البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الطفل بين المدرسة والبيت

كاتب المقال جلال البعشيقي - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4421


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إن البوابة الحقيقة والفعلية لتكيف الطفل عقليا ونفسيا وعاطفيا، يبدأ من الأسرة حيث يتطبع الطفل بطبائع الوالدين وجميع أفراد الأسرة، إذ يكسب الطفل من المحيط بيه الكثير من الأشياء ومنها الحركة والإشارة والنطق والكلام كل هذه الأمور تتطور مع بلوغ الطفل مرحلة من العمر.

ولكن بعد بلوغ الطفل سن التعليم يبدأ دور مؤسسة أخرى بمشاركة الأسرة في عملية إعداد الطفل، وهذه المؤسسة لا تقل أهمية عن دور الأسرة في تربية الأطفال، وهذه المؤسسة هي المدرسة حيث تعتبر المدرسة مؤسسة اجتماعية تربوية تقوم هذه المدرسة بدور فعال ونشط وهادف في عملية تنشئة الأطفال، إذ يؤدي التحاق الطفل بالمدرسة إلى الكثير من التحولات والمتغيرات في حياته وملامحه من خلال قضاء الكثير من الوقت في هذه المؤسسة بعد أن كان يقضي الكثير من الوقت في أحضان الأم والأب وفي كنف الأخت والأخ.

ومن خلال دخول الطفل إلي المدرسة يقلل من اعتماده على الأسرة حيث أتسعت دائرة تعامل الطفل من خلال المدرسة لتشمل المعلمين وطلاب الصف وجميع كادر المدرسة، ومن هنا ينتقل الطفل من دائرة العلاقات العائلية إلى دائرة أكثر اتساعا وشمولية حيث أصبح المجال للطفل في إقامة علاقات عامة وجيدة واكتساب أنماط جديدة وتغير في السلوك الشخصي والعام.

وبالتالي فدخول الطالب الى المدرسة يؤدي إلى الكثير من المواجهات والتحديات والمواقف الاجتماعية التي تحتاج إلى درجة كبيرة من الاستعداد النفسي والبدني والعقلي، ومن هنا يبدأ دور المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في عملية مساعدة الطفل على الاندماج في هذا العالم الجديد، من خلال ربط العلاقة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع الجديد الذي دخل إليه الطفل، لان المدرسة هي مؤسسة اجتماعية تربوية علمية هادفة في حياة الأطفال ولها دور فعال ومهم في تربية وتنشئة الأجيال، حيث لا يقتصر دور المدرسة على التلقين وحشو الأدمغة بالمعلومات الاختصاصية بل دورها الرئيسي هو تنشئة الطفل وتزويده ببعض المهارات البسيطة وتعلمه على بعض السلوكيات المهمة من اجل شق طريقة في الحياة البدائية من خلال الاعتناء في عملية تكوين الشخصية النفسية والبدنية والفسلوجية من خلال أخصائيين في هذه المجالات، حيث نرى في مدارس الدول المتقدمة الكثير من الباحثين النفسيين والاجتماعيين وأطباء الاختصاص في مجال الصحة العامة والنفسية..
يجب على حكوماتنا أن تعمل على توفير جزء قليل مما موجود في دول مدارس الدول المتقدمة من أجل خلق جيل واعي ومثقف ودارك أمور الحياة وعلى الجميع أن يعرف أن العلم شيء لا يرى في المنام .. ولا يورث عن الأعمام... ولا يستعار من الكرام......


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الطفل، التربية، التنشئة، المدرسة، التعليم،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-12-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صلاح الحريري، إيمى الأشقر، د - المنجي الكعبي، الهادي المثلوثي، سلوى المغربي، حاتم الصولي، أ.د. مصطفى رجب، عبد الغني مزوز، د- جابر قميحة، مصطفي زهران، تونسي، فتحي الزغل، ماهر عدنان قنديل، د - مصطفى فهمي، صالح النعامي ، حسن الطرابلسي، محمد يحي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسن عثمان، أنس الشابي، سيد السباعي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمود سلطان، صفاء العربي، د. عادل محمد عايش الأسطل، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد ملحم، د - عادل رضا، منجي باكير، الهيثم زعفان، عمار غيلوفي، د - الضاوي خوالدية، سليمان أحمد أبو ستة، رمضان حينوني، كريم السليتي، علي الكاش، محمد شمام ، علي عبد العال، سفيان عبد الكافي، ضحى عبد الرحمن، د. عبد الآله المالكي، د - شاكر الحوكي ، صباح الموسوي ، يزيد بن الحسين، سامر أبو رمان ، محمد اسعد بيوض التميمي، عزيز العرباوي، سلام الشماع، محمد عمر غرس الله، د - محمد بن موسى الشريف ، د - محمد بنيعيش، د- محمد رحال، المولدي الفرجاني، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد بوادي، صفاء العراقي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود طرشوبي، خالد الجاف ، عمر غازي، د- محمود علي عريقات، عراق المطيري، أشرف إبراهيم حجاج، صلاح المختار، محمد الطرابلسي، سامح لطف الله، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - صالح المازقي، الناصر الرقيق، عبد الله الفقير، نادية سعد، محمد أحمد عزوز، عبد الله زيدان، عبد الرزاق قيراط ، محرر "بوابتي"، العادل السمعلي، عواطف منصور، رضا الدبّابي، محمود فاروق سيد شعبان، محمد الياسين، محمد العيادي، ياسين أحمد، وائل بنجدو، فوزي مسعود ، د. أحمد بشير، يحيي البوليني، د. طارق عبد الحليم، أحمد النعيمي، إسراء أبو رمان، حميدة الطيلوش، أبو سمية، د. أحمد محمد سليمان، فتحـي قاره بيبـان، أحمد الحباسي، د- هاني ابوالفتوح، طلال قسومي، إياد محمود حسين ، كريم فارق، د. خالد الطراولي ، جاسم الرصيف، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مراد قميزة، رافع القارصي، مجدى داود، خبَّاب بن مروان الحمد، د. صلاح عودة الله ، فتحي العابد، فهمي شراب، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رشيد السيد أحمد، مصطفى منيغ، سعود السبعاني، رافد العزاوي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة