البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مسرحية خمسون في قابس : عرس مسرحي حقيقي

كاتب المقال محمد العيادي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 9427


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في اطار فعاليات مهرجان الفر جاني منجة بقابس وقع عرض مسرحية خمسون وذلك في سهرة يوم الأربعاء 18 /02 / 2009 وكان العرض متميزا من حيث كثافة الجمهور وتألق الممثلين وعمق النص وجرأته وهو ما مثل عرسا مسرحيا وثقافيا باتم معنى الكلمة .

الجمهور الحاضر تفاعل مع المسرحية وتناغم معها إلى حد الذوبان في خباياها وفي القضايا التي تطرحها والجروح التي تفتحها خاصة وان المسرحية تطرح العشرات من الأسئلة المحيرة ولا يكاد المشاهد يبدأ في البحث عن إجابة للسؤال الأول حتى يباغته السؤال الثاني والثالث فيدخل في دوامة من الأسئلة المؤلمة أحيانا عن ماضي البلاد وحاضرها ومستقبلها.

المسرحية تأخذ المشاهد إلى وقائع مؤلمة تحدث في بلادنا بعد 50 سنة من استقلالها وهي وقائع خلنا إنها قضت نحبها مع الاستعمار الفرنسي فإذا هي حاضرة في أقبية وطننا الحبيب . إن كثافة الجمهور وشدة تفاعله مع المسرحية يبعث الأمل في إمكانية إحياء العلاقة من جديد بين المسرح وجمهوره , علاقة تخرج بلادنا من حالة الركود الثقافي السائد وتحفز قوى المجتمع الكامنة في الظهور والإبداع الم يقل احد المفكرين يوما : " أعطيني مسرحا اعطيك شعبا عظيما " .

إنها بادرة طيبة تستحق كل التشجيع ولهذا نشد على ايدي كل من ساهم من بعيد او قريب في برمجة هذا العرض ونخص بالذكر المخرج الشاب اسامة الجامعي مدير مهرجان الفرجاني منجة للمسرح لهذه الدورة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، المسرح، قابس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-02-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تونس : وزراء ومسؤولون سابقون ضحايا النظام البائد، فماذا عن الشعب المسكين؟
  الهيئة العليا لتحقيق الالتفاف على الثورة في تونس وبدعتي المناصفة والقوائم
  الانقلاب على المكتب الشرعي لنقابة الصحفيين التونسيين جريمة لا تغتفر
  إلى الأستاذة ألفة يوسف والصحفي محمد الحمروني : رجاءا لا تفسدوا علينا هذه الفرحة
  تجديد الهياكل النقابية الجهوية : فرحة أخرى في سوسة
  إلى النقابيين الشيوخ، رجاءا تقاعدوا
  مؤتمر الاتحاد الجهوي للشغل بقابس : خطوة جريئة في الاتجاه الصحيح
  قافلة شريان الحياة : ضيوف تحت حراسة مشددة
  مسرحية خمسون في قابس : عرس مسرحي حقيقي
  شكرا لكم جميعا : اصدقاء وبيروقراطية نقابية وسلطة
  تونس : الفايس بوك سند للنضال النقابي
  بوادر أزمة عميقة تشق الاتحاد العام التونسي للشغل
  إلى باراك اوباما أو الاسكندر المقدوني الجديد

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  28-02-2009 / 11:32:09   الشتيوي
أعوذ بالله من هالأشكال

قولوا غبي قولوا لا يفهم الفن قولوا متخلف قولوا ليس ذواق قولوا ليس مثقف قولوا قولوا قولوا...

لكن انا أقول لكم حين أرى بعض اللقطات من مثل هذه الأعمال "الفنية" ينتابني أولا ضحك شديييييييد من حركاتهم و كلامهم و مناظرهم المقززة بالمكياج بحيث يصبحون كالمسخ
ثم بعد الضحك الشديد ينتبني نوبة غضب شديد و سخط على هذا البلد الذي صار فيه هؤلاء السفهاء نموذج و إسوة يقتدى بها وإهتمام وسائل الإعلام كله بهذه الحثالة

يعني إجلس أمام المسرح البلدي و إبقى عام لا تستحم و عيش على الإكسبراس و دخن الكريستال و أترك شعرك غوفة تصير فنان في هالبلاد وكل وسائل الإعلام مهتمة بك و تصير مثقف

الله لا يبارك في هؤلاء الحثالة

  27-02-2009 / 17:56:43   ابو سمية
يجب مراجعة اسس كل شيئ بتونس، حتى في مقاييس الحكم على الاعمال الفنية

لم ارد ان اعلق على هذه المقالة التي تشيد بهذه المسرحية بزعم انها تتناول مشاكلنا بتونس، لانه واضح ان الكاتب في واد آخر كليا ولن يستطيع حتى متابعتك حينما تناقشه في الأسس التي ينطلق منها للحكم على الاشياء

ولكن لا باس مادام الاخ نبيل تناول الامر، من ان اقول:

- يجب البرهنة على ان المتحركين بتونس والمتسيدين لساحة الاحتجاج بكل اصنافه الفكري والسياسي والنقابي منذ الاستقلال وحتى الان يختلفون جذريا عن المتحكمين بالواقع وهم النخب السياسية الحاكمة ومن يدور في فلكها من انتهازية فكرية واعلامية، لان الواضح ان لافرق جوهري بين الطرفين، وانما الفروقات تتناول التفاصيل مع الاتفاق في الاسس التي انبنت عليها تونس منذ الاستقلال

- الذين يتحركون فنيا واعلاميا وحتى سياسيا بزعم النقد والمعارضة مشاركون في تكريس الواقع المريض، من خلال عملهم بطريقة غير مباشرة ومباشرة احيانا على تغييب فكرة وجوب مراجعة الاسس التي انبنت عليها تونس وهي الجذور التي ارتكزت على مشروع تغريبي بدعم أجنبي فرنسي

- يتقاسم الطرفان (النخب الحاكمة و محترفو المعارضة السطحية) المصالح، حيث لكل منهما مصلحة في وجود الطرف الاخر

- الانتهازية الفكرية والسياسية التي تحترف المعارضة، ليست صادقة في دعاوي معارضتها، لانها تأبى فكرة العودة للجذور التي بنيت عليها تونس الحديثة واعادة النظر فيها، بزعم ان تلك مكاسب لا يجب التخلي عنها، والحال ان الذي وقع وبنيت عليه تونس منذ البداية كان نتيجة فرض وقهر خضع له التونسيون في غفلة من الزمن، كما انه لم يقع البرهنة على ان الخط التغريبي الذي اخضعت له تونس يعد مكسبا، واذا كان مكسبا فعلى اي مقياس تم افتراض ان الامر كذلك.

- وعليه، فانه حين النظر للفاعلين بالواقع، فان هؤلاء يجب ان يصنفوا نسبة لطبيعة مطالبهم من حيث تناولها للمسائل برؤية جذرية ام لا، وليس نسبة لما يدعونه من انتماء فكري (اسلامي او يساري اوغيره، وكم من مدعين للاسلامية وهم مجرد انتهازيين، انظر بالمغرب والاردن مثلا): بمعنى كلما كان الطرف ينطلق من رؤية سطحية تنهل من المفاهيم الغربية مكتفيا بها كالمواطنة وحقوق الانسان والمحافظة على انجازات تونس الحضارية بزعمهم، فهو مثله مثل المتحكمين بالواقع القائمين عليه من نخب حاكمة ، ويقابله الطرف الذي يطالب باعادة النظر لمجمل المشروع الذي وقع تمريره منذ بداية الاستقلال بدعم أجنبي

ولو وقع الاحتكام لهذا المقياس حين تناول الامور بتونس، لبان جليا ان المسرحية المذكورة ومجمل الاعمال الفنية بتونس لا تعدو ان تكون تكريسا للواقع وتخديرا من ان يقع الانتباه لامراضه، مستغلة احيانا ظاهر الاحتجاج لتدعيم مصداقيتها كما تفعل هذه المسرحية

  27-02-2009 / 15:10:37   نبيل


هذه المسرحية سم في دسم فهي مثلاً معادية للحجاب وتمثل المتحجبة كارهابية!! فاحذروا من هذه المسرحية
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مصطفى منيغ، د. أحمد محمد سليمان، فهمي شراب، عراق المطيري، د. خالد الطراولي ، سلوى المغربي، كريم السليتي، د- محمد رحال، أحمد الحباسي، عمار غيلوفي، عبد الله زيدان، صباح الموسوي ، إسراء أبو رمان، د. أحمد بشير، حسن عثمان، عواطف منصور، خالد الجاف ، فوزي مسعود ، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد اسعد بيوض التميمي، د. عبد الآله المالكي، الهيثم زعفان، رافد العزاوي، المولدي الفرجاني، تونسي، إياد محمود حسين ، سامر أبو رمان ، سامح لطف الله، عبد الله الفقير، رمضان حينوني، فتحي الزغل، سيد السباعي، فتحـي قاره بيبـان، علي عبد العال، فتحي العابد، د. عادل محمد عايش الأسطل، ماهر عدنان قنديل، أشرف إبراهيم حجاج، محرر "بوابتي"، سليمان أحمد أبو ستة، د - الضاوي خوالدية، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سلام الشماع، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الناصر الرقيق، مجدى داود، د. صلاح عودة الله ، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود طرشوبي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مراد قميزة، د - محمد بنيعيش، صفاء العراقي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الغني مزوز، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عزيز العرباوي، د - المنجي الكعبي، محمد يحي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- محمود علي عريقات، أنس الشابي، محمد الطرابلسي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - مصطفى فهمي، ياسين أحمد، حميدة الطيلوش، حاتم الصولي، طلال قسومي، أحمد ملحم، محمد عمر غرس الله، محمد العيادي، منجي باكير، يزيد بن الحسين، رشيد السيد أحمد، علي الكاش، د. طارق عبد الحليم، صلاح المختار، أبو سمية، أحمد النعيمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، وائل بنجدو، حسن الطرابلسي، عبد الرزاق قيراط ، يحيي البوليني، د - صالح المازقي، إيمى الأشقر، أ.د. مصطفى رجب، د.محمد فتحي عبد العال، د- جابر قميحة، محمد شمام ، د- هاني ابوالفتوح، أحمد بوادي، سعود السبعاني، رافع القارصي، مصطفي زهران، جاسم الرصيف، محمد الياسين، نادية سعد، د - عادل رضا، كريم فارق، محمد أحمد عزوز، ضحى عبد الرحمن، د - شاكر الحوكي ، محمود فاروق سيد شعبان، سفيان عبد الكافي، الهادي المثلوثي، العادل السمعلي، عمر غازي، صلاح الحريري، رضا الدبّابي، صالح النعامي ، محمود سلطان، صفاء العربي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة