البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مقالات منسية: الاستعمار …

كاتب المقال طه حسين   
 المشاهدات: 3854


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كيف عرف أهل الكونغو … حقوقهم؟
كان أرسطاطاليس يرى أن الرق ظاهرة طبيعية لا تستقيم حياة الناس بدونها، وكان يرى أن الطبيعة قد قسَّمت الناس إلى قسمين؛ أحدهما يأمر والآخر يطيع. وكان رأي أرسطاطاليس هذا ملائمًا كل الملاءمة لعصره وبيئته، ثم جاءت الحضارة الحديثة بعد كثير من الثورات وبعد ألوان كثيرة من التطور أيضًا، فاحتملت الرق وقتًا ما ثم أنكرته أشد الإنكار وضاقت به أعظم الضيق، ورأته مخالفًا أشد المخالفة لما ينبغي للإنسان من الكرامة والاستمتاع بحقه في الحرية التي تجعله مالكًا لأمره كله، وتعصمه من أن يُباع ويُشترى كما تُباع السلع وتُشترى.

وظن المصرِّفون لأمور الأمم الحديثة ذات الحضارة الراقية الممتازة التي لم تعرف الإنسانية مثلها في عصر من العصور، أنهم بذلك قد حققوا أصلًا من أصول الحضارة بأدق معنى هذه الكلمة وأوسعه وأعمقه؛ وهو تحقيق المساواة بين الناس، ولم ينسوا إلا شيئًا واحدًا وهو أنهم قد ألغوا بيع الأفراد وشراءهم، ولكنهم لم يلغوا الرق في نفسه ولم يحققوا المساواة بحال من الأحوال؛ ذلك لأنهم ألغوا استرقاق الأفراد وألغوا أسواق الرقيق التي يُباع فيها الأفراد ويُشترون، ولكنهم ابتكروا شيئًا آخر أشنع شناعة وأبشع بشاعة من استرقاق الأفراد وهو استرقاق الأمم والأوطان.

فليس الاستعمار في حقيقة الأمر إلا نوعًا بشعًا منكرًا من أنواع الاسترقاق، يُتيح للأمة القوية الماهرة أن تملك أوطان الأمم الضعيفة الغافلة بكل ما فيها وبكل من فيها. تملك الأرض وتستأثر بما فيها من الخيرات، وتتخذ أهل هذه الأرض وسيلة من وسائل الاستغلال، وتعامل هذه الأرض ومن فيها معاملة ليست أقل نكرًا من معاملة الأحرار للأرقاء في عصر أرسطاطاليس، بل قبل هذا العصر وبعده. وذلك أن الأرقاء كانوا يجدون الوسائل إلى تحرير أنفسهم؛ يشترون أنفسهم من سادتهم بالمال القليل أو الكثير، وربما احتال الرقيق في إرضاء سيده حتى يؤثره بالكرامة ويمن عليه بالحرية، وربما فرضت الديانات أو القوانين تحرير الرقيق في بعض الظروف.

أما الاستعمار فليس من هذا كله في شيء، إنما هو رق لا فكاك منه إلا بالعنف العنيف والثورات الجامحة، والذي نشهده في هذا العصر إنما هو الصراع بين المستعمرين ومستعمراتهم، يريد المستعمرون أن يستمسكوا بالسيطرة على مستعمراتهم إلى آخر الدهر إن أُتيح لهم ذلك، ولكن ذلك لا يُتاح لهم لأن الإنسان يرقى من يوم إلى يوم، ولأن هذا الرقي ليس مقصورًا على جنس ممتاز من الناس وإنما هو ميسر للناس جميعًا، وميسر لهم بفضل الحضارة الحديثة نفسها التي ابتكرت الاستعمار وأتاحت لقلة من الناس يعيشون في جزء ضئيل من الأرض أن يملكوا أكثر الأرض وأكثر الناس. فالحضارة الحديثة قد أشاعت التعليم وابتكرت الصحافة واخترعت ألوان المواصلات على اختلافها، وحببت إلى المستعمرين أن ينقلوا كثيرًا من مبتكرات الحضارة إلى مستعمراتهم؛ ليحسنوا استغلالها ويأخذوا منها أكثر مما يمكن أن تعطيهم. فهم يرسلون من أبنائهم من يقوم على استغلال الأرض وأهلها، وهم يُعلِّمون أهل هذه الأرض حظوظًا ضئيلة من العلم تهيئهم للعمل فيما يُسَخَّرون له من ضروب الاستغلال. وبإرادة المستعمرين أحيانًا وبغير إرادتهم غالبًا تتصل المستعمرات بالعالم الخارجي وتشعر بالفرق بينها وبين سادتها، ويشعر أهلها بأنفسهم قليلًا قليلًا، ويظفرون بحظوظ مختلفة من المعرفة تشعرهم بأن لهم بعض الحقوق وبأن عليهم بعض الواجبات، وبأن الحقوق التي لهم منتزعة منهم غصبًا وظلمًا، وبأن الواجبات التي عليهم لا ينبغي أن تؤدى للمستعمرين، وإنما ينبغي أن تؤدى لإخوانهم ومواطنيهم الذين يشاركونهم في الشقاء والذل، ويعيشون مثلهم عيشة البؤس والهوان. ويشيع هذا الشعور بالحقوق المغصوبة وبالواجبات التي ينبغي أن يؤديها الناس لأنفسهم ولمواطنيهم، ويبدأ الضيق بالاستعمار، ثم لا يلبث أن يقوى وينتشر وتضطرم ناره في القلوب، ثم تتجاوز القلوب إلى الألسنة، ثم تتجاوز الألسنة إلى الحياة الظاهرة وإلى الصلة بينهم وبين سادتهم المستعمرين، ثم ينتهي الأمر إلى الثورة بهؤلاء السادة؛ ويبدأ في سبيل استرداد الحقوق المغصوبة، وأولها الحق في أن يكون الإنسان حرًّا سيدًا لنفسه وسيدًا في وطنه. ولا نعرف مستعمرة تحررت إلا على كُره من مستعمريها، ولا ينبغي أن يخدعنا ما نرى من تحرر بعض المستعمرات الفرنسية في القارة الأفريقية في غير حرب ولا صراع منذ قامت الجمهورية الفرنسية الخامسة، فلو قد استطاعت فرنسا أن تقول لا لكل هذه المستعمرات التي تطلب استقلالها لما ترددت في قولها، ولو قد استطاعت أن تُكره مستعمراتها هذه على الخضوع والإذعان بالقوة لما ترددت في إكراهها؛ ولكنها حاولت الإكراه في الهند الصينية فأُكرهت هي على أن تعترف بالاستقلال لدول الهند الصينية، وحاولت أن تُكره المغرب الأقصى وتونس فأُكرهت هي على أن تعترف لهما بالاستقلال راغمة، وهي الآن تنفق ما تنفق من الجهد وترسل من ترسل من الجند وتبذل ما تبذل من المال لتكره الجزائر على الإذعان، وليس من شك في أن الجزائر ستُكرهها على أن تعترف لها بالاستقلال في وقت يقصر أو يطول.

فهي أعجز إذن من أن تفرض الإذعان على مستعمراتها بالقوة، وليس لها إلا أن تجيب هذه المستعمرات إلى ما تريد، وتحتال مع ذلك ما وسعتها الحيلة في أن تستبقي لنفسها بعض الامتياز والنفوذ في مستعمراتها بعد أن تتحرر. وكذلك صنعت بلجيكا في مستعمراتها الأفريقية: أخضعتها لسلطانها قريبًا من قرن، وحكمتها حكمًا لا لين فيه ولا رفق، وأذلتها إذلالًا لم تعرفه مستعمرة من المستعمرات. لم تُعلِّم من أهلها أحدًا ولم تهيئ من أهلها أحدًا لعمل ذي بال؛ وإنما اتخذت الأرض وأهلها رقيقًا كأشنع ما يكون الرق وعبيدًا كأبشع ما يكون الاستعباد. كانت تستأثر بالخير كله في هذه المستعمرة، تسيطر عليها بالقوة العسكرية، وتُرسل أبناءها المستعمرين ليستغلوا الأرض وأهلها في ظل هذا السلطان العسكري الشنيع، فكان الرقيق من أهلها يعملون في استثمار الأرض مقرَّنين في السلاسل والأغلال.

وكانت ثمرات هذه المستعمرة خالصة لها من دون هؤلاء العمال البائسين، وكانت القاعدة التي أقامت عليها سيرتها في هذه المستعمرة يسيرة جدًّا تُختصر في كلمات قليلة لإعاء (هكذا في الأصل (ولعلها الإذعان).) حيث لا علم. ومعنى ذلك أنها كانت تعتمد على الجهل المطلق في مستعمرتها لتسخر أهل هذه المستعمرة لكل ما تريد من عسير الأمر ويسيره، ولو استطاعت أن تمنع المبشرين من دخول المستعمرة لنشر الدين المسيحي لفعلت، ولكن أنَّى لها ذلك وهي دولة مسيحية تكره أن يُعرف عنها أنها تحارب نشر الدين في مستعمراتها. ولكنها نظمت سيرة هؤلاء المبشرين في المستعمرة فلم تُتح لهم إلا أن يُعلِّموا قلة ضئيلة من الناس، وكيف السبيل إلى نشر الدين بغير تعليم، وقد فرضت عليهم أن يعلِّموا هذه القلة أول ما يعلمونها الطاعة والإذعان لسادتهم البلجيكيين، ومعاشرة أهل الكونغو لسادتهم من جهة وللمبشرين من جهة ثانية. وهذا التعليم القليل الذي أتاحه المبشرون لبعضهم على ضآلته وعلى ما كان يمازجه من وجوب الطاعة والإذعان للسادة؛ كل هذا أحدث آثاره على مر السنين، وإذا أهل الكونغو يعرفون أنفسهم ويشعرون بأن لهم حقوقًا مضيعة وبأن عليهم لأنفسهم ولمواطنيهم واجبات ينبغي أن تُؤدى، وكذلك ينشأ البغض في نفوسهم لسادتهم، ثم يستحيل البغض إلى ضيق بهؤلاء السادة، ثم يستحيل الضيق إلى ثورة بهم. وتحاول بلجيكا ما استطاعت إخماد هذه الثورة، ولكن الثورة أشد منها قوة وأعظم منها بأسًا، وإذا هي مضطرة إلى أن تسلك سبيل غيرها من الأمم الأوروبية، فتعترف باستقلال مستعمراتها، بعد أن تستوثق لنفسها من الامتياز وتستوثق بأبنائها من استغلال الأرض وأهلها؛ كما كانت الحال قبل الاعتراف بالاستقلال، وهي مطمئنة إلى أن الأمور ستستقيم لها؛ لأنها أمسكت أهل المستعمرة في جهل مطلق ولم تهيئهم لحكم أنفسهم ولا لاستغلال أرضهم ولا لحفظ النظام في بلادهم. وما رأيك في أنها أنشأت جيشًا من أهل الكونغو ولكنها لم تُعلِّم واحدًا منهم؛ ليستطيع في يوم من الأيام أن يكون ضابطًا في هذا الجيش. وما رأيك في أن الذين علمهم المبشرون من أهل الكونغو قلة يمكن إحصاؤها بل يمكن إحصاؤها في العدد اليسير. وكذلك اطمأنت بلجيكا إلى أنها ستعبث بمستعمراتها بعد الاستقلال كما كانت تعبث قبل الاستقلال، وخيلت إلى نفسها أنها متى اعترفت لمستعمرتها بهذه الكلمة الحلوة التي شاع حبها في أقطار الأرض وهي كلمة الاستقلال، ستخدعهم عن كل شيء، ستعطيهم كلمة ترضي غرورهم وكبرياءهم، وتستأثر هي بكل ما كانت تستأثر به من قبل. ولكن أهل المستعمرة لم يُخدعوا، وإنما أخذوا الاستقلال مأخذ الجد، وأرادوا أن يكونوا سادة في وطنهم، وأن يكونوا أحرارًا باللفظ والمعنى لا باللفظ وحده، وكما كانت تظن بلجيكا. وهنا ظهرت المشكلة وكانت الخطوب التي يعرفها القراء مما تنشر لهم بالصحف في كل يوم.

ورأينا لأول مرة في تاريخ تحرر الأمم من الاستعمار هيئة الأمم المتحدة مضطرة إلى أن تدخل بين بلجيكا ومستعمرتها السابقة؛ لأن هيئة الأمم نفسها نظرت إلى استقلال الكونغو على أنه جد لا لعب، وما دام الكونغو قد استقل فليس لبلجيكا فيه مكان، فضلًا عن أن يكون لها فيه امتياز، وفضلًا عن أن تستأثر من خيراته بكل ما تحب وتتخذ أهله رقيقًا كالأحرار أو أحرارًا كالرقيق.

وليس غريبًا أن يظهر في الكونغو أعوان الاستعمار كما لم يظهروا في مستعمرة متحررة أخرى، فما دام أهله لم يتعلموا وما دامت القلة التي تعلمت منهم قد تعلمت الطاعة قبل كل شيء، فطبيعي أن يكون بين هذه القلة من يرون الطاعة للمستعمرين واجبة لا سبيل إلى الإهمال في أدائها، هو أن هيئة الأمم المتحدة تنهض في الكونغو بأعباء لم تنهض بمثلها من قبل، فهي لا تكفل استقلال الكونغو وإخراج البلجيكيين منه فحسب؛ بل يُطلب إليها أن تُعِين الكونغو إعانة فنية على حكم نفسه والمحافظة على النظام من جهة أخرى واستثمار بلاده من جهة ثالثة. وسنرى كيف تنهض هيئة الأمم بهذه الأعباء

-----------
جريدة الجمهورية
٦ أغسطس ١٩٦٠


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

طه حسين، الإحتلال، العبودية، الزايير، الإستعمار، مقالات أدبية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 2-03-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. أحمد بشير، ماهر عدنان قنديل، خبَّاب بن مروان الحمد، د - الضاوي خوالدية، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رحاب اسعد بيوض التميمي، إياد محمود حسين ، يزيد بن الحسين، سامح لطف الله، كريم فارق، محمد الياسين، د- محمد رحال، تونسي، محمد علي العقربي، حميدة الطيلوش، عراق المطيري، أبو سمية، مصطفي زهران، مجدى داود، محمد عمر غرس الله، صفاء العربي، مصطفى منيغ، فوزي مسعود ، أشرف إبراهيم حجاج، رشيد السيد أحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، العادل السمعلي، إيمى الأشقر، خالد الجاف ، صباح الموسوي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عمر غازي، الناصر الرقيق، محمود فاروق سيد شعبان، طارق خفاجي، سيد السباعي، يحيي البوليني، المولدي الفرجاني، أحمد بوادي، علي عبد العال، أ.د. مصطفى رجب، أحمد الحباسي، د. طارق عبد الحليم، عبد الرزاق قيراط ، محمد الطرابلسي، د.محمد فتحي عبد العال، محمد العيادي، كريم السليتي، د- هاني ابوالفتوح، بيلسان قيصر، سعود السبعاني، عمار غيلوفي، فتحـي قاره بيبـان، عزيز العرباوي، أحمد النعيمي، منجي باكير، سفيان عبد الكافي، صفاء العراقي، حاتم الصولي، إسراء أبو رمان، سلوى المغربي، صلاح المختار، محمد اسعد بيوض التميمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، وائل بنجدو، د. أحمد محمد سليمان، د- جابر قميحة، حسن الطرابلسي، ضحى عبد الرحمن، الهادي المثلوثي، سلام الشماع، ياسين أحمد، الهيثم زعفان، سامر أبو رمان ، طلال قسومي، عواطف منصور، رافد العزاوي، محمود طرشوبي، فهمي شراب، د. عبد الآله المالكي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. خالد الطراولي ، مراد قميزة، د - عادل رضا، د - المنجي الكعبي، د- محمود علي عريقات، محمد أحمد عزوز، علي الكاش، عبد الله الفقير، عبد الله زيدان، د. عادل محمد عايش الأسطل، فتحي الزغل، د - مصطفى فهمي، جاسم الرصيف، محمد شمام ، سليمان أحمد أبو ستة، محمود سلطان، أحمد ملحم، نادية سعد، عبد العزيز كحيل، د - شاكر الحوكي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، رضا الدبّابي، محمد يحي، فتحي العابد، د - محمد بنيعيش، أنس الشابي، المولدي اليوسفي، صالح النعامي ، محرر "بوابتي"، رافع القارصي، صلاح الحريري، د - صالح المازقي، حسن عثمان، د. صلاح عودة الله ، رمضان حينوني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الغني مزوز، د - محمد بن موسى الشريف ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز