البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

هل تقبل شهادة الفنان؟

كاتب المقال د - ليلى البيومي   
 المشاهدات: 19175



كانوا يطلقون عليه "المشخصاتي"، ولم تكن شهادته تقبل في المحاكم، لأنه كان من فئات المجتمع المتدنية... إنه الفنان.
وحتى في أوروبا، في القرن السادس عشر، وفي عهد شكسبير، كان فنانو المسرح يُنظر إليهم اجتماعيًا باحتقار وازدراء، وكانت تسود مجتمعاتهم العديد من الأمراض الأخلاقية، وكانوا عبارة عن فرق متجولة، ولكن هؤلاء الفنانين بدءوا يتقربون إلى ذوي الجاه والسلطان، واستغلوا جمال المرأة وأنوثتها كعنصر جذب؛ للتعرف على رجال الأعمال والتقرب إلى الطبقات الحاكمة، وأصبحوا بعد ذلك من الطبقات الثرية ماديًا.

وفي بلادنا الإسلامية، بدأت هذه الفنون غريبة، ولكن في ظل الغزو الثقافي والفكر العلماني واللا ديني، ازدهر ما يسمى بالفن، الذي انحصر في عدة محاور أهمها: التمثيل والغناء والموسيقى، حتى الرقص يطلقون على القائم به فنانًا، والقائمة به فنانة!!، ولكن تبقى الحقيقة الشرعية والقانونية والاجتماعية لمثل هذه الفنون وممتهنيها!.

وقد كان للاستعمار والحملة الفرنسية فضل في تغيير قيم المجتمع ونظرته للفنان وتقديره للفن، ففي البداية لم تكن هناك غير فنون الأراجوز والحاكي والمشخصاتية وخيال الظل ومطرب التواشيح، ولكن جيل سيد درويش، وعبده الحامولي، وألمظ، وجورج أبيض ويوسف وهبي وعلي الكسار ونجيب الريحاني، هم الذين وضعوا بذور الفن بوضعه الحالي في مصر، وعن طريقهم انتقل ما يسمى بالفن، إلى عامة الناس، بعد أن كان مقصورًا على الأوبرا والباليه الذين كانا يقدمان فقط للطبقة الراقية والأسر الحاكمة.

ومع الاستعمار والامتزاج بالثقافة الغربية تطور أمر هذا الفن، وصارت له معاهد وأكاديميات ووزارة، وأصبح الفنان، الذي كانت ترد شهادته، الآن قائدًا وقدوة.

* فهل تقبل الآن شهادة "المشخصاتي" في المحاكم؟... ولماذا لم تكن تقبل قبل ذلك؟

إن قبول الشهادة أو عدمها يتوقف على عدالة الشاهد بالمصطلح الشرعي، ولو حكمنا المصطلح الشرعي لرفضنا شهادة الفنان.
وهنا يجب أن نحدد مفهوم الفن ونضبط من الناحية الشرعية إطار الشهادة.

فالفن هو الإبداع من ناحية المعنى، أما ممارسته فتتراوح بين الرقي والهبوط، وما يحدث الآن باسم الفن يندرج تحت مستوى الهبوط، والفنان الذي يشتغل بإثارة الغرائز البشرية، ويقوم بفعل المنكرات لا يصلح مطلقًا أن يكون شاهد عدل، وفي المجتمع المصري، قبل الخمسينات كان المجتمع شديد الحساسية وضد الفن، وكان يعتبر أن القائم على مثل هذه الفنون شرير، والآن يتم تمجيد الفنان وأهل الفن، ولكن المعيار الفاصل في هذا، أن أي استهتار وتجاوز وتعدٍ لحدود الله يعتبر فسق وفجور.

إن من يكتسب قوته، ويسخر مكانه لإثارة الغرائز، ونشر الفحشاء لا تقبل شهادته، وفي القضاء الشرعي في مصر قبل الخمسينات، كانت توضع اعتبارات للنواحي الشرعية، ولم تكن تقبل شهادة المشخصاتية، والمزورين، والسكارى... إلخ، أما القانون المصري فهو وضعي، ولا يضع اعتبارات في معظم نصوصه لمثل هذه النواحي الشرعية، ولو طبق المصطلح الإسلامي شروط الشهادة، لاستبعدنا كثيرًا من الأشخاص والمهن، فهناك من الكثيرين من أصحاب المهن، التي لها وجاهتها واحترامها في المجتمع، لا يصح أن تقبل شهادتهم.
فالسكير، والذي يسب الدين ويخالط النساء.... إلخ لا تقبل شهادته، وقد ذكر الإمام أبو حنيفة في شروط قبول الشهادة أن لا يكون الشاهد عاري الرأس، وهو الشخص، الذي يخالف بذلك أعراف مجتمعه آنذاك، وكذلك لا تقبل شهادة من يأكل في الطريق.

أما الفن الراقي، الذي يعين ملكات الإنسان الفاضلة أن تنمو، ويساهم في إبراز الصور الجمالية للكون، ويتجنب المحاذير الشرعية فهو مبدع للخير، عكس من يهبط بحواس الإنسان إلي الدرك الأسفل فهو غير عادل وغير صادق وغير أمين في شهادته: {ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم* ثم رددناه أسفل سافلين}.

ومن شروط قبول الشهادة أن تسمع سيرة الشاهد من ناحية تأديته للصلاة، ومن ناحية الأمانة، والصدق، والبعد عن الموبقات.

لكن للأسف الشديد، فإن القانون الوضعي يقبل شهادة الراقص والراقصة وحتى الداعرة، وشروط الشهادة في القانون الوضعي هي أن يكون الشاهد مسلمًا بالغًا عاقلاً، لم يصدر ضده حكم جنائي، أما في الشريعة فللشهادة مواصفات وحدود أخرى.

فشروط الشهادة هي أن يكون الشاهد صادقًا، عدلاً، يحترم التقاليد العامة في مجتمعه. والغرض من هذه الشروط ألا يكون الشخص غير مبالٍ بتقاليد مجتمعه وسمعته، ويستنتج من ذلك ألا يقول الحق، والفنانون منهم الصادقون ومنهم الطالحون، شأنهم في ذلك شأن الناس جميعًا، والذين رفضوا قبول شهادة الفنان نظروا إلى الشخص، الذي يستبيح الخروج على العادات والتقاليد أمام الناس، ولا يبالي فمنعوا شهادته، ولكننا نعلم أن عمل الفنان الرسمي شيء وضميره شيء آخر، فإذا كان عمله يقتضي مخالطة النساء، أو ارتكاب ما لا يبيحه الشرع من لمس أجسامهن وتقبيلهن أو نحو ذلك، فهو طبعًا فاقد المروءة ولا تقبل شهادته.

إن من شروط الشهادة العدالة، ألا يكون الشاهد مجروحًا بأية صفة من صفات الجرح، وأعتقد أن الفنان (المغني أو الممثل أو الموسيقي) لا تجوز شهادته في المسائل الشرعية؛ لأنه لا يستجمع الشروط التي حددها الفقهاء، فإذا كان مجرد الأكل في الشارع يعتبر سلوك جارح، فما بالنا بمن يظهر بأعمال وسلوكيات أكبر من ذلك بكثير.

وفي القضاء الشرعي في مصر، قبل إلغائه، كانت لا تجوز شهادة المشخصاتية (الفنانين) وقد كان القضاة الشرعيون يتخرجون من الأزهر ويدرسون الشريعة الإسلامية، ولم يكونوا يتخرجون من كليات الحقوق التي تدرس القانون الوضعي.

وكانت بداية تدمير القضاء الشرعي، قد بدأها محمد عبده بإنشاء مدرسة القضاء، بإيعاز من الإنجليز؛ ليتخرج منها رجال القانون ليتحولوا للقضاء بدلاً من علماء الأزهر، الذين كانوا يحكمون بالشريعة.

فالقضاة الشرعيون كانوا يسقطون شهادة المشخصاتية؛ لأنهم يطبقون الشريعة، أما القضاة العاديون فيجيزونها؛ لأنهم يطبقون القانون الوضعي الذي ما جنينا من ورائه إلا كل سوء.

إن من شروط الشهادة العدل والمروءة، ولكن ما هو المعيار الذي نقف عنده بشأن الخروج عن المروءة؟ إنه كل أمر يمقته جمهور الناس؛ لأن المروءة غريزة في النفس تدفع الإنسان إلى اجتناب الأمور الدنيئة والمزرية، ولذا كانت مقتضيات المروءة تختلف باختلاف العصور والبيئات والأقاليم.

المشكلة في موضوع شهادة الفنان هي أن النمط الأخلاقي والسلوكي لأعداد كبيرة من المشتغلين بالفن، ولاسيما الأعمال السينمائية أو الموسيقية أو الراقصة، يبدون في نظر الجمهور على أنهم يفتقرون المعايير الدقيقة التي تجعل الشخصية سوية ومقبولة اجتماعيًا؛ ذلك لأن الصورة التي يدركها الناس لبعض أهل الفن، سواء من جانب وسائل الإعلام أو من جانب بعض الأعمال الفنية، هي صورة سلبية، وبالذات حينما يتعلق بالعنصر النسائي منه، ولست في حاجة إلى أن أتحدث عن العديد من الفضائح أو السلوكيات السيئة، التي صدرت من جانب نفر من الفنانات والفنانين في الفترة الأخيرة، مثل هذه السلوكيات تجعل أقوال أو آراء الفنانين، ومعهم من ينتسب إلى المهنة بشكل عام موضع تساؤل وتشكك وافتقار إلى المصداقية، وهو ما ينعكس على قضية إدلاء الفنان بشهادته أمام المحاكم.

لكن لكي نكون منصفين، فقد رأينا من بعض الفنانين التزامًا دينيًا، واتجاهًا إلى الخلق السليم والسلوك القويم، أدى بهم إلى اعتزال الحياة الفنية المتدنية، واعتزال الأوساط اللاأخلاقية، بل واعتزال الفن نفسه في بعض الأحيان، وأتصور أن مثل هؤلاء الفنانين ينبغي النظر إليهم كأفراد صالحين في المجتمع، لاسيما إذا أضافوا إلى الفن الجانب الأخلاقي والديني وأعلنوا عن التزامهم الإسلامي، وروجوا للدعوة الإسلامية في الأوساط التي لهم فاعلية فيها، ومن هنا فإن موضوع إدلائهم بشهادات لا يصبح أمرًا مشكوكًا فيه مثلما هو الحال بالنسبة للآخرين من سيئي السمعة، فالموضوع إذن هو موضوع ينبغي النظر إليه بتدقيق وتحديد حول شخصية الفنان نفسه، ومدى التزامه الديني، وعدم تأثره بالوسط الذي يحيط به.

والفنان المسلم الصالح الملتزم بآداب الإسلام لا مانع من شهادته، ولكن المستهتر غير الملتزم بتعاليم دينه ويتصرف تصرفات لا تليق بمسلم في جمهوره الخاص لا تجوز شهادته. أما شارب الخمر(وفي أهل الفن من يشرب الخمر بل أكثرهم يفعل ذلك) فقد خرج ليس فقط من شروط المروءة، وإنما من الشرط الأساسي وهو العدالة اللازمة لكل شاهد وهو يعد فاسقًا، وشروط العدالة هي المداومة على الطاعات واجتناب المحرمات صغيرها وكبيرها، ومن شرب الخمر يقام عليه الحد ويعتبر فاسقًا ولا تجوز شهادته، كذلك لا تجوز شهادة أصحاب البدع والمنحرفين وأعضاء الفرق الضالة والمنحرفة كالروتاري والليوتز والبهائية... إلخ.


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 07-07-2008   shareah.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مراد قميزة، رشيد السيد أحمد، سفيان عبد الكافي، د - مصطفى فهمي، مصطفي زهران، صالح النعامي ، د - محمد بنيعيش، حاتم الصولي، إيمى الأشقر، محمود فاروق سيد شعبان، مصطفى منيغ، عمر غازي، فتحي العابد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رافع القارصي، سعود السبعاني، محمد الياسين، د.محمد فتحي عبد العال، ضحى عبد الرحمن، د - شاكر الحوكي ، نادية سعد، رضا الدبّابي، محمد اسعد بيوض التميمي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. أحمد بشير، أحمد النعيمي، الهيثم زعفان، صلاح الحريري، عزيز العرباوي، يحيي البوليني، د. عادل محمد عايش الأسطل، حسن عثمان، فتحي الزغل، د. خالد الطراولي ، ماهر عدنان قنديل، د- جابر قميحة، صفاء العربي، د - محمد بن موسى الشريف ، د- محمود علي عريقات، فتحـي قاره بيبـان، محمد عمر غرس الله، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عواطف منصور، صفاء العراقي، خالد الجاف ، إسراء أبو رمان، سليمان أحمد أبو ستة، جاسم الرصيف، عبد الله الفقير، عمار غيلوفي، إياد محمود حسين ، أشرف إبراهيم حجاج، كريم فارق، د- هاني ابوالفتوح، خبَّاب بن مروان الحمد، رافد العزاوي، عبد الغني مزوز، سامح لطف الله، عراق المطيري، محمد العيادي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صباح الموسوي ، أنس الشابي، وائل بنجدو، سلام الشماع، أحمد بوادي، سلوى المغربي، عبد الرزاق قيراط ، محمد الطرابلسي، مجدى داود، كريم السليتي، الهادي المثلوثي، فوزي مسعود ، طلال قسومي، محمد شمام ، حسن الطرابلسي، محمد يحي، د. أحمد محمد سليمان، سيد السباعي، د. عبد الآله المالكي، الناصر الرقيق، د- محمد رحال، د - الضاوي خوالدية، محمود طرشوبي، عبد الله زيدان، محرر "بوابتي"، د - صالح المازقي، سامر أبو رمان ، صلاح المختار، العادل السمعلي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد ملحم، د - المنجي الكعبي، ياسين أحمد، منجي باكير، أ.د. مصطفى رجب، علي عبد العال، د. طارق عبد الحليم، د - عادل رضا، محمود سلطان، علي الكاش، أبو سمية، أحمد الحباسي، يزيد بن الحسين، د. صلاح عودة الله ، حميدة الطيلوش، محمد أحمد عزوز، رمضان حينوني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، تونسي، فهمي شراب، المولدي الفرجاني،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة