البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إنقاذ إيران من ملالي إيران

كاتب المقال د - ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1739


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هل هذا العنوان واقعي أم به شيئ من الاستخدام الأدبي للمبالغة السياسية ..؟
سأضرب مثلاً أقرب فيه ما أريد قوله. ألمانيا خرجت من الحرب العالمية الأولى بعقوبات وتعويضات فادحة، واقتطاع أراض، وغدت معاهدة فرساي عنواناً للظلم الكبير الذي لحق بالشعب الألماني، بحيث صارت شعارات التخلص من تبعات مؤتمر فرساي، تقود من يطلقها إلى الحكم، وأوصلت هتلر فلعلاً عبر صناديق الانتخابات إلى الحكم، وهتلر تمكن بسياسة الضغط والابتزاز والتلويح بمخاطر انتزاع الكثير جداً من المكاسب، (أستعاد منطقة الروهر، الوحدة مع النمسا، استعادة السوديت من جيكوسلوفاكيا) ولكن التوسع لا يعرف الحدود، ولكنه حين أراد التهام بولونيا (خلافاً للاتفاقات)، أعطى البرهان الصادق أنه أطماعه لا تعرف الحدود، وانتهى إلى تدمير بلاده وخسارة كل شيئ.
الكيان الصهيوني إسرائيل محبوب الغرب ومدللهم، يؤثروه ويغدقون عليه بأفضل ما لديهم من سلاح ومعدات وعلوم وتقنيات، عدا الأموال بلا حساب، ويقفون خلفهم بالحق والباطل، إلا أنهم لم يستوعبوا معنى أن تقضم إسرائيل الضفة الغربية، فإسرائيل التي لم تتمكن رغم كل ما فعلته ورغم الدعم، لم تتمكن من حيازة شرعيتها، والسلام يبدو بعيداً، بل وأزداد بعداً بعد أن عبرت عن أطماع جديدة للتوسع، إن ما تحتاجه إسرائيل ليست بضعة كيلومترات جديدة، بل سلاما ليعيش فيه شعب عاش مشتتاً، وهذا يبعدها عن السلام، لذلك رفع قادة أوربيون في اجتماع علتي شعار : " أنقذوا إسرائيل من إسرائيل ".
الثورة الإيراني مضى عليها 41 عاماً والحصاد لحد الآن مآسي داخل إيران نفسها، انتفاضات وثورات واحتجاجات وتظاهرات، انتفاضات للشعوب المقهورة العرب، والكرد، والآذريون، والبلوش، والتركمان ...هذا عدا نضال الحركات الوطنية والديمقراطية الفارسية. الإيرانيون غير مرحب بهم أينما حلوا، ليس لديهم خطاب سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي، وحتى خطاب ديني مقنع، ويحل بدل الإقناع سلاح الإرهاب والقتل والتجريف.
الشيعة هم أقلية صغيرة جداً في اليمن ولبنان، وسورية وأفغانستان، وفي كل مكان حتى في إيران ليسوا أغلبية كبيرة، عدا في جمهورية أذربيجان الشمالية، ورطوا الشيعة الأفغان في مواقف سيئة في أفغانستان، وأحرجوا موقفهم .. الآن ينقلونهم إلى سورية، تصور طائر من جبال هندكوش يعيش في بلاد الشام، أي خيال مخرف هذا فاصطدموا بالسكان هناك وسينزحون مستقبلاً الله أعلم إلى أين .. وجلبوهم إلى النجف وكربلاء، ولكن استقرارهم هناك مشروع خيالي .. إيران تريد إشراك كل شيعة العالم بمشاكلها ... والحصاد باهظ التكاليف.
هناك أتفاق أمريكي ــ إسرائيلي بتفاهم ملعون : ماسوني صهيوني وغيرها من الجمعيات السوداء، أتفاق على قتل أكثر ما يمكن من العرب والمسلمين، وأوكلوا هذه المهمة القذرة للفرس مقابل صمت مطبق عن حقوق الإنسان وجرائم الحرب ... ومساندة إيران في مواجهة مشكلاتها ..
41 عاماً متواصلة من حصاد للخيبات والمشاكل مع الجيران، ومع المحيط والمنطقة .. لماذا لا تعرفون أن تتفاهموا .. لماذا يكرهكم كل الجيران، وحتى الأوربيون والغرب، مع أنهم يقدرون لكم خدماتكم بقتل العرب والمسلمين، ولكنهم يعلمون أنكم حليف مشاغب وينتابه الخرف كثيراً ... وحتى وكالة أنباء أوربية كبيرة نشرت تحقيقاً مطولاً عن احتفال ديني بعنوان " الجهل المقدس ".
ولكن اليوم بلغ مستوى التراكم في العجز عن تقديم صورة محترمة لدوله محترمة تستطيع التخلي عن الإرهاب وتصديره، وتوزيع التخريب والقتل والاغتيالات حيثما أمكن لها ذلك، في نشاط لم يسبق أن مارسته دولة في الماضي، بحيث أصبح اليوم بقاء هذه الدولة عنصراً مهدداً للسلام والأمن والعيش الآمن. وهذه الحقيقة يتحدثون بها سراً وعلناً في أوربا. الأمر صار مفضوحاً أكثر مما يمكن احتماله.
الغرب يعلمون الفائدة والخدمة التي يقدمها النظام الإيراني للغرب، والأمر لا يتعلق بنظام الملالي فقط، بل بسلسلة الأنظمة والأسر المالكة التي حكمت إيران منذ العهد الصفوي وحتى الآن، فهي الأداة التي يستخدمها الغرب للتدخل وإثارة المشاكل ليتسنى لها مد أذرعها الاستخبارية والاقتصادية والعسكرية في المنطقة. لذلك لن يتخلى الغرب عن هذه الأداة المثالية، ولكن حانت الضرورة التاريخية استبداله بنظام يكون أكثر مقبولاً وأوفر احتراماً.
هناك من أقنع إيران أنها يمكن أن تلعب دوراً قيادياً في الشرق الأوسط، وفي الواقع إقناع إيران لتلك الجهات ليست معضلة لأن التوسع هو مبدأ راسخ في التوجه الإيراني ، ففيه تصدير لأزمتها وهي تعاني من أزمة هوية، ولكن الجهات تلك أقنعوها أن تكون فاتيكان الشيعة في المنطقة كمرحلة أولى، ولتدور صراعات لا تنتهي (بدلاً من التنمية) .
وفوق هذا، إيران لا تمتلك شيئاً من وسائل الانتشار والتوسع، وهذه علة قديمة تصاحب الطموح الفارسي عبر التاريخ، فالفرس لا يمتلكون شيئاً لتقديمه للشعوب الأخرى ... لا شيئ البتة ..! فلا اقتصادهم قادر أن يكون اقتصاد محيطي، فليست هناك صناعات ولا حتى منتجات زراعية، ولا ثقافة محترمة، ولا تقاليد سياسية واجتماعية ... لا شيئ من كل هذا .. فالتوسع قائم بقوة السلاح والقتل اليومي بدون أفق .. والدليل الساطع أن حصاد 41 عاماً من سياسة تصدير الثورة لم ينجم عنها سوى التخريب وشبان مهوسيين يربطون رؤوسهم بخرق سوداء يقفزون في الشوارع بأيدهم السلاح .. حسناً وماذا بعد .. !
نعم هذا التخريب مطلوب من الغرب، بل هو هدف اللعبة، ولكن التخريب بلغ مداه الأقصى، وبعد قتل الملايين، وتهجير عشرات الملايين، والآن وبعد ومرور 41 على المجزرة الفارسية ..إلى متى ..؟ لنفترض أنهم سيحولون هذه الأرجاء كلها إلى فارسية وهو حلم خرافي... ولكن لنقبل بهذه الفرضية ..حسناً، إيران نفسها تمور وتفور بانتفاضات وثورات وتعد بالكثير في بطن التاريخ المقبل ..هناك من يفكر من العقلاء حتى بين السفلة والمجانين لديهم ما تبقى من العقل ليتسائلوا ... وماذا بعد ؟
الحل هو الإتيان بحكومة (إيرانية) قادرة على العيش والتعايش ...أن تكون مقبولة داخلياً، وأن تمارس دورها المطلوب والمقبول في المنطقة، ولكن بتكاليف أقل ... كان الشاه يمارس هذه الدور لهم بأناقة (نسبياً) يتدخل هنا وهناك، في الخليج والعراق، بل وحتى في أفريقيا.. ولكنه حين بالغ في تقدير نفسه وأراد أن يتحارش بالدول العظمى، قالوا له .. كفى .. ودبروا له الثورة الإسلامية ليموت كأبيه في الخارج مريضاً مهموماً.
هناك مؤشرات عديدة تدل أن الدور هذا بلغ غايته في عهد الملالي .. ولكن هناك من يريدها سكرة حتى الثمالة ..


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، إيران، الفساد، الفساد السياسي، خامنئي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-07-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. كاظم عبد الحسين عباس ، مصطفى منيغ، د.محمد فتحي عبد العال، مصطفي زهران، خالد الجاف ، يزيد بن الحسين، مراد قميزة، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد ملحم، د - صالح المازقي، عراق المطيري، د. خالد الطراولي ، رافد العزاوي، محمد عمر غرس الله، عمار غيلوفي، سلوى المغربي، صفاء العربي، منجي باكير، العادل السمعلي، رافع القارصي، فوزي مسعود ، عبد الغني مزوز، سفيان عبد الكافي، د- محمد رحال، سامر أبو رمان ، إيمى الأشقر، محمد اسعد بيوض التميمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، مجدى داود، علي الكاش، سيد السباعي، د. طارق عبد الحليم، محمود سلطان، عواطف منصور، ماهر عدنان قنديل، خبَّاب بن مروان الحمد، صلاح المختار، د - مصطفى فهمي، حسن الطرابلسي، أحمد بوادي، د. عادل محمد عايش الأسطل، حاتم الصولي، عزيز العرباوي، كريم فارق، صلاح الحريري، د - الضاوي خوالدية، فتحي الزغل، يحيي البوليني، عبد الرزاق قيراط ، رمضان حينوني، د. عبد الآله المالكي، سعود السبعاني، وائل بنجدو، د- هاني ابوالفتوح، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الله الفقير، رشيد السيد أحمد، علي عبد العال، محمد شمام ، الهادي المثلوثي، إسراء أبو رمان، د - عادل رضا، أحمد النعيمي، جاسم الرصيف، د. ضرغام عبد الله الدباغ، نادية سعد، طلال قسومي، محمد الطرابلسي، رضا الدبّابي، حميدة الطيلوش، سليمان أحمد أبو ستة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - المنجي الكعبي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسن عثمان، سامح لطف الله، الهيثم زعفان، صباح الموسوي ، تونسي، محمود فاروق سيد شعبان، محمد أحمد عزوز، فهمي شراب، صالح النعامي ، الناصر الرقيق، أشرف إبراهيم حجاج، د - محمد بنيعيش، عبد الله زيدان، محمود طرشوبي، محمد يحي، سلام الشماع، رحاب اسعد بيوض التميمي، كريم السليتي، محرر "بوابتي"، صفاء العراقي، ياسين أحمد، أبو سمية، د - شاكر الحوكي ، ضحى عبد الرحمن، د- جابر قميحة، أنس الشابي، إياد محمود حسين ، محمد العيادي، محمد الياسين، عمر غازي، د- محمود علي عريقات، فتحـي قاره بيبـان، أحمد الحباسي، د. صلاح عودة الله ، فتحي العابد، المولدي الفرجاني، د. أحمد محمد سليمان، د. أحمد بشير، أ.د. مصطفى رجب،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة