البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

قراءة تشكيلية في معرض الفنان فريد العرفاوي
''في هيكل الحب'' برواق علي القرماسي

كاتب المقال ألفة خليفي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4362


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يعتبر موضوع المرأة مرتبط بالحياة والحب و الفن، فمنذ القدم باتت و لا تزال المعبر الدائم عن كل المعاني الإنسانية حتى إن تاريخ الفن التشكيلي حافل في أغلبه بالمواضيع التي تتناول المرأة لذلك تتنوعت التيارات الفنية و الأساليب التقنية لتندمج في رحاب روح المرأة و تتزاوج فيه عبر فضاء فني يتجلى في نسق من الحرية و الإبداع اللوني و التشكيلي الذي جسده الفنان التونسي فريد العرفاوي عبر تجسيد معرض فني يحمل عنوان " في هيكل الحب " الذي إنطلق الخميس الفارط بتاريخ 21 جانفي و يتواصل حتى 6 فيفري المقبل حيث يغوص الفنان في عالم الحب و يستهلم من المرأة بإعتبارها التي تمثل عالما يغوص في طياته وذلك عبر إقتحامه لعالم من الألوان التي تحمل حيزا من التعاطي الجمالي تجاه الأنثى في شيء من العمق و العذوبة التي شكلها الفنان التشكيلي التونسي فريد العرفاوي و هو باحث و أكاديمي من تونس ومدرس بالمعهد العالي للفنون الجميلة .



و يأتي هذا المعرض بعد مجموعة من المعارض السابقة لعل أهمها معرض برواق يحي هذا من بين المعارض الفردية ، كذلك كانت له مجموعة من المعارض الجماعية كما أنه أنجز معارض عدة بدول أروربية لعل أهمها فرنسا و إسبانيا.
فعبر العنوان نشهد ذلك التحول في المفهوم الأسلوبي للأثر الفني ليبرز في ثوب جديد بحضور الأجساد الأنثوية التي تخترق عالم الفن فقد انطلقت التشكيلات من الفضاء الخارجي للعمل لتأخذ الترحال في عمق اللوحة، و ليبرز ذلك التواصل البصري في نطاق القيم الجمالية للون عبر الأبعاد الدلالية لماهية الحب التي حضر فيها هذا العمل على مستوى اللون لكن الفكرة المفهومية للهيكل الحب حضرت في سجال فني بين خصوصية الشكل واللون والملمس و طريقة العرض على حد السواء.

فعبر هيكل الحب ينسج الفنان التونسي فريد العرفاوي ملامح إبداعه للصورة المرأة التي تمثل " الأم و الأخت و الزوجة و الحبيبة فهي بمثابة الوطن وتشبه الأرض بإعتبارها تعطي كل ما لديها لإسعاد غيرها ، فالمرأة حمالة لمعان و دلالات تكشف عن روحها الخفية التي يحاول عبرها الفنان الغوص في العمل الفني ليكون بذلك الفن وسيلة لإستكناه دلالاتها و رؤاها عبر عالم من الألوان و الأشكال عبر توظيف تقنيات متنوعة منها خاصة الاكريليك و الالوان الزيتية و مزجها بتقنية التلصيق أو ما يعبر عنها بالكولاج لتكشف هذه التقنيات المتنوعة الأبعاد التشكيلية و التعبيرية الجمالية التي تحضر فيها المرأة بتعبيرات متنوعة حاول من خلالها الفنان تجسيد المرأة بأشكال مختلفة ، فتشكيل جسد المرأة بإعتباره يمثل قوام الذات الأنثوية فهو يحل محل بطاقة الهوية الشخصية أما من الناحية الفلسفية وإنطلاقا من عدة نظريات، فالجسد الأنثوي هو ما يجعل الذات ذاتا وموضوعا في الوقت نفسه، كما أنه يجعل أداة الأنا في فرض أناها وتصوراتها في العمل التشكيلي، و بذلك تكون المرأة وسيلة تغيير شروط واقعها وأنساقه المختلفة لتستطيع مواجهة واقعها بمختلف تفاصيله، من هنا ترتبط تعبيرية الجسد الأنثوي بسلوك هذا الجسد نفسه وحركاته، ووظائفه، وبين الجنسية واللغة فهو إذن موطن المعنى ومكان ولادته، كما أنه أداة الدلالة التي تخرج الذات من ذاتها وتضعها في عالم بين ذاتي تصبح فيه صورة المرأة كموضوع فني يحمل رمزا لغويا، فنيا وثقافيا وإجتماعيا لوجودهما الخاص.

لذلك فقد حظي الجسد الأنثوي بأهمية عالية في الشعر و الفلسفة وكذلك في تاريخ الفن، الذي شهد فيه الجسد أنماطا عديدة في تشكيله وفي إعطائه أبعادا رمزية شفافة سعى من ورائها نخبة من فناني الفن المعاصر، حيث شكلت الحركة الفنية المعاصرة دافعا لتحريره من كل القيود والمكبلات التي حدّت من طاقته , فنرى اليوم الجسد الأنثوي حاضرا في جل الفنون وفي أعمال تشكيلية في عروض مباشرة أداتية وغير أداتية و كل ذلك لإخراج الطاقات التي يملكها هذا الجسد. علاوة على ذلك فإننا نراه في الموروثات والآثار حاضرا بشكل ساطع من خلال رسم أحد أعضاء هذا الجسد في شكل علامات و رموز و لعل هذا ما يتأكد في هذه العمل المصاحب






صور مأخوذة من معرض " هيكل الحب " للفنان التونسي فريد العرفاوي

حيث تمثل مجموع هذه الأعمال تشكيل لمختلف العناصر الفنية و التشكيلية من لون و رسم و شكل وضوء و لتكون بذلك وسيلة تقنية وأسلوبية، حيث تعبر عن رؤى الفنان و ليكون بذلك الفن تجوال مميز في عوالم متعددة لحالات المرأة وفق مسحة من التعبيرية المفعمة بالبهجة تتجلى عبر موهبة الفنان عبر توظيف اللون و الشكل بما يختلج في داخله عبر المرأة التي تتنوع حالاتها بتنوع الأمكنة و المناخات التي توجد فيها من البحر إلى السهول و غير ذلك فضلا عن الوجوه الطافحة بالصراخ و القلق و الحيرة خاصة و أن المرأة "تملك من الجاذبية ما يجعل أثرها يفوق أحيانا الكلام إنها قد تكون علامة ودليلا....يحملان مظهر دلالتهما ومظهرهما."(1) حيث يعتبر الواقع الفني الذي جسده فريد العرفاوي عبر صورة المرأة ذو علامات تشكيلية تعبيرية تفتح على أقطاب مختلفة ومتنوعة، تجمع تأليفات ثقافية معبرة عن إبداع تشكيلي يتجلى ضمن هذا المعرض الذي كان بمثابة مسرح اجتمعت فيه أساليب الفن الحديثة والمعاصرة حيث أصبح يتجلى من خلال الألوان و الأشكال التي تجلت عبر الأساليب التي أصبحت تترجم وتقدم أفكار الفنان التونسي بإعتباره يدرك العديد من الجوانب المهمة حول الممارسة الفنية التي تطورت فيها رؤى الفن التشكيلي وتجلت تحولاته الاستطيقية المعاصرة التي أصبح عبرها مدركا لمميزات كل ممارسة وفي ذات الوقت ملمّ بالعديد من الجوانب، لتكشف صورة المرأة نفس كرمز وظفه الفنان ليستمد منه القوة بإعتبارها تمثل "فاتحة الجسد و على مساحاتها يمكن قراءة حكاياته و فك كل أسراره ."(2) و هذا المفهوم هو الذي أحاط بتشكيلات العرفاوي عبر دلالة رمزية مميزة تتجلى في تشكيل منظومة ثقافية كاملة في تمثلها واستخدامها .

و بالتالي فإن هذا المعرض كان بمثابة نافذة سمحت لجميع بالتعرف على هيكل الحب عبر صورة المرأة ليكون بذلك الفن بكل توجهاته أداة تتلاقى وتتفاعل من خلال توفير الإمكانات الفنية والمادية ليدرك الفن في تونس انفتاحه على العالمية و ليتحول الفنان في محاورة مع الذات التشكيلية التي تنيره وتيسر له السبيل على ترسيخ مكامنه الباطنية في صور فنية يعبّر من خلالها عن الواقع والحقيقة فتجاوز بذلك الفضاء التشكيلي وهو فضاء خاص بالأثر الفني "للوحة فضاء خاص و متميز هذا الفضاء مقيد بأبعاد من أعلى اللوحة إلى أسفلها و منحصر في عرض اللوحة و عمقها الوهمي الذي يمثل الفضاء المتجدد " (3) و من هنا يمكننا أن نتبين أن أعمال العرفاوي في حقيقة تحمل قراءات عديدة مختلفة لآن تعامله مع موضوع المرأة و توظيفه له في نطاق الفضاء التشكيلي يعد من أبرز المواقف التشكيلية التي تحيرنا على نطاق الجدل القائم بين الفضاءات و علاقاتها بهيكل الحب الذي يساهم في الإرتقاء بالأعمال التشكيلية من مستوى التشكيل السطحي إلى الدخول في منظومة فنية تخضع لصياغة الأثر الفني من الناحية الجمالية و الفنية خاصة و أن الفضاء التشكيلي أصبح مقوما من مقومات الأثر الفني فهو جزء من العمل يضفي عليه صبغة تكون قريبة إلى المتلقي.

-------
المراجع :
- فريد الزاهي ,الجسد والصورة والمقدس في الإسلام إفريقيا,إفريقيا الشرق ,الدار البيضاء الطبعة الاولي، 1999.
- نور الدين الزاهي ,المقدس الإسلامي, الدار البيضاء ,دار توبقال للنشر, 2005.
-Florence de merdieu, histoire matérielle et immatérielle de l’art moderne, paris , musée d’art moderne CGP ADAGP , paris 2004.

-------
الإحالات:

1- فريد الزاهي ,الجسد والصورة والمقدس في الإسلام إفريقيا,إفريقيا الشرق ,الدار البيضاء 1999الطبعة الاولي ص: 116.
2- نور الدين الزاهي ,المقدس الإسلامي, الدار البيضاء ,دار توبقال للنشر, 2005, ص:56.
3- Florence de merdieu, histoire matérielle et immatérielle de l’art moderne, paris , musée d’art moderne CGP ADAGP , paris 2004, p509
« il ya un espace propre au tableau, espace qui est celui du plan et qui se circonscrit dans les dimensions du haut et du bas , de largeur et profondeur illusoire que est celle de l’espace renaissant. »


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

النقد الفني، الفن التشكيلي، بحوث جامعية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-02-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سلام الشماع، يزيد بن الحسين، إياد محمود حسين ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - محمد بنيعيش، مجدى داود، حاتم الصولي، أبو سمية، سيد السباعي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د.محمد فتحي عبد العال، محمد الياسين، د. أحمد محمد سليمان، فتحـي قاره بيبـان، محمود طرشوبي، محمد يحي، د - شاكر الحوكي ، د- محمود علي عريقات، مراد قميزة، أنس الشابي، د - عادل رضا، د- جابر قميحة، د - المنجي الكعبي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أ.د. مصطفى رجب، ماهر عدنان قنديل، طلال قسومي، د. عبد الآله المالكي، حميدة الطيلوش، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد شمام ، يحيي البوليني، أحمد النعيمي، فتحي الزغل، صفاء العراقي، صلاح الحريري، سفيان عبد الكافي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، جاسم الرصيف، د - صالح المازقي، عراق المطيري، عواطف منصور، د. عادل محمد عايش الأسطل، صفاء العربي، أحمد ملحم، أحمد الحباسي، رشيد السيد أحمد، محمد اسعد بيوض التميمي، المولدي الفرجاني، خبَّاب بن مروان الحمد، سامح لطف الله، د. صلاح عودة الله ، سلوى المغربي، عمر غازي، تونسي، محرر "بوابتي"، منجي باكير، سعود السبعاني، حسن الطرابلسي، د. أحمد بشير، عبد الله زيدان، وائل بنجدو، رافع القارصي، محمد العيادي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - مصطفى فهمي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، كريم فارق، خالد الجاف ، ياسين أحمد، فهمي شراب، محمد عمر غرس الله، محمد الطرابلسي، صباح الموسوي ، العادل السمعلي، صالح النعامي ، رافد العزاوي، إيمى الأشقر، كريم السليتي، رضا الدبّابي، سامر أبو رمان ، عمار غيلوفي، فتحي العابد، ضحى عبد الرحمن، د - الضاوي خوالدية، الهيثم زعفان، أحمد بوادي، محمود سلطان، نادية سعد، عبد الغني مزوز، الهادي المثلوثي، عزيز العرباوي، مصطفى منيغ، عبد الرزاق قيراط ، أشرف إبراهيم حجاج، الناصر الرقيق، حسن عثمان، فوزي مسعود ، د. خالد الطراولي ، محمود فاروق سيد شعبان، حسني إبراهيم عبد العظيم، علي عبد العال، محمد أحمد عزوز، د- محمد رحال، سليمان أحمد أبو ستة، إسراء أبو رمان، علي الكاش، رمضان حينوني، د- هاني ابوالفتوح، صلاح المختار، عبد الله الفقير، د. طارق عبد الحليم، مصطفي زهران،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة