البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

مقالات منسية : خطابان خطيران: للزعيم التونسي الأستاذ الثعالبي ولمولانا شوكت علي

كاتب المقال مي زيادة   
 المشاهدات: 3528


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قرأنا هذين الخطابين بما هما جديران به من الاهتمام والعناية والاحترام، ومع أن خطاب الأستاذ الثعالبي، كما نشرته الصحف في وصف الاجتماع الذي أقامته جمعية الشبان المسلمين أوفر إسهابًا، فإنه الجوهر، وفي طائفة غير يسيرة من التفاصيل متوافق وخطاب مولانا شوكت علي، فحمدنا للأستاذ الثعالبي بيانه عن روح السلم والسماحة في الإسلام، كما حمدنا لكل من الزعيمين الكبيرين محبتهما لهذا الشرق العظيم ورغبتهما في إنهاضه وتحريره وإسعاده باستعادة مجده السالف ليكون مؤثِّرًا في الأمم دون الاقتصاد على تلقي التأثير منها. وبديهي مِنَّا الاهتمام والحمد، ونحن عناصر من هذا الشعب تنادي اليوم جميعًا بالتكاتف والنهوض والسير إلى الأمام، لأننا أدركنا هذه الحقيقة الحيوية، حقيقة التفاعل الثقافي والاجتماعي والبيولوجي وغيره بين أبناء البلد.

وقد استوقفنا من خطابي الزعيمين القول الواحد الذي يعني وجوب مقاطعة كل فكرة جديدة وكل أسلوب مستحدَث، والاكتفاء بما خلَّفه الماضي من الأفكار والأساليب ووسائل المعيشة.

استوقفنا ذلك القول — نحن الذين درسنا تاريخ الإسلام وأكبرنا الخدم التي قدَّمها الإسلام للعالم — ذكرنا أن الإسلام لم يكن منذ نشأته إلا متحركًا، سائرًا، مجدِّدًا، مستفيدًا من كل ما تَحسُن الاستفادة منه، ذكرنا أن الإسلام بفضل استيعابه حكمة الإغريق وعلوم اللاتين، وتلخيصه آداب الفرس والهنود وغيرهم، استطاع أن ينمي آدابه وعلومه وحكمته مرتكزًا على وحي الكتاب الكريم، فأسَّس الجامعات الأولى التي كان يتعلم فيها المسلمون وغير المسلمين، واستطاع أن يكون رابطةَ الثقافة والنور بين حضارات الماضي وحضارة الحاضر.

وها هي ذي الهندسة الإسلامية نراها ماثلة في الجوامع الفخمة الأنيقة تحفة فنية تباهي العصور، فنعلم أنها مقتبَسة من هندسات بنائية شتى، عرفت المدنية العربية أن تؤلِّف بينها بسليقة فنية ناضجة دقيقة، وتطبعها بطابعها الخاص، فأصبحت طرازًا بنائيًّا خاصًّا بين مختلف العمارات.

وَلْنَجُزْ في لمحة واحدة جميع العصور السالفة لنصل إلى يومنا هذا، ناظرين مثلًا إلى بنك مصر الذي نباهي به جميعًا ونعتز برجاله البررة الأماجد، ونعتقد أنه مع الشركات التابعة له من أهم أُسُس الاستقلال والنشاط في البلاد. تُرَى أكان طلعت بك حرب وإخوانه يستطيعون أن يفوزوا بالتفاف الشعب حولهم، وأن يجابهوا ببنكهم وشركاتهم المعاهد المالية والصناعية الأجنبية، لولا أنهم عرفوا أن يأخذوا بنفس النُّظُم الجديدة، منتفعين بالمستحدَثات العصرية من أدوات وأساليب وترتيب؟ وهذا المجلس الصحي الاستشاري الذي قرَّر سعادة الدكتور شاهين باشا، طبيب الأسرة المصرية الشاملة وأعوانه في مصلحة الصحة، دعوته وعقده ليدفعوا عن القطر المصري شر الأنفلونزا الفاشية في بعض الأقطار الأوربية — أيكون عمله مستنكَرًا لو هو استعان بوسائل الوقاية الحديثة، واتخذ الإجراءات اللازمة لصيانة البلاد من الوباء الداهم؟

والدكتور علي إبراهيم باشا، «الجزار الرحيم» الذي هو أحد أعضاء هذا المجلس، ماذا عساه يصنع إنْ هو لم يأخذ في عملياته وعلاجاته بالطرق المستحدَثة كلَّ يومٍ في تشخيص العلل والجراحة والطب، واصطناع كل مستحدَث مفيد من الأدوات والأجهزة والآلات والعقاقير الطبية؟ وهل أَخْذُ جميع هؤلاء الأفاضل بهذه الوسائل الحيوية يُعَدُّ «تقليدًا»؟ أم يُعَدُّ عِلمًا وخيرًا وبركة؟ أم هو بالحري واجب لازب لتأدية العمل على وجه الكمال الميسور وإتقانه الإتقان المطلوب؟ إننا مع محبتنا للزِّيِّ الشرقي الجميل، ومع استحسانه لطائفة من رجال الدين والعلماء، نتساءل هل هو يُستحسَن لباسًا للمجموع؟ وإذا وجب على المجموع مقاطعة الزِّيِّ الذي نسمِّيه أوربيًّا، أفلا يجب كذلك مقاطعة سائر مرافق المعيشة؟ تجب مقاطعة السيارة والقطار والباخرة، ومقاطعة النور الكهربائي للاستضاءة بنور الشمعة أو السراج القديم، ومقاطعة التلغراف اللاسلكي وربما السلكي أيضًا، والتليفون والمطبعة … إلى ما لا نهاية له من وسائل المعيشة: الراحة والوقاية والتعليم والثقافة في صيغها الجديدة.

إن الأقدمين من الإغريق والرومان كان لباسهم أقرب إلى الزِّيِّ أو الأزياء الشرقية الحديثة، حتى الإنجليز والفرنسيس والألمان وغيرهم من الشعوب التي جاءت بعد عصور اليونان والرومان، كانوا جميعًا يصطنعون أزياء هي غير الزِّيِّ الذي شاع اليوم بينهم، كما شاع بين خلفاء إغريقا وروما من اليونان والطليان، وما ذلك إلا لأن هذا الزِّيِّ أنسب لمقتضيات العصر، وأوفق لما تتطلبه الحياة الراهنة من سرعة الحركة والانتقال والاقتصاد في نفقات الملابس أيضًا.

وها هي اليابان التي ليست بالدولة الإسلامية ولا بالمسيحية؛ ومع أنها لا تزيد على الخمسين مليونًا إلا قليلًا، فهي الدولة الشرقية التي تحسبها دول أوربا من مرتبتها في الحرية والاستقلال، والجانب المرهوب والكلمة العالية والصوت المسموع، فما الذي وصل بها إلى هذه المكانة التي تُحسَد عليها؟ إنها اقتبست كل ما يَحْسُن اقتباسه من العوامل الجديدة، وتلقفت بذكاء وسرعة مستحدَثات الغرب، وأخذت تنشئ في هاتيك المناهج وتبتكر، حتى تمكنت من الوقوف أمام الدول القوية علمًا بعلم، وأسطولًا بأسطول، وتجديدًا بتجديد، وهي مع ذلك لم تنبذ دينها القديم، حتى ولا أقلعت عن طائفة من تقاليدها السحيقة، على نحو ما جاء في محاضرة قنصل اليابان بالإسكندرية منذ أسابيع قليلة، فهل يُحسَب هذا فناء لليابان، أم هو انتعاش وبعث تتمنَّى مثله الشعوب الإسلامية، وكل شعب مغلوب على أمره؟

أقول «كل شعب مغلوب على أمره» لأنه جاء في خطاب الزعيمين الجليلين أن دول الغرب تتقصد الشعوب الإسلامية بوجه خاص، والواقع أن الدول القوية ترمي إلى السيطرة على كل شعب ضعيف، مسلمًا كان أم مسيحيًّا أو غير ذلك.

ودليلنا الحاسم هو الهند، والمسلمون فيها أَقَلِّيَّة والهندوس أكثرية وأية أكثرية، هل هي الآن على حالها إلا لأن إنجلترا يوم أن وضعت يدها عليها، لم يكن للهند من الحول العلمي والطول الميكانيكي والصناعي ما يَرُدُّ عنها هجمات الهاجمين؟

وبين دول الغرب اليوم من التناشز والتنافر والطمع ما بينها، مع أنها جميعًا مسيحية، وقد اشتبكت فيما بينها بالحروب الدموية مرات عديدة في أدوار التاريخ، والسبب مرةً التنافس على المستعمرات، ومرةً اقتحام إحداها أو بعضها أرضَ جاراتها الأوربيات، والرغبة في ضمِّها إلى أملاكها. وحسبنا أن نذكر منها هنا الألزاس واللورين التي ما زالت سببًا للخلاف، وبلجيكا وهولندا اللتين لم تتمتع كل منهما باستقلالها إلا منذ قرن وبعض قرن فقط، وبولندا التي يتوقعون منها كل يوم تطاير الشرارة التي تُلهِب القارة الأوروبية بأسرها، وهناك مشاكل إيطاليا وفرنسا التي ليست قاصرة على الممتلكات الآسيوية والأفريقية، بل أهمها بينهما في قلب القارة الأوربية، وأما مشاكل بلقانيا فهي عديدة، ولا نرى للأديان فيها يدًا، بل هي اقتصادية، أو هي توسُّعية طلبًا للموارد الاقتصادية في صميمها. وللوقوف في وجه القوي المقتحِم من أي النواحي أَقْبَلَ، وسيلةٌ واحدةٌ هي اصطناع وسائل العلم والميكانيكا والكيمياء والصناعة وغيرهما على النحو الذي تفوَّقتْ فيه أوربا، وهي منه كل يوم في تجديد وابتكار، بل إن الدول الأوربية لا تتنافس فيما بينها وتبغي التغلب وبسط السلطان إلا بواسطة هذه الوسيلة المتعددة الوجوه والفروع. أما «التقليد» فلا يترددون في اقتباسه إذا كان مفيدًا، ومثالٌ صغيرٌ لذلك: أن خلال الحرب أدركتْ بعضُ الدول أن أزياء جنودها ذات الألوان الزاهية أو البارزة كانت تجعلهم أكثر تعرُّضًا لنار الأعداء، فسارعت إلى استبدالها بلون «الكاكي» دون أنْ تبحث أي الدول كانت أسبق إلى استعماله، ودون أن تخشى الاتهام بالتقليد.

هذه هي ملاحظاتي، وإنْ أنا أقدمت على بسطها فلأني لا أرى في الزعيمين الكبيرين إلا ما عهدناه في كبار علماء الإسلام من رحابة الصدر، وسعة المدارك، ودقة الملاحظة، والنظرة الشاملة إلى حالة العالم والدوافع الجوهرية التي تسوق الشعوب، ولأني أعتقد أنه مع وجوب المحافظة على الصميم القديم من المبادئ والأفكار والتقاليد، لا نهضة حقَّة للشرق إلا باقتباس المفيد الحيوي من الوسائل الحديثة التي يخلقها العلم والاختراع والابتكار والاكتشاف في اطِّراد عامًا بعد عام، وفي متعدد الفروع والأبواب. وهي بَعْدُ ملاحظاتي منذ درست تاريخ الحضارة، فأكبرت ما حواه الإسلام من المبادئ الشريفة والعواطف الإنسانية السامية، وقدَّرت فضله في خِدَمه الجُلَّى لترقية العالم، كما أنها تعجب بنهضة أبنائه اليوم للدفاع عن كيانه.

وملاحظات مَنْ تشعر هي كذلك بالحاجة الوجيعة إلى أن يكون لها وطن …

------------
جريدة الأهرام
٢ فبراير ١٩٣١


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مي زيادة، عبد العزيز الثعالبي، شوكت علي، الحركة الوطنية، الحركة الإصلاحية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-01-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. كاظم عبد الحسين عباس ، سليمان أحمد أبو ستة، مجدى داود، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، إيمى الأشقر، د. أحمد محمد سليمان، تونسي، عراق المطيري، خالد الجاف ، د- محمود علي عريقات، أحمد الحباسي، عبد الغني مزوز، عمار غيلوفي، د - مصطفى فهمي، د- هاني ابوالفتوح، منجي باكير، فتحي الزغل، عواطف منصور، مصطفي زهران، أحمد بوادي، صلاح المختار، عزيز العرباوي، سامر أبو رمان ، محمد الطرابلسي، فتحي العابد، صفاء العراقي، محمد يحي، كريم فارق، رمضان حينوني، ماهر عدنان قنديل، كريم السليتي، إسراء أبو رمان، عمر غازي، ياسين أحمد، د - عادل رضا، حسن الطرابلسي، نادية سعد، يحيي البوليني، جاسم الرصيف، إياد محمود حسين ، محمود طرشوبي، د.محمد فتحي عبد العال، محمد العيادي، أحمد ملحم، د - المنجي الكعبي، د - شاكر الحوكي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سلام الشماع، مصطفى منيغ، علي الكاش، فتحـي قاره بيبـان، سامح لطف الله، د. أحمد بشير، رضا الدبّابي، د. عبد الآله المالكي، حسني إبراهيم عبد العظيم، سيد السباعي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - الضاوي خوالدية، سعود السبعاني، صلاح الحريري، علي عبد العال، د- جابر قميحة، صالح النعامي ، د. خالد الطراولي ، أبو سمية، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد شمام ، الهادي المثلوثي، أنس الشابي، سلوى المغربي، أحمد النعيمي، د. صلاح عودة الله ، أشرف إبراهيم حجاج، خبَّاب بن مروان الحمد، مراد قميزة، طلال قسومي، د - صالح المازقي، الهيثم زعفان، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد أحمد عزوز، محرر "بوابتي"، صباح الموسوي ، عبد الله الفقير، د- محمد رحال، حميدة الطيلوش، عبد الله زيدان، الناصر الرقيق، د - محمد بن موسى الشريف ، فوزي مسعود ، حسن عثمان، محمود فاروق سيد شعبان، د. طارق عبد الحليم، رحاب اسعد بيوض التميمي، وائل بنجدو، صفاء العربي، محمد عمر غرس الله، رافد العزاوي، رشيد السيد أحمد، محمود سلطان، د - محمد بنيعيش، فهمي شراب، سفيان عبد الكافي، عبد الرزاق قيراط ، يزيد بن الحسين، محمد الياسين، حاتم الصولي، العادل السمعلي، أ.د. مصطفى رجب، رافع القارصي، ضحى عبد الرحمن، د. عادل محمد عايش الأسطل، المولدي الفرجاني،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء