البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

الحركيون

كاتب المقال د.الضاوي خوالدية - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7742 dr_khoualdia@yahoo.fr


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ما من مستعمر إلا له عملاء من مستعمريه بعضهم كسبهم سابقا ليمهدوا له طريق احتلال بلادهم، والبعض الآخر كسبهم لاحقا ليثبتوه و يسهلوا له التحكم في كل مفاصل البلاد.
إن كان هذا التمشي نهج كل من الاستعمارين: الانجليزي والفرنسي فان المستعمر الفرنسي – عكس الانجليزي – يبقي اهتمامه منصبا على فئات من الأهالي يراها حجر الزاوية في بقائه في المستعمرة و استغلال ثرواتها و تغريب أهلها من قبيل ( في تونس مثلا) : أغنياء التونسيين، الوافدين، أحفاد المماليك... فيفتح لها أبواب الاستزادة من الغنى "و الوجاهة" و المناصب الإدارية و "السياسية" المهمة و يرغبها في توجيه أبنائها إلى المدارس و المعاهد و الجامعات الفرنسية هدفه تشكيل طبقة أهلية قوية النفوذ الاقتصادي و السياسي و الثقافي في المستعمرة، ترى أن استقامة الحياة في "بلدها" و"سعادة أهلها" و تطورهم و تحديثهم مشروط بتقليد هذا الغازي الوافد تقليدا يحقق مع الزمن اندماجا فيه عاملة، بدفع من سيدها، على جعل هذا التصور منبثا لدي بقية السكان بكل الوسائل ينضاف إلى ذلك أسلوب آخر ابتكره المستعمر ليضم إلى صفه جماعة من الأوساط الشعبية الفقيرة المدنية متمثلا في إنبات فروع من أحزاب في أرض وطنه الأم في المستعمرة، مشجعا السكان على الانخراط فيها، فينخرط الفقراء في الأحزاب اليسارية عادة و الأغنياء المشار إليهم في الأحزاب اليمينية، و بهذا تنشأ في الطبقة الشعبية الفقيرة الثورية عادة فئات لاترى المستعمر خطرا عليها هوية و حضارة و قيما و تاريخا بل تراه مثالا للحداثة عليها الاقتداء به و الاستظلال بظله الاطمئنان في كنفه.

إن اقتطاع المستعمر شرائح من الجسم الاجتماعي الأهلي موالية له طبعا أو تطبعا للتمكين له في أرض الغير بالثقافة اللغة و التقليد ( تقليد المغلوب للغالب) و الدعاية و الإعلام و العسف و إعداد مبكر لجيش خاص من الحركيين /المحاربين في سبيل بقائه أيام ثورة الشعب المستعمر على غازيه التي لابد منها طال الزمان أو قصر، و المدافعين عنه بالسياسة والثقافة و الوشاية و العمالة.

إن السياسة الاستعمارية الفرنسية المذكورة تكون دوما مدعومة بمدارس ذات مناهج فرنسية و إدارة و دور سنما و مسرح و مكتبات ( في المدن الكبرى) فرنسية اللسان.

إن خطر الاستعمار الفرنسي السرطان ليس استيطانه الأرض و نهبه الثروة و كسبه عبر الزمن طماعين و ضعاف نفوس فقط، و إنما استيطانه بعض العقول النفوس استيطانا كفرها في هويتها العربية الإسلامية الدينية اللغوية الحضارية التاريخية القيمية، و عبدها (جعلها تعبد) حضارة المحتل لغة و تاريخا و قيما.
و قد تدعم هذا الاستيطان الأخير، في تونس خاصة، بتسلم السلطة بعد المستعمر، فئة لا ترى غير فرنسا نموذجا للتقليد في ميدان السياسة و الإدارة و الحداثة و اللغة و الثقافة و التعليم...
و قد كان لهذه الفترة الطويلة 1956 -2010 تأثير ضار بليغ في حياة التونسيين من أبعادها التحررية و الوطنية و النفسية و الشخصية /الهوية، إذ من شروط التحرر ايلاء اللغة الأم المكانة العليا، و من شروط الوطنية اعتبار اللغة الأم رمزا للبلاد كالعلم و الأداة الأساس للدراسة و التدريس، و من شروط النفسية السوية التكلم بلغتك الأم ( لا بلغة الآخر المستعمر و لا بالازدواج).
و قد أجمل الدكتور محمود الذوادي عالم الاجتماع ( نقلا عن محمد عابد الجابري مؤلف العقل العربي) أعراضه في نقاط أربع : الانتماء إلى ثقافتين دون القدرة على تعريف النفس بأيهما أفضل، التذبذب المزدوج المتمثل في الرغبة في كسب علاقة حميمة مع الغرب و مع المجتمع الأصلي في نفس الوقت دون النجاح في أي منهما، انفصام الشخصية الناتج عن معايشة عاملين متعاكسين : الثقافة العربية الأم و الانجذاب إلى الغرب، عداء سافر للغرب لدي البعض يقابله ترحيب كبير بلغته وثقافته.

إن مستعمرات فرنسا قد " استقلت" عن فرنسا لكن بقي في كل مستعمرة مجانين فرنسا وهم طابور خامس يهيمون بفرنسا و يكرهون الوطن العربي و يصيحون كل صباح و كل مساء أن لا خير في الشرق و أن الخير و الحداثة كامنان في تبعية الأم الحنون فرنسا لذلك كانت الكوارث الاقتصادية و السياسية و القيمية و الثقافية و الاجتماعية و أشرفت الشعوب على التفكك و التفتت و الانهيار الشامل لولا ثورات الإنقاذ الشعبية التي أخذت تدك العروش و تهشم أنظمة الفساد و الإفساد و التبعية و ترعب الحركيين الذين أدعوهم بكل شفقة و رفق إلى الإسراع إلى الطلب من الأم الحنون إعداد ملاجئ لهم بجوار ملاجئي حركيي الجزائر ! .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، التبعية لفرنسا، التبعية الفكرية، الغزو الثقافي، التأثير الفرنسي بتونس، أبناء فرنسا، أيتام فرنسا، الحركيون،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-01-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أيصحّ إطلاق لفظة "دولة" على الحكم في البلاد العربية؟ تونس الحديثة نموذجًا
  السحرُ بلية الشباب التونسي الثالثة
  مرض تونس العضال انقسام شعبها بين هويتين
  تونس بعد الثورة المجهضة بين حكام أمس وتوافقيي اليوم
  من معالم الإبداع في الفكر البورقيبي في الاقتصاد: السياحة
  إذا أتاك حديث المدارس الخاصة التونسية
  ما أجهل و أسخف من تجرأ على نقد بورقيبة !
  من هو الشعب الضحية الثالث في العالم؟
  قمة الأعراب أيأست العرب و أضحكت غيرهم
  أسلحة استئصال الإرهاب
  أمراض تونس الخبيثة :طبقة حكم و تلوث و عنصرية
  الشعب التونسي في صور من شعر الشابي
  أمثال تونسية تصور نخبة حكم بلادها
  حكاية لقب: بن متيشة أو بن تيشة؟ حكاية مثل: من أشبه "جده" فما ظلم!
  رسالة إلى السيد وزير الثقافة : الثقافة الثقافةَ "إن سر تخلف تونس يعود إلى قتل الأفكار و إفساد الأخلاق و موت الكتاب و مسخ الهوية"
  صالحونا يا كبراء الثورة المضادة المجيدة
  النخب العربية مريضة ثقافة و أخلاقا النخبة التونسية نموذجا
  حج التونسي الأغلى و الأشق و ...
  ومن التنازل ما قتل تعليق على منزِّه سياسة النهضة من الزلل
  في أسباب فساد نظام الحكم في تونس " الحديثة"
  مأساة تونس منذ 814 ق.م، الحكام ملهاة الحكام منذ 814 ق.م، تونس
  رسالة عاجلة إلى مؤرخي تونس في ذكرى الجمهورية الفاشلة
  الفسدة يٌستأصلون
  المتلوي عاصمة مناجم الفسفاط تُباد
  أحزابنا ثلاثة أصناف : صنف جثة متعفنة و صنفان يعظمان في السر و يصغران في العلن
  الفساد و الإفساد الحداثيان نعمة خُصت بها تونس
  فلسطين المثخنة بالجراح بين أبطال عزل و دياييث و أشرس عدو
  إلتماس إستعطافي من رجال إعلام "تونس" الحداثي...
  بورقيبة و الاتحاد العام التونسي للشغل أو إعقام حركة التحديث في تونس
  مرضا النخبة "التونسية" الخبيثان: الوصولية و الضحالة الفكرية
  تونس... أم خميس في حكاية مثلية
  كما تكونون يولى عليكم أو التاريخ يعيد نفسه ساخرا من الغافلين
  ثقافتنا جوهرنا بين أقلام قليلة تبني وأقلام كثيرة تهدم
  نخب تونس ثلاث مجموعات: حاكمة مستغلة ومهزومة وملتزمة…
  جائزة نوبل و العجوز إللي هازها الواد و تقول العام صابة (*)
  رسالة ثانية إلى مؤتمر حزب النهضة المقرر عقده الربيع القادم
  ضرّ وطني الانفلات الإيديولوجي والانقباض المعرفي
  الشعب القاصر تقرر مصيره لجنة وصاية ... رباعية!!!
  السادة وزراء الثقافة و الشؤون الدينية و الخارجية: انقذوا الشباب التونسي من " الحرقان"إلى" الوهابية"
  نواذل* "النداء" و شيوخه يجهلون تاريخ الحبيب بورقيبة ؟
  برنس رئيس الجمهورية التونسية بين هجين ساخر و أصيل فاخر
  واثُوّاراه أوقفوا الثُور المهيّج !
  "اللي ماشو موالف بالبخور تتحرق حوايجو"
  أَحزب النهضة: قوني الكذب مرتين !
  لا نجاح لثورة دون أن يعيش أهلها قيمها في حياتهم اليومية
  مهلا يا معارضون إنكم تفقؤون عيني تونس لا عيني النهضة
  لمَ يطيّنون عين الشمس ؟
  الثورة الشعبية التونسية إعلان عن إرادة الحياة و الكرامة لدى الشعب و خور و تعرية عورة لدى النخبة
  حكومة الثورة التونسية بين معارضة غير ثورية و محاربي أزمات و فقراء فقدوا الصبر
  الحركيون
  الشــــعــــب يـــريــــد ...
  حصائد الاغتراب والتغريب ... نخب تونسية
  ما أفلت جبار عنيد من محاسبة شعبه له عسير المحاسبة
  السفيه من سفّه شعبه
  الأغلبية التونسية تطالب بحقها المشروع في ممارسة الحريات و المحافظة على مقومي هويتها:العروبة و الإسلام
  الثورات العربية والثالوث المضاد
  مصير تونس تحسمه نتيجة الصراع بين 14 قرنا و 50 سنة
  أحزاب الغًََََرور
  هل كسرت ثورتنا "سبسيها"* أو السبسي هو الذي أجهز عليها

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. صلاح عودة الله ، سامر أبو رمان ، صلاح الحريري، أحمد الحباسي، فتحـي قاره بيبـان، العادل السمعلي، سلام الشماع، حاتم الصولي، إيمى الأشقر، د - المنجي الكعبي، أحمد النعيمي، رافد العزاوي، إسراء أبو رمان، د - مصطفى فهمي، يحيي البوليني، فتحي الزغل، حميدة الطيلوش، حسن عثمان، محمد شمام ، سلوى المغربي، د- جابر قميحة، مصطفي زهران، د. أحمد بشير، رضا الدبّابي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، جاسم الرصيف، مصطفى منيغ، وائل بنجدو، نادية سعد، محمد اسعد بيوض التميمي، طلال قسومي، مراد قميزة، حسن الطرابلسي، محمود فاروق سيد شعبان، محمد العيادي، كريم السليتي، رافع القارصي، عبد الرزاق قيراط ، محمد الياسين، محمد الطرابلسي، محمود سلطان، تونسي، سيد السباعي، رمضان حينوني، ضحى عبد الرحمن، عبد الله زيدان، يزيد بن الحسين، د. عبد الآله المالكي، د- هاني ابوالفتوح، خبَّاب بن مروان الحمد، عمر غازي، صفاء العراقي، الهادي المثلوثي، أبو سمية، سعود السبعاني، فوزي مسعود ، المولدي الفرجاني، أنس الشابي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. أحمد محمد سليمان، صالح النعامي ، منجي باكير، محمد عمر غرس الله، د.محمد فتحي عبد العال، صلاح المختار، فتحي العابد، مجدى داود، د - عادل رضا، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - الضاوي خوالدية، د. طارق عبد الحليم، أشرف إبراهيم حجاج، د - صالح المازقي، محمد يحي، إياد محمود حسين ، عزيز العرباوي، فهمي شراب، عراق المطيري، أحمد ملحم، د - محمد بنيعيش، عبد الله الفقير، محرر "بوابتي"، ياسين أحمد، سفيان عبد الكافي، الهيثم زعفان، محمد أحمد عزوز، عبد الغني مزوز، حسني إبراهيم عبد العظيم، سامح لطف الله، د - محمد بن موسى الشريف ، د. خالد الطراولي ، سليمان أحمد أبو ستة، رشيد السيد أحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، ماهر عدنان قنديل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - شاكر الحوكي ، د- محمود علي عريقات، الناصر الرقيق، د. كاظم عبد الحسين عباس ، علي عبد العال، خالد الجاف ، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمود طرشوبي، صفاء العربي، د. مصطفى يوسف اللداوي، عواطف منصور، كريم فارق، د- محمد رحال، علي الكاش، أ.د. مصطفى رجب، صباح الموسوي ، عمار غيلوفي، أحمد بوادي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء