البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الفكر القومي / الإسلامي ....

كاتب المقال د- ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 622


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هذه المنطقة، الوطن العربي الكبير، كبيرة وإن جن جنون المفترون، ومات بغيظهم الشعوبيون، نحن نكتب أشعارا رائعة قبل 1700 عاماً بمقايس اليوم ويوم كانت شعوب كثيرة ما تزال تلعب على الأشجار، نحن نعزف على القيثارة ونعلم الشعوب الموسيقى، ونرسم، ونؤسس حضارة لها أبعادها وشخصيتها. قبل عصر النهضة (الرينسانس) بأربمعمائة عام ....! واليوم يواصل أدباؤنا وفنانونا وعلماؤنا السير إلى الأمام والتقدم والعمران الذي وضعنا نحن فلسفته على يد أبن خلدون .. أمه تنهض رغم الألغام والعراقيل والمعوقات .. الأزمة في جوهرها عندهم وليست عندنا وسيكون لنا مجلس وديوان في رحاب الحضارة والتاريخ ..وهذا يميتهم غيضاً ...! نتعرض بين حقبة وأخرى، لمحاولات، تبدو في وقتها ويومها ذات شأن، ولكنها تتلاشي وتضمحل ولا يبقى منها سوى الدهشة ..!.. في ساحة التاريخ الفسيحة سيزول من هو طارئ، ويبقى الأصيل ويزدهر ...

* * * *
صفة فريدة : الالتحام بين الفكر القومي العربي والإسلام
واستطراداَ في مناقشة فكرة الدولة القومية، نتيقن أنها ليست فكرة إقطاعية. ولو كان الأمر كذلك لكانت أوربا قد أدركته خلال عصور الهيمنة الإقطاعية الطويلة على المجتمعات الأوربية، كما أنها ليست بورجوازية، فلو كانت كذلك فكيف أنتبه لها أبن خلدون بهذه الدرجة من الوعي. أن فكرة الدولة القومية هي جزء من الوعي السياسي لأي شعب يحس ويشعر بكيانه ويدرك أبعاد وحدود بلاده ومصالحه الحيوية والاقتصادية في المقام الأول. كما يشعر بلغته وتميزها، وثقافته وتأريخه. فقد كانت حقيقة تاريخية قد ترسخت منذ العصور البابلية والآشورية، أن جبال الأناضول شمالاَ وجبال زاغروس شرقاَ مثلت الحدود الطبيعية لمنطقة كانت على الدوام مرتعاَ لشعب سام يتألف أساساَ في معظمه الغالب من أقوام هاجرت من شبه الجزيرة العربية ، منذ أن جفت شبه الجزيرة، واستوطنت أحواض الأنهر وذلك قبل لا يقل من 5 ألاف سنة قبل الميلاد، ومضت تواصل تثبيت ألوانها الثقافية، وتكتسب ملامح محددة بمرور الوقت، أنماط معيشة واقتصاد، ثقافة ولغة، عادات وتقاليد، شدتها مفردات الحياة وأحداث تاريخية إلى بعضها البعض. وقرأنا في الألواح البابلية لأول مرة كلمة عرب، عربو، أرابيا، بحدود ألف قبل الميلاد فصاعداَ.

ويكتب الفيلسوف الهنغاري المعاصر جورج لوكاس شيئاَ يقارب ما نذهب إليه : من أن لا قاعدة نهائية للمسالة القومية، فهذه تتشكل وتتكون وتنعقد شروطها وصفاتها بصورة قد تتفاوت من مكان لآخر ومن مرحلة لأخرى، فيقول : " وعلى نقيض الوضع في إنكلترا أو فرنسا حيث كان التوجه السياسي لأمة قد تحقق فعلاَ بشكل أساسي عندما طرح التصور الاقتصادي للرأسمالية، مسألة الثورة الديمقراطية البورجوازية (القومية) على جدول الأعمال. ولكن تطور ألمانيا قد انطوى على تناقض، وهو أن المجتمع البورجوازي الناشئ كان عليه أن يحقق الوحدة القومية أولاَ وأن تحقيق الوحدة القومية أصبحت المسألة المحورية من ثورتها الديمقراطية البورجوازية ".
وحول المسألة القومية أيضاَ، وانطلاقاَ من فكرة أننا لا يمكننا أن نحكم أو أن نقيم أحداث جرت قبل ألف وأربعمائة عام بمقاييس اليوم، إذ لا بد من الأخذ بالاعتبار، الظروف الموضوعية والذاتية لتلك الأزمنة، والأمر كذلك فعلاَ، فيقول الأستاذ البريطاني (اللبناني الأصل) البرت حوراني، إن فكرة القومية العربية الحالية اكتسبت قوة سياسية في القرن العشرين ولكن: " إذا ما توغلنا في الماضي نجد أن العرب كانوا دوماَ يحسون إحساساَ فريداَ خاصاَ بلغتهم، وأنه كان قبل الإسلام إحساس عرقي، أي نوع من الشعور بأن وراء منازعات القبائل والعائلات وحدة تضم جميع الناطقين بالضاد والمنحدرين من القبائل العربية.

أين يتركز الهجوم المعادي على الأمة العربية ...؟
بعض الجهات المعادية (وهي جهات استعمارية عريقة) تمتلك خبرة طويلة في الأنشطة المعادية للأمة العربية، بحيث اكتشفوا نقاط القوة والضعف، وسياسة التصدي والإحباط للأمة مارسوها منذ القرن التاسع عشر، عبر بعثاتهم الاستكشافي / الاستخبارية، ثم عبر تغلغلهم السياسي، ثم احتلالهم، ثم في عهود الانتداب وبعدها، إلا عناصر القوة والضعف هذه عند الأمة غير ثابتة فقد تتعرض للتصاعد أو التنازل، كما يحدث أنهم يبالغون في تقديراتهم السلبية، أو يبخسون قدر بعض العناصر، كما أنهم وبوصفهم أجانب، لا يمكنهم مقياس قوة العناصر الروحية والمعنوية، والخصائص العميقة للفرد العربي، والدوائر الاستعمارية تميل إلى سماع وتصديق التقارير الاستخبارية حرفياً، فلا يمكنهم وضع تصور دقيق لنفسية الأفراد وانفعالاتهم، وحجم التأثير الديني لدى الناس. ومن خلال قراءة كثيفة لمصادر كثيرة ومن دول عديدة، قلما تجد من يتفهم أعماق الفرد العربي.
وقد وجدت تلك الجهات ثلاثة نقاط قوة في هذا الجسم الممتد من المحيط الأطلسي وحتى الخليج العربي، ومن عدن وحتى سفوح الأناضول، ثلاث نقاط وهاجة، إن كان إطفاؤها مستحيل فلنضعفها على الأقل، وأرجح أن الإنكليز والفرنسيون يدركون ذلك، ولكن الأمريكان بأعتبارهم سخفاء (بسبب ثروتهم وقواهم العسكرية) يعتقدون هذا ممكن. النقاط الثلاثة هي :
1. اللغة العربية، والعروبة.
2. القرآن والإسلام.
3. التلاحم بين الإسلام والعروبة.

ولهذا تحديداً (النقطة الأولى، اللغة والعروبة) تتبذل جهات عديدة جهوداً لإضعاف اللغة العربية كمقدمة لإضعاف اللحمة القومية، بوسائل عديدة، ولكنها مكشوفة، وقد جربت في العقود الماضية ولم تفض لنتيجة تستحق الذكر ... كان التركيز القديم يعتمد استبدال الحروف العربية بأخرى لاتينية كخطوة أولى لفك شبكة الارتباطات. ولكن هذه الفكرة التي نجحت في تركيا ما بعد العثمانية ارتبطت بسلسلة تنازلات جوهرية عن الهوية التركية القومية والدينية، لذلك لم تلق نجاحاً كبيراً، بسبب أن من تصدى للفكرة كانوا مفضوحين في ارتباطاتهم وعداءهم للأمة والإسلام معاً، وفشلت الخطة لتناقضها الشديد.

الفكرة الأخرى وهي تطبق حالياً، استخدام تدريجي خافت بلا ضجة ولا صخب، في استخدام اللهجات المحلية، بل والمبالغة بها. وهي تطبق دون ضجيج بلا رد فعل ملموس من أجهزة الثقافة العربية. وهذه ستفشل ليس بسبب مقاومتنا لها، لا .... ولكن بسبب المناعة الذاتية في اللغة ومكونات الأمة .. فهو مخالف للمنطق والتاريخ. ويذكر مؤلفوا كتاب موسوعة تاريخ العرب (7 أجزاء)، من جامعة لايبزغ بألمانيا ما نصه : " وإذ يمكننا الانطلاق من حقيقة: أن اللغة العربية واللهجات، إنما تعود في أصلها إلى عائلة اللغات السامية، ومنها لنثبت ونقرر: أن كافة المجاميع السكانية التي تتحدث اللغة السامية، إنما كانت قد نزحت عبر العصور من براري وواحات شبه الجزيرة العربية إلى مناطق المراعي على حافات الأراضي الصالحة للزراعة في شمال وشرق الصحراء العربية السورية. وهذا التجول والتحول من البداوة إلى التحضر والمدنية كانت، كما يشهد بذلك اهتمام الكتاب والمفكرين، عبارة عن حركة مستمرة لا تعرف التوقف ".

أما المحاولات لتحريف القرآن الكريم وإدخال نصوص مدسوسة، فهي محاولات لم تتوقف منذ فجر الاسلام، وجهات كثيرة حاولت التحريف، وفي المقدمة حاول اليهود تحريف القرآن، وهناك طبعات من القرآن محرفة، بعدها حاولت أطراف أخرى طباعة القرآن وإدخال تحريف، كان بعضها متقن الصنع، والبعض الآخر واضح جداً ومكشوف، والمحاولات لن تتوقف حتى يومنا هذا.

لم تتوقف المحاولات المتفاوتة في حجمها وقوتها، للنيل من اللحمة بين العروبة والإسلام. ورغم وجود أحاديث عديدة للرسول (ص) تؤكد على هذه اللحمة، إلا أن المحاولات تفعل كل شيئ، حتى الاستناد إلى توصيفات وتعبيرات دينية، منها نعلم أن فك عرى العروبة عن الإسلام، وبالعكس هو جهد قديم حديث، وإن يشتد في هذه المرحلة لإضعاف العروبة والإسلام كلاهما

" إن الله حين خلق الخلق بعث جبريل، فقسم الناس قسمين، فقسم العرب قسما، وقسم العجم قسما، وكانت خيرة الله في العرب، ثم قسم العرب قسمين، فقسم اليمن قسما، وقسم مضر قسما، وقسم قريشا قسما، وكانت خيرة الله في قريش، ثم أخرجني من خير ما أنا منه . قال الهيتمي في مبلغ الأرب :  "

" يا سلمان؛ لا تبغضني فتفارق دينك. قلت: يا رسول الله كيف أبغضك وبك هدانا الله! قال: تبغض العرب فتبغضني  "

" : حب قريش إيمان وبغضهم كفر، وحب العرب إيمان وبغضهم كفر، فمن أحب العرب فقد أحبني، ومن أبغض العرب فقد أبغضني   . "

" العرب الذين دخلوا في الإسلام وحملوه إلى الناس وعلموه الناس وصاروا قدوة في الخير، كالصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم من العرب ومن حمل الإسلام معهم من العجم، فهؤلاء لهم فضل ولهم مزية من العرب والعجم. فـالصديق وعمر وعثمان وعلي وبقية العشرة وغيرهم من الأنصار والمهاجرين لهم فضل عظيم، وهكذا من تبعهم بإحسان في حمل العلم والجهاد في سبيل الله حتى نشروا دين الله وعلموه الناس، سواء كانوا عرباً أو عجماً، لهم حق عظيم على المسلمين المتأخرين في الدعاء لهم والترضي عنهم وشكرهم على ما فعلوا، وحبهم على ذلك"

( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ يوسف : ٣

فالعرب أو العربي سمي كذلك لوضوح لغته وسلاستها وأصلها واتساعها وشموليتها ولذلك يقال أعْرَبَ أي وضّحَ وبيّنَ، فهي لغة البيان والوضوح. لهذا أنزل الله تعالى كتابه الأكمل بهذا اللسان المبين وأعاد الأمر إلى الأصل الأول.

هذه الأمة ولغتها ودينها خالد حتى يرث الله الأرض وما عليها، وسوى هذا عبث وحرث في الماء طائل منه


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الفكر، الإسلام، العروبة، الإسلاميون، الفكر القومي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 26-07-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد الطرابلسي، محمد العيادي، المولدي الفرجاني، محمد شمام ، عمر غازي، فتحي الزغل، كريم السليتي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. خالد الطراولي ، أشرف إبراهيم حجاج، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - شاكر الحوكي ، صفاء العربي، وائل بنجدو، د. أحمد بشير، د- محمود علي عريقات، يزيد بن الحسين، كريم فارق، د - عادل رضا، صفاء العراقي، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الله زيدان، سامر أبو رمان ، عبد الرزاق قيراط ، سليمان أحمد أبو ستة، العادل السمعلي، خالد الجاف ، أبو سمية، د - المنجي الكعبي، د.محمد فتحي عبد العال، إيمى الأشقر، علي عبد العال، محمد عمر غرس الله، د. عادل محمد عايش الأسطل، إياد محمود حسين ، إسراء أبو رمان، حميدة الطيلوش، خبَّاب بن مروان الحمد، صباح الموسوي ، مصطفي زهران، ضحى عبد الرحمن، صلاح المختار، علي الكاش، حاتم الصولي، فتحـي قاره بيبـان، محمود فاروق سيد شعبان، سلوى المغربي، محمود سلطان، تونسي، أحمد ملحم، أنس الشابي، محمد يحي، مجدى داود، د. عبد الآله المالكي، د- محمد رحال، د- جابر قميحة، صالح النعامي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- هاني ابوالفتوح، جاسم الرصيف، مراد قميزة، ماهر عدنان قنديل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - محمد بن موسى الشريف ، طلال قسومي، د. صلاح عودة الله ، محمد الياسين، د - صالح المازقي، فهمي شراب، حسن الطرابلسي، رافع القارصي، سعود السبعاني، عواطف منصور، عمار غيلوفي، سفيان عبد الكافي، محمد أحمد عزوز، أ.د. مصطفى رجب، رشيد السيد أحمد، سيد السباعي، أحمد بوادي، رافد العزاوي، حسن عثمان، عزيز العرباوي، فتحي العابد، د. أحمد محمد سليمان، محمود طرشوبي، رمضان حينوني، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. طارق عبد الحليم، منجي باكير، سلام الشماع، مصطفى منيغ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، الناصر الرقيق، أحمد النعيمي، د - الضاوي خوالدية، د - محمد بنيعيش، الهادي المثلوثي، رضا الدبّابي، ياسين أحمد، يحيي البوليني، د - مصطفى فهمي، عبد الغني مزوز، محرر "بوابتي"، نادية سعد، عبد الله الفقير، رحاب اسعد بيوض التميمي، الهيثم زعفان، أحمد الحباسي، فوزي مسعود ، سامح لطف الله، صلاح الحريري، عراق المطيري،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة