البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الانتفاضة العراقية ... أمل في الخلاص

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3720


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


صدر في ألمانيا في أعقاب الحرب العدوانية على العراق 2003 كتاب يحمل عنواناً مثيراً : القنابل فوق بغداد ... ليس بأسمنا ..(Bomben auf Bagdad ...Nicht in Unserm namen) أو (Not in our name) هذا الكتاب أعلن فيه علماء ومثقفون وكتاب وفنانون وسياسيون، الإدانة الواضحة دون لبس بما جرى ويدور في العراق، فقد بدا واضحاً حتى قبل أن تبدأ الحملة الحربية العدوانية الظالمة أنها لا تدور من أجل الديمقراطية، ولا من أجل أسلحة دمار شامل، وبقدر كبير ليس من أجل النفط. بل هي حرب همجية كان هدفها الرئيس إنهاء مسيرة النهضة العربية التي كان العراق بؤرتها الأساسية، وإبادة منجزاتها، مسيرة كانت ستبلغ درجة من النضج والتألق في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والصناعية والثقافية.

اليوم تجتاح العراق انتفاضة يعلق عليها الشعب الآمال في فجر جديد ... وربما ولادة عراق جديد والخلاص من داومة وضعت العراق تحت المطرقة والسندان. تنهال عليه الضربات من كل حدب وصوب، لم تبقي ولم تذر. منذ ثلاث عشر عاماً، العراق البلد الوحيد في العالم السرقة فيه حلال زلالاً، يصرح مسؤولوه وسياسيوه علناً أمام العدسات أن الفساد لا يمكن أن يقضى عليه. ويصرح مسؤول النزاهة أن هناك ترليون دولار مفقود لا أحد يعلم مصيره، ترليون دولار بالنسبة لبلد نام كالعراق هو يمكن أن يكون تحويشة العمر كما يقال، نعم هكذا ببساطة يقول نائب رئيس الوزراء لا نعلم وكأنه أضاع درهماً ...! المسؤولون السياسيون صرحوا علناً وأمام العدسات، أن الشعب تحت حذائهم، السراق والفاسدين يهددون بشلالات من الدماء، الشعب يريد أن يعرف موقف كل من يعتبر شخصية عامة أو كيان سياسي. أو فليعلن أن ما يدور ليس بأسمنا، ولو متأخراً ...!

صرح مقرر اللجنة المالية في البرلمان العراقي حيدر مسعود، في مؤتمر صحافي ببغداد عقد مطلع الشهر آب / 2015 إن "واردات العراق من بيع النفط منذ 2006 وحتى 2014، بلغت نحو 550 مليار دولار، وأن 60% من ذلك المبلغ، تبدّد على شكل عمليات فساد مالية ضخمة ومشاريع وهمية لا وجود لها على أرض الواقع، ما كبد الدولة خسائر فادحة، وبلغت قيمة العقارات التي أستولي عليها القطط السمان، 20 مليار دولار، في موجة سعار للاستيلاء على عقارات الدولة.

يقابل هذا الإثراء الفاحش فقر شديد، وتراجع دخول المواطنين، وتوقف رواتب بعض القطاعات، عمال السكك يغلقون الطرق بقطاراتهم وهي تحدث للمرة الأولى في العراق. وأقتراحات بقطع رواتب المدرسين والمعلمين والأساتذة خلال العطلة الصيفية.

أكثر المصادر تواضعاً تقرر أن عدد القتلى في العراق لشهر تموز فقط بلغ 3340 قتيل.

التظاهرات الشعبية تعم المحافظات العراقية، الجماهير تندد بالفساد، وتطالب بإقالة الحكومة العاجزة عن إدارة البلاد، وبنقلة نوعية .

وأوساط النظام من جهة أخرى يشرعون قانوناً يحرم نشاط حزب سياسي بعد ثلاثة عشر عام من القتل والإعدام والاغتيالات والتصفيات والتهميش والاقصاء والأجتثاث, وكل ما هناك في قاموس القمع والزجر ومعاداة الديمقراطية .

العقل السياسي للبلاد يستعصي عليه حل مشكلة تقنية بسيطة كالكهرباء، فكيف سيحل مشكلات أكبر وأكثر تعقيداً ... كل هذه الكوارث تدور منذ ثلاث عشر سنة ومن يعترض فهو إرهابي تجز عنقه المادة 5 / إرهاب ... وبعد ماذا سيحدث ...!

بتقديرنا أن الوضع قد بلغ درجة من النضوج لا ينفع معه علاج سطحي، كأن تمنح حبة أسبرين لمن يعاني من السرطان ... بعد أن أستهتروا بالناس وبمصائرهم وحياتهم، وربما بلغ درجة لا يمكن لوعود هائمة أن تهدئها، في أوضاع لا تتيح للناس سوى أن يموتوا فقط في معارك لا ناقة لهم فيها ولا جمل. من اجل تواصل ماكنة التدمير مواصلة عملها في وطن نهب وسرق كل ما فيه وهرب خارج الحدود.

فلنبحث عن القاسم المشترك الأعظم، أو بدقة أكبر : أين يكمن جوهر وجذر الأزمة..؟
ليس حيدر العبادي من شفط هذه المليارات، بل ربما هو أكثرهم نزاهة، ثم أن الأمر برمته ليست أموال مسروقة فحسب، بل وأيضاً في نظام فاسد نجم عن حرب فاسدة يتنصل منها من أشعلها، لكن الأمر في ختام المطاف يشير دون مواربة إلى حقيقة إجمالية هي لب الموضوع وجوهره: أن نظام الاحتلال فاشل، الاحتلال وقواه الظاهرة والخفية، المتقدمة للصفوف، والكامنة وراء الكواليس، كل هذه الجهات فشلت في أن تنتج نظاماً تقبله ولو نسبة ضئيلة من الشعب، وحتى يستتب الأمن في 30% من العراق ينبغي تجنيد مليون ونصف جندي وشرطي، ونصف مليون من قوى ما تسمي نفسها الحشد الشعبي، وهو ما لم يتحقق لا بهذه النسبة ولا تلك.

نظام الاحتلال لا يهمه إلا أن يبرهن أن لابد من تقسيم العراق وتحطيمه أكثر مما هو محطم، أن المخطط الأمريكي قد فشل كرؤية استراتيجية لعموم منطقة الشرق الأوسط، وحتى لمبتدئ ساذج في السياسة يرى ذلك بوضوح تام، يرى أنهم يتخبطون وتسوقهم أفكار خيالية وهمية في السيطرة والهيمنة. هم يرون أن مشكلات العالم السياسية والاقتصادية والثقافية تتصاعد وأن المجتمعات الغربية نفسها على حافة هاوية بسبب سياسة جنون جني الأرباح بصرف النظر عن كيف الوسائل، والغرب وأطراف المؤامرة على العراق بدأوا يدركون بوضوح أن التطرف الذي يستشري ما هو إلا نتيجة لقمع بلا حدود، وقسوة لا نهاية لها، وسحق لشعوب وبلدان العالم الثالث، أسوء بكثير مما كان يدور أيام الكولونيالية، وما يدور في العراق في الواقع هو تدمير وإفقار وقمع شامل، يقابله حتماً رفض للطغيان، وينجم عن ذلك ثورة وتلك بديهية معروفة ثلاثية: القمع والفقر والثورة ..ليسميها من يشاء إرهاب أو غوغاء فالأمر في النهاية مزاج ورؤية.

ها هي الشعوب التي تتعرض لمثل هذه الأنظمة في : أفغانستان، إيران، العراق، سورية، أفريقيا، تهاجر، وهذا العام فقط بلغ عدد المهاجرين إلى ألمانيا حولي النصف مليون لاجئ، وبريطانيا تعاني كذلك وفرنسا وإيطاليا ... إلى أين بعد .....! من أجل عيون إسرائيل هجر ثلاثة ملايين فلسطيني، واليوم يهجر ملايين من السوريين لكي يبقى النظام الذي يحافظ على أمن إسرائيل، ويدمر بلد مجاور جميل كلبنان لنفس الغرض .. هل هذا يمكن أن يستمر هذا الحال ...!

العراق حلقة في هذه السلسلة ومن نتائج هذه السياسة الرجعية القمعية. وتطور الأحداث يشير إلى صحة تحليلنا ... لا يمكنك أن تحصل بوسائل القمع على نتائج طويلة الأمد ... ولا يمكن بوسائل الإجرام أن تحصل على نتائج شريفة، هو جاهل في التاريخ والاجتماع من يعتقد أن ذلك ممكن الحدوث في الألفية الثالثة، كل شيئ مسجل صورة وصوت، الوثائق الأصلية موجودة، التحقيقات تجري في مؤسسات قانونية كبيرة، سوف لن يضيع شيئ، سوى الأرواح البريئة التي ستجد يوماً ضمائر تقف لجانبها.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. ضرغام الدباغ
• الأمين العام للمجلس السياسي لثوار العراق
• المقال جزء من مقابلة تلفازية بتاريخ 9 / آب / 2015


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، المالكي، الإحتلال الأمريكي للعراق، الشيعة بالعراق، داعش،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-08-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد بوادي، فتحي الزغل، أحمد ملحم، رافع القارصي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. عادل محمد عايش الأسطل، حسن الطرابلسي، حاتم الصولي، د - مصطفى فهمي، عواطف منصور، صفاء العربي، إسراء أبو رمان، أشرف إبراهيم حجاج، د - صالح المازقي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. صلاح عودة الله ، د. طارق عبد الحليم، عمار غيلوفي، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الله زيدان، محمود فاروق سيد شعبان، كريم فارق، رضا الدبّابي، د- محمود علي عريقات، عبد الرزاق قيراط ، محمد الياسين، حميدة الطيلوش، حسني إبراهيم عبد العظيم، سفيان عبد الكافي، علي عبد العال، د- محمد رحال، محرر "بوابتي"، ياسين أحمد، الناصر الرقيق، محمود طرشوبي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد عمر غرس الله، مراد قميزة، ماهر عدنان قنديل، د - الضاوي خوالدية، صباح الموسوي ، د- جابر قميحة، فوزي مسعود ، عزيز العرباوي، تونسي، صفاء العراقي، رشيد السيد أحمد، محمد أحمد عزوز، يزيد بن الحسين، د- هاني ابوالفتوح، د - شاكر الحوكي ، أحمد النعيمي، د. عبد الآله المالكي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. خالد الطراولي ، محمد يحي، سامر أبو رمان ، فهمي شراب، مصطفى منيغ، د - المنجي الكعبي، سعود السبعاني، رمضان حينوني، محمد الطرابلسي، محمد اسعد بيوض التميمي، علي الكاش، إيمى الأشقر، كريم السليتي، عمر غازي، صلاح الحريري، ضحى عبد الرحمن، أ.د. مصطفى رجب، إياد محمود حسين ، نادية سعد، الهيثم زعفان، سليمان أحمد أبو ستة، صلاح المختار، سلام الشماع، مصطفي زهران، عبد الغني مزوز، صالح النعامي ، يحيي البوليني، سامح لطف الله، طلال قسومي، فتحي العابد، د. أحمد بشير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حسن عثمان، رافد العزاوي، المولدي الفرجاني، محمود سلطان، د. أحمد محمد سليمان، عبد الله الفقير، محمد العيادي، منجي باكير، مجدى داود، العادل السمعلي، سلوى المغربي، وائل بنجدو، أبو سمية، أنس الشابي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أحمد الحباسي، محمد شمام ، د - محمد بنيعيش، سيد السباعي، د - عادل رضا، فتحـي قاره بيبـان، خالد الجاف ، جاسم الرصيف، الهادي المثلوثي، عراق المطيري، خبَّاب بن مروان الحمد،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة