البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

العراق: الانتخابات المقبلة... اتجاهات وأبعاد

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1357


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الانتخابات لو جرت ...أقول لو جرت لأننا نسمع تسريبات من هنا وهناك فكرة تأجيل الانتخابات، ويبدو بوضوح أنها، أقصد الانتخابات، ليست مهمة بصفة جوهرية، ففي العراق لا يحتاجون البرلمان إلا حينما يحتاجون تمرير قانون قذر ليضعوها بلحية النواب الكسبة على باب الله المساكين الذي يفعلون كل شيئ من أجل أن يأتي الراتب في آخر الشهر مع الامتيازات الأخرى اللازمة في بيع علني للضمير ... فالنواب يهرولون إلى قوائم من يطلق عليهم مفاتيح الموقف، وهؤلاء يفحصون الأمر ليس من قبيل كفاءة ونزاهة المرشح، بل يتأكدون من سهولة إذعانه وطاعته، وسكوته عن التفاصيل المحرجة.
ولرئاسة المجلس هم يحتاجون إلى مهرج يلهي الجمهور بين الفقرات التي تقدم على السيرك، مهرج يقبض راتبا دهيناً، لا يأتي بكلمة الكرامة على طرف لسانه، شغله أن يكون " ملهية الرعيان "، هذا العصفور النطاط الخبيث الخنيث الذي يعرفه أهل البوادي وتضرب به الأمثال، ومن أصول المصلحة أن لا يبقى في منصبه أكثر من دورة واحدة إلا إذا أثبت قدرات متميزة ليست السيادة والكرامة من بينها، فماذا يفعل إذن هذا المشوه، الذي يتحول أحياناً إلى حاجوز بين المتكافشين والمتكافشات من الدلالين والدلالات ... وقد يناله بطل ماء، أو علبة كلينيكس ... وعليه أن لا يغضب ولا يزعل فبين الأحباب تسقط الآداب وهو جالس في مكان، تبدو المقهى البرازيلية القديمة بالمقارنة أعلى منها شأنا ومقاماً .

الجولة المقبلة للانتخابات في الوطن الأسير، في بلد مستباح إلى أقصى حدود هذه الكلمة، ومن أبسط مظاهر الاستباحة هي وجود قوات مسلحة، بل وترتدي ملابس عسكرية وتحمل علامات وإشارات طائفية على الكتف، وينتظمون في وحدات عسكرية، ولهم من الأسلحة الساندة والساترة حتى الصواريخ والطائرات المسيرة الدرونز (موضة العصر)، ولهم سياسات وأهداف تختلف كثيرا أو قليلا عن سياسات الدولة. بلد في سجون قطاع خاص، وفيه محاكم، بلد يقيم أحكام الإعدام حتى خارج المحاكم الهزلية، فماذا نقول أكثر عن بلد فاقد للسيادة ...!

إذن لماذا الانتخابات ... قيل عن البرلمان الشرعي المنتخب في البلدان المحترمة، أن بوسعه أن يفعل كل شيء عدا تحويل الذكر لأنثى، فتشنا في زوايا المنطق بعد محاولات لا تخلو من الصعوبة البالغة عن مصلحة لهذا المجلس البائس، وحاولنا أن نكون موضوعيين لأقصى درجة، فلم نجد سوى وظيفة واحدة هي أن يكون المجلس كما يقول البغداديون " ممسحة زفارة " وما هي ترجمة هذا المثل في الواقع ..! هي أن يشتغلون في صياغة قوانين تسهل السرقات، وتغطية عورة النظام بأغطية لكي تكون لائقة بحكومة ترتدي العمائم، وتشريع الظلم ... ولهذا يجب أن تكون لرئيس المجلس وأعضاؤه قابلية بدية خارقة في الرقص على الحبال والتخلي عن مصطلحات بائدة : كالعيب والناموس ... والإتيان برجال ونساء درسوا أصول الفشار والردح، ودك الفج ...! (الثرثرة).

كيف وصل السقوط إلى هذا المنحدر، وإلى هذه الدرجة من الانحطاط ..؟

ابتداء، الغزو والاحتلال عمل منحط وليس تصرفا راقياً، فهو عمل غير قانوني وينطوي على تخريب ووسائل عنفية، وسيبحث عن عناصر تتعاون معه من أهل البلاد، ولم يكن لأحتلال العراق أهداف تنموية وسياسية متقدمة، والمتعاونون مع المحلتين هم الفئات المنحطة وحثالات المجتمع، فماذا يمكن أن ينجم عن بداية منحطة، بأيدي عناصر منحطة وحثالات ..؟ ناهيك عن أن الاحتلال بأطرافه الثلاثة كانت مصممة على تفكيك وتدمير العراق لأنه بلغ علميا واقتصاديا واجتماعيا حداً ما ينبغي أن يصله، لذلك كان التدمير على رأس جدول الأعمال.

لمجمل هذه الأسباب الخارجية والداخلية، لم تنجح العملية السياسية، وإذا كان التقدم الاقتصادي والاجتماعي والسياسي مستهدف أساساً، فإن برامج الحكومات المتعاقبة خلت من أي إشارة لمعالجة حقيقية لتراكم هائل من الإشكالات على كافة الصعد، والبرلمان في دوراته المتعاقبة لم يتمكن بل لم يتطرق ولو تلميحاً إلى إشكالات رئيسية هي تعتب من مقومات الحياة الأساسية وهي : التعليم، الصحة، الإسكان، المواصلات، الطاقة. بل تم تدمير ما كان موجوداً من أساسيات هذه القطاعات، والتراجع فيها بلغ حدوداً صعبة.

الفساد في البلاد لوحدة يمثل عقبة لا تقل خطورة عن الاحتلال. فالفساد في العراق اليوم ليس محصوراً في مجال معين، بل قد غدا للأسف جزء من الحياة الاقتصادية في البلاد، والفساد الذي يمثله موظفون فاسدون، قضية يمكن معالجتها بسهولة (نسبياً)، لكن ما يعانيه العراق اليوم هو فساد هيكلي (strukturell korrupten)، وعلاجه يستدعي تطهير شامل وواسع النطاق وهو ما سيدخل البلاد في أزمة، وعملية تطهير كهذه لا تقوم بها سوى حكومة قوية، ومؤسسات متينة، وهذه مستحقات لا تستطيع أن توفرها أنظمة منبثقة من بيئة سياسية فاسدة أصلاً، ومن ثم فالأمر ينطوي على توجه سياسي / اقتصادي / اجتماعي، من المستبعد أن يكون بوسع سلطة منبثقة من رحم العملية السياسية التي تدور من بعد الاحتلال.

لننظر للأمر من زاوية أخرى ... هناك عدة عناصر متلاحمة ببعضها بشدة، المجلس النيابي ليس مكرمة من أحد، فهذه فكرة مرفوضة، وجميع السلطات تصغر أمام سلطة المجلس، الجميع موظفون يمكن إقالتهم أو تعينيهم، إلا البرلمان، وهو ليس قطعة ديكور وزخرفة لتجميل المشهد، وجميع السلطات الأخرى يمكن الاستيلاء عليها وتسخيرها في خدمة هدف معين إلا البرلمان، فهو أكبر من أن يدخل في جيب شخص أو جماعة. البرلمان يتقدم العناصر الأساسية التي لا يستقيم وجود الدولة بدونها: القضاء والحكومة.
عناصر أساس الدولة ووجودها تشكل منظومة واحدة كمؤسسات قيادية، أو كفروع، وإن أي خلل في فقرة منها، يضعف كيان الدولة ويعرضها لمخاطر جسيمة، بل وربما يعيق عمق سائر المؤسسات الأخرى. ولكن كيف يمكننا أن نتخيل وجود دولة سيادتها في مهب الريح، الفساد قد أنتقل لمرحلة من العلنية، قوى مسلحة تعمل لمصلحة أفراد وجماعات ودول أجنبية، سجون غير حكومية، وتنفيذ لأحكام خارج المحاكم، اختطاف لمواطنين ونقلهم خارج البلاد، مناطق واسعة من البلاد خارج سيطرة السلطة، جهات تستوفي ضرائب علناً، هل أوضاعا كهذه يمكن أن تسفر عنها برلمان ...؟ وماذا يمكن لبرلمان كهذا أن يفعل ...
عضو البرلمان يعلم متأكداً مقدر راتبه وما ينال من إكراميات وبقشيش، وحمايات وحراس وسيارات، لكن بشرط التزام الأدب وأتباع فلسفة " التطنيش " وهذه مفادها أن يكون لك أذن من طين وأخرى من عجين ... وأتباع الحكمة المعروف " لا أرى ... لا أسمع ... لا أتكلم ".
ناموا ولا تستيقضوا ما فاز إلا النوم


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الإنتخابات، الفساد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-03-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فتحـي قاره بيبـان، يزيد بن الحسين، مصطفي زهران، د- جابر قميحة، علي الكاش، المولدي الفرجاني، سلام الشماع، جاسم الرصيف، عبد الرزاق قيراط ، أبو سمية، يحيي البوليني، عبد الغني مزوز، د - الضاوي خوالدية، عواطف منصور، د- هاني ابوالفتوح، عزيز العرباوي، رافد العزاوي، د. مصطفى يوسف اللداوي، حاتم الصولي، عبد الله الفقير، سعود السبعاني، إسراء أبو رمان، فتحي الزغل، د. عبد الآله المالكي، رشيد السيد أحمد، أحمد بوادي، سامح لطف الله، حميدة الطيلوش، محمد الياسين، إياد محمود حسين ، د - محمد بن موسى الشريف ، سامر أبو رمان ، صفاء العربي، محمد اسعد بيوض التميمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رضا الدبّابي، ماهر عدنان قنديل، د- محمود علي عريقات، الهيثم زعفان، عمار غيلوفي، د - محمد بنيعيش، محمد العيادي، د - عادل رضا، محمود سلطان، د- محمد رحال، حسن الطرابلسي، العادل السمعلي، د - مصطفى فهمي، مصطفى منيغ، أحمد النعيمي، أ.د. مصطفى رجب، عبد الله زيدان، عراق المطيري، صباح الموسوي ، محمد يحي، د. خالد الطراولي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - المنجي الكعبي، أشرف إبراهيم حجاج، محمد أحمد عزوز، مجدى داود، فوزي مسعود ، وائل بنجدو، د. أحمد بشير، د. طارق عبد الحليم، إيمى الأشقر، الهادي المثلوثي، ضحى عبد الرحمن، خبَّاب بن مروان الحمد، صفاء العراقي، أنس الشابي، محمد عمر غرس الله، د - شاكر الحوكي ، مراد قميزة، علي عبد العال، محمود فاروق سيد شعبان، صالح النعامي ، عمر غازي، سفيان عبد الكافي، ياسين أحمد، كريم السليتي، محرر "بوابتي"، طلال قسومي، رمضان حينوني، حسني إبراهيم عبد العظيم، رافع القارصي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. صلاح عودة الله ، منجي باكير، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد شمام ، الناصر الرقيق، محمود طرشوبي، فتحي العابد، نادية سعد، كريم فارق، سليمان أحمد أبو ستة، د. أحمد محمد سليمان، فهمي شراب، أحمد الحباسي، د - صالح المازقي، د.محمد فتحي عبد العال، سلوى المغربي، خالد الجاف ، أحمد ملحم، حسن عثمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صلاح الحريري، صلاح المختار، محمد الطرابلسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سيد السباعي، تونسي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة