البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

همومٌ فلسطينية تنتظر عباس في بيروت

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3974 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تأتي زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى بيروت إثر الأحداث الدامية التي شهدتها عاصمة الجنوب اللبناني صيدا، وهي أحداثٌ خطيرة ودامية كادت شرارتها أن تعم أرجاء لبنان، وتعصف بكل مناطقه، وتحرق أنسجته الاجتماعية والطائفية، وتجره إلى حربٍ أهلية من جديد، وتأخذ معها فلسطينيي لبنان، وسكان المخيمات، الذين كانوا يستشعرون الخطر أكثر من اللبنانيين، ويخافون اتساع دائرة المعارك لتشملهم بنارها، وتحرقهم بلهيبها.

لكن عناية الله كانت مع لبنان، فجنبته حرباً جديدة، وحريقاً لا يشبه الربيع في شئ، ووضعت نهاية سريعة للأحداث وإن كانت دامية، حيث تركت آثاراً موجعة، قتلاً وتدميراً وتخريباً، وتمزيقاً للنسيج الاجتماعي، والسكون النفسي الذي كان يلف مدينة صيدا، ويميزها عن غيرها، ما يجعلها به تتيه وتفخر.

لكن الأحداث التي سكنت، والجراح التي فتحت ولم تبلسم بعد، والمعارك التي لم تكد تخفت أصوات مدافعها وبنادقها، أخافت الفلسطينيين في لبنان وأرعبتهم، وأشعرتهم بكثيرٍ من القلق على أوضاعهم وأحوالهم في لبنان، ما استدعى أن يأتي مسؤولٌ فلسطينيٌ كبير، برغبةٍ منه، أو بدعوةٍ من الرئيس اللبناني، ليستمع إلى أهله، وينصت إلى شعبه، ويتحدث إلى المسؤولين اللبنانيين ويتفاهم معهم، ويناقش معهم الهموم الفلسطينية، وحاجات المخيمات ومشاكل سكانها، ويلمس معهم مخاوف الفلسطينيين وقلقهم، ويتعرف على حقيقة مواقفهم من كل ما يجري في لبنان.

ينبغي على الرئيس الفلسطيني الذي سيستقبله في مطار رفيق الحريري الدولي، مندوبون عن كل القوى والفصائل الفلسطينية، إلى جانب السفير وأركان السفارة الفلسطينية في لبنان، في دلالةٍ واضحة وصريحة إلى استشعار الجميع بالخطر، أن يدرك أن شعبه في لبنان قلقٌ وخائف، وأنه مضطربٌ وغير مستقر، وأنه يخشى أن يكون كبش محرقة الفرقاء، لهذا فإن فلسطينيي لبنان يتوقعون من الرئيس الفلسطيني الكثير ليجنبهم دفع فواتير الحروب، وأداء حسابات المعارك، وتحميله ما لا يحتمل.

كما أن عليه أن يعلن للبنانيين جميعاً أن الفلسطينيين يرفضون أن يكونوا بندقيةً في يد أحد، وأنهم لا يحاربون لصالح فريق، ولا يقاتلون في خندق فئة، وأنهم ينظرون إلى الشعب اللبناني بعينٍ واحدة، فلا يتحالفون مع فريقٍ ضد آخر، ولا ينصرون طرفاً على طرف، ولا يساندون بقصفٍ، ولا يغطون بنيرانٍ، ولا يشاغلون أحداً قتالاً لصالح آخر، وأنهم يرفضون هذا التفكير السلبي تجاههم، ويحملون أطرافاً لبنانية مسؤولية تأجيج الإعلام ضدهم، وتصويرهم بأنهم مصدر خطرٍ على أمن واستقرار لبنان.

فالسلاح الفلسطيني في لبنان إنما هو سلاحٌ للمقاومة، فلا استخدام مشروع له سوى ضد العدو الإسرائيلي، ولا ينبغي أن يظهر أو أن يشهر في أي معركةٍ لبنانية داخلية، بل يجب أن يبقى نقياً مطهراً، فلا يدنس في غير قتال الإحتلال الإسرائيلي.

على الرئيس الفلسطيني أن يقول بصراحةٍ ووضوحٍ لكل من سيلتقيهم من المسؤولين اللبنانيين، أن الفلسطينيين في لبنان إنما هم ضيوفٌ على أرضه، ولاجئون بين أهله، لا يتطلعون إلى توطين، ولا يزاحمون اللبنانيين في حقوقهم، ولا يطمعون في أعمالهم أو ممتلكاتهم، ولا ينازعون أحداً في ملكه أو ماله، ولكنهم يأملون في حقوقٍ إنسانيةٍ كريمة، فلا يضيق عليهم العيش، ولا يحرمون من الاستمتاع بحياتهم، ولا يمنعون من العمل، ولا يجبرون على الهجرة والرحيل، ولا يحجر عليهم في المخيمات، فلا تطوق بأسلاكٍ شائكة، وتلالٍ وأكياسٍ رملية، وسواتر ترابية واسمنتية، مما يزيد في معاناتهم، ويعمق في مأساتهم.

على الرئيس عباس أن يستغل زيارته للبنان، حيث أهله من صفورية وعكا وصفد وطبرية وحيفا وغيرها، ليؤكد على حق العودة الفلسطيني، فهو حقٌ مقدس لا ينبغي التنازل عنه، ولا التفريط فيه، بل إنه الحل الحقيقي لكل مشاكل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وغيره، وبدون تحقيقه فإن المشاكل ستزداد وستتفاقم، ومهما مضى الزمن فلن ينسى الفلسطينيون حقهم في العودة، ولن يتنازلوا عنه، فهذا السلاح الذي بأيدينا ينبغي عدم التفريط فيه، إذ فيه إنهاء دولة إسرائيل، وعودة مستوطنيهم من حيث أتوا، وهو أمرٌ يقلق الإسرائيليين أكثر من السلاح، ويخيف اليهود أكثر من المقاومة، فهل يجوز التفريط في سلاحٍ تخشاه إسرائيل والغرب والولايات المتحدة الأمريكية.

ولعل الرئيس الفلسطيني يطالب من بيروت مؤسسة الأنروا بالعودة إلى تقديم خدماتها إلى الفلسطينيين، وحث رئاستها على عدم تقليص مساعدتها، فما زال الفلسطينيون في مخيمات لبنان وفي غيرها، يعانون شظف العيش، ويقاسون من مرارة الحرمان من العمل، فضلاً عن حاجة مخيماتهم إلى خدمات الصرف والصحة ومياه الشرب والمدارس، ورعاية المرأة والأمومة والأطفال، وغيرها من الخدمات الضرورية التي اعتادت على تقديمها لللاجئين الفلسطينيين في مخيماتهم.

الفلسطينيون في لبنان لا ينفصلون عن شعبهم، فهم ليسوا معزولين عن أماني وطموحات شعبهم في الوطن والشتات، بل هم جزءٌ من الشعب والوطن، وإن كان شتاتاً ولجوءاً، لهذا فإنهم يتطلعون إلى اليوم الذي تتآلف قواهم، وتتحد فصائلهم، وتتفق إرادتهم على كلمةٍ واحدة، فقد ساءهم كغيرهم حال الإنقسام الفلسطيني، وتشتت كلمتهم، وتأخر وحدتهم، الأمر الذي يجعل رسالتهم إلى الرئيس الفلسطيني في بيروت، وقادة الفصائل الفلسطينية في الوطن، بضرورة الوحدة والاتفاق وإنهاء الإنقسام، فهذا الواقع يضر بالشعب الفلسطيني كله، ويعرض وحدة قضيته للخطر، ويلحق الإساءة بالشعب وسمعته في كل مكان.

هل يثبت الرئيس الفلسطيني في زيارته إلى لبنان أنه رئيسٌ للشعب الفلسطيني كله، وأنه يتابع همومهم ومشاكلهم، وأنه لا يتخلى عنهم، ولا يتنازل عن حقوقهم، وأنه قويٌ بهذا الشعب، عزيزٌ بالانتماء إليه، وأنه لا يرضى لهم المذلة ولا الإهانة، ولا يسكت على ضيمهم، ولا على الظلم الذي قد يلحق بهم، وأنه لا يقبل أن يتحمل شعبه تبعة أخطاء الآخرين، وضريبة حروبهم ومعاركهم، ولعل حياد مخيماته، ووعي أهله، وحكمة شعبه، يساعده في التأكيد على الثوابت الوطنية الفلسطينية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، لبنان، الفلسطينيون بلبنان، فلسطينيو الشتات، محمود عباس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-07-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حسن الطرابلسي، د. أحمد محمد سليمان، محمد عمر غرس الله، د - المنجي الكعبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، نادية سعد، سامر أبو رمان ، رضا الدبّابي، رشيد السيد أحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، علي الكاش، خالد الجاف ، أحمد بوادي، وائل بنجدو، محمد العيادي، محمد أحمد عزوز، محمد الياسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - محمد بنيعيش، فهمي شراب، فتحـي قاره بيبـان، مراد قميزة، صلاح المختار، د- محمد رحال، عراق المطيري، أ.د. مصطفى رجب، حسن عثمان، سامح لطف الله، سلوى المغربي، محمود سلطان، د - محمد بن موسى الشريف ، علي عبد العال، طلال قسومي، أحمد الحباسي، حميدة الطيلوش، د. أحمد بشير، الهادي المثلوثي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود فاروق سيد شعبان، عزيز العرباوي، محمد الطرابلسي، خبَّاب بن مروان الحمد، الناصر الرقيق، رمضان حينوني، عمر غازي، إسراء أبو رمان، كريم السليتي، كريم فارق، إياد محمود حسين ، د - صالح المازقي، ماهر عدنان قنديل، رافد العزاوي، رافع القارصي، صباح الموسوي ، د - شاكر الحوكي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صفاء العربي، صفاء العراقي، تونسي، سيد السباعي، جاسم الرصيف، صالح النعامي ، عمار غيلوفي، عبد الرزاق قيراط ، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الله الفقير، المولدي الفرجاني، ياسين أحمد، محمد يحي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. طارق عبد الحليم، أشرف إبراهيم حجاج، د. خالد الطراولي ، عواطف منصور، د.محمد فتحي عبد العال، محمود طرشوبي، صلاح الحريري، منجي باكير، مصطفي زهران، د - مصطفى فهمي، مجدى داود، محمد شمام ، عبد الغني مزوز، إيمى الأشقر، يزيد بن الحسين، د- جابر قميحة، د. صلاح عودة الله ، ضحى عبد الرحمن، أحمد ملحم، أنس الشابي، العادل السمعلي، أحمد النعيمي، يحيي البوليني، الهيثم زعفان، سليمان أحمد أبو ستة، فتحي الزغل، د - الضاوي خوالدية، فوزي مسعود ، سلام الشماع، د. عبد الآله المالكي، أبو سمية، حاتم الصولي، سفيان عبد الكافي، عبد الله زيدان، فتحي العابد، محرر "بوابتي"، سعود السبعاني، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- محمود علي عريقات، د - عادل رضا، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د- هاني ابوالفتوح، مصطفى منيغ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة