويلية الماضي لذا وجد أن ربح الوقت أفضل حلّ مع بعض المسكنات التي لم تغيّر من المعادلات القائمة شيئا لأن الفرع المحلي للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين ما زال لحدّ الآن يصول ويجول ويعقد التحالفات وتصله الأموال عن طريق جمعياته المنتشرة في طول البلاد وعرضها ومما يثبت أن قيس يتحرك ضمن مربع الإسلام السياسي ولن يخرج عنه أبدا ما يلي:

1) وزارة الشؤون الدينية وزارة أفردها الفرع المحلي للإخوانجية بالاهتمام حتى قبل وصوله إلى الحكم قال الغنوشي: "إذا كتب لنا أن نكون في السلطة سنسعى لتغيير هذه الوزارة حتى تمثل الدين بحق... وسيكون على رأسها إنسان مسلم جاد وتقي"(4) وحال وصوله إلى الحكم عيّن الغنوشي المدعو نور الدين بن حسن الخادمي المعروف بشيخ التسفير الذي جعل من الوزارة هيكلا ضخما به 24 إدارة جهوية ومئات الموظفين الذين وقع اختيارهم من المتمتعين بالعفو التشريعي بجانب الترفيع من ميزانيتها سنويا، ومن المعلوم أن عضو مجلس شورى الحركة لطفي العمدوني الذي قضى 15 سنة في السجن هو صاحب الرأي النافذ فيها منذ سنوات، ورغم أن هذه الوزارة تدار من مونبليزير فإن الرئيس في أوّل وزارة له بعد قرارات 25 جويلية عيّن فيها نهضويا هو إبراهيم الشايبي الذي شارك في مناقشة رسالة عن الفكر التجديدي للغنوشي كما أنه لم يتخلف عن إمضاء كل البيانات التي أعدّها عتاة التطرف كهشام قريسة ونور الدين بن حسن الخادمي والمختار الجبالي خطيب تنظيم أنصار الشريعة وغيرهم، هكذا يترك الرئيس وزارة كاملة بموظفيها ومساجدها وجوامعها التي يصل عددها إلى حوالي 5000 وتغطي أرجاء الوطن جميعها في أيدي الغنوشي، ألا يعدّ ذلك تواطؤا.

2) في حديثة لجريدة الشارع المغاربي قال قيس: "طلبت أن يتم التنصيص على أن الدولة وحدها تعمل على تحقيق مقاصد الشريعة.... وعلى الدولة أن تعمل على تحقيق مقاصد الشريعة وهي خمس النفس والعرض والمال والدين والحرية"(5) وهو ما يعني أن قيس يرفع نفس الشعار الذي ترفعه الجماعات المتطرفة أي تطبيق الشريعة رغم أن الشريعة التي يدعو إليها هو ومن شابهه لم تعد اليوم بعد التطور التي عرفته البشرية في مختلف المجالات إلا شعارا يستهدف دغدغة عواطف العامة والتحيّل عليهم باسم الدين تمهيدا للتمكين وافتكاك السلطة، فعن أي شريعة تتحدث يا سي قيس هل هي شريعة قطع الأطراف أو رجم الزاني أو دفع اللواطي من شاهق.....؟

3) فيما يتعلق برمضان يقول قيس: "ليس الإفطار هو المشكل… المشكل هو الاستفزاز… لا يحال المفطر إلى المحكمة إلا إن كان يسعى من خلال إفطاره إلى استفزاز الآخرين"(6) وهي نفس الحجة التي يستعملها المتطرفون لفرض سلوكهم على باقي المواطنين وحتى من الناحية الدينية فإن إظهار الإفطار في رمضان مرغوب فيه لأنه الوسيلة الوحيدة التي تُظهر صدق الإيمان من عدمه، فما يدعونا إليه قيس سعيد شبيه بمثال الخصي الذي يدّعي الشرف والحال أنه لا يمتلك آلة الزنا وهو ما اصطلح عليه بعفة الخصيان، صوم رمضان فعل تعبدي مثله مثل باقي العبادات يؤديها الفرد طاعة لربّه وليس تظاهرا ورياء ولا علاقة له بالآخرين إن أدوها أو امتنعوا عن ذلك.

4) عن الفحص الشرجي يقول قيس: "القضية أعمق من الشرج … لماذا يحصل الشواذ على الدعم من الخارج ؟ لضرب الأمة وضرب الدولة"(7) هكذا بكامل البساطة ينتقل قيس سعيد من ممارسة جنسية قد نرتضيها أو نرفضها إلى الحديث عن المؤامرة التي صنعها الغرب لضرب الأمة وهو كلام متطرفي هذا الزمن البائس فالممارسات الجنسية جميعها لا يخلو منها مجتمع قديما وحديثا ولعل سي قيس لم يطلع على كتاب التيفاشي ابن بلده في الموضوع هذه الأولى والثانية الدعم من الخارج يحصل عليه الإخوانجية وعملاء السفارات الذين تحمي بعضهم وتتستر على جرائمهم.

5) في موقفه من حكم الإعدام قال قيس: "نعم أنا مع الحكم بالإعدام"(8) وهو موقف مغرق في الالتصاق بالنص ملغيا كل النقاشات التي دارت حول المسألة ورافضا التعامل مع موضوع خلافي بحكم بات فالذي يترشح لأعلى موقع في الدولة عليه أن لا يقطع برأي جازم في أي مسألة خلافية مطروحة للنقاش ولا أن يحوّل عقيدته إلى قرارات وأوامر.

6) أما سادسة الأثافي فهي العودة إلى القرعة واعتمادها في تصعيد النواب من العمادة إلى مجلس النواب والقول بأن القرعة هي أرقى أشكال الديمقراطية في اختيار النواب وهو ما جاء على لسان مفسري حملة كالمدعو شفتر(8)، وقد ذكرني هذا بالقرعة في الإسلام وهو أسلوب معتمد في التشريع من ذلك أن النبي كان يقرع بين نسائه عند السفر كما أن القرعة يثبت بها نسب اللقيط إن ادعاه اثنان ممّن وطئا الأم.

7) أما عن الإرهاب فحدث ولا حرج لأن قيس من أبرز المدافعين عن رموزه من ذلك مثلا أنه لمّا سئل عن تصنيف أنصار الشريعة تنظيما إرهابيا أبدى اعتراضه قائلا: "نعم … لأن من يصنف ؟ وماذا يعني هذا التصنيف؟ هذا يعود إلى القضاء"(9) وهو في هذه الحالة لا يُقدّر الأمور حق قدرها لأن تصنيف الإرهاب يجب أن يسبق العمليات الإرهابية توقيا وحفظا لأرواح الناس فالسياسي هو الذي لا ينتظر القضاء ليبدأ في مواجهة الجريمة فأحكام القضاء تأتي بعد ارتكاب الجريمة وبعد خراب مالطة كما يقال بل عليه أن يتلمس ذلك من خلال المؤشرات كالخطاب الرائج ونوعية اللقاءات واتجاهات الرأي العام واستدعاء الأجانب وغيرها من المحددات وأذكر أن جمال عبد الناصر لما أبلغ بأن كتاب سيد قطب معالم في الطريق طبع طبعات كثيرة في فترة وجيزة قال لهم : "وراء الكتاب تنظيم" وهو ما حصل فعلا، أما لدينا فإن قيس لا يتوقف عن الدفاع عن جماعة أبو عياض بل يتجاوز ذلك إلى الالتقاء بجماعة حزب التحرير الذي يعادون النظام الجمهوري وحماية بؤرة القرضاوي ويذهب به الخيال إلى اعتبار الإرهاب صناعة أجنبية قال: "يجب التساؤل عمن يقف وراء الإرهاب في تونس ؟ هناك جهات أجنبية تقف وراء الإرهاب في تونس"(10) وهو بما ذكر ينفي التهمة عن الفرع المحلي للتنظيم الدولي للإخوانجية الذي لم نعرف الإرهاب إلا في حكمه والغريب في الأمر أن قيس في حديثه عن شهداء الوطن من أمنيين وعسكريين ممن اغتالهم الإرهاب يحوّل الأمر إلى عائلات من يسميهم شهداء الثورة ولا يتجرأ على ذكر الإرهاب في حبسة كلامية لم تخرج عن الفأفأة والتأتأة الملحوظة(11) وهو ما يعبر عنه بالدارجة بـ "إتْـلَـكْوِنْ" ومن حقنا أن نسأل لماذا يتحاشى قيس ذكر الإرهاب في خطبه رغم أنه يذكر ويشنّع على من هم أدنى منه خطرا على أمن الدولة؟.

بعد كل ما ذكر لا يبقى مجال للشك في أن قيس سعيد يتحرك ضمن إطار الإسلام السياسي في أوسع معانيه الذي يشمل احميدة النيفر والغنوشي وطالبان وبوكو حرام وأبو عياض والدواعش الذين لدينا ناطقهم الرسمي الذي أعلن بيعته لأبي بكر البغدادي وهو يدرس التلامذة حاليا بعد حصوله على الشهادات اللازمة من جامعة القيروان والبؤر المسماة جمعيات المخصصة للتمويل ولدمغجة الشباب وغيرها بحيث لا يمكن أن ننتظر من قيس أن يغيّر قناعاته التي تعمد إخفاءها طوال الفترة الماضية وهو ما يحتاج إلى إعادة نظر في مواقفنا من قرارات 25 جويلية الماضي.

--------
الهوامش
1) "من تجربة الحركة الإسلامية في تونس" راشد الغنوشي، دار المجتهد الطبعة التونسية 2011 ص309 و310.
2) "المصلحة في التشريع الإسلامي ونجم الدين الطوفي" مصطفى زيد، دار الفكر العربي 1954، ص46 من الرسالة.
3) "ردّ المحتار على الدرّ المختار" 2/144.
4) جريدة 14 جانفي بتاريخ 19 جويلية 2011 .
5) جريدة الشارع المغاربي بتاريخ 11 جوان 2019.
6) نفسه.
7) نفسه.
8) رابطه كالتالي: https://www.facebook.com/anas.chebbi.9/posts/4358186597570626
9) جريدة الشارع المغاربي المذكورة.
10) نفسه.
11) رابطه كالتالي:
https://www.facebook.com/marzouguiS/posts/2721557404656498


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إنقلاب قيس سعيد، تونس، الإنقلاب في تونس، راشد الغنوشي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-02-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سلام الشماع، أحمد بوادي، مصطفي زهران، جاسم الرصيف، فتحي الزغل، الناصر الرقيق، الهادي المثلوثي، محمد عمر غرس الله، مصطفى منيغ، أنس الشابي، ضحى عبد الرحمن، د- محمد رحال، المولدي الفرجاني، سيد السباعي، الهيثم زعفان، خبَّاب بن مروان الحمد، سامح لطف الله، ماهر عدنان قنديل، طلال قسومي، يزيد بن الحسين، مراد قميزة، أحمد الحباسي، صلاح المختار، د - صالح المازقي، سليمان أحمد أبو ستة، عزيز العرباوي، إياد محمود حسين ، صفاء العراقي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود فاروق سيد شعبان، د. صلاح عودة الله ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رضا الدبّابي، محمد يحي، أحمد النعيمي، محمد العيادي، علي الكاش، محمد الياسين، د - عادل رضا، حاتم الصولي، د- محمود علي عريقات، كريم فارق، إيمى الأشقر، فتحـي قاره بيبـان، مجدى داود، د. أحمد بشير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحي العابد، سامر أبو رمان ، عبد الله الفقير، عراق المطيري، عمار غيلوفي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. طارق عبد الحليم، فوزي مسعود ، رمضان حينوني، محمد شمام ، د. خالد الطراولي ، محمد الطرابلسي، تونسي، سلوى المغربي، صالح النعامي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أحمد ملحم، نادية سعد، رافد العزاوي، د- جابر قميحة، د - محمد بن موسى الشريف ، إسراء أبو رمان، يحيي البوليني، خالد الجاف ، محرر "بوابتي"، د- هاني ابوالفتوح، علي عبد العال، عبد الغني مزوز، رافع القارصي، أبو سمية، صفاء العربي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فهمي شراب، عبد الله زيدان، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد أحمد عزوز، محمود طرشوبي، عبد الرزاق قيراط ، د - الضاوي خوالدية، حسن الطرابلسي، وائل بنجدو، عواطف منصور، سعود السبعاني، محمد اسعد بيوض التميمي، رشيد السيد أحمد، كريم السليتي، ياسين أحمد، عمر غازي، سفيان عبد الكافي، منجي باكير، د - شاكر الحوكي ، صباح الموسوي ، العادل السمعلي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - محمد بنيعيش، د.محمد فتحي عبد العال، أ.د. مصطفى رجب، أشرف إبراهيم حجاج، د - المنجي الكعبي، صلاح الحريري، د - مصطفى فهمي، د. عبد الآله المالكي، د. أحمد محمد سليمان، محمود سلطان، حميدة الطيلوش، حسن عثمان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة