البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

النقابات الامنية اداة الثورة المضادة

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8047


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


فكرة إنشاء النقابات الامنية كان منطلقها خوف رموز الفساد من المحاسبة على ايدي ابناء الثورة، فاستبقوا الامور بتكوين تلك الهياكل لتكون لهم ردءا وعامل دفاع واحتماء عند الضرورة

وعندما تبين ان الثورة لم تمض في طريق الثورة الطبيعي من تقتيل وسحل لأعدائها كما وقع بالثورات بليبيا وايران وفرنسا وروسيا، عندها استشعر رموز الحقبة البائدة من امنيين ومن يحركهم ككمال اللطيف انه يجب استغلال خور القائمين على مسار البلاد لضرب الثورة اساسا

بمعنى فقد انتقل الحلم من دفاع عن الذات وخلاص فردي الى محاولة التصدي لمسار تاريخي وحلم شعب

ثم تفاقمت ظاهرة النقابات الامنية بفعل عوامل عدة منها تكاتف مكونات الثورة المضادة من اعلام ورموز سياسية، حيث عمل الاعلام البنفسجي كل مرة في معرض حديثه عن المواضيع الامنية للتحدث لاحد الأمنيين وتقديمه بصفته النقابية عوض صفته المهنية اي الامنية فقط، مما خلق تطبيعا مع الصفة النقابية وجعل تلك الصفة بمثابة الصفة الطبيعية الازمة، ثم وهو الاهم اعتبار النقابة هي المسؤولة عن الوضع الامني عوض أجهزة الدولة

بالاضافة للاعلام فقد كان سكوت الحكومة عن هذا التسيب في مستواه النقابي الامني والاعلامي، كان ذلك السكوت بمثابة المساعد على حالة التسيب، لان الوضع الطبيعي ان النقابة لايجب ان يجاوز حديثها الامور الاجتمناعية للاعوان، اي انه حينما يتحدث الاعلام مع طرف امني فلايجب ادخال صفته النقابية في الموضوع، لكن الإعلام يفعل ذلك قصدا كما قلت لتحقيق اهداف الثورة المضادة اي اضعاف المؤسسة الامنية وتسهيل عمل بقايا بن علي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، النقابات الأمنية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-10-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الذين لايدركون الفرق بين المعرفة والفكر: إلى أي مدى يصبح تدريس معارف الإنسانيات خطرا يعيق التفكير
  الفتاوى لايجب أن تتناول الشأن العام
  حصر المغالبات في مساحة السياسة أهم سبب لمشاكلنا
  شهوة الكلام
  الفرق بين الإحتلال الفرنسي وغيره
  البُعد الشخصي في التناول يبقي صراعاتنا السياسية سطحية
  خطر الإيهام بالفاعلية في قضايا الشأن العام ونموذج غزة: الفرد عاجز لكنه ليس المسؤول
  في فهم حالة الحماس الدائم لدى البعض، حين التعامل مع الأحداث: محورية الإخلاص مقابل محورية الصوابية
  لا فرق بين الإسلامي والعلماني، ولا يختلفون إلا في درجات السوء
  القضايا العقيمة للتغطية على القضايا الحقيقية لو اهْتَمْمتم بما تفعله بنا فرنسا، لكان ذلك أفضل من عراككم السخيف حول "معاوية"
  الناس تجمعها مساحة الإنفعال وتفرقها مساحة الفعل
  لو لم يكن بورقيبة لكان كذا وكذا، ولو لم يكن الحجّاج بن يوسف لكان كذا وكذا من السوء ... نماذج للتناول الفاسد الذي لايصحّ
  تحول المعرفة الإسلامية لعامل وجاهة اجتماعية دليل إنحراف
  ثقافة التسليم تنتج السلبية الفردية والعقم التصوري
  بمناسبة إعلان "عبد الله أوجلان" التخلي عن العمل المسلح: الزعامة مدخل للتحكم في التشكيلات السياسية
  قضايا الواقع لايمكن استيعابها بالتناول الثنائي: عبير موسي، سوريا، حسن نصر الله
  من وحي الأحكام القضائية ضد رموز "النهضة": وجوب تغيير الفرضية المؤسسة للمشروع الإسلامي
  خطير: آباء وأمهات يلزمون أبناءهم الحديث بالفرنسية
  لايصح تبرير الفعل البشري من خلال القول أنه بإرادة الله
  مرة أخرى، الكوارث الطبيعية جند من جنود الله، والرد على الرافضين الساخرين
  الظواهر الطبيعية جند من جنود الله، نموذج حرائق كاليفورنيا: الرد على الاعتراض
  حول أجور الأطباء: هل أنها فعلا مرتفعة، ومرتفعة نسبة لماذا
  على هامش سقوط آخر قلاع القومية العربية: هل الفكرة القومية سواد حالك
  إن لم تكن ذا موقف خاص فأنت بالضرورة تابع لغيرك
  مشاريع إسلامية لإنتاج التبعية
  علينا الخروج من أسر الثنائيات
  الجماعات الجهادية أفضل من الجماعات الوسطية، لكن ... وأبو مصعب الزرقاوي
  مشاهد السجون والمسجونين في سوريا، التفصيل الذي يغيب ويغطي على الكلّ
  لماذا لن أفرح بسقوط نظام "الأسد": الإسلاميون وأدوار ترويج التبعية لتركيا
  وجوب فهم الأحداث من دون اتخاذ "بشار الأسد" محورا للحديث

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رافع القارصي، أنس الشابي، أبو سمية، محمد اسعد بيوض التميمي، حميدة الطيلوش، حسن الطرابلسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، موسى عزوق، د- محمود علي عريقات، الهيثم زعفان، صلاح المختار، صفاء العربي، يزيد بن الحسين، محمد العيادي، ضحى عبد الرحمن، سامح لطف الله، تونسي، علي عبد العال، جاسم الرصيف، عبد الله الفقير، محمد الطرابلسي، صباح الموسوي ، عمر غازي، فتحي الزغل، د. صلاح عودة الله ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. عبد الآله المالكي، إياد محمود حسين ، إيمى الأشقر، فهمي شراب، عواطف منصور، حسن عثمان، منجي باكير، المولدي الفرجاني، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد بوادي، محمد علي العقربي، أ.د. مصطفى رجب، د - عادل رضا، صالح النعامي ، د - شاكر الحوكي ، محمد عمر غرس الله، د. خالد الطراولي ، د - المنجي الكعبي، العادل السمعلي، سلام الشماع، سامر أبو رمان ، عبد الله زيدان، حسني إبراهيم عبد العظيم، سيد السباعي، د- هاني ابوالفتوح، محرر "بوابتي"، فوزي مسعود ، بيلسان قيصر، عبد الغني مزوز، خبَّاب بن مروان الحمد، طلال قسومي، د. أحمد محمد سليمان، رشيد السيد أحمد، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد الحباسي، صلاح الحريري، سلوى المغربي، د. طارق عبد الحليم، عراق المطيري، عزيز العرباوي، فتحـي قاره بيبـان، صفاء العراقي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد يحي، عمار غيلوفي، عبد العزيز كحيل، محمود طرشوبي، د - محمد بنيعيش، يحيي البوليني، أحمد النعيمي، د - الضاوي خوالدية، ياسين أحمد، حاتم الصولي، سليمان أحمد أبو ستة، مصطفي زهران، إسراء أبو رمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود فاروق سيد شعبان، فتحي العابد، عبد الرزاق قيراط ، د - مصطفى فهمي، محمد شمام ، ماهر عدنان قنديل، مصطفى منيغ، محمد أحمد عزوز، الناصر الرقيق، محمد الياسين، وائل بنجدو، د- جابر قميحة، د - محمد بن موسى الشريف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، كريم السليتي، أحمد ملحم، رافد العزاوي، رمضان حينوني، نادية سعد، سفيان عبد الكافي، رضا الدبّابي، مجدى داود، الهادي المثلوثي، د - صالح المازقي، علي الكاش، طارق خفاجي، د- محمد رحال، مراد قميزة، أشرف إبراهيم حجاج، د. أحمد بشير، المولدي اليوسفي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سعود السبعاني، كريم فارق، محمود سلطان، خالد الجاف ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز