البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أفقْ يا شعب.. فلستَ عظيما!

كاتب المقال محمد هنيد - تونس / فرنسا   
 المشاهدات: 716



السؤال هو التالي: لماذا تحرص كل الأنظمة العربية وأبواقها الإعلامية وأحزمتها الناسفة من "نخب العار" المحلية على وصف الشعب بأنه شعب عظيم؟ "الشعب المصري العظيم" و"الشعب العراقي العظيم" و"الشعب التونسي العظيم" و"الشعب الجزائري العظيم".. وغيرها من التسميات والأوصاف التي تلوكها يوميا ألسنة السلطة والمعارضة ولا يجرؤ أحد على مصارحة الشعوب بحقيقتها.

هذا الوصف حاضرٌ بقوة في الشعارات والخطب والبلاغات، لكنّ الأمر في الواقع مختلف تماما إن لم يكن على طرف نقيض العظمة والرفعة حيث ترزح الشعوب تحت وطأة أبشع الأنظمة الدموية وتسبَح الأوطان من العراق وصولا إلى المحيط الأطلسي في بحار الفساد والجريمة والانحلال والانحراف والمجاعات وهي راضية بذلك لا حول لها ولا قوّة.

أليس الآلاف من القابعين في سجون الاستبداد أبناء هذا الشعب؟ أليس الآلاف من راكبي قوارب الموت هربا من جحيم الوطن أبناء هذا الشعب؟ أليس المئات من المهاجرين الذين يموتون عطشا في الصحراء من أجل العبور نحو الضفة الغربية للمتوسط أبناء هذا الشعب؟ أليس هذا الشعب العظيم هو الذي يموت فقراؤه مرضا وألما أمام المصحات والمستشفيات؟ أليس هذا الشعب العظيم هو الذي يرضى بالبطالة والمهانة ودوس الكرامة أمام أبسط موظف من عسس النظام؟ أليس الشعب هو نفسه الذي يقتل بعضه بعضا من أجل الزعيم الخالد والقائد الرمز والرئيس المفدى وملك ملوك إفريقيا والمجاهد الأكبر؟ من هو الشعب إذن؟

كانت سردية "الشعب العظيم" قد أثثت كامل المسار الثوري الذي عرفته بلادنا طوال عقد من الزمان وكان الجميع ناطقا باسم الشعب الذي يريد إسقاط النظام في حين أنّ من قاد هذه الثورات ومكّن لها لم يكونوا غير مجموعات صغيرة مقارنة بعدد السكان وقد ساعدها السياق على الإطاحة برأس السلطة. لكنّ ما حدث بعد ذلك من رضى هذا الشعب بالانقلابات والقبول بعودة الاستبداد وحكم العسكر بعد أن تناحرت النخب وتقاتلت وأرجعت الجماهير إلى مربع القمع من جديد يؤكد أنّ هذا الشعب ليس عظيما.


أين الشعب العظيم إذن؟ يُخيّل إليك اليوم في بلاد العرب أنك لست في مجتمعات سويّة تجلس على أعظم ثروات الأرض من غاز ونفط ومناخ وأراض خصبة وشواطئ لا حدود لها، بل أنت أقرب إلى المحميات التي تعيش فيها مجاميع من العبيد يجمعها الطبل وتفرقها العصا.

أين الخلل؟ ولماذا هذا التزييف؟ ولمصلحة من؟ ولماذا لا يجرؤ أحد على قول الحقيقة؟

لمَ هذا الكلام اليوم؟

سببُ هذا المقال مسؤوليةٌ يفرضها مشروع ضرورة استخلاص العبر والدروس من المحرقة الكبيرة التي سقطت فيها الثورات بعد الانقلابات والحروب والمجازر التي عصفت بحلم الحرية والتحرر. كان الجميع يتحدث باسمه الشعب وينطق بحروفه فحتى المنقلب عسكريا كان أم مدنيا إنما كان ينقلب على الثورة باسم الشعب نفسه. ألم يطلب السيسي تفويضا من الشعب المصري ليحرق المتظاهرين أحياء في رابعة؟ ألم يطلب تفويضا من الشعب ليحارب "الأشرار"؟ ألا ينطق رئيس تونس اليوم باسم الشعب والفقراء والمحرومين والمظلومين؟ ألم يصف الانقلاب على الدستور والبرلمان بأنه تلبية لرغبة الشعب؟ ألم يقتل بشار الأسد ويهجر الملايين من شعب سوريا دفاعا عن شعب سوريا من الإرهاب والإرهابيين؟

إن الحديث باسم الشعب إنما جاء استثمارا لشعار الثورات الأشهر" الشعب يريد إسقاط النظام" الذي نجح فعلا في الإطاحة بعدد من أبشع المنوالات الاستبدادية في المنطقة لكنه تحوّل فجأة إلى الأداة التي ستنقلب على أحلام هذا الشعب نفسه. هنا تكمن عظمة الشعوب أو سذاجتها وبؤسها فكيف تقبل الجماهير التي دفعت الشهداء وراء الشهداء وعانت من القمع والاستبداد والظلم والتهميش بأن تعود إلى حظيرة القمع؟

ألا يصحّ أن نصف شعب تركيا بأنه شعب عظيم ليلة خرج بصدور عارية يواجه الدبابات والقصف الصاروخي لطائرات الانقلابيين؟ ألم يواجه الأتراك مدرعات الجيش في الساحات والميادين ولم يناموا حتى عادت الشرعية وفشل الانقلاب؟

كيف نصِف شعب مصر أو تونس أو الجزائر أو السودان.. بأنه شعب عظيم وهو يرى حريته تُسلب منه بيد حفنة من الانقلابيين والسماسرة ويصمت ؟ كيف يوصف شعب مصر بالعظمة وتعداده أكثر من مائة مليون نسمة ترزح تحت وطأة حكم العسكر منذ أكثر من نصف قرن من الزمان؟ كيف يقبل شعب الجزائر الذي دفع ملايين الشهداء في ثورة التحرير أن تحكمه عصابة عسكرية منذ عقود فتبدّد ثراوته وتحرق أجيالا من خيرة شبابه؟

أليس من الواجب اليوم أن نصارح هذه الشعوب بحقيقتها ؟ صحيح أن هناك دائما قلة قليلة من الصامدين والأحرار الذين يدفعون وحدهم ثمن محاربة الطغيان في كل الظروف والأحيان لكنّ السواد الأكبر من الجماهير القادرة على تغيير المعادلة آثر الصمت والسكون والموت تحت أقدام الطغاة. هذا السواد الأعظم هو الذي يحمل وزر ما آلت إليه الأمة من هوان وهزيمة توشك أن تؤدي به إلى الفناء بعد أن تكالبت عليه قوى الداخل والخارج.

الشعبوية مخدراتٌ فاخرة

في الحقيقة لا يوجد مفهوم جامع أو معيِّن لمقولة الشعب. من هو الشعب ؟ هو الجميع لكنه في نفس الوقت لا أحد فالمصطلح فضفاض حمّال أوجه يحمل المعنى ونقيضه لذا فالكلّ يدافع عن الشعب والكل يطالب بالعدالة للشعب والجميع يدّعي أنه ابن الشعب حتى أكبر اللصوص وأشد المجرمين سفكا للدماء. مصطلح الشعب غطاء سميك يستعمل ليُخفي حقيقة المسحوقين تحته من العاطلين والسجناء والمعذبين والمهاجرين والمرضى والمختطفين والشهداء ... وغيرهم ممّن لا يعيّنهم مصطلح الشعب الذي يجمع الضحية والجلاد تحت نفس القناع الدلالي.

في المقابل هناك خطاب شعبوي لايزال إلى اليوم فاعلا ناجعا يحقق أهدافه في بلاد العرب رغم أنه كشف في دول أخرى مثل الدول الأوروبية عن أبشع الأنظمة النازية والفاشية والشمولية التي تسببت في عشرات الملايين من الضحايا. تسبب نفس هذا الخطاب في دمار ليبيا وخراب العراق وانهيار مصر ... لكن الشعوب العربية لاتزال تطرب لهذا الخطاب الذي يعدها بالرخاء والعدل والخلاص الذي لن يتحقق يوما.

ليست جريمة الحاكم وأذرعه الإعلامية أن يعِد الفقراء بالنعيم بل هي جريمة النخب التي تسوّق لنعيم الحاكم وتزيّن للناس جنته الموعودة في الأرض. ليست خطيئة السلطة الجديدة أن تمكّن لنفسها زورا وبهتانا فهذا مطلب كل مستبدّ جديد لكنّ الخطيئة الكبرى هي خطيئة النخب التي تحاول أن تتسلّق سلالم السلطة الجديدة كلما سنحت لها الفرصة بذلك.

أما الشعوب التي لا تزال إلى اليوم في عصر الانفجار الرقمي تصدّق أكاذيب الطغاة وأساطير المستبدين فهي وحدها من سيدفع ثمن الصمت يوم وجب الصراخ. الشعوب وحدها هي التي تقدّم اليوم ضريبة الصمت والقبول بالأذى المسلط عليها بعد عقود من تزييف الوعي وضرب الذاكرة الجماعية وتخدير الأحاسيس بالخطب والمواعظ وأحابيل الشيوخ والمثقفين والمفكرين والمناضلين.

مراجعات ضرورية

إنْ أصبح من المستحيل اليوم إعادة الثورات إلى فجرها فإنه من الواجب الاستعداد لمنع تجدد أفولها مرّة أخرى متى اندلعت من جديد. لقد انتهت الموجة الأولى أو تكاد وها نحن نُغلق قوسا عظيما من نضالات شعوب الأمة ومسحوقيها في مواجهة آلة الطغيان والقمع وأحزمتها الناسفة من "نخب العار" ومناضلي المحاضرات والكتب والأفكار وحوانيت حقوق الإنسان من كبار المفكرين والفلاسفة.

انتهت حلقة كبيرة من تاريخ الأمة وهي حلقة رغم قصرها الزمني فإنها حُبلى بالمعاني والدروس بل نكاد نقول إنه لم تكن فترة في تاريخ الشعوب الحديث قد ضجّت بما ضجّت به السنوات العشر الماضية من دلالات عميقة نسفت أسسا مركزية في الأبنية الرمزية التي سبقها. أنساق معرفية ومدارس فكرية ومذاهب عقائدية وطرق تحليلية ومراجع وأطر فكرية وأسانيد وأطروحات.. تبخرت جميعها كأنها لم تكن ولم تشغل أجيالا بأحابيلها وترهاتها وأكاذيبها.

كثيرة جدا هي الصروح التي تهاوت فسقطت أمام أعيننا مرجعيات ومدارسُ ومذاهب وشخصيات وقامات.. كنّا نعدّها إلى وقت قريب مراجعَ وقيادات تُنير السبيل لشعوب الأمة فإذا هي أخطر خناجر الاستبداد وأشدها فتكا. فشل الانتقال من الاستبداد إلى الحرية وعاد القمع أشد قسوة وعنفا مطعّما بالقدرة على استشعار الهزات الارتدادية بعد أن سكنت الشعوب وعادت إلى سيرتها الأولى.

لكنّ ذلك لا يعني أن الحركة قد دُفنت لأنّ شروط اندلاعها لا تزال قائمة وهو ما يُملي علينا أن نتبيّن أولا الأسباب الحقيقية لفشل الموجة الثورية الأولى خارج سرديات نخب العار المضللة. ثم علينا ثانيا وبناء على الشرط الأول أن نكشف المسكوت عنه في سرديات هذه النخب حتى نمنع فشل الموجات الثورية القادمة.

إن أهم الوظائف المعرفية اليوم إنما تنحصر أساسا في فضح سرديات نخب العار التي تعتبر الحزام المركزي والعمود الأساسي في بناء الاستبداد العربي. وهو الشرط الذي سيوفّر على الأجيال القادمة جهدا جهيدا في كشف الخلل الذي يمنع الأمة من النهوض ويحول بينها وبين التحرر من ربقة الطاعون الجاثم على رقاب شعوبها.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إنقلاب قيس سعيد، تونس، الإنقلاب في تونس، الثورة المضادة، إتحاد الشغل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-08-2022   المصدر: عربي 21

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حميدة الطيلوش، سيد السباعي، صالح النعامي ، صفاء العربي، المولدي الفرجاني، سامح لطف الله، الناصر الرقيق، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سلوى المغربي، د - المنجي الكعبي، رشيد السيد أحمد، عراق المطيري، علي عبد العال، محرر "بوابتي"، د. عبد الآله المالكي، د - محمد بنيعيش، رمضان حينوني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أنس الشابي، سلام الشماع، عبد الرزاق قيراط ، محمد الياسين، د - صالح المازقي، أبو سمية، مصطفي زهران، أشرف إبراهيم حجاج، عواطف منصور، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود طرشوبي، د- هاني ابوالفتوح، د.محمد فتحي عبد العال، د - مصطفى فهمي، جاسم الرصيف، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فوزي مسعود ، إياد محمود حسين ، نادية سعد، د. أحمد محمد سليمان، طلال قسومي، رحاب اسعد بيوض التميمي، صباح الموسوي ، مجدى داود، العادل السمعلي، تونسي، ياسين أحمد، يزيد بن الحسين، مراد قميزة، د. صلاح عودة الله ، فتحي العابد، صلاح الحريري، فتحـي قاره بيبـان، خبَّاب بن مروان الحمد، عمر غازي، عمار غيلوفي، د - شاكر الحوكي ، د- جابر قميحة، محمد شمام ، سعود السبعاني، محمد أحمد عزوز، أحمد الحباسي، مصطفى منيغ، د. خالد الطراولي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، الهيثم زعفان، حسن الطرابلسي، ماهر عدنان قنديل، عبد الله الفقير، منجي باكير، صفاء العراقي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - محمد بن موسى الشريف ، كريم السليتي، د - عادل رضا، د - الضاوي خوالدية، أحمد النعيمي، أحمد ملحم، رضا الدبّابي، رافع القارصي، د. عادل محمد عايش الأسطل، فهمي شراب، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود سلطان، محمد يحي، حاتم الصولي، فتحي الزغل، إيمى الأشقر، رافد العزاوي، أ.د. مصطفى رجب، خالد الجاف ، إسراء أبو رمان، علي الكاش، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. طارق عبد الحليم، محمود فاروق سيد شعبان، كريم فارق، سفيان عبد الكافي، صلاح المختار، عبد الغني مزوز، د- محمد رحال، عبد الله زيدان، محمد العيادي، يحيي البوليني، ضحى عبد الرحمن، وائل بنجدو، حسن عثمان، عزيز العرباوي، محمد عمر غرس الله، سامر أبو رمان ، سليمان أحمد أبو ستة، د. أحمد بشير، د- محمود علي عريقات، أحمد بوادي، الهادي المثلوثي، محمد الطرابلسي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة