البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

تُجار الإرهاب وسماسرة الدم في تونس

كاتب المقال محمد هنيد - تونس   
 المشاهدات: 1805


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تعيش تونس اليوم حالة من الاستقطاب السياسي الحاد بين مختلف المكونات الحزبية والفكرية. ليست الحالة جديدة طبعا لكنّ الجديد فيها هو تغير الفواعل المعنيّة بحالة الاستقطاب وهو ما يؤشر على أن مساحة الصراع السياسي على السلطة قد تغيرت موازينها. الهجوم الإرهابي الأخير على سفارة الولايات المتحدة في تونس وفي منطقة البحيرة الأكثر تحصينا أمنيا من قبل عنصرين مراقبيْن أمنيا يطرح أكثر من تساؤل عن مصدر العملية وعن توقيتها وعن الغاية منها والرسائل التي تتضمنها.


لكن الأخطر من كل هذه الأسئلة إنما يتمثل في مسألة التوظيف السياسي والاستعمال الحزبي للحادثة الإرهابية، وهو استثمار يرتقي إلى مصاف الجريمة السياسية خاصة عندما يراد به شيطنة خصم سياسي وتصفيته إعلاميا. هذا السياق الجديد يفرض على الملاحظ إعادة قراءة المشهد التونسي بناء على المستجدات الجديدة لفهم طبيعة المسار الانتقالي ومآلاته.

الظاهرة الإرهابية في تونس

الإرهاب ظاهرة مركبة مكونة من خمسة أبعاد أساسية: البعد الأمني العسكري والبعد السياسي والبعد الاجتماعي والبعد الإعلامي والبعد الفكري، وهي تتحرك على مساحة تتقاطع فيها الأبعاد وتتشابك لتحقق الفعل المراد بها محليا وإقليميا ودوليا. وهي كذلك ظاهرة حادثة أي أنها ظاهرة غير طبيعية النشأة والتطور والاتجاه بل نبتت في إطار مشروع أكبر وهو مشروع أمريكي سمّي "الحرب الدولية على الإرهاب". هذا المشروع الدولي انطلق بعد حرب الخليج الأولى وغزو العراق وترسخ المشروع إثر اعتداء الحادي عشر أيلول (سبتمبر) 2001.

الظاهرة ليست تونسية إذن وليست عربية. الظاهرة نبتت بإرادة سياسية ثم نشطت وتطورت بفعل إعلامي وجوبهت بأدوات أمنية عسكرية وخلقت آثارها الاجتماعية الكارثية، لكنها لم تُحلل فكريا بالقدر الذي يسمح بكشف جذورها وإبطال فعلها الاجتماعي مستقبلا بما هو الفعل الأخطر.

في السنوات الأخيرة تحوّل الإرهاب إلى "عقيدة تكفيرية دولية" أي أن كل من لا يؤمن بالطرح الأمريكي للإرهاب "يُكفّرُ" دوليا ومن لا ينخرط في الحرب على شعبه باسم الحرب على الإرهاب فهو شريك للإرهابيين في إرهابهم. هذا الطرح عبّر عنه مجرم الحرب في العراق الرئيس بوش عندما قال جملته الشهيرة "من ليس معنا في الحرب على العراق فهو مع الإرهابيين".

في بداية التسعينيات تزامنا مع حرب الخليح الأولى انتهز نظام بن علي البوليسي الفرصة وفتك بمعارضيه من الإسلاميين الذين لا تزال الذاكرة الشعبية تروي عذاباتهم في السجون والمعتقلات. حينها رقص أعداء الإسلاميين من القوميين واليساريين واللبراليين طربا بسحق أعدائهم وتحالفوا مع النظام الذي مكنهم من المناصب والرتب في الجامعات والسفارات والقنصليات.

وفي الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) وفّر النظام العالمي غطاء جديدة للأنظمة الاستبدادية العربية بما فيها النظام التونسي ليُمعن في التنكيل بمعارضيه ويفتح السجون على مصراعيها لكلّ من يشتم فيه رائحة التدين أو المحافظة. هكذا دخلت تونس معترك الحرب على الإرهاب الذي كان الحارس الوفي لجرائم بن علي والغطاء الدولي لكل الانتهاكات التي ارتكبها في حق معارضيه.

الثورة والإرهاب

رغم كون التهمة الإرهابية صُنعت خصيصا للمسلمين وللشعوب المسلمة وفُصّلت عن قصد لضرب كل معارض ذي نفس إسلامي خوفا من تهديدهم المنظومة الاستبدادية العربية، إلا أنّ ثورات الربيع أصابت المشرع الدولي في مقتل. أثبتت الثورة أن إسقاط النظام ليس مهمة الأحزاب، وأنها (أي الأحزاب) إسلامية كانت أو علمانية أو غيرهما أعجز من أن تفعل ذلك، بل إن الشعوب المتحررة من الحزبية والأيديولوجية هي التي أسقطت منظومة الطغاة.

انتصرت الثورات وسقط الطغاة لكن وصول الإسلاميين إلى السلطة كان خطأ فادحا وفرصة ذهبية لإعادة تدوير ملف الإرهاب واستعماله حجة لا للقضاء عليهم بل للقضاء على الثورات التي لم يكونوا هم وقودها ولا محركها بل كانوا أبرز المستفيدين منها.

مع عسكرة الثورات التي فرضها النظام في سوريا وليبيا كانت الفرصة سانحة لإخراج المارد من جديد فتكوّن فجأة تنظيم داعش الإرهابي وانتشرت مقاطع القتل البشعة وقطع الرؤوس، ووجد النظام الرسمي العربي فرصة ذهبية لإنقاذ نفسه. اغتنم المستبدون العرب الفرصة وأعلنوا الحرب على الإرهاب من جديد وهو ما خوّل لهم استعمال كل أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة الكيماوية وتلك المحرمة دوليا في سبيل وأد الثورات بحجة محاربة الإرهاب كما حدث في سوريا.

نالت تونس نصيبها من العمليات الإرهابية الجبانة سواء عبر قتل السياح في النزل أو الهجوم على السفارات أو عبر الاغتيالات السياسية وقتل قوات الشرطة والجيش. تلقف الإعلام المرتبط بالغرف الانقلابية في الخليج الملف وصار الحديث عن "جهاد النكاح" و"خلايا التسفير" الخبز اليومي للإعلام التونسي الذي رسخ في أذهان العرب قابلية الشباب التونسي للانخراط في الجماعات الجهادية العابرة للقارات. وهو كما يعلم الجميع اليوم توصيفٌ كاذب يهدف إلى شيطنة مهد الثورات لا غير.

اللافت للنظر أنّ كل العمليات الإرهابية التي عرفتها تونس بما فيها الاغتيالات السياسية كانت دائما متزامنة مع حدث وطني أو قرار حكومي يستهدف استئصال بقايا النظام القديم مثل قانون "تحصين الثورة". هذا الأمر يرجح كفة القراءات التي ترى أنّ العمليات الإرهابية خاضعة لأجندات مخابراتية ولمشروع يستهدف الدولة التونسية بعد الثورة ويستهدف رأسا ضرب المسار الانتقالي.

الاستثمار السياسي للإرهاب

يمثل هذا المستوى أخطر نتائج العملية الإرهابية لأنه يؤكد أمرين: أما الأول فإنه يرجح كفة القراءات التي ترى أنّ جهات معينة داخل البلاد وخارجها هي التي تقف وراء هذه العمليات وأن هذه الأطراف جزء من العملية السياسية نفسها ومن التركيبة الحزبية. أما الأمر الثاني فإنه يربط بين العمليات الإرهابية القديمة والجديدة ليؤكد أن غرفة العمليات واحدة وأن العقل المدبر هو عقل واحد.

تحت قبة البرلمان وعلى منصات الأذرع الإعلامية تغيرت المعادلة. لم يعد الإسلاميون الذين تحالفوا مع النظام القديم هم المتهمين بالإرهاب وبخطاب الكراهية كما يصفونه بل صارت كتلة "ائتلاف الكرامة" هي الهدف هذه المرة. ائتلاف الكرامة هو حزب تونسي جديد لا يزال في أطواره الأولى وقد تبنى خطابا ثوريا متصالحا مع شعارات الثورة ومع تضحيات الشهداء مركّزا على الملفات الحساسة التي لا يقترب منها الآخرون مثل محاربة الفساد وتأميم الثروات وتسمية الفاسدين بأسمائهم. وهو الأمر الذي جعله يكتسح الانتخابات التشريعية الأخيرة ويفوز بعدد هام من مقاعد البرلمان ويكون مفاجأة الانتخابات بلا منازع.

هذا الأمر جعله يقف وحيدا في مواجهة الثورة المضادة وأذرعها من القوميين واليساريين وبقايا النظام القديم وحتى عدد من الإسلاميين الذين يرون فيه خطرا عليهم وعلى خزانهم الانتخابي. تجند الإعلام التونسي العمومي والخاص أو كما يسميه نشطاء مواقع التواصل "إعلام العار" لشيطنة الائتلاف ورموزه وشمّر القوميون عن سواعدهم للقيام بوظيفتهم القديمة في تجميل سكين النظام القديم. كما صمت الإسلاميون عن الجريمة وهم يرون فيها فرصة سانحة للتخلص من عبء التهمة التاريخية.

اليوم تتغير المعادلة السياسية بأثر الفعل الإرهابي بعد أن كاد ينصهر المكون الإسلامي السياسي في الحياة السياسية ثمن التنازلات المقدّمة للدولة العميقة التي لا تزال تكن له العداء وتتربص به. أما المعارضة التاريخية من قوميين ويساريين فقد ظهر بالدليل أنها لم تكن إلا جزءا من الدولة العميقة التي تستعملها زمن الأزمات لتضرب بها خصومها كما فعلت دائما.

في هذا الإطار نشطت خلايا النظام القديم داخل البرلمان في ضرب عمل المجلس واللجان وتعطيلها حتى تنجح شيطنة نواب الشعب ويفقد المجلس هيبته وشرعيته. هذا الوضع تستفيد منه رئاسة الجمهورية التي تستعد لبعث حزب جديد تطالب عبره بفرض نظام سياسي جديد أشبه باللجان الشعبية التي صنعها القذافي في ليبيا لتدوير الاستبداد.

حالة الفرز السياسي في تونس صحيّة وهامة بل إنها مؤشر جاد على ثبات المسار التونسي. لن تتوقف هذه الحركة ولن يكفّ مسارها الانتقالي عن الغربلة والتمحيص وهو ما يجعل من برلمان الشعب مركز القوة في هذا المسار وأكثر المؤسسات الدستورية عرضة للتهديد.

بذلك يمكن القول إن الإرادة الشعبية التي انتصرت على الاستبداد هي نفسها التي انتصرت على الإرهاب وعلى المتاجرين به وهي نفس الإرادة التي ستكشف بقايا حرس الاستبداد وتكنسهم بمكنسة الثورة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الإرهاب، بقايا فرنسا، الثورة المضادة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-03-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أ.د. مصطفى رجب، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الله زيدان، د - شاكر الحوكي ، عمار غيلوفي، د. أحمد بشير، طلال قسومي، رحاب اسعد بيوض التميمي، سيد السباعي، إيمى الأشقر، حاتم الصولي، محمود سلطان، حسن عثمان، مصطفي زهران، عواطف منصور، أحمد الحباسي، العادل السمعلي، صلاح الحريري، أحمد ملحم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد الياسين، سامح لطف الله، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الطرابلسي، د - عادل رضا، جاسم الرصيف، د - مصطفى فهمي، سلوى المغربي، عبد الغني مزوز، فتحـي قاره بيبـان، ضحى عبد الرحمن، صباح الموسوي ، محمد يحي، نادية سعد، عزيز العرباوي، رمضان حينوني، د. أحمد محمد سليمان، خبَّاب بن مروان الحمد، منجي باكير، وائل بنجدو، يزيد بن الحسين، سامر أبو رمان ، عراق المطيري، مصطفى منيغ، د - المنجي الكعبي، ياسين أحمد، فوزي مسعود ، أنس الشابي، صالح النعامي ، محمد العيادي، د.محمد فتحي عبد العال، د- محمود علي عريقات، رافد العزاوي، حميدة الطيلوش، إسراء أبو رمان، صلاح المختار، محمد أحمد عزوز، الهادي المثلوثي، أحمد بوادي، صفاء العراقي، د - محمد بنيعيش، محمد اسعد بيوض التميمي، تونسي، أبو سمية، فهمي شراب، فتحي الزغل، الناصر الرقيق، عبد الله الفقير، عمر غازي، أحمد النعيمي، أشرف إبراهيم حجاج، رافع القارصي، د. طارق عبد الحليم، ماهر عدنان قنديل، د. صلاح عودة الله ، سليمان أحمد أبو ستة، د- هاني ابوالفتوح، محمد شمام ، محمد عمر غرس الله، كريم السليتي، سفيان عبد الكافي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- جابر قميحة، المولدي الفرجاني، يحيي البوليني، حسن الطرابلسي، د - الضاوي خوالدية، أحمد بن عبد المحسن العساف ، خالد الجاف ، سعود السبعاني، علي عبد العال، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. مصطفى يوسف اللداوي، الهيثم زعفان، علي الكاش، مراد قميزة، سلام الشماع، محمود طرشوبي، فتحي العابد، عبد الرزاق قيراط ، رشيد السيد أحمد، محرر "بوابتي"، د. عبد الآله المالكي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود فاروق سيد شعبان، كريم فارق، مجدى داود، إياد محمود حسين ، د. خالد الطراولي ، د - صالح المازقي، رضا الدبّابي، صفاء العربي، د- محمد رحال، د. عادل محمد عايش الأسطل،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء