البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الشعب الكردي ما زال مظلوما

كاتب المقال شيروان عبد الله - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3633


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أيام صعاب مرت على شعبنا الكردي في ظل حكومات دكتاتورية لا تعرف سوى القتل والدماء والتهجير والسجن والتعذيب حتى وصل الأمر ببعضهم إلى استخدام الأسلحة المحرمة التي لا تميز بين الرجال والنساء ولا بين الكبار والأطفال ولا بين الناس والهوام وتحرق حتى الشجر وتلوث الأرض والهواء وكان أبناء شعبنا الكردي هم الضحية ، فسنينهم كانت طويلة لأنهم يرزخون تحت حكم الظالمين ، وكانوا يقدمون التضحيات تلو التضحيات من أجل أن تشرق في صباح يوم ما شمس الحرية ، وكانت مسيرة طويلة تتهاوشهم فيها ذئاب الليل من دول الجوار أو سلطات جائرة تحكم بالسيف ولكل مصالحه وأجنداته حتى يغدر بهم من يغدر في ظل سياسة المصالح التي أتقنها الكل إلا نحن العراقيون لم نتمكن من فهمها لحد الآن ولم نتعامل وفقاً لها فضاعت السنين من العمر وضاعت الأجيال تلو الأجيال وضاعت الثروات ،

وقد أتى بعد انتظار طويل وليل مظلم صباح أزاح عنا ظلمات الدكتاتورية والحكم الفردي وأخذنا الكثير من الحقوق أو هكذا خُيل لنا ، ولكن لم تنته محنتنا فما زال شعبنا يعاني فوقع من جديد بين اثنتين ، بين سلطات كانت ثائرة من أجل الحرية فتحولت إلى دكتاتوريات هي الأخرى ، وكأنها عدوى الكرسي تسري في الأجساد ، وكأن من يجلس على كرسي الحكم لا بد أن يكون دكتاتوراً ، ولم يكن هذا أبدا هو أمل شعبنا الكردي ، وما بين حكومات مركزية لا تهتم لشعوبها بقدر ما تهتم لدوام الاستحواذ على الكرسي ومنافعه وامتيازاته في ظل فوضى التشريعات وإباحة المال العام الذي يجعل من المسؤول سلطان زمانه ،

وهكذا بدأنا نعود القهقري في ظل خلافات نتيجتها على حساب الناس ويستغلها حزب هنا أو كتلة هناك أو قائد هنا أو متنفذ هناك أو دولة هنا أو دولة هناك ، وإذا كان ظاهر المشاكل محصور مع المركز وفي مواجهة الدولة الإسلامية داعش وفي خروقات داخلية للدستور والقانون واختلاف بين الأحزاب ، فإن القادم بعد إكمال تحرير الأراضي سوف يكون أسوء وسوف تكون الخلافات بسبب الرغبة في الاستحواذ على أوسع مساحة من الأرض وهذا ما قد يؤدي إلى تناحر من نوع جديد وحرب أهلية تعيدنا إلى ما قبل المربع الأول إذا لم يتدخل العقلاء ويتسيد منطق العقل الذي يبدو أنه غائباً في الوقت الحاضر وفي المستقبل القريب عن الساحة العراقية إضافة إلى تدخل القوى الكبرى وضغوطات دول الجوار . ويبدو أن قدر هذه المنطقة أن تعيش الحروب والصراعات وأن لا يمر جيل من أجيالها لن يشترك بحرب أو ان ينكوي بنارها .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الكرد، الأكراد، العرقيات بالعراق،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-06-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
وائل بنجدو، سلوى المغربي، أنس الشابي، سيد السباعي، مجدى داود، محمود فاروق سيد شعبان، صالح النعامي ، كريم فارق، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد الحباسي، د - شاكر الحوكي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، منجي باكير، محمد شمام ، طلال قسومي، إياد محمود حسين ، د. عبد الآله المالكي، ضحى عبد الرحمن، سلام الشماع، صباح الموسوي ، د- هاني ابوالفتوح، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد النعيمي، د- محمد رحال، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود سلطان، د - المنجي الكعبي، نادية سعد، محمد يحي، عمار غيلوفي، مصطفي زهران، محمد العيادي، د - مصطفى فهمي، د. خالد الطراولي ، الهادي المثلوثي، د. صلاح عودة الله ، رمضان حينوني، د.محمد فتحي عبد العال، صفاء العربي، مصطفى منيغ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد الياسين، الناصر الرقيق، د- محمود علي عريقات، يزيد بن الحسين، جاسم الرصيف، سامح لطف الله، حميدة الطيلوش، د - عادل رضا، د. مصطفى يوسف اللداوي، حسن عثمان، فتحـي قاره بيبـان، أحمد ملحم، فتحي الزغل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، كريم السليتي، صفاء العراقي، د - محمد بنيعيش، د. عادل محمد عايش الأسطل، سليمان أحمد أبو ستة، خبَّاب بن مروان الحمد، صلاح الحريري، محمد أحمد عزوز، أحمد بوادي، د. طارق عبد الحليم، إسراء أبو رمان، عبد الغني مزوز، المولدي الفرجاني، إيمى الأشقر، د - محمد بن موسى الشريف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سامر أبو رمان ، محرر "بوابتي"، عمر غازي، عبد الرزاق قيراط ، عزيز العرباوي، حاتم الصولي، خالد الجاف ، فوزي مسعود ، علي عبد العال، أ.د. مصطفى رجب، د- جابر قميحة، عبد الله زيدان، حسن الطرابلسي، أبو سمية، محمد الطرابلسي، عبد الله الفقير، محمد عمر غرس الله، رضا الدبّابي، أشرف إبراهيم حجاج، د - صالح المازقي، مراد قميزة، د. أحمد بشير، سعود السبعاني، ياسين أحمد، فتحي العابد، د - الضاوي خوالدية، فهمي شراب، صلاح المختار، سفيان عبد الكافي، العادل السمعلي، رشيد السيد أحمد، رافد العزاوي، الهيثم زعفان، عراق المطيري، ماهر عدنان قنديل، يحيي البوليني، د. أحمد محمد سليمان، محمود طرشوبي، عواطف منصور، علي الكاش، تونسي، رافع القارصي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة