ردا على منع النقاب بتونس

تونسي
المشاهدات: 2581

يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط

قالوا النقاب خطر أمني يخفي هوية مستعمله
قلنا صحيح لكنّه يجعل مرتديه ملفت للأنظار
من الغبي الذي سيستخدم زي مشتبه به في التخطيط لأمر ما ؟؟؟

قالوا يستطيع أي شخص التنكّر بالنقاب لارتكاب جريمة
قلنا نعم ويستطيع أي شخص التنكّر في زي الشرطة أو الطبيب أو حتّى عامل البلدية بنفس المنطق هل نطالب بحظر تلك الملابس ؟؟؟

قالوا ماذا لو كانت المنتقبة تخفي حزام ناسف ؟؟؟
قلنا المكان الطبيعي للحزام الناسف هو الحزام وليس الوجه
وعليه قد يكون أي شخص يرتدي حزام ولا حل لتجنب هذا الاحتمال إلاّ بتعرية كل الناس من منطقة الحزام

قالوا النقاب ليس بواجب ويكفي الحجاب
قلنا هذا إلزام بمنظورك أنت ان كانت تراه هي واجبا والوجه وجهها هي فهي تمارس سلطة على جسدها وليس نحن

قالوا الوضع الآن يحتّم التخلي عن بعض الحقوق مؤقتا ريثما يستقر الوضع
قلنا هذا ليس تخلي مؤقت هذه سياسة دولة تعمل على إرباك ومحاصرة المد الديني وجعل الالتزام خيارا مكلفا اجتماعيًا بلغة أبسط هي تجعل الشباب يرى في التدين مجلبة للمشاكل
وعرقلة للسير الطبيعي للحياة وبالتالي هذه سياسة تخويف ونجد في مقابلها سياسة تشجيع لأنماط ثقافية غير تونسية

قالوا النقاب موش متاعنا
قلنا حتى الدجين موش متاعنا وبالمناسبة السفساري ماهو الا نقاب أبيض والتخليلة نقاب أحمر وعشنا قرون مع تلك الأزياء ولم يتصادم معها الذوق العام إلا بعد وصول العلمانيين للحكم

قالوا فما مصلحة بلاد فوق كل اعتبار
قلنا ولكن ماهي المصلحة في احراج ذات نقاب وحملها على تعرية وجهها في مستشفى أو بوسطة هذا استضعاف
لامرأة تونسية بسبب حقد إديولوجي ولو كان فعلا دافعه أمني لما انتظرو كل هذه السنين و عملية القرجاني ليست أول عملية في تونس لكنّهم احتاجوا لسنوات من تنميط الوعي عبر إعلام الفهري و ماشاكله ليصبح من المقبول اجتماعيا تسلط السلطة على ثياب امرأة اختارت الثوب الأستر ولو سألت تونسيا صبيحة 14جانفي هل يقبل حظر النقاب لقال لا .

تي من اسباب النقمة على بن علي خاترو اعتبر الحجاب لباس طائفي .

شعبنا الكريم واصلوا الاستماع لإعلام السفارة الفرنسية وسيجعلونكم تقتنعون بعد سنوات أن الأبيض أسود والأسود أبيض والله المستعان

اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، النقاب، العلمانية، بقايا فرنسا،

8-07-2019

لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه

رابط المقال

لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال

البريد الإلكتروني

اسمك