البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

صراع الحكم في تونس وفقر النخبة

كاتب المقال نور الدين العلوي - تونس   
 المشاهدات: 2477



يضطرب المشهد السياسي والاجتماعي التونسي اضطرابًا كبيرًا على مشارف السنة الانتخابية التي لا تزال تحوم حولها الشكوك، ويمكن تحديد مستويات ثلاث متراكبة بعضها فوق بعض يخفي الظاهر منها الباطن، ولكن ما خفي يفضح عجزًا نخبويًا كبيرًا يفرط في الكلام ويقل في الفعل فيجعل المستقبل غير منظور.

تطغى معارك ظرفية تتعلق بإدارة اليومي ويتجسد في صراع القصبة وقرطاج أو ما اصطلح عليه بصراع ما بين القصرين، لكن الظرفي يخفي معركة أكبر هي معركة بدائل الحكم أو معارك ما ينبغي أن يكون أو ما يتطلبه البلد من أهل السياسة في الآجال القريبة والبعيدة، ومعركة بدائل الحكم تخفي بدورها هروبًا من حل المعضلات الفكرية والثقافية التي توجه عادة التفكير السياسي وتفتح أبواب التفكير أو بناء صورة للمستقبل الذي يضمن نجاح الإدارة في قيادة سفينة البلد الجانحة.

سنحاول هنا أن نفكك هذه المستويات المتراكبة أملاً في العثور على خيط يقود إلى وضع تصورات أبعد مدى مما يجرنا إليه السياسيون المتكالبون على حكم بلا أفكار ولا برامج.

المعارك الظرفية الظاهرة

معركة ما بين القصرين أو معركة يوسف الشاهد (رئيس الحكومة) مع الباجي قائد السبسي (رئيس الدولة)، لقد أفلتت طموحات رئيس الحكومة الشاب عن قياسات رئيس الدولة الذي وضعه في مكانه ثم رغب في استبداله بدعوى الفشل، ففلقت هذه المعركة الساحة السياسية شطرين تحت مسميين مختلفين: الأول الشق القائل بالاستقرار الحكومي والسير نحو الانتخابات وهو موقف الشاهد وحزام حكومته السياسي المتكون من حزب النهضة وحزب المبادرة وحزب مشروع تونس وقسم مهم من حزب نداء تونس، والثاني فريق الرئيس وفيه ما تبقى من نداء تونس وغير بعيد منه الاتحاد العام التونسي للشغل وذرات هائمة بلا عنوان دقيق، ولكن يحركها تموقعها الآلي ضد حزب حركة النهضة، فحيث تكون حركة النهضة لا يكون هؤلاء وهم أشرس الاستئصاليين من زمن بن علي.

ويقف خارج الشقين أحزاب صغيرة وشخصيات ترى أن يوسف الشاهد وحزامه السياسي ليس قدر التونسيين ولكنه يسكت عن الشق الثاني فلا يقول عنه ما يقول عن الشاهد، كأنه يقول ضمنًا بأن الباجي هو البديل.

اكتسب هذا الصراع بعدًا شخصيًا حتى انعدم التواصل بين رئيس الحكومة ورئيس الدولة وبدأ الحديث عن تعطل الدولة المنذر بالهلاك، ولا يظهر هذا الصراع أي خلاف بشأن برامج الحكم ولا يشار إلى مسألة السيادة الوطنية المخترقة من طرف مؤسسات الإقراض/الإملاء الخارجي الذي يتحكم فعلاً في مفاصل الدولة، وفي هذه اللحظة تتأخر موافقة رئيس الدولة على قانون الموازنة بما يؤجل دخول السنة المالية 2019 في ظرف سليم، خاصة وقد رفع شق الباجي طعنًا في قانون الموازنة إلى هيئة مراقبة دستورية القوانين وهي هيئة مؤقتة تقوم مقام المحكمة الدستورية التي تأخر إرساؤها نتيجة الصراع السياسي نفسه.

يكشف هذا الصراع الظرفي في ظاهره صراعًا آخر عن بدائل الحكم التي على السياسيين بناؤها للتقدم بالعملية السياسية والاقتصادية في السنة الثامنة للثورة.

معركة بدائل الحكم

ما أطروحة الحكم التي يعود إليها الشاهد؟ وما أطروحة الشق المقابل له؟ في الجوهر ليس هناك أي خلاف حقيقي وليس هناك صراع بدائل، الشقان يحتكمان إلى خطة تسيير ليبرالي وكلاهما لا يقدم أي خطة لتحرير اقتصاد البلد من سلطة مؤسسات الإقراض الدولي التي تتابع المشهد عن قرب وتمول على هواها، وكلاهما لا يفكر في العمق الاجتماعي الضروري الآن وهنا للعملية الاقتصادية.

ليس لدي الشقين خطة تقوم على إقامة سيادة البلد المنهارة وليس لديهما إلا حديث عام عن مقاومة الفساد المستشري في مفاصل الإدارة، بل إن تحليلهما لا يتجه إلى تحديد مشكلة سيادة بقدر ما ينصب على شخصنة المعركة، وإذا كانت الحكومة (الشاهد وحزامه) هي المعنية/الملزمة أولاً بتقديم خطة عمل فإن معارضتها (شق الباجي) لا يعارضها في هذه النقطة بل يكيد لها كيدًا إداريًا فيحرك ضدها النقابة بإضرابات قطاعية لا تفتأ تتسع فتربك كل خطوة ممكنة ولو في هذا الإطار الليبرالي الذي صار قدرًا مقدورًا.

انتشر في أوساط كثيرة حديث عن ضرورة استعادة سيطرة الدولة على ثرواتها الباطنية وقامت من أجل ذلك تحركات قوية قادها شق من المعارضة قبل انفجار صراع القصرين وعلى تحرير الاقتصاد من الارتباط بمركز اقتصادي غربي وحيد، (أو تنويع الشركاء) ولكن على الأرض نجد رئيس الحكومة يسافر متسولاً للسعودية وقريبًا إلى قطر وربما إلى آسيا في رحلات لم تنتج إلا هبات وقروض صغيرة مصيرها التحول إلى أجور للقطاع العمومي المهيكل نقابيًا الذي يملأ الشارع احتجاجًا من أجل مطالب مادية بحتة.

المشهد بشقيه لا يفكر أبعد من إدارة اليومي بحيل قصيرة الأمد (وضع شاشية زيد على رأس عمرو) أما بناء تصور حكم أو بديل تنموي حقيقي وعميق فلا يبدو شاغلاً حقيقيًا لدى أي طرف، بما في ذلك حزب النهضة الذي يزعم أنه الحزب القوي المتحكم في مفاصل المشهد بحجم كتلته النيابية الخرساء عن إنتاج البدائل الذي لا يظهر له أي أثر في تفكير رئيس الحكومة الذي لا يقف واقعيًا إلا بإسناد النهضة.

وقد بينت النقاشات الصاخبة بشأن قانون الموازنة أن لا فرق بين أي طرف من أطراف المشهد فيما يتعلق بتحرير اقتصاد البلد من دوائر الفساد الداخلي ودوائر التأثير الأجنبي، بل لعل التواطؤ مع الفساد كان جليًا، فقد بدأت محاولات تنظيف الفاسدين بالقانون على خلاف كل إجراءات المحاسبة التي زعمت الحكومة اتباعها، ويبدو البحث عن الإسناد الانتخابي لسنة 2019 هو المسير الخفي لكل خطوات الحكومة ومعارضتها، فلماذا يقع الجميع في حالة العجز هذه؟

معركة الأفكار المؤسسة

حالة العجز ناتجة عن فقدان الأفكار المؤسسة أو الخوف (لعله العجز الفعلي المتعلل بالضغوط الخارجية) من إعادة التفكير الجذري في مستقبل دولة ومجتمع أنجز ثورة اجتماعية، عجزت الطبقة السياسية التونسية رغم خوضها في كل المشاريع الفكرية من اليمين إلى اليسار ومنذ زمن بعيد عن إنتاج البدائل.

فقد وجدت نفسها أمام استحقاقات الحكم قاصرة عن إنتاج أفكار وخطط تنفيذية مؤسسة وقد أخذ منها النقاش السياسي والقانوني (والقيمي) الكثير من الجهد، فأنتجت نصًا دستوريًا جيدًا، لكن الخطوط الاقتصادية الكبرى (الاقتصاد الاجتماعي التشاركي) المحدد بالدستور (مثل نظام الإدارة الجديد القائم على اللامركزية) لم يتحول إلى برامج فعلية تدفع بها الأحزاب ضد الحكومة التي تصر على إعادة إنتاج نموذج حكم بن علي بدون إبداع ولا تجديد.

لقد بقي الدستور معلقًا وأدير البلد حتى الساعة بمنطق (تسليك المجاري)، وحتى الساعة تتأخر إنجازات البلديات الجديدة المنتخبة التي اكتفى أغلبها بحملات تنظيف تطوعية لم تعد صناعة وجوه جديدة لمدن تونسية بلا وجوه.

الفقر الفكري يتجاوز الطبقة السياسية إلى النخبة الأكاديمية التي تقف على ربوة المراقبة ويتسلل بعضها هاربًا إلى جامعات تقدم أجورًا أعلى أو إلى حزيبات تطمع في السلطة بأخف الأوزار الفكرية، ضمن منطق استعمال السلطة للتغيير من الداخل (وهو مبرر جيد للكسل الفكري الذي ينطلق من احتقار كبير لجمهور الناس المتعطش إلى التغيير)، إذ يكفي عند النخبة وضع نص قانوني للتغيير ليتغير المجتمع.

ينعكس هذا على أداء الحكومات (وعلى الحكومة الحاليّة بالذات) لذلك يطيب للكثيرين الانخراط في مستوى الصراع الأول (معركة ما بين القصرين) لأنه صراع يريح من الرد المضني على السؤال العميق: ما البديل المستقبلي الذي تعارض على أساسه الحكومات؟

دائرة اليأس

العجز في مستوى التفكير المؤسس ينتج عجزًا في مستوى إنتاج البدائل، فيتم الهروب إلى الصراع السطحي المريح ويبقى الناس مشدودين قسرًا إلى الصراع بين القصرين، فيضيق الأفق وينعدم الأمل وتسود حالة الإحباط التي يترجمها الآن كم من الجريمة (المخدرات أكبر دليل) والهروب غير القانوني من البلد، ونسأل ما الحل؟

عملية التأسيس التي جاءت بدستور مقبول لم تكتمل، لقد تشتت الجهد التأسيسي وراء صراعات السياسيين وتعتبر المطلبية النقابية وجهًا من وجوه الضغط غير المؤسس الذي يبقي الحكومة في المستوى الأول من الصراع، كما لو أن الدولة اكتملت أركانها الجديدة ولديها عملية تنموية تسمح بتقاسم نتائج نمو حقيقي يعود منها للشغالين حق لا شك فيه، في حين أن الأمر لا يعدو كونه اقتراضًا مذلاً من أجل زيادات في الأجور يعرف النقابيون قبل غيرهم أنهم يكرسونه لتعجيز حكومة عاجزة وقصيرة النظر، حكومة لا تفكر إلا في إنقاذ أشخاص في الحكم دون وعي بالمستقبل الذي يتدرج نحو انهيار الدولة برمتها.

في وضع مشرف على الانهيار الشامل علينا الاستعداد للاحتمالات الأسوأ بما في ذلك العجز عن الوصول إلى انتخابات توهم بعزاء أخير، وترجمة ذلك أن الناخب التونسي لن يعرف وهو أمام الصندوق (إذا حل أجله فعلاً) الجهة التي سيمنحها ثقته، أي انتخابات بلا جمهور، وهي أسوأ نهاية لثورة اجتماعية سلمية طلبت دولة جديدة فوجدت حكومات بن علي دون تسريحة شعره.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، بقايا فرنسا، الثورة المضادة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-12-2018   المصدر: نون بوست

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - الضاوي خوالدية، حسن الطرابلسي، سفيان عبد الكافي، صباح الموسوي ، ماهر عدنان قنديل، فوزي مسعود ، د - محمد بن موسى الشريف ، د. طارق عبد الحليم، رافد العزاوي، فتحي الزغل، مصطفي زهران، د. عبد الآله المالكي، محمود فاروق سيد شعبان، ضحى عبد الرحمن، عبد الله الفقير، أحمد النعيمي، مجدى داود، أبو سمية، طلال قسومي، تونسي، رمضان حينوني، د. خالد الطراولي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، صلاح الحريري، العادل السمعلي، صفاء العربي، خبَّاب بن مروان الحمد، يزيد بن الحسين، د - صالح المازقي، عبد الله زيدان، إياد محمود حسين ، علي عبد العال، سامر أبو رمان ، وائل بنجدو، أنس الشابي، سامح لطف الله، سيد السباعي، فهمي شراب، يحيي البوليني، عواطف منصور، علي الكاش، أحمد بوادي، د - عادل رضا، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مراد قميزة، أشرف إبراهيم حجاج، د. أحمد محمد سليمان، د- محمود علي عريقات، المولدي الفرجاني، أحمد ملحم، د. صلاح عودة الله ، سلوى المغربي، الهيثم زعفان، محمد عمر غرس الله، محمد الطرابلسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، رضا الدبّابي، سليمان أحمد أبو ستة، كريم السليتي، رافع القارصي، سلام الشماع، محمد يحي، محمد الياسين، عبد الغني مزوز، د- جابر قميحة، سعود السبعاني، د - مصطفى فهمي، جاسم الرصيف، صلاح المختار، عزيز العرباوي، محمد شمام ، عبد الرزاق قيراط ، د. أحمد بشير، عمر غازي، د- محمد رحال، عمار غيلوفي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الناصر الرقيق، محمد اسعد بيوض التميمي، صالح النعامي ، أ.د. مصطفى رجب، محمود طرشوبي، محمد أحمد عزوز، حسن عثمان، نادية سعد، د - المنجي الكعبي، منجي باكير، د.محمد فتحي عبد العال، فتحـي قاره بيبـان، محمد العيادي، حميدة الطيلوش، فتحي العابد، كريم فارق، الهادي المثلوثي، حاتم الصولي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صفاء العراقي، مصطفى منيغ، خالد الجاف ، محرر "بوابتي"، أحمد الحباسي، ياسين أحمد، إيمى الأشقر، إسراء أبو رمان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رشيد السيد أحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - شاكر الحوكي ، د- هاني ابوالفتوح، عراق المطيري، د - محمد بنيعيش، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود سلطان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة