البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تقرير مخابراتي يقرأ وضع العالم حتى العام 2025
أميركا لن تبقى كما هي .. ولن يعود لها نفس الدور

كاتب المقال نبيل أبو جعفر ــ باريس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3771


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بدأ العدّ العكسي لولاية أوباما التي شهدت فيه بلادنا والعالم كله من تعميم لظاهرتي الإرهاب والإبادة الجماعية ما يفوق التصوّر. وكان أبرز ما تحقق فيها أن مقولة كونداليزا رايس حول "الفوضى الخلاّقة " قد تحققت في عهده بأبشع صورها. فهل هناك أكثر فوضى في هذه الدنيا مما نراه الآن ، أم آن هناك ما هو أدهى وأمرّ ؟
هذا ما تضمنه استقراء مستقبلي وُضع على طاولة أوباما عشية دخوله البيت الأبيض قبل ثمانية أعوام . فماذا جاء فيه وماذا تحقق منه ؟

----------
كعادتها قُبيل بدء ولاية أي عهد أميركي جديد ، قامت أجهزة المخابرات الأميركية أواخر العام 2008 بإصدار تقرير استعرضت فيه وضع العالم ، ونبّهت إلى ما سيطرأ عليه من متغيّرات مع مرور السنين ، ليكون وثيقة أمام إدارة الرئيس الجديد باراك أوباما في فترة ولايته التي يُفترض أنها لأربع سنوات .

غير أن هذا التقرير لم يتضمن كسابقاته ما يُتوَقّع حدوثه خلال فترة ولاية واحدة ولا حتى اثنتين تحسّبا لإمكانية إعادة انتخابه لولاية أخرى . بل خصّته استثناء هذه المرّة بما يُتوقّع حدوثه في فترة تمتد لأكثر من أربع ولايات رئاسية ، وتحديدا إلى العام 2025 . ولم تقم مجموعة من الطاقم المخابراتي أو دائرة من دوائره بوضعه ، بل مجموعة كبيرة من الخبراء والباحثين والمؤسسات العلمية التي تمت الاستعانة بها ، سواء من داخل الولايات المتحدة أو خارجها.

ورغم شمول هذا التقرير الذي ضمّ 120 صفحة كافة الجوانب السياسية والاقتصادية وأشكال الصراع والمتغيّرات "المتوقّعة" في سائر أركان العالم ودوله . إلا أن النقطة الأبرز فيه عكسها تركيز واضعيه على أن الولايات المتحدة ، القطب الأوحد وصاحب الجبروت والصولجان لن تعود كما هي مع الأيام .

ومع أنه لم يجرِ التوسُّع في نشر هذا التقرير الهام المُتَبنَّى مخابراتيا على الملأ بكل ما يتضمنه محتواه ، إلا أن أبرز ما تسرّب من بنوده الموثّقة بنصّها الحرفي ـ ومنها ما تحقّق أو بدأنا نرى علائم تحقق بعضه في هذه الأيام ـ قد ركّز على النقاط التالية :
أميركا والصين ونفط العرب

ــ ترجيح واضعيه على أن الولايات المتحدة لن تبقى مع مرور السنين الآتية ، وبفعل عوامل عديدة صاحبة اليد الوحيدة في إدارة شؤون العالم . كما لن يعود لها نفس الدور ولا القوّة العسكرية صاحبة التفوّق الخارق على الآخرين . وهذا لا يعني أنها بحُكم إمكاناتها وثرواتها وتقدّمها العلمي لن تبقى صاحبة نفس القوة ، بل سوف تتحوّل إلى قوّة من ضمن القوى الكبرى ، وستقف إلى جانبها عدة دول أخرى.

ــ هذه النتيجة سترافقها نتائج أخرى تتعلق بالتغيير في جوانب عديدة كنتيجة طبيعية للتنافس مع القوى المماثلة لها في المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية ، وفي عالم التجارة والاستثمارات والتطوّر التكنولوجي .. وحتى سباق التسلّح والتوسّع في كسب مناطق النفوذ الحساسة.

ــ يُلفت التقرير الانتباه إلى أن القوى الأخرى التي ستظهر قبل نهاية الفترة الزمنية الممتدة حتى العام 2015 ، ستتصدّرها الصين التي ستحتل ثاني أكبر قوة اقتصادية وعسكرية في العالم وأول بلد مستورد للموارد الطبيعية . وسوف تعمل على تطوير قدراتها أكثر لكي تحتل الموقع الأول ، كما ستبرز إلى جانبها كل من روسيا والهند والبرازيل.

ــ سيكون من أبرز المتغيّرات في هذه الفترة تحوُّل ثِقل العالم الاقتصادي والصناعي وكذلك تمركز الثروة ، من الغرب إلى الشرق ، بفعل عوامل يمكن تلخيص أهمها بفاعلية نهج السلطات في دول البلدان المشرقية ، ورُخص الأيدي العاملة فيها ، وانخفاض التكلفة الانتاجية بشكل عام. الأمر الذي سيُساعد على عمليّة التحوّل هذه .

ــ يؤكد التقرير في إحدى فقراته المهمة على أهمية النفط ، والنمو الذي " لابد أن تشهده الدول النفطية إذا ما أحسنت التصرُّف وعرفت كيف تُطوّر قدراتها وترفع من مستوى شعوبها "! . وهذه الإشارة تعنينا نحن العرب بشكل خاص . غير أن النفط ـ والكلام للتقريرـ لن يبقى بنفس أهميته مع مرور السنين . إذ يُتوقَّع أن يتمّ إيجاد بدائل أخرى تحلّ محلّه بفعل التطور العلمي والتقنيات الحديثة ، وأن يتمّ التخلّص من شبح اقتصار الحاجة إليه في استخدامات عديدة .

ــ إلى جانب ما سلف ، يتوقع التقرير المخابراتي حدثين جديدين على الصعيد السياسي (الأممي والعربي ـ الإسلامي). أولهما أن المتغيرات التي سيشهدها العالم سوف تنعكس آثارها قويا على الهيئات والمنظمات الدولية التي لن تعود كما كانت في السابق . وسوف تفقد في ظل الموازين الجديدة قوتها وتأثيرها فيما يتعلّق بواجبها كساهر على الأمن والاستقرار وما شابه .

وثانيهما أن الصراعات الآيديولوجية المحتدمة في عالم اليوم ستُرخي بظلالها على العالمين العربي والإسلامي ، وسوف يؤدي ذلك في النهاية إلى تقوية شوكة الحركات السلفيّة . ـ وهذا ما حصل وما خططوا لتنفيذه ـ !
"نصائح" لنا وحدنا !

ومع أنه يعترف بالأهمية الاستراتيجية الكبيرة لعالمنا العربي طوال السنين المقبلة بحُكم استحواذه على الثروة النفطية وموقعه الجغرافي ودوره في تحقيق الاستقرار أم عدمه . إلا أنه يرى أن مستقبل عالمنا يتوقّف على "حكمة" وسياسة حكامنا . فإما أن يأخذوا بيدنا على طريق التقدم (الأميركي حتما!) الذي سيحقق لنا نموا إقتصاديا ملموسا ، وإما أن يزيدوننا سوءا على سوء .

ويرى التقرير هنا أن المقياس الأساس لصلاح الحاكم أو العكس ، يتوقّف على اعتماده برامج الإصلاح التي رَوَّجت لها الولايات المتحدة . والإصلاح المقصود هنا هو الذي ينادي بتحقيق الديمقراطية وفق التصوّر الأميركي الذي نرى ترجمته في اعتبار أي نظام يعمل لمصلحة الولايات المتحدة ديمقراطيا بامتياز ، حتى ولو كان يحتل قمة الدكتاتورية والإجرام ، والعكس صحيحَ ! كما يُنادي بتطبيق إصلاحات سياسية تُرجّح كفة القوى المعتدلة وتحل ّ مشاكل الصراعات الإقليمية. ثمّ وهو الأهم إبرام اتفاقات أمنية تضمن استقرار دول هذه المنطقة وتدفع عنها الأخطار المستقبلية !

ولا ينسى التقرير الإشارة إلى ضرورة أن تقوم أنظمتنا العربية بتطوير مناهج التعليم ، وهو المطلب الأميركي ـ الصهيوني القديم الذي يُخفي وراءه الترويج لسياسة الاستسلام تحت اسم التسامح ، والتصدّي للمقاومة تحت اسم مكافحة الإرهاب الذي لم يكن قد ظهر واستشرى بالشكل الذي نراه في هذا الأيام. وبالمناسبة ، قامت بعض الأقطار العربية بتنفيذ هذا المطلب قبل صدور هذا التقرير المخابراتي ، ومنها من ذهب إلى أبعد من ذلك فقام بحذف آيات قرآنية كانت واردة في الكتب المدرسية ، إكراما لعيون الحاخامت الصهاينة الذين طالبوا بذلك في "مؤتمرات حوار الأديان"!
هل قرأ معظم حكامنا هذا ؟

إذا أخذنا بعين الاعتبار أن هذا التقرير الذي أوجزنا الكلام عنه بالنقاط السالفة يكمن الهدف الأول من ورائه إطلاع الرئيس الأميركي الجديد وإدارته على قراءة الأجهزة والمتخصصين للتوقعات المستقبلية . فإن علينا وعلى كل حاكم صاحب عقل أن يأخذ حذره من كل ما تضمّنه ، حتى ولو لم يكن مؤكد التحقق ولا دقيقا في تصوّره.

ولما كان موضوع ظهور قوى جديدة وتصدّرها كتلة قيادة العالم أمرا متوقعا في المستقبل الآتي ، فإن ذلك كان يفرض علينا وضع تصوّر للتعامل مع الوضع الجديد ، آخذين بعين الاعتبار إشارة التقرير إلى العرب بشكل خاص في معرض وجوب تحقيق الإصلاحات بقوله إنه من غير الممكن الحديث عن تطور مستقبلي أو تقدم بالنسبة لأي بلد إذا لم يكن لدى حكامه رؤية مستقبلية وتصوّر واضح لكيفية التصرّف بما يضمن مصلحته في عالم متصارع لن يكون فيه مكان لإتكالي وسط الصراع الحاد بين القوى والشعوب "!

إنه تقرير أميركي ـ سياسي ـ مخابراتي بامتياز . ولكن الأغلب أن معظم حكامنا لم يسمعوا به ولا أرهقوا أنفسهم بالاطلاع على ملخص ما ورد فيه ، استنادا إلى اعتقادهم أن الطاعة والإنقياد أسلم لهم ولبقائهم ، مكتفين بمواقف التأييد والتنديد على طريقة ذلك الذي "لا يهشُّ ولا ينِشّ" بان كي مون . وهذا بالذات هو الذي أوصلهم وجرّنا معهم إلى هذا الوضع الذي لم يعد تحته تحت!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

أمريكا، المخابرات، التحكم في العالم، الدور الأمريكي، أوباما،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-08-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - عادل رضا، رشيد السيد أحمد، ماهر عدنان قنديل، العادل السمعلي، أبو سمية، حاتم الصولي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، المولدي اليوسفي، حسن عثمان، طارق خفاجي، إسراء أبو رمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد العيادي، بيلسان قيصر، خبَّاب بن مروان الحمد، حسن الطرابلسي، الهيثم زعفان، د. طارق عبد الحليم، د.محمد فتحي عبد العال، د- محمود علي عريقات، محمد الياسين، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الله زيدان، موسى عزوق، سلام الشماع، عبد العزيز كحيل، فتحي العابد، فتحـي قاره بيبـان، وائل بنجدو، محمد يحي، سيد السباعي، محمد الطرابلسي، عمر غازي، حميدة الطيلوش، صلاح الحريري، نادية سعد، صالح النعامي ، محمد شمام ، محمد أحمد عزوز، خالد الجاف ، د - صالح المازقي، محمود طرشوبي، الناصر الرقيق، سعود السبعاني، سامح لطف الله، د. أحمد محمد سليمان، مراد قميزة، محرر "بوابتي"، المولدي الفرجاني، د- هاني ابوالفتوح، يحيي البوليني، الهادي المثلوثي، د- جابر قميحة، صلاح المختار، فتحي الزغل، صباح الموسوي ، عزيز العرباوي، أحمد ملحم، محمود فاروق سيد شعبان، كريم فارق، كريم السليتي، د. خالد الطراولي ، محمد علي العقربي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. مصطفى يوسف اللداوي، ياسين أحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - محمد بنيعيش، د. أحمد بشير، علي عبد العال، رافع القارصي، ضحى عبد الرحمن، فهمي شراب، أحمد النعيمي، يزيد بن الحسين، منجي باكير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عمار غيلوفي، د - مصطفى فهمي، مصطفى منيغ، عبد الغني مزوز، محمود سلطان، د - شاكر الحوكي ، مجدى داود، رمضان حينوني، إيمى الأشقر، د. صلاح عودة الله ، مصطفي زهران، عبد الرزاق قيراط ، سليمان أحمد أبو ستة، طلال قسومي، عواطف منصور، صفاء العربي، رافد العزاوي، أشرف إبراهيم حجاج، إياد محمود حسين ، رضا الدبّابي، سلوى المغربي، د. عبد الآله المالكي، د- محمد رحال، صفاء العراقي، تونسي، د - محمد بن موسى الشريف ، د - المنجي الكعبي، أحمد بوادي، جاسم الرصيف، أحمد الحباسي، محمد اسعد بيوض التميمي، سفيان عبد الكافي، محمد عمر غرس الله، رحاب اسعد بيوض التميمي، فوزي مسعود ، أنس الشابي، د - الضاوي خوالدية، أ.د. مصطفى رجب، عراق المطيري، سامر أبو رمان ، عبد الله الفقير، علي الكاش،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز