البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

وثائق تاريخية عن فظائع الحروب الصليبية

كاتب المقال موقع المختار الإسلامي   
 المشاهدات: 8168



لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً. 35 فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ ‏مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا. 36 وَ هَكَذَا يَصِيرُ أَعْدَاءَ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ! (إنجيل متى: 10)‏

‏ يتغنى النصارى بمقولة المسيح: (من ضربك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر) ليدللوا على أن دينهم دين سلام ‏ورحمة، وفي المقابل نجدهم ينعقون ليلاً ونهارا بأن الإسلام دين السيف والإرهاب... فهل التاريخ والواقع يصدق ذلك؟؟ ‏

‏ روى ابن الأثير في تاريخه 8/189-190 عن دخول الصليبين للقدس في الحروب الصليبـية فقال: (مَلَك الفرنج القدس ‏نهار يوم الجمعة، لسبع بقين من شعبان، وركب الناس السيف، ولبث الفرنج في البلدة أسبوعا يقتلون فيه المسلمين، واحتمى ‏جماعة من المسلمين بمحراب داود، فاعتصموا به، وقاتلوا فيه ثلاثة أيام، و قتـل الفرنج بالمسجد الأقصى ما يزيد على ‏سبعـين ألفا، منهم جماعة كبيرة من أئمة المسلمين وعلمائهم وعبادهم وزهادهم ممن فارق الأوطان و جاور بذلك الموضع ‏الشريف) ‏

‏ كما وصف ستيفن رنسيمان في كتابه " تاريخ الحروب الصليبية " ما حدث في القدس يوم دخلهـا الصليبيون فقال: (و في ‏الصباح الباكر من اليوم التالي اقتحم باب المسجد ثلة من الصليبيين، فأجهزت على جميع اللاجئين اليه، وحينما توجه قائد ‏القوة ريموند أجيل في الضحى لزيارة ساحة المعبد أخذ يتلمس طريقه بين الجثث والدماء التي بلغت ركبتيه، وتركت مذبحة ‏بيت المقدس أثرا عميقا في جميع العالم، وليس معروفا بالضبط عدد ضحاياها، غير أنها أدت إلى خلو المدينة من سكانها ‏المسلمين واليهود؛ بل إن كثيراً من المسيحيين اشتد جزعهم لما حدث) (1/404/406). ‏

‏ وقد وصف كثير من المؤرخين أحداث المذبحـة التي حدثت في القدس يوم دخول الصليبيين إليهـا، و كيف أنهم كانوا ‏يزهون بأنفسهم ؛ لأن ركب خيولهم كانت تخوض في دمـاء المسلمين التي سالت في الشوارع، و قد كان من وسائل الترفيه ‏لدى الصليبيين أن يشووا أطفال المسلمين كما تشوى النعاج. ‏

‏ ويذكر الكثيرون ماذا فعل ريتشارد قلب الأسد في الحملة الصليبية الثالثة - عند احتلاله لعـكا - بأسرى المسلمـين، فقد ذبح ‏‏2700 أسير من أسرى المسلمين الذين كانوا في حامية عكا، و قد لقيت زوجات وأطفال الأسرى مصرعهم إلى جوارهم. ‏
‏ فأي سلام يحمله هؤلاء؟؟؟ ‏

‏ ‏
وصف للمجازر الصليبية التي حدثت في القدس حين دخول الصليبيين إليها ‏

‏ ذكر " غوستاف لوبون " في كتابه " الحضارة العربية ن" - نقلا عن روايات رهبان ومؤرخين رافقوا الحملة الصليبية ‏الحاقدة على القدس - ما حدث حين دخول الصليبيين للمدينة المقدسة من مجازر دموية لا تدل إلا على حقد أسود متأصل في ‏نفوس ووجدان الصليبيين. قال الراهب " روبرت " أحد الصليبيين - المتعصبين وهو شاهد عيان لما حدث في بيت المقدس ‏‏- واصفا سلوك قومه ص325: (كان قومنا يجوبون الشوارع والميادين وسطوح البيوت ليرووا غليلهم من التقتيل، وذلك ‏كاللبؤات التي خطفت صغـارها! كانوا يذبحـون الأولاد والشباب، ويقطعونهم إربا إربا، وكانوا يشنقون أناسا كثيرين بحبل ‏واحد بغيـة السرعة، وكان قومنا يقبضـون كل شيء يجدونه فيبقرون بطون الموتى ليخرجوا منها قطعا ذهبية!!! ‏

فيا للشره وحب الذهب، وكانت الدماء تسيل كالأنهار في طرق المدينة المغطاة بالجثث). ‏

‏ وقال كاهن أبوس (ريموند داجميل) شامتاً ص326-327: ‏

‏ (حدث ما هو عجيب بين العرب عندما استولى قومنا على أسوار القـدس وبروجها، فقـد قطعت رؤوس بعضهم، فكان هذا ‏أقل ما يمكن أن يصيبهم، وبقرت بطون بعضهم؛ فكانوا يضطرون إلى القذف بأنفسهم من أعلى الأسوار، وحرق بعضهم في ‏النـار؛ فكان ذلك بعد عذاب طويل، وكـان لا يرى في شوارع القدس وميادينها سوى أكداس من رؤوس العرب وأيديهم ‏وأرجلهم، فلا يمر المرء إلا على جثث قتلاهم، ولكن كل هذا لم يكن سوى بعض ما نالوا). ‏

‏ ‏
‏ وقال واصفا مذبحة مسجد عمر: لقد أفرط قومنا في سفك الدماء في هيكل سليمان، وكانت جثث القتلى تعوم في الساحة هنا ‏وهناك، وكانت الأيدي المبتورة تسبح كأنها تريد أن تتصل بجثث غريبة عنها. ولم يكتف الفرسان الصليبيون الأتقياء (!) ‏بذلك فعقدوا مؤتمرا أجمعوا فيه على إبادة جميع سكان القدس من المسلمين واليهود و خوارج النصارى - الذين كان عددهـم ‏ستين ألفا - فأفنوهم عن بكرة أبيهم في ثمانية أيام، و لم يستبقـوا منهم امرأة و لا ولدا و لا شيخا) ‏

‏ وفي ص396 يقول: (و عمل الصليبيون مثل ذلك في مدن المسلمين التي اجتاحوها: ففي المعرة قتلوا جميع من كان فيها ‏من المسلمين اللاجئين في الجوامع و المختبئين في السراديب، فأهلكوا صبراً ما يزيد على مائة ألف إنسان - في أكثر ‏الروايات - و كانت المعرة من أعظم مدن الشام بعدد السكان بعد أن فر إليها الناس بعد سقوط أنطا كية و غيرها بيد ‏الصليبيين). ‏
‏ فأي إنسانية يتغنى بمثلها هؤلاء؟ هل فعلا يديرون الخد الأيسر لمن يصفعهم على خدهم الأيمن؟ ‏
تاريخهم يجيب عن ذلك! ‏

‏ ‏
تعامل صلاح الدين مع الصليبيين ‏

‏ ومع ما فعله الصليبيون في القدس فإننا نرى رحمة الإسلام ومسا محته حتى مع هؤلاء الكلاب، فقد وصف المؤرخون ما ‏حدث في اليوم الذي دخل فيه صلاح الدين الأيوبي - رضي الله عنه - إلى القدس فاتحـا: لم ينتقم أو يقتل أو يذبح بل اشتهر ‏المسلمون الظافرون في الواقع بالاستقـامة والإنسانية. فبينـما كان الصليبيون منذ ثمان وثمانين سنة يخوضـون في دماء ‏ضحاياهم المسـلمين، لم تتعرض أي دار من دور بيت المقدس للنهب، ولم يحل بأحد من الأشخاص مكروه؛ إذ صار رجال ‏الشرطة يطوفون بالشوارع والأبواب - تنفيذا لأمر صلاح الدين - لمنع كل اعتداء يحتمل وقوعه على المسيحيين: وقد تأثر ‏الملك العادل لمنظر بؤس الأسرى فطلب من أخيه صلاح الدين إطلاق سراح ألف أسير، فوهبهم له، فأطلق العادل سراحهم ‏على الفور، وأعلن صلاح الدين أنه سوف يطلق سراح كل شيخ وكل امرأة عجوز. ‏

‏ وأقبل نساء الصليبيين وقد امتلأت عيونهن بالدموع فسألن صلاح الدين أين يكون مصـيرهن بعد أن لقي أزواجهن أو ‏آباؤهن مصرعهم، أو وقعوا في الأسر، فأجاب صلاح الدين بأن وعد بإطلاق سراح كل من في الأسر من أزواجهن، وبذل ‏للأرامل واليتامى من خزانته العطايا - كل بحسب حالته - فكانت رحمته وعطفه نقيض أفعال الصليبيين الغزاة. ‏

أما بالنسبة لرجال الكنيسة أنفسهم - وعلى رأسهم بطـريرك بيت المقدس - فإنهـم لم يهتـموا إلا بأنفسهم، وقد ذهل المسلمون ‏حينما رأوا البطريرك هرقل وهو يؤدي عشرة دنانير (مقدار الفدية المطلوبة منه) ويغادر المدينة، وقد انحنت قامته لثقل ما ‏يحمله من الذهب، وقد تبعته عربات تحمل ما بحـوزته من الأموال والجواهر والأواني النفيسة. ‏

‏ ولو نظرنا إلى عصرنا الحاضر لما احتجنا كثيرا لقراءة التاريخ؛ فالتاريخ أسود، والواقع أشد سواداً فما يزالون يحملون ‏أحقادهم ضد المسلمين في كل مكان، وضد الإنسانية التي يتغنون بها، وجنوب السودان، وصبرا وشاتيلا، والبوسنة، ‏والفلبين، و الشيشان، وكوسوفا، وأبخـازيا، وأذربيجـان تشهـد على دمويتهم وحقدهم؛ فقد خرجوا من جحورهم، واستأسدوا ‏عندما غابت الليوث لكن سيأتي يوم الحساب قريبا..ومهما طال ليل الباطل فلا بد له أن يندحر وتشرق شمس الحق من جديد.‏


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 06-05-2008   islamselect.com / baladynet.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 785

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رحاب اسعد بيوض التميمي، مصطفى منيغ، أشرف إبراهيم حجاج، رافع القارصي، إياد محمود حسين ، الهيثم زعفان، أبو سمية، ماهر عدنان قنديل، تونسي، ياسين أحمد، أنس الشابي، محمود فاروق سيد شعبان، محمد يحي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د.محمد فتحي عبد العال، عواطف منصور، خبَّاب بن مروان الحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، يزيد بن الحسين، عمر غازي، محمد شمام ، محمود طرشوبي، وائل بنجدو، حسن الطرابلسي، صلاح المختار، أ.د. مصطفى رجب، سلام الشماع، عراق المطيري، صباح الموسوي ، ضحى عبد الرحمن، مصطفي زهران، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مراد قميزة، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد النعيمي، محمد اسعد بيوض التميمي، كريم فارق، د. أحمد محمد سليمان، د - عادل رضا، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فهمي شراب، فوزي مسعود ، أحمد بوادي، محمد الياسين، صالح النعامي ، د. طارق عبد الحليم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سامح لطف الله، رشيد السيد أحمد، محمد الطرابلسي، د- محمد رحال، حسني إبراهيم عبد العظيم، الناصر الرقيق، عزيز العرباوي، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الله زيدان، نادية سعد، صفاء العراقي، خالد الجاف ، د - المنجي الكعبي، العادل السمعلي، علي عبد العال، محمود سلطان، سيد السباعي، د - محمد بنيعيش، حميدة الطيلوش، د. خالد الطراولي ، سفيان عبد الكافي، طلال قسومي، محمد عمر غرس الله، رمضان حينوني، د- هاني ابوالفتوح، د- محمود علي عريقات، د - الضاوي خوالدية، محمد أحمد عزوز، سامر أبو رمان ، سلوى المغربي، المولدي الفرجاني، صلاح الحريري، كريم السليتي، منجي باكير، د - صالح المازقي، يحيي البوليني، د - محمد بن موسى الشريف ، علي الكاش، الهادي المثلوثي، صفاء العربي، عبد الغني مزوز، رافد العزاوي، سعود السبعاني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد الحباسي، د- جابر قميحة، د. أحمد بشير، مجدى داود، عبد الله الفقير، د. عبد الآله المالكي، حاتم الصولي، رضا الدبّابي، د. صلاح عودة الله ، أحمد ملحم، إسراء أبو رمان، فتحي الزغل، حسن عثمان، فتحـي قاره بيبـان، جاسم الرصيف، عبد الرزاق قيراط ، محمد العيادي، د - مصطفى فهمي، د - شاكر الحوكي ، إيمى الأشقر، عمار غيلوفي، فتحي العابد، محرر "بوابتي"،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة