البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تصفية الاحتلال في تونس.. بين جدية المطلب والمزايدة السياسية

كاتب المقال نور الدين العلوي - تونس   
 المشاهدات: 2119




تقدمت كتلة ائتلاف الكرامة في البرلمان التونسي يوم 9 يونيو/حزيران بمشروع لائحة برلمانية لإدانة الاحتلال الفرنسي لتونس وطالبت بالاعتذار للشعب التونسي تمهيدًا لطلب التعويض المعنوي والمادي عن جرائم الاحتلال.

أثارت اللائحة زوبعة سياسية وكشفت بالخصوص أن التونسيين غير متفقين على تجريم الاحتلال أو في أهون الحالات غير متفقين على توقيت إدانته، فحسابات الطبقة السياسية في المرحلة ليست محل اتفاق وإن كان الأمر يتعلق بقضية سيادية ذات طابع رمزي وأخلاقي أكثر مما هي طمع في تعويض مادي.

النتيجة أن اللائحة أدت إلى مزيد من الفرقة السياسية والخصام الأيديولوجي بما ترك انطباعًا بأن التونسيين غير أوفياء لثورتهم التي رفعت شعارات منها رد الحقوق المهدرة منذ زمن الاحتلال، لكن كان للائحة مزية كبيرة، فقد كسرت التابوه المقدس الذي منعت دولة بورقيبة وبن علي الاقتراب منه، وهو محاسبة المحتل الفرنسي وإعادة النظر في اتفاقيات الحماية والاستقلال وتسميتها باسمها الصحيح (جرائم احتلال واغتصاب حقوق).

اللائحة كسرت جدار الصمت
التقدم بلائحة إدانة الاحتلال وجرائمه كانت ضمن البرنامج الانتخابي لائتلاف الكرامة وظلت الكتلة النيابية وفية لبرنامجها في هذه النقطة بالذات لذلك وضعت الجميع في مأزق سياسي وأخلاقي.

كل الظروف المحيطة بالبلد وبإدارته في هذه المرحلة كانت تعيق نجاح اللائحة وكان متوقعًا أن تثير زوبعة كبيرة وأن تدخل في سياق المزايدات، وقد حصل ذلك بشكل مؤسف بل مقرف، ولكن مع ذلك يمكننا القول إن إثارة الموضوع انتصار كبير في ذاته لكل خطاب سيادي يبدأ من النقطة التي هرب الجميع من إثارتها، فقد استعاد كثيرون ممن يرفضون اللائحة من داخل البرلمان وخارجه كل الحجج التي تذرع بها بورقيبة منذ الاستقلال وكررها نظام بن علي وحزبه الفاشي التي تنطلق من موقف استضعاف الذات أمام المحتل القوي، وكانت ذرائع متخاذلة تبدأ بلغة إدانة محتشمة وتنتهي إلى تبرير الخضوع بالحاجة الاقتصادية الظرفية.

بعد اللائحة ونقاشات الـ9 من يونيو/حزيران سيكون موضوع إدانة الاحتلال حديث النخب والعوام، فقد تجرأ أحدهم وكسر جدار الخوف، لذلك ستعود اللائحة مرة أخرى في المواسم الانتخابية وفي البرلمانات حتى تتوافر لها إمكانات العبور، ونرجح (بل نأمل وهو الأصح) أن ينعكس ذلك في عملية إصلاح البرامج التعليمية على المديين المتوسط والبعيد، وهنا نسجل انتصارًا أخلاقيًا وسياسيًا لمن تقدم باللائحة.

الواقعية السياسية العمشاء
الجزء الأهم من الحديث عن اللائحة هو الحديث عن موقف حزب النهضة منها، فقد انقسم الناس بين مبرر لها ومدين ومتهم لها بالخيانة والذلة، وصورها خصومها كعدو داخلي يستحق الإعدام بتهمة الخيانة الوطنية، لكن حسابات النهضة ليست حسابات خصومها.

قبل عرض اللائحة في البرلمان بدأت تبريرات حزب النهضة لعدم موافقته عليها وسبقت الحجة الاقتصادية والظرفية السياسية والإقليمية، فرد خصوم الحزب حتى من لم يتقدم باللائحة بخطاب السيادة الوطنية ولغة التحرر الوطني، فعادت تونس إلى أجواء الخمسينيات والستينيات؛ خطاب التفاوض والاستقلال المنقوص مقابل خطاب التحرر الشامل، واستحضر بورقيبة وبن يوسف كأن معركة الاستقلال لم تضع أوزارها، غير أن البورقيبيين هذه المرة هم النهضويون معارضو بورقيبة سابقًا، فحججهم هي نفسها حججه ومنطقهم الواقعي حل محل خطاب ثوري تأسس عليه الحزب/الحركة ذات يوم، كأن النهضة حلت محل حزب الدستور وحل الغنوشي محل بورقيبة أو استعاد روحه الواقعية بسلة تبريراتها، هل يحمد هذا أم يذم؟

لسنا في وارد إصدار أحكام قيمة هنا، فهذا متروك للحديث الانفعالي الحر في المواقع الاجتماعية، ولكن لا يفوتنا أن نتابع تغيرات فكرية تحدث في صلب حركة النهضة ستؤدي إلى تغييرات سياسية في الرؤى والممارسات، حتى إنه يمكن الذهاب إلى أن اللائحة كانت هدية للنهضة.

لقد صوتت كتلة النهضة لرهان المقبولية الدولية على طريقة بورقيبة ضمن شروط اللحظة التاريخية المعيشة ولم تصوت لإعادة معركة التحرر الوطني خاصة وهي تعرف جيدًا من يزايد عليها في حديث السيادة الوطنية.

هنا يتفرع التحليل إلى شعب كثيرة سنتابع منها كيف يتحول حزب مارس المعارضة الثورية إلى حزب حكم ولو باتباع منهجية خصمه أو عدوه القديم.

لقد سبق أن كتبت بقناعة أن هذا البالون الكبير الذي اسمه الإسلام السياسي لا يحتوى مضامين سياسية واقعية، ولذلك رددت (ولم أنتظر أن يسمعني أحد) أن جر أحزاب الإسلام السياسي لواقع الحكم دون ممارسة الإقصاء الذي يتلذذ اليسار ممارسته بسادية مرضية، سيؤدي إلى إنزال الإسلام السياسي من السماء إلى الأرض وتعليمه السياسة وتدريبه على الواقعية إلى الحد الذي يتحول إلى نموذج مشابه للأحزاب التي عارضها.

إن تصويت النهضة كشف أن السير في مسالك الحكم يكشف صعوبة أن ترفع شعارات تحرر وطني لا تملك اقتصادًا قويًا لحمايتها، خصوصًا أن من حولك لا يمكن أن يحميك إذا خضت المعركة، فالجزائر ليست معك وليبيا مدمرة وأجواء الحرب الباردة لم تعد قائمة لتجد فيها حليفًا، فضلًا عن ذلك كيف يمكنك دخول معركة استقلال وسيادة وشركاؤك يفضلون عليك حفتر والسيسي؟ بل يتعاونون معه ضدك في الداخل والخارج؟

لقد كان شاغل المقبولية هذا شاغلًا دائمًا لدى الحزب وقيادته منذ شاركوا في السلطة بعد الثورة، نيل المقبولية لدى الغرب عبر كسر الموقف المتكلس من أحزاب الإسلام السياسي (في الخلفية انقلاب السياسي وحفتر)، برفض اللائحة سوّقت النهضة لنفسها كمفاوض واقعي مع الغرب وفي مقدمته فرنسا، بنفس أسلوب بورقيبة القديم.

لقد كان موقف النهضة نزولًا من طوابق المثاليات السياسية إلى السير في واقع ملغوم، لكن هل سيقبل الغرب وخاصة فرنسا فعلًا بالإسلاميين فيتعاملون معهم كشريك جاءت به الديمقراطية في بلاده؟ نميل إلى أن موقف الغرب وموقف فرنسا داخله بالتحديد هو موقف أيديولوجي وليس موقفًا سياسيًا، وبالتالي فإن الفوز بالمقبولية لن يكون بأسلوب بورقيبة رغم أن كل نزول من سماء المثاليات إلى الواقعية له مردود جيد في السياسة.

تصفية الاحتلال لا تتم فقط في البرلمان
لأن الاستقطاب السياسي هو المسيطر على الساحة السياسية في تونس فإن الانجرار وراء الحديث عن موقف النهضة قبولًا أو رفضًا يصرف كل قول ممكن عن إمكانات تصفية آثار الاحتلال بدءًا باللغة التي تسرب إليها لفظ الاستعمار (وجذره عمر الأرض لا خربها) بديلًا عن الاحتلال الذي هو ممارسة قهر وإذلال واعتداء مجرم بالقانون الدولي.

كثيرة هي القضايا التي انحرف فيها النقاش التونسي عن مراميه واندفع يدين ويحكم على حزب النهضة، في حين أن حزب النهضة آخر الواصلين إلى السلطة من ضمن كل الطيف السياسي والفكري الذي يعايشها الآن في البرلمان ولم يسبق لكل مكونات هذا الطيف أن تثير موضوع تصفية الاحتلال، وحتى من لم يشارك في الحكم بشكل مباشر مثل حركة الشعب كانت تعمل على تصفية الاحتلال الصهيوني أكثر من تصفية الاحتلال الفرنسي وطبعًا لم تصف أي منهما.

نرى فرنسا ساكنة في الثقافة التونسية والمدرسة التونسية فلا يبرم أمر يمس عقول التونسيين وثقافتهم الحميمية إلا وجدنا فيه فرنسا صاحبة الباع الأطول والوتد الأوثق، وكثيرون مما رفعوا يدهم بالتصويت بنعم على اللائحة يعيشون من رزق فرنسي وموقع في الثقافة والمعرفة الفرنسية، حتى إن أغلب الجامعيين التونسيين يرفضون عمل الترجمة عن الفرنسية لأنهم يفقدون مهنتهم (خبزتهم) إذا قرأ الناس بغير الفرنسية.

التونسي محكوم بالسيارة الفرنسية وهي ليست الأفضل في سوق السيارات العالمية وممثلو الماركات غير الفرنسية لا يمكنهم مناقشة كوتا السيارات الفرنسية في تونس، فهي مقدمة بالقوة وتخوض فرنسا حربًا في تونس لمنع دخول السيارات الآسيوية، والأمثلة كثيرة فحتى علب الزبادي عندنا تحمل ماركة فرنسية.

هنا يمكن قطع يد الاحتلال المتواصل نحو مستقبل تونس ثم الارتداد على التاريخ وتصفية التركة، ولكن كما سبق القول النخبة التونسية ليست متفقة على تصفية الاحتلال، إنها متفقة على خوض معارك جانبية تربح منها مكاسب انتخابية صغيرة ومؤقتة وتقيها من مصارحة نفسها وشعبها بالمعارك الحقيقة التي يجب خوضها في معسكر جماعي لا تقسمه المزايدات.

في الصورة القاتمة نقطة ضوء، لقد تجرأ التونسيون على فرنسا أخيرًا وصار تاريخها في تونس عارًا لا فخرًا وسيكون تركيز الضوء القادم على من يخلص لخطاب السيادة في قادم المناسبات.. الزمن كفيل بالإجابة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الاحتلال، إعتذار فرنسا، الثورة المضادة، بقايا فرنسا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-06-2020   المصدر: نون بوست

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
طلال قسومي، ماهر عدنان قنديل، صلاح المختار، رحاب اسعد بيوض التميمي، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد بوادي، عمر غازي، سلوى المغربي، فتحـي قاره بيبـان، كريم فارق، د- جابر قميحة، سامح لطف الله، محرر "بوابتي"، رشيد السيد أحمد، تونسي، محمد أحمد عزوز، ضحى عبد الرحمن، حسن الطرابلسي، حميدة الطيلوش، الهادي المثلوثي، د - صالح المازقي، مصطفى منيغ، عبد الله زيدان، خبَّاب بن مروان الحمد، مراد قميزة، خالد الجاف ، محمد يحي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. أحمد محمد سليمان، عزيز العرباوي، د - عادل رضا، مجدى داود، د- محمود علي عريقات، أ.د. مصطفى رجب، محمد الطرابلسي، فوزي مسعود ، العادل السمعلي، د. خالد الطراولي ، عمار غيلوفي، مصطفي زهران، أبو سمية، رافد العزاوي، نادية سعد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عراق المطيري، المولدي الفرجاني، الناصر الرقيق، علي الكاش، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رضا الدبّابي، ياسين أحمد، محمد اسعد بيوض التميمي، إياد محمود حسين ، الهيثم زعفان، محمود سلطان، د- محمد رحال، وائل بنجدو، يحيي البوليني، منجي باكير، محمد شمام ، د. صلاح عودة الله ، صفاء العراقي، صباح الموسوي ، محمد العيادي، محمد الياسين، فهمي شراب، جاسم الرصيف، محمود طرشوبي، صفاء العربي، رافع القارصي، محمد عمر غرس الله، سيد السباعي، د. عبد الآله المالكي، د - الضاوي خوالدية، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسن عثمان، علي عبد العال، د. طارق عبد الحليم، د.محمد فتحي عبد العال، سلام الشماع، حاتم الصولي، عبد الغني مزوز، أحمد النعيمي، د - المنجي الكعبي، صلاح الحريري، رمضان حينوني، سعود السبعاني، أحمد ملحم، د - محمد بن موسى الشريف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، أنس الشابي، عبد الله الفقير، فتحي العابد، أحمد الحباسي، سفيان عبد الكافي، د. مصطفى يوسف اللداوي، صالح النعامي ، د - محمد بنيعيش، إسراء أبو رمان، د - مصطفى فهمي، يزيد بن الحسين، كريم السليتي، د- هاني ابوالفتوح، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إيمى الأشقر، د - شاكر الحوكي ، سامر أبو رمان ، محمود فاروق سيد شعبان، سليمان أحمد أبو ستة، فتحي الزغل، عبد الرزاق قيراط ، د. أحمد بشير، عواطف منصور،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة