البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

هرطقات مواطن فلسطيني من الداخل

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4567 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يكاد المواطن الفلسطيني في داخل فلسطين المحتلة أن يخرج عن طوره، ويصاب بالهلوسة والجنون وهو يحدث نفسه، وينظر حوله، ويلتفت إلى محيطه وجيرانه، ويقارن أوضاعه بأوضاع من حوله من دولٍ ومواطنين، متسائلاً عن أسباب التفرد والتميز، وعن مبررات الاختلاف والتباين، إذ كل شئٍ يخص الفلسطينيين في الداخل مختلف ومغايرٌ عن غيره، ولا يكاد يتشابه مع حالةٍ أخرى معاصرة أو من التاريخ القديم أو الحديث، وكأن قدر الفلسطينيين أن يكونوا نسيجاً مختلفاً وحدهم، وطرازاً غريباً دون غيرهم، وعليهم أن يوائموا أنفسهم مع هذه المتغيرات، وأن يقبلوا بنتائجها، ويسلموا بواقعها، ولا يعترضوا عليها كقدر، ولا يواجهوها كقضاء.

عدوهم ليس كأي عدو، فلم يسبق للشعوب أن عرفت مثلهم احتلالاً واغتصاباً، فهم وافدون غرباء، ومهاجرون ألوان، جاؤوا من أصقاعٍ شتى وبلادٍ بعيدة، يحملون معهم خزعبلاتٍ وأساطير وخرافات، وقصصاً اختلقوها ومقدساتٍ صنعوها، استوطنوا الأرض الفلسطينية، وحلوا مكان أهلها، وطردوا سكانها من بيوتهم وبساتينهم، وقتلوا رجالهم، وشتتوا أبناءهم، واستحلوا كل شئٍ في بلادهم، ولم يكفهم ما اغتصبوا ولم يرضهم ما احتلوا، بل بدأوا في التوسع والاستيطان على حساب أصحاب الحق وملاك الأرض، فاعتدوا واجتاحوا واحتلوا وقتلوا واغتصبوا، ثم جأروا بأصواتهم شكوى وادعاءاً بالظلم، وطالبوا العالم بمساندتهم ومساعدتهم، والانتصار لهم من الضحية التي مازالت دماؤها تنزف وجراحها تنعب، فزودوهم بالسلاح الفتاك والقدرة الغاشمة، فزادوا في ظلمهم وأمعنوا في فسادهم.

يتساءل الفلسطينيون لماذا يحرمون دون غيرهم من حقهم في أن تكون لهم دولة ووطن وعلم وجيش، وحدود وسيادة وتجارة خارجية وعلاقات دبلوماسية، ولماذا يحرمون من أن تكون لهم عملة وطنية، وقدرة على إصدار سندات خزينة وصك العملة التي تحمل علامات تاريخهم وماضي بلادهم، ولماذا يحرمون من عوائدهم الضريبية وعوائد تجارتهم الخارجية، ولماذا يقاسمهم العدو حقوقهم المالية ويصادر الكثير من صادراتهم الوطنية ووارداتهم الخاصة، دون تمييزٍ بين حاجات المرضى وضروريات العلاج، ولوازم الطبابة والأطفال، ومتطلبات المدارس والجامعات، ويتساءل الفلسطينيون لماذا يدمر العدو اقتصادهم ويخرب بنيانهم، ويدمر مصانعهم ومعاملهم، ويتلف محاصيلهم ويفسد إنتاجهم، ويقتلع من الجذور أشجارهم، وكأن بينه وبينها عداوةٌ تاريخية وحقدٌ متوارثٌ وثأرٌ قديم، فلا يشفي غليلهم سوى استئصالها، ولا يرضى نفوسهم الخبيثة غير حرقها ووأد الحياة فيها، ويتساءلون لماذا يطردهم العدو من بيوتهم، ويصادر أرضهم ويستولى على بساتينهم ويبني عليها مستوطنات ويقيم فيها مواقع عسكرية أو يشق فيها طرقاً أمنية أو التفافية، دون تقديرٍ لأصحاب الحق وملاك الأرض.

يتساءل الفلسطينيون لماذا يمنعون من حق التنقل في وطنهم الواحد، وزيارة مدنهم وقراهم وإن كانت تحت الاحتلال، فهم يحرمون من هذا الحق ولا يستطيعون الانتقال من مدينة إلى أخرى إلا بموافقاتٍ وأذوناتٍ مسبقة، وبعد أن يجتازوا حواجز عسكرية وبواباتٍ إليكترونية، تدقق في هوياتهم، وتدون بياناتهم، قبل أن تسمح لبعضهم بالمرور والاجتياز أو تأمر بعضهم بالعودة من حيث أتوا، إن لم يقوموا باعتقالهم وسوقهم إلى السجون والمعتقلات، وتهمتهم في ذلك أنهم عزموا على الزيارة وأصروا على وصل من انقطع من أرضهم وأرحامهم، بل إنهم يحرمون من زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، ومن زيارة الحرم الإبراهيمي والإقامة فيه، وهي روح أرضهم وأقدس بقاعهم، التي إليها تشد الرحال، كما يستنكر الفلسطينيون حرمانهم من الحق في السفر والدراسة والتعليم، في الوقت الذي تكفل فيه كل الشرائع والقوانين الدولية حق الإنسان في السفر والانتقال وتلقي التعليم، والتخلص من كل أشكال القهر والحرمان.

يتساءل الفلسطينيون لماذا يحرمون من مياه الشفه وأرضهم بها غنية، فلا يبقي لهم العدو ماءاً نقياً للشرب، ولا مياه كافية للري، فيسحب مياههم ويسرق خيرات وطنهم، ويزيد في نسبة تملح ما بقي لهم من مياه جوفية، ويراقب كل محاولة فلسطينية لاستجرار الماء واستخراج بعضه مما يصلح للشرب، في الوقت الذي يغدق فيه على مستوطنيه ووافديه من مياهنا العزيزة، ولا يحرمهم من الاستمتاع بنعمة الماء التي هي أساس الحياة.

ويتساءل الفلسطينيون لماذا يموتون على الحواجز، ويقتلون في الطرقات، فلا رصاص العدو يرحمهم، ولا قصف صواريخه يتجاوزهم، ولا موافقة على نقل مرضاهم أو إسعاف جرحاهم، ولا تسهيلات تقدم للنساء الحوامل، والأطفال المرضى، والمسنين الضعفاء، ويعتصر الألم قلوب الفلسطينيين وهم يرون أبناءهم على مقربةٍ منهم في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، يعانون فيها ويقاسون الويلات، فلا هم يستطيعون تحريرهم وإطلاق سراحهم، ولا هم يقوون على زيارتهم والاطمئنان عليهم، ولكنهم لا ينفكون عن نصرتهم والثورة من أجلهم، فحلم تحريرهم لا يتوقف، وأملهم في زيارتهم وتحسين ظروف اعتقالهم لا ينتهي.

كثيرةٌ هي الأفكار والهواجس التي تراود مخيلة وأفكار الفلسطينيين، إذ لا تتوقف حواراتهم الداخلية، ولا يمتنعون عن سؤال أنفسهم، لماذا نحن لسنا كغيرنا، ولماذا نختلف عن سوانا، ومتى نصبح مثل شعوب الأرض كلها، نتمتع بكل حقوقنا، ونستمتع بكل خيراتنا، ونستقل عن كل محتلٍ غاصبٍ، فلا يعترض إرادتنا أحد، ولا يغتصب حقنا أحد، ولا يكون وصياً على قراراتنا أحد، فنحن شعبٌ يستحق الحياة، ولدينا ما يميزنا عن شعوب الأرض الأخرى قوة ونجاحاً وتقدماً وازدهاراً وانتعاشاً، فلدينا الكثير مما يعوز غيرنا، وعندنا الوفير مما يحتاجه سوانا، ولدينا الإرادة والبأس ووضوح الرؤية ونفاذ البصيرة، والحكمة والعقل والعلم وسداد الرأي، ولدينا من الإمكانيات والقدرات ما يكفينا لأن نبز به غيرنا ونحقق بها أحلامنا.

ولكن حيرة الفلسطينيين الكبرى، ومتاهتهم التي لا نهاية لها، وسؤالهم المستحيل، وحلمهم العزيز، وأملهم الكبير هو في نهاية الفرقة، وفي خاتمة الانقسام، وفي تحقيق الوحدة، وتجاوز الاختلاف، إذ أن الفرقة والانقسام هي أم الأزمات، وسبب كل المشاكل والتحديات، فحتى نتجاوز همومنا، وننتصر على تحدياتنا، فإن علينا أولاً أن ننتصر على أنفسنا التي باتت تدور في مشاكلها كدوران العين في محجرها تيهاً وحيرة، إذ أن كل الأدواء التي يعاني منها الفلسطينيون سببها الاختلاف، وسبيلها إلى الحل والانتصار هو تكريس الوحدة وتعميق التفاهم، وإلا فإن مأساتنا ستتكرر، وألمنا سيستمر، ومعاناتنا ستتفاقم، وأحلامنا ستبقى نسجاً من الخيال، وضرباً من المستحيل، وشكلاً من أماني وخيالات المدمن المريض، فنحن بأيدينا ننكث كل يوم غزل أحلامنا، ونعود أدراجنا إلى نقطة البدء كلما اعتقدنا أننا انطلقنا وتجاوزنا أو كدنا نقترب من حد النهاية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، إسرائيل، فلسطينيو الداخل، المعاناة الفلسطينية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-07-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
الهادي المثلوثي، عراق المطيري، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الله زيدان، طلال قسومي، محمد الطرابلسي، رمضان حينوني، د- جابر قميحة، فتحي الزغل، سليمان أحمد أبو ستة، حسن عثمان، محمد عمر غرس الله، حاتم الصولي، د. صلاح عودة الله ، منجي باكير، أحمد بوادي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمود فاروق سيد شعبان، د - محمد بنيعيش، العادل السمعلي، د - المنجي الكعبي، كريم السليتي، كريم فارق، د - شاكر الحوكي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مصطفى منيغ، د- محمود علي عريقات، محمد اسعد بيوض التميمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. أحمد محمد سليمان، د.محمد فتحي عبد العال، حميدة الطيلوش، عبد الله الفقير، د. أحمد بشير، د. خالد الطراولي ، محمد أحمد عزوز، ماهر عدنان قنديل، إسراء أبو رمان، إيمى الأشقر، مصطفي زهران، محمود طرشوبي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فوزي مسعود ، سامح لطف الله، أحمد ملحم، رحاب اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، يزيد بن الحسين، صفاء العراقي، د- محمد رحال، يحيي البوليني، د - محمد بن موسى الشريف ، إياد محمود حسين ، صباح الموسوي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، عمر غازي، وائل بنجدو، رشيد السيد أحمد، أنس الشابي، محمد شمام ، المولدي الفرجاني، علي عبد العال، د - الضاوي خوالدية، عبد الرزاق قيراط ، جاسم الرصيف، نادية سعد، أشرف إبراهيم حجاج، د. طارق عبد الحليم، محمود سلطان، سامر أبو رمان ، فتحي العابد، مراد قميزة، فتحـي قاره بيبـان، رافع القارصي، د - صالح المازقي، صالح النعامي ، محرر "بوابتي"، سيد السباعي، عواطف منصور، الهيثم زعفان، عبد الغني مزوز، أ.د. مصطفى رجب، د. مصطفى يوسف اللداوي، الناصر الرقيق، حسن الطرابلسي، سلام الشماع، أحمد النعيمي، سلوى المغربي، محمد يحي، محمد الياسين، سفيان عبد الكافي، عزيز العرباوي، محمد العيادي، مجدى داود، رضا الدبّابي، صلاح المختار، ياسين أحمد، د - مصطفى فهمي، صفاء العربي، عمار غيلوفي، د. عبد الآله المالكي، فهمي شراب، د- هاني ابوالفتوح، خبَّاب بن مروان الحمد، رافد العزاوي، أحمد الحباسي، د - عادل رضا، صلاح الحريري، تونسي، سعود السبعاني، علي الكاش، أبو سمية، ضحى عبد الرحمن،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة