البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

القوة كيفية فعل وليست فعلا

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1682


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لماذا كان عموم الناس ينتفضون رفضا لأقل قرار فيه زيادة أسعار زمن حكم عشرية الثورة، ثم يسكتون الآن عن زيادات أشد بكثير من قبل

لماذا كان النقابيون مقبلون بنهم على الإضرابات، وكان فَعَلة (1) القطاع العام يوافقونهم في ذلك ودليله أنهم لم يعترضوا ورضوا أن يكونوا مجرد قطعان من التّبّع، ثم يسكت الآن كل هؤلاء النقابيون و منتسبو القطاع العام حينما تضاءلت قدرتهم الشرائية

ألم يتحرك أصحاب سيارات الأجرة يوما و أغلقوا الطرقات لأن وزيرا من حكومة مقربة من الثورة، اقترح أداء ضئيلا في حقهم، لماذا يسكتون الآن وزيادات المحروقات و الاداءات تكبلهم وتخنق أنفاسهم، أين منها ذلك الأداء الضئيل الذي اظهروا ضده جرأة وشجاعة ذات يوم

لماذا كان الاعلاميون يظهرون فائضا من الشجاعة والتحرك ضد مسؤولي الدولة، وهم الآن من نرى تكاد لا تسمع لهم حسّا لشدة سباتهم

ألم يرفض إعلاميو القطاع العام يوما مسؤولا عينته حكومة الثورة على جريدة "الصباح" و طردوه بل ولاحقوه وهو يهرب بسيارته، ألم يطرد النقابيون مديرا عينته حكومة مقربة من الثورة على وكالة الأنباء الرسمية، لماذا لم يطرد أولئك الإعلاميون الآن المسؤولين الذين عينهم رأس الانقلاب مباشرة رغما عنهم

ألم يقاطع الإعلام بعموميّه وخاصّه، فصيلا سياسيا له هوى في الثورة والهوية وهو "ائتلاف الكرامة"، لماذا لم يفعل ذلك الإعلام بالمثل أو ما يقربه فيقاطع أنشطة وزراء الانقلاب أو قيس المنقلب ومسامراته المهلهلة التي تسمى خطابات

يوجد الكثير من النماذج الأخرى غير ما ذكرت توضح حجم الفوراق، وهي كلها تدفعنا لطرح السؤال عن السبب في وجود هذه الوضعيات الغريبة

يمكن تفسير ذلك بأسباب عديدة، منها : الاعتبارات الأيديولوجية التي تحكم الغرباء عقديا وهم تشكيلات ضئيلة من اليساريين والقوميين، ممن يتحكم في النقابات والإعلام بحكم تحالفاتهم التاريخية مع سلطات ما قبل الثورة التي مكنتهم من الإعلام وقطاع الثقافة والنقابات مقابل توظيفهم في توجهاتها ومعاركها ضد خصومها، وهناك أسباب أخرى سياسية اقل أهمية

لكن هذه العوامل لا تفسر سكوت عموم الناس ممن ليسوا بيساريين ولا قوميين، عن وضعهم المادي المتردي، ولا تفسر سكوت أصحاب سيارات الأجرة والفلاحين وغيرهم من القطاعات عن الأوضاع المادية المتردية، إذن هناك عامل آخر، وهو ما أتناوله في هذا المقال


القوة عامل تفسير

أرى أن أهم سبب يفسر سكوت الناس عامتهم ونخبتهم عن تجاوزات الانقلاب، هو عامل القوة

الناس تهاب القوي و بالمقابل تتجرأ على الضعيف، والناس تفترض العواقب عن الفعل وعن غير الفعل حينما تواجه قويا وهي بالمقابل تفترض انتفاء عاقبة أفعالها حينما تتصرف مع مائع مرتخي، فتمضي في طيشها وأهوائها أمامه وتقتحم مجاله وتنتهبه وتخرج من حقوقها نحو حقوقه فتقضمها وتراكم جرأتها ضده مادام ساكتا لا يرد

وحينما تتوسع مجالات تحرك الفرد ويقع في مجالات غيره، فإن ذلك يؤدي للفوضى والاعتداء وضياع حقوق الناس، ولا يمكن إدارة مجال عام بفاعلية مادام يتحرك فيه من يتجاوز مجالات حقه نحو حق غيره، أي أن القوة الرادة لاعتداء الناس والضابطة لتحركاتهم، شرط لازم لنجاج التحكم في الجموع ومنها إدارة شؤون الدولة وان الرخاوة نقيض ذلك

الأخطر أن الناس في عمومها تقدر القوي الظالم أكثر من العادل النزيه المرتخي، لأنها تفترض من عندها أن القوة دليل فاعلية وجدية، و أن الرخاوة دليل عجز وانتفاء جدارة المسؤولية التي وضع فيها ذلك المسؤول المتمايع العاجز

ثم إن القوة ليست فعلا مستقلا في ذاتها لكي تذم، فالقوة ليست العنف والقوة ليست القتل والقوة ليست الظلم، و إن كانت التصورات النمطية القاصرة تربط القوة بكل ذلك جميعا

القوة إضافة لفعل سابق و لا معنى لتقييمها لوحدها مستقلة عن سياق، فالقوة تأخذ معناها من الإضافة المتعلقة بها، فنجد المحارب القوي والمحارب الضعيف، ونجد الحارس القوي والحارس الضعيف الأول يمنع ما يحرس من أن يصل إليه الغير والثاني يعجز أن يرد اعتداء الآخرين ووقوعهم في ما يحرس

إذن يمكنني تعريف القوة أنها المقدار المستهلك في إنجاز عمل ما، لذلك فالقوة مقدار كمي لا تحمل تقييما معياريا، و إنما المعيارية الأخلاقية تتأتى من العمل الذي أضيفت إليه وهي تلصق بالقوة تجاوزا واختصارا من المعيارية اللازمة للعمل

لذلك فإن معيار العمل يزيد بزيادة القوة حينما يكون المعيار إيجابيا، وينقص معيار العمل بزيادة القوة حينما يكون المعيار سلبيا، أي أننا إزاء وضعيات تكون القوة فيها دائما متزايدة لكنها مرة تقيم إيجابيا ومرة سلبيا، وهذا يؤكد ما قلت سابقا أن القوة في ذاتها لا معنى لها

مثل ذلك الظالم حينما تزيد قوة ظلمه، يصبح عملا سلبيا، وحينما تضعف قوة الظلم يكون العمل إيجابيا بطريقة نسبية
بالمقابل، المحارب في خندق القتال مثلا حينما تزيد قوة دفاعاته وهجوماته يصبح عملا إيجابيا، وحينما يتخلى عن ذلك أو بعض ذلك أي أن قوته ضعفت فيصبح العمل سلبيا

لكن هناك اعتبار آخر مرتبط بالقوة وهو أنها حتى و إن كانت متعلقة بالعمل السلبي معياريا، فإن القوة تبقى حاملة لعامل مهم لإنجاز العمل وهو الفاعلية، لأن القوة من مكونات الفاعلية، لذلك فالناس تهاب الظالم القوي رغم أنها قد تكون تمقته وتعرف أنه عمل سلبي معياريا / أخلاقيا

إذن فالقوة بهذا المعنى عامل مهم للفاعلية بقطع النظر عن العمل سلبيا أو إيجابيا كان، وهذا هو ما يفسر نجاح الانقلاب في إسكات الناس، لأن القوة التي فهمها الناس لدى المنقلب متمثلة تحديدا في فاعلية ما يقوم به، جعلتهم يسكتون

للتذكير فان الفاعلية كما عرفتها من قبل، صفة غير معيارية أيضا، وهي لا تعني تميزا أخلاقيا، إنما الفاعلية إنجاز العمل بأقصى مردودية في الزمن المتاح وبأقل جهد ممكن، فالقاتل مثلا فعال والمغتصب فعال والسارق فعال، ولكن فعاليتهم لا تعني إيجابية اعمالهم نسبة للسلم الأخلاقي المعياري

من أهم شروط الفاعلية الجرأة والثقة بالنفس والإرادة المنتجة للفعل، وكل هذا يبدو غائبا لدى من يتصدى للانقلاب، لذلك يواصل المنقلب مراكمة "الإنجازات" المخالفة للدستور لأنه يملك الجرأة والثقة بالنفس والإرادة (2)

لكل ذلك نجح الانقلاب في إسكات الناس، لأنه فعال في تجاوزاته غير متردد ولا مرتخي، ولأن تلك الفاعلية ولدت انطباعا بالقوة، جعلت الناس تهاب المنقلب وتستحضر متعلقات الظالم القوي

---------
(1) استعملت عمدا الفَعَلة من فعل، وليس عمال من عمل أو موظف، لان فعل -عكس عمل- يشترك فيه غير العاقل والعاقل، و أنه لا يقصد فيه بالضرورة الإرداة و أنه عادة ليس ممتدا في الزمن، وهي تقريبا صفات تنطبق على فعلة القطاع العام وخاصة الذين رضوا أن يكونوا قطعانا يسوقهم النقابيون

(2) التفسير بعامل الإسقاط المخابراتي لفهم الانقلاب
https://myportail.com/articles_myportail.php?id=10154


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إنقلاب قيس سعيد، تونس، الإنقلاب في تونس، الثورة المضادة، إتحاد الشغل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-05-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الثقة وتوظيفها في نقل المعنى والتوجيه الذهني
  الأسئلة الواجب طرحها حول الحركة الإسلامية واحتمالية التجنيد المخابراتي
  مجلدات ومعارف لا تغير الواقع وإنما تكرسه
  لايكفي أن تفعل وإنما ماذا تفعل: الفعل كمسار وليس كنقطة، ووجوب النظر في تأسيسات تونس الحديثة
  الإختصاص لازم في المعارف وليس في الفكر
  من له تعاملات مع منظمات أجنبية لا يجب أن يُتوقف عنده حتى وإن عارض الإنقلاب
  في فهم بعض أسباب تتالي هزائم حركة "النهضة"
  الوعي الموجه، نموذج الشيعة وخطرهم: من أنتجه وكيف نشأ
  إنها القناعة بما تعتقد في نفسك، هي التي تنتج الفاعلية
  لايمكن أن تقاوم من تتخذه مسطرة: نموذج القبول بالتحقيب الغربي وبمصطلح "الديكولونيالية"
  الفرق بين الفكرة ومحورية الفكرة: حالة الغنوشي
  شروط لنجاح أفعال تغيير الواقع
  الذين يشيدون بالعفيفة لابسة الحجاب، وإذا تزوجوا اختاروا المتبرجة المتهتكة
  نقاش الانتخابات: الأفضل أن نبحث في كيفية خروجنا من السجن لا تحسين ظروف البقاء فيه
  تأملات في الغيب (5): العجز الذهني هو الذي ينتج الجرأة على الله والقرآن
  الواقع تغيره الفاعلية وليس المبادىء والحق
  المصطلح الدعائي المكثف كأداة للفعل السياسي "الناجح": الخوارج، الخوانجية، الإرهاب...
  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات
  من يدعو لترك الفرز الايديولوجي إنما يريد تسهيل عمليات إخضاعنا
  "المعارضة الديموقراطية": المسلمة الفاسدة التي تصر على إلزامك بتأسيسات تونس الاولى
  المفاضلة بين درجات السوء تنزع عن مواقفك السند الأخلاقي: نموذج حادث الفتيات السائبات
  الوعي الموجه، ظاهره جيد وباطنه تأسيس للإمّعية الذهنية
  خواطر حول الجمال والمنفعة
  الخضوع الذهني التلقائي للفرد التابع
  تعاملنا مع الأفعال نقطيا يجعل الأخطاء حتمية
  الأعمال التلفزية المتهتكة يجب رفضها لأصلها وليس لتفاصيلها

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سلوى المغربي، صالح النعامي ، د. أحمد محمد سليمان، صفاء العربي، إسراء أبو رمان، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صلاح الحريري، أحمد النعيمي، الناصر الرقيق، د.محمد فتحي عبد العال، محمود سلطان، يزيد بن الحسين، رافع القارصي، نادية سعد، علي عبد العال، د. أحمد بشير، أبو سمية، رضا الدبّابي، أ.د. مصطفى رجب، عبد الله زيدان، الهادي المثلوثي، محمود فاروق سيد شعبان، د- هاني ابوالفتوح، ضحى عبد الرحمن، أنس الشابي، د. خالد الطراولي ، د - الضاوي خوالدية، د- محمود علي عريقات، عواطف منصور، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سيد السباعي، د - محمد بن موسى الشريف ، د- محمد رحال، عبد الغني مزوز، يحيي البوليني، د - عادل رضا، علي الكاش، محمود طرشوبي، صفاء العراقي، رشيد السيد أحمد، صلاح المختار، عمار غيلوفي، سفيان عبد الكافي، د. صلاح عودة الله ، حميدة الطيلوش، محمد أحمد عزوز، أشرف إبراهيم حجاج، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد عمر غرس الله، محمد اسعد بيوض التميمي، د - المنجي الكعبي، أحمد ملحم، سعود السبعاني، د. طارق عبد الحليم، جاسم الرصيف، حاتم الصولي، إيمى الأشقر، محمد يحي، خالد الجاف ، محمد الياسين، د - مصطفى فهمي، خبَّاب بن مروان الحمد، الهيثم زعفان، مصطفي زهران، حسن الطرابلسي، د. عبد الآله المالكي، محمد العيادي، إياد محمود حسين ، فتحي العابد، فهمي شراب، محمد شمام ، سلام الشماع، العادل السمعلي، سليمان أحمد أبو ستة، طلال قسومي، مصطفى منيغ، تونسي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محرر "بوابتي"، عمر غازي، صباح الموسوي ، أحمد الحباسي، فتحـي قاره بيبـان، حسن عثمان، ماهر عدنان قنديل، أحمد بوادي، كريم فارق، د - محمد بنيعيش، سامح لطف الله، فتحي الزغل، د - صالح المازقي، د - شاكر الحوكي ، وائل بنجدو، د- جابر قميحة، سامر أبو رمان ، مراد قميزة، ياسين أحمد، المولدي الفرجاني، عراق المطيري، عبد الله الفقير، عبد الرزاق قيراط ، فوزي مسعود ، محمد الطرابلسي، عزيز العرباوي، رمضان حينوني، منجي باكير، رحاب اسعد بيوض التميمي، مجدى داود، د. ضرغام عبد الله الدباغ، كريم السليتي، رافد العزاوي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة