البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

عمليات تدنيس قبور ومسجد بالجزائر, وأطراف مسيحية قد تكون وراء الحادث

كاتب المقال مواقع: بوابتي - جريدة الخبر - مفكرة الإسلام   
 المشاهدات: 11172


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط



ذكرت الأنباء أن بعض المواقع الإسلامية في الجزائر تعرضت إلى عملية تدنيس, تمثلت في كتابة عبارات مسيئة للرسول، ‏صلى الله عليه وسلم، وممجدة لـ''البابا'' وهو كبير أحبار المسيحية, على الجدار الرئيسي لمسجد عثمان بن عفان ببلدية ‏بوزريعة في أعالي العاصمة الجزائرية الجزائر.‏

وذكرت الصحيفة اليومية الجزائرية, "الخبر"‏ التي نقلت الخبر, أن العبارات المسيئة كتبت أمام الباب الجانبي للمسجد ‏الصغير والثانية على الجدار ذاته لكن في طرفه. ونقلت الصحيفة عن مسؤول المسجد قوله: ''لقد صدمنا بتواجد هذه ‏العبارات، حين قدومنا لتأدية صلاة الفجر، صبيحة يوم السبت الفارط، حيث كانت مكتوبة بالبنط العريض، وقد استعان ‏المدنسون بقارورات الطلاء الشائعة حاليا''.‏

كما تذكر الصحيفة أن هذا الحادث لا يعد الأول من نوعه, إذ منذ أسابيع قليلة تعرضت قبور بمقبرة بوزوران، بولاية باتنة ‏للتدنيس، حيث قام مجهولون بكتابة عبارات عنصرية ممجدة للاستعمار، بلغة فرنسية راقية، ومست العملية سبعة قبور، ‏ومن بين ما كتب ''سقط العرب''، ''تحيا فرنسا الوطن الحنون'' و''النبي عيسى رمز للسعادة''•‏

جدير بالذكر أن أطراف مسيحية تحاول منذ سنوات استغلال حالة الفوضى الاجتماعية التي صاحبت الحرب الإهلية في ‏الجزائر, لكي تنشر المسيحية بين المواطنين الجزائريين, بعد العمل على إخراجهم من الإسلام. وقد تفطنت السلطات أخيرا ‏لذلك فسنت قانونا يمنع تحويل الناس عن الإسلام, وهو ما يعرف بقانون منع عمليات التنصير.‏

إلا ان المنصرين يعملون مع الفاتيكان للإلتفاف على هذا القانون, إذ ذكرت صحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية أن وفدًا ‏يضم نحو 60 من قساوسة الجزائر قاموا بزيارة إلى الفاتيكان الأسبوع الماضي استغرقت ثلاثة أيام، التقوا خلالها رأس ‏الكنيسة الكاثوليكية "بينيديكت السادس عشر", وناقشوا ما أسموه "حرية ممارسة المعتقد الديني في العالم", وذلك نقلا عن موقع "مفكرة الإسلام"‏.‏

ونقلت الصحيفة عن مصادر حضرت الاجتماع, أن وفد القساوسة عمل على صياغة خطة عمل لإقناع الرأي العام ‏النصراني "بضرورة التحرك في الجزائر والمطالبة بإلغاء اللجنة الوطنية للشعائر الدينية لغير المسلمين، موازاة مع العمل ‏على رفع عدد الكنائس وفتح العديد منها عبر كامل ولايات البلاد".‏

وأشارت المصادر إلى أن رحلة وفد القساوسة الجزائريين إلى الفاتيكان تمت تحت إشراف قناة "الحياة" الفضائية ‏المتخصصة في عمليات التنصير والتي دأبت على مهاجمة الدين الإسلامي والرسول الكريم سيدنا محمد, صلى الله عليه ‏وسلم.‏

وأكدت المصادر أن الاجتماع مع زعيم الفاتيكان تناول الجانب الاقتصادي للعمل التنصيري الذي تقوم به الكنيسة ‏البروتستانتية الجزائرية، والتي طالبت بدعم مالي إضافي لضمان تغطية موسعة لمختلف أنشطتها بمختلف ولايات الجزائر, ‏وخاصة رفع عدد الكنائس.‏
وأشارت المصادر إلى أنه تقرر خلال الاجتماع تخصيص مبالغ كبيرة لدعم الكنائس حتى تتمكن من مباشرة نشاطها.‏


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 04-07-2007  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 785

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  5-07-2007 / 15:32:19   Abou mouhammad


salem
T'as raison Sami, les "écoles des soeurs" sont partout en tunisie, ce n'est pas uniquement le cas de la capitale. Généralement ils reçoivent des élèves très jeunes (primaire) sous prétexte de leur apprendre le français, ils leurs donnent des cadeaux précieux plusieurs fois à l'année et c'est fait exprès pour que ces enfants s'attachent à eux et par conséquent à leur civilisation.

C'est premièrement la responsabilité des parents, notre état aussi doit faire attention à ce danger.

  5-07-2007 / 15:21:13   sami


Les opérations de "TANSIR" commises par des missionnaires chrétiens se trouvent même en Tunisie.
Allez voir les quartiers populaires à Tunis ville, ou à la Goulette, qu'est ce qu'elle fait l'église.
Ils ont des écoles en Tunisie, dans lesquelles l'église enseigne des èlèves Tunisiens, puis essayer d'imaginer le sort mentale et psychique de cette génération passée par ces écoles de l'église

  5-07-2007 / 12:05:20   Abou Mouhammad


SALEM ALAYKOM
Ce fait est certes grave, mais ce qui est plus grave c'est les "monassirin". C'est un danger duquel il faut se méfier, mais pour se méfier il faut être averti, pour celà je vous renvoie sur une page intéressante qui résume l'histoire, les démarches de "attanssir", cette page est l'oeuvre du comité de présentation de l'islam basé au kouwait et qui a fait d'énormes travaux dans ce sens :

http://www.ipc-kw.com/vb/showthread.php?t=159
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
طلال قسومي، محمد الياسين، محمد العيادي، د- جابر قميحة، د - مصطفى فهمي، د - صالح المازقي، أحمد بوادي، خبَّاب بن مروان الحمد، رمضان حينوني، د- محمود علي عريقات، العادل السمعلي، صفاء العربي، ماهر عدنان قنديل، محمد الطرابلسي، رافع القارصي، عبد الله الفقير، أحمد ملحم، سلوى المغربي، سلام الشماع، محمود طرشوبي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد أحمد عزوز، إسراء أبو رمان، عبد الرزاق قيراط ، محمد شمام ، ضحى عبد الرحمن، سيد السباعي، رافد العزاوي، حميدة الطيلوش، فتحـي قاره بيبـان، ياسين أحمد، مصطفى منيغ، سفيان عبد الكافي، عبد الغني مزوز، د- محمد رحال، الناصر الرقيق، عبد الله زيدان، أ.د. مصطفى رجب، أحمد النعيمي، صفاء العراقي، المولدي الفرجاني، صلاح الحريري، د. صلاح عودة الله ، د - عادل رضا، د - شاكر الحوكي ، يزيد بن الحسين، حسن عثمان، صالح النعامي ، مجدى داود، مراد قميزة، محمود فاروق سيد شعبان، رضا الدبّابي، فتحي العابد، د - الضاوي خوالدية، تونسي، منجي باكير، عواطف منصور، صلاح المختار، خالد الجاف ، سعود السبعاني، محمد اسعد بيوض التميمي، حسن الطرابلسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد عمر غرس الله، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- هاني ابوالفتوح، عمار غيلوفي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. كاظم عبد الحسين عباس ، وائل بنجدو، رشيد السيد أحمد، د. عادل محمد عايش الأسطل، سامر أبو رمان ، جاسم الرصيف، سليمان أحمد أبو ستة، أنس الشابي، محمود سلطان، د. خالد الطراولي ، د. أحمد محمد سليمان، إيمى الأشقر، عراق المطيري، إياد محمود حسين ، د.محمد فتحي عبد العال، الهادي المثلوثي، فهمي شراب، د. أحمد بشير، أبو سمية، محرر "بوابتي"، محمد يحي، فتحي الزغل، أشرف إبراهيم حجاج، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فوزي مسعود ، كريم فارق، علي الكاش، د - المنجي الكعبي، د. عبد الآله المالكي، علي عبد العال، نادية سعد، رحاب اسعد بيوض التميمي، الهيثم زعفان، صباح الموسوي ، حاتم الصولي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عزيز العرباوي، يحيي البوليني، د - محمد بن موسى الشريف ، د. طارق عبد الحليم، كريم السليتي، مصطفي زهران، عمر غازي، أحمد الحباسي، د - محمد بنيعيش، سامح لطف الله،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة