البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

عندما يتحول التكيف .. إلى تقليد أعمى !!

كاتب المقال احمد النعيمي    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 9264


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أصبح عالمنا الإسلامي عالم غريب عجيب . أصبحت فيه كل الدعوات تلقى قبولا ورواجا وتنال وتحظى بالاستحسان , ويبقى كل شيء مرغوبا فيه ومرحب به أيا كان نوع هذه الدعوة ، وأيا كان قائلها والداعي إليها .. وتبقى الفكرة مشرعة لها الأبواب ما دام أنها لا تتحدث بأمور الدين ..

ولكن عندما تدعوا إلى سنة من السنن أو تقوم بتبليغ آية عن رسول الله ، ترى الوجوه التي كانت مسفرة قبل هذا ، مستبشرة بسماع الدعوات كلها ، أصبحت عليها غبرة ترهقها قترة ، العيون تنظر إليك يتطاير منها الشرر ويقدح، والشخوص تتربص وتكاد أن تفتك بك ؟؟
وصدق فيهم قول الله عز وجل (( وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ )) الزمر 45 .

ثم بعدها تبدأ الدوائر تحاك ضدك ، وتكال إليك التهم من كل صوب وحدب .. واقل تهمة تلصق بك الإرهاب والتطرف .. وانك تحمل أفكار تورا بورا .. ولذلك كان الأولى بك لكي تتخلص من هذه التهم جميعها أن تعود للحديث عن الدعوات الدنيوية ، فهي التي تلقي رواجا ، واستحسانا .. واقلها أن يقال عنك أنك فري وتحرري ، ولست رجعيا .. ولديك القدرة على التأقلم ، والتكيف .

كل هذه الأمور أصبحت .. واقعا ، تحت مسمى كاذب اسمه القدرة على التكيف !! التي تدعوا الإنسان إلى أن يتكيف مع كل احد كان إلا الإنسان المتطرف الذي يدعو إلى الله ويعمل صالحا ويقول إنني من المسلمين ؟؟!

فان هذه الأشخاص . مخلوقات مجذومة معدية ، يجب الحذر منها ، وحجرها .. وان استطعنا قتلها فمن الأولى ، لأنها لا فائدة منها فهي عقول متحجرة ومتخلفة .. ولا قدرة لها على التكيف .. بمعنى أنها " حيوان غير قادر على التكيف مع البيئة حوله !! " والتخلص منها مهمة وطنية وواجب مقدس لكي لا يبدل لنا قدرتنا على التكيف ، وذلك كما أعلنها من قبل فرعون .. عندما رفض تطرف نبي الله موسى عليه السلام (( وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ )) غافر 26 .

وهذا هو حال كل فكر فاسد في كل عصر وحين .. إلصاق تهمة جاهزة ومعلبة بكل إنسان يريد أن يخرجهم من ظلمات الجهل إلى فضاءات النور ورحابة الإيمان ، ويبين لهم حقيقة وجود الإنسان في هذا الكون ، أن تلصق به تهمة الإفساد في الأرض .. سبحان الله ؟؟ الحال هو .. هو ، لم يتغير بتغير الزمان وتطور العلم وتوفر فرص الوصول إلى المعلومة من قبل أن يرتد طرف الإنسان إليه ..

وأما حديث التأقلم فأمر اشد غرابة ومضاضة من ضرب الحسام المهند .. فكيف نتوقع من جسد فقد الكريات البيضاء في دمه ، أن يدافع عن نفسه ، سوى أن تحتله الجراثيم وتسيطر عليه .. ولكن مكابرة من هذا الجسد فانه يرفض الاعتراف بضعف المناعة عنده ، وتمكن الأغراب من جسده ، فانه يستسلم لتلك الجراثيم ، رافعا شعار كل عاجز همه أن يجري خلف شهواته ، متذرعا بحجة التأقلم والقدرة على التكيف ..

وهذا هو مثل الكثير منا ، الذي بالكاد انه يعرف أركان صلاته وصيامه ، وبعضا من أمور فقهه ، بينما تجد العقيدة منقرضة عنده ولا وجود لها في قواميسه ، واكتفى بالإخوة الإنسانية بدلا عنها وعوضا منها ..
ومما يؤسف له أن نجد كثيرا من شبابنا لا يعلمون حتى أركان صلاتهم .. وذلك مما جرته علينا الأنظمة العفنة من بطش وتعسف وأصبح لا هم لها سوى محاربة الشباب الذين مظهرهم التدين ، فتبدأ تحصي عليهم أنفاسهم وتـًسّخِرً من يلاحقهم كظلهم وتجهز ملفا عن كل واحد منهم .. ثم بعدها تقوم بافتعال أمر دبر بليل .. ويساق هؤلاء إلى غياهب السجون وحجتهم الجاهزة " وهابي " .. قاتل الله تلك الأنظمة العفنة ، وطمس على قلوبهم حتى يروا العذاب الأليم .


ثم دخلت الفتن علينا من كل حدب وصوب .. فكيف لهذا الإنسان أن يستطيع أن يميز بين الصحيح والسقيم من الأفكار والآراء التصرفات .. ولذلك كان حال كثير منا في مسالة التأقلم ، كحال الجسد السابق الذي ذكرنا ..

وهنا قد يقول قائل وكيف يحصن الإنسان نفسه ، ويقوي جهاز المناع في جسمه ؟؟ حتى لا يكون كقشة في مهب ريح !!
فنقول أن يتعلم كل واحد منا شرائع الإسلام وان يعرف الحلال والحرام ويتقي الشبهات .. ثم يسعى بعدها إلا أن يًعمل عقله وتفكيره في غير أمور الشرع ، فان المتتبع لآيات الكتاب الكريم يجدها في كثير منها تحث الإنسان على التفكر والتكيف والتأقلم مع هذا العالم الذي سخره الله لخدمة الإنسان ..
يقول تعالى (( قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ )) الأنعام 11 .
ويقول سبحانه (( قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) العنكبوت 20 .
ويقول عز وجل (( أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ )) الغاشية 17 .

وبالنتيجة فان آيات الله جميعها .. تدعوا إلى التفكر والبحث وإعمال العقل ، وعدم الجمود .. وتدعو ا إلى التأقلم .. ولكن لا بد قبل هذا أن يكون الإنسان على معرفة ودراية .. بأوامر الله تعالى ونواهيه .. " أي زيادة كريات المناعة البيضاء لديه " حتى لا يتحول هذا التكيف من ايجابي إلى سلبي .. ويكون حاله عند ذلك .. كما وصفه الله تعالى ..

(( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ )) الحج 46 .

ويتحول عندها الإنسان من متكيف بصير .. إلى مقلد اعمي .. لا هم له سوى إرضاء شهواته .. وإشباع بطنه .. ويكون حاله كالأنعام بل هو أضل ..

ولذلك كان من الأولى بنا أن نستبدل كلمة القدرة على التكيف بالتقليد الأعمى وإتباع سنن من قبلنا .. حتى إذا دخلوا جحر ضب دخلناه خلفهم بدون أي تردد .. فالمهم أن يقال : أن قدرتنا على التكيف شيءٌ هلامي ..


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-11-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  "إيران كيت" متجددة ... اوباما – خامنئي
  الولي الفقيه .... عارياً !!!
  هل يستفيد أدعياء الوسطية من أحداث مصر!!
  ما ضرهم.. لو هتفوا!!
  اصمتوا أبناء "سايكس بيكو" أو ردوا على غولد!!
  آية الله مرسي !!
  جمعة " البراءة من المعارضة"
  بعد إعطائها الضوء الأخضر لـ"نصر الله" باجتياح سوريا المنظومة الإرهابية في العراء!!
  المنظومة الإرهابية والعودة إلى جنيف.. فحذاري يا معارضة الخارج!!
  الهدف الخفي من ضربات يهود للأسد، وما هكذا تورد الإبل يا بعضهم!!
  "نصر اللات" متفاخراً!!
  قولوا لهم: الإرهابيون أنتم؟!
  لا أمل في إصلاح سموكم ولا فخامتكم!!
  الخداع الفرنسي والبريطاني.. والتغطية على الفضيحة الأمريكية!!
  بعد مؤتمر روما يجب على الشعب السوري أن يقول كلمته!!
  عندما يؤكد الإيرانيون أن سوريا هي محافظة إيرانية!!
  على خلفية تصريحات كارني وجلعاد.. عن أي ممانعة يتحدثون!!
  مرسي والخطيب.. دماءُ شهداءٍ تهدر تحت الرمال!!
  يريدون إرغام الشعب السوري على الحوار!!
  الأسد وخطاب التجييش!!
  رعاة البقر يجاهدون لإبقاء الأسد الممانع!!
  بعد تقرير المنظومة الإرهابية الأخير حول سوريا: إياكم أن تذهبوا إلى ما ذهبت إليه تلك المنظومة القاتلة!
  إيران إذ تعترض..!!
  الأسد يستجدي للبقاء في السلطة!!
  الأسد أراد نقل إرهابه إلى لبنان.. وقد فعل!!
  المنظومة الإرهابية إلى مالي!!
  نجاد وعقدة الإمام المهدي!!
  إيران.. نهاية الخداع!!
  إشراك إيران في الأزمة السورية مطلب أمريكي!!
  ماذا عمل مرسي في السعودية!! ولماذا سيذهب إلى إيران!!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - شاكر الحوكي ، صباح الموسوي ، د.محمد فتحي عبد العال، مراد قميزة، عواطف منصور، د - الضاوي خوالدية، الهادي المثلوثي، محمود فاروق سيد شعبان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حسني إبراهيم عبد العظيم، عمار غيلوفي، عراق المطيري، محمد أحمد عزوز، وائل بنجدو، علي الكاش، محمد يحي، علي عبد العال، د - عادل رضا، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فهمي شراب، رافد العزاوي، يحيي البوليني، سامح لطف الله، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صفاء العربي، أشرف إبراهيم حجاج، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- جابر قميحة، طلال قسومي، منجي باكير، سليمان أحمد أبو ستة، صالح النعامي ، ضحى عبد الرحمن، د. أحمد محمد سليمان، نادية سعد، فتحي الزغل، يزيد بن الحسين، د- محمود علي عريقات، محمد اسعد بيوض التميمي، حميدة الطيلوش، د - محمد بنيعيش، العادل السمعلي، د. طارق عبد الحليم، أحمد الحباسي، سفيان عبد الكافي، ماهر عدنان قنديل، جاسم الرصيف، مصطفى منيغ، د. صلاح عودة الله ، محمد شمام ، رحاب اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، خبَّاب بن مروان الحمد، أ.د. مصطفى رجب، كريم فارق، محمد الياسين، صفاء العراقي، محمود طرشوبي، مجدى داود، محمد عمر غرس الله، د. خالد الطراولي ، مصطفي زهران، فتحـي قاره بيبـان، صلاح المختار، كريم السليتي، حاتم الصولي، إسراء أبو رمان، د - صالح المازقي، حسن الطرابلسي، رشيد السيد أحمد، صلاح الحريري، سيد السباعي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سعود السبعاني، د. أحمد بشير، الهيثم زعفان، د - محمد بن موسى الشريف ، ياسين أحمد، عبد الله زيدان، تونسي، سلوى المغربي، فوزي مسعود ، سلام الشماع، د - مصطفى فهمي، د. عبد الآله المالكي، فتحي العابد، أبو سمية، د- هاني ابوالفتوح، إيمى الأشقر، عبد الرزاق قيراط ، د - المنجي الكعبي، محرر "بوابتي"، أحمد النعيمي، المولدي الفرجاني، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد ملحم، عبد الله الفقير، أحمد بوادي، حسن عثمان، رضا الدبّابي، محمد الطرابلسي، عمر غازي، محمد العيادي، محمود سلطان، د- محمد رحال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عزيز العرباوي، رمضان حينوني، الناصر الرقيق، رافع القارصي، سامر أبو رمان ، أنس الشابي، عبد الغني مزوز، إياد محمود حسين ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة