البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الوثيقة الصهيونية لتفتيت الأمة العربية

كاتب المقال نورالدين قلالة   
 المشاهدات: 3375



في عام 1982 نشرت مجلة “كيفونيم” التي تصدرها المنظمة الصهيونية العالمية، وثيقة بعنوان “إستراتيجية إسرائيلية للثمانينات”. ولقد نشرت الوثيقة باللغة العبرية، وتم ترجمتها إلى اللغة العربية، وقدمها الدكتور عصمت سيف الدولة كأحد مستندات دفاعه عن المتهمين في قضية تنظيم ثورة مصر عام 1988.

هذه الوثيقة القديمة ،التي سبق نشرها عام 2003 مع احتلال العراق ،تأتى أهمية إعادة نشرها الآن نظرا لما يجري من أحداث في المنطقة ،وهذه هي أهم أسباب إعادة نشرها:

– إن تقسيم العراق كأحد أهداف الحرب الحالية على العراق (مارس 2003) هو أحد الأفكار الرئيسية الواردة في الوثيقة المذكورة.
– إن خطط فصل جنوب السودان وتقسيمه، هي أيضا ضمن الأفكار الواردة في الوثيقة.
– إن الاعتراف الرسمي بالامازيغية كلغة ثانية، بجوار اللغة العربية في الجزائر هي خطوة لا تبتعد عن التصور الصهيوني عن المغرب العربي
– إن مخطط تقسيم لبنان إلى عدد من الدويلات الطائفية، الذي حاولت الدولة الصهيونية تنفيذه في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، وفشلت في تحقيقه، هو تطبيق عملي لما جاء بهذه الوثيقة بخصوص لبنان.
– إن الحديث الدائر الآن في الأوساط الصهيونية حول تهجير الفلسطينيين إلى الأردن، والتخوفات العربية من استغلال أجواء العدوان على العراق لتنفيذ ذلك، هو من أساسيات الأفكار المطروحة في الوثيقة.
– أن الأخطار التي تتعرض لها مصر ،واردة بالتفصيل في الوثيقة الصهيونية.
الحديث عن وثيقة من هذا النوع ،ليس حديثا ثانويا يمكن تجاهله، فهم ينصون فيها صراحة على رغبتهم في مزيد من التفتيت لامتنا العربية. كما أن تاريخنا الحديث هو نتاج لمشروعات استعمارية مماثلة بدأت أفكارا، وتحولت إلى اتفاقات ووثائق، تلزمنا وتحكمنا حتى الآن:
– فمعاهدة لندن 1840 سلخت مصر منذئذ وحتى تاريخه عن الأمة العربية. فسمحت لمحمد على وأسرته بحكم مصر فقط، وحرمت عليه أي نشاط خارجها.ولذلك نسمى هذه الاتفاقية”اتفاقية كامب ديفيد الأولى”.
– واتفاقية سايكس بيكو 1916 قسمت الوطن العربي، هذا التقسيم البائس الذي نعيش فيه حتى الآن،والذي جعلنا مجموعة من العاجزين، المحبوسين داخل حدودا مصطنعة، محرومين من الدفاع عن باقي شعبنا وباقي أرضنا في فلسطين أو في العراق أو في السودان.
– ووعد بلفور 1917 كان المقدمة التي أدت إلى اغتصاب فلسطين فيما بعد.
– تم تلاه وقام على أساسه، صك الانتداب البريطاني على فلسطين، في 29 سبتمبر 1922، الذي اعترف في مادته الرابعة بالوكالة اليهودية من أجل إنشاء وطن قومي لليهود. فأعطوا بذلك الضوء الأخضر للهجرة اليهودية إلى فلسطين.
– فلما قوى شأن العصابات الصهيونية في فلسطين، أصدرت لهم الأمم المتحدة، قرارا بتقسيم فلسطين في 29 نوفمبر 1947، وهو القرار الذي أعطى مشروعية للاغتصاب الصهيوني. وانشات بموجبه دولة إسرائيل. وهو القرار الذي رفضته الدول العربية في البداية.وظلت ترفضه عشرون عاما.
– لتعود وتعترف به بموجب القرار رقم 242 الصادر من الأمم المتحدة في 1967، الذي ينص على حق إسرائيل في الوجود، و حقها أن تعيش في أمان على أرض فلسطين المغتصبة.
– وعلى أساس هذا القرار أبرمت معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية الموقعة في 26 /3 / 1979، والتي بموجبها خرجت مصر من الصراع العربي ضد المشروع الصهيوني، لتنفرد إسرائيل بالأقطار العربية الأخرى.

كل ذلك وغيره الكثير، بدأ أفكارا، وأهدافا استعمارية، وتحول فيما بعد إلى حقائق. وبالتالي ليس من المستبعد أبدا أن تتحول الأفكار، التي وردت في الوثيقة الصهيونية المذكورة، إلى أمر واقع ولو بعد حين. خاصة بعد العدوان الامريكى على العراق، ومخاطر التقسيم التي تهدد سوريا واليمن وليبيا وغيرها وهي كلها تخدم ذات التصور الصهيوني عن المنطقة.

هذه الوثيقة الصهيونية ننشرها بنص كلماتها و فقراتها ،مع فرق واحد ،هو أخذ ما جاء متفرقا بالوثيقة بخصوص كل دولة، و تجميعه في فقرة واحدة،و ترقيمه وتبنيده، لتسهل متابعته.

الهدف في النهاية من خلال إعادة نشر هذه الوثيقة، هو أن ننظر إلى العدوان علينا في مساره التاريخي. وأن نراه على حقيقته كمخطط ، موحد ،منتظم ،متسلسل وممتد. وأن نحرر أنفسنا من منطق التناول المجزأ لتاريخنا ،الذي يقسمه إلى حوادث منفصلة عن بعضها البعض.

نص الوثيقة الصهيونية

أولا : نظرة عامة على العالم العربي والاسلامى

1- إن العالم العربي الاسلامى هو بمثابة برج من الورق أقامه الأجانب (فرنسا وبريطانيا في العشرينيات)، دون أن توضع في الحسبان رغبات وتطلعات سكان هذا العالم.
2- لقد قسم هذا العالم إلى 19 دولة كلها تتكون من خليط من الأقليات والطوائف المختلفة، والتي تعادى كل منهما الأخرى وعليه فان كل دولة عربية إسلامية معرضة اليوم لخطر التفتت العرقي والاجتماعي في الداخل إلى حد الحرب الداخلية كما هو الحال في بعض هذه الدول.
3- وإذا ما أضفنا إلى ذلك الوضع الاقتصادي يتبين لنا كيف أن المنطقة كلها، في الواقع، بناء مصطنع كبرج الورق، لا يمكنه التصدي للمشكلات الخطيرة التي تواجهه.
4- في هذا العالم الضخم والمشتت، توجد جماعات قليلة من واسعي الثراء وجماهير غفيرة من الفقراء. إن معظم العرب متوسط دخلهم السنوي حوالي 300 دولار في العام.
5- إن هذه الصورة قائمة وعاصفة جدا للوضع من حول إسرائيل، وتشكل بالنسبة لإسرائيل تحديات ومشكلات وأخطار، ولكنها تشكل أيضا فرصا عظيمة ….

ثانيا : مصر

1- في مصر توجد أغلبية سنية مسلمة مقابل أقلية كبيرة من المسيحيين الذين يشكلون الأغلبية في مصر العليا، حوالي 8 مليون نسمة. وكان السادات قد أعرب في خطابه في مايو من عام 1980 عن خشيته من أن تطالب هذه الأقلية بقيام دولتها الخاصة أي دولة لبنانية مسيحية جديدة في مصر..
2- و الملايين من السكان على حافة الجوع نصفهم يعانون من البطالة وقلة السكن في ظروف تعد أعلى نسبة تكدس سكاني في العالم.
3- وبخلاف الجيش فليس هناك أي قطاع يتمتع بقدر من الانضباط والفعالية
4- والدولة في حالة دائمة من الإفلاس بدون المساعدات الخارجية الأمريكية التي خصصت لها بعد اتفاقية السلام.
5- إن استعادة شبه جزيرة سيناء بما تحتويه من موارد طبيعية ومن احتياطي يجب إذن أن يكون هدفا أساسيا من الدرجة الأولى اليوم…. إن المصريين لن يلتزموا باتفاقية السلام بعد إعادة سيناء، وسوف يفعلون كل مافى وسعهم لكي يعودوا إلى أحضان العالم العربي، وسوف نضطر إلى العمل لإعادة الأوضاع في سيناء إلى ماكانت عليه ….
6- إن مصر لا تشكل خطرا عسكريا استراتيجيا على المدى البعيد بسبب تفككها الداخلي، ومن الممكن إعادتها إلى الوضع الذي كانت عليه بعد حرب يونية 1967 بطرق عديدة.
7- إن أسطورة مصر القوية والزعيمة للدول العربية قد تبددت في عام 1956 وتأكد زوالها في عام 1967.
8- إن مصر بطبيعتها وبتركيبتها السياسية الداخلية الحالية هي بمثابة جثة هامدة فعلا بعد سقوطها، وذلك بسبب التفرقة بين المسلمين والمسيحيين والتي سوف تزداد حدتها في المستقبل. إن تفتيت مصر إلى أقاليم جغرافية منفصلة هو هدف إسرائيل السياسي في الثمانينات على جبهتها الغربية.
9- إن مصر المفككة والمقسمة إلى عناصر سيادية متعددة، على عكس ماهى عليه الآن، سوف لا تشكل أي تهديد لإسرائيل بل ستكون ضمانا للزمن والسلام لفترة طويلة، وهذا الأمر هو اليوم متناول أيدينا.
10-إن دول مثل ليبيا والسودان والدول الأبعد منها سوف لا يكون لها وجود بصورتها الحالية ،بل ستنضم إلى حالة التفكك والسقوط التي ستتعرض لها مصر. فإذا ما تفككت مصر فستتفكك سائر الدول الاخر، إن فكرة إنشاء دولة قبطية مسيحية في مصر العليا إلى جانب عدد من الدويلات الضعيفة التي تتمتع بالسيادة الإقليمية في مصر ـ بعكس السلطة والسيادة المركزية الموجودة اليوم ـ هي وسيلتنا لإحداث هذا التطور التاريخي. إن التفتت للبنان إلى خمس مقاطعات إقليمية يجب أن يكون سابقة لكل العالم العربي بما في ذلك مصر وسوريا والعراق وشبه الجزيرة العربية.

ثالثا : ليبيا

ان القذافى يشن حروبه المدمرة ضد العرب أنفسهم انطلاقة من دولة تكاد تخلو من وجود سكان يمكن أن يشكلوا قومية قوية وذات نفوذ. ومن هنا جاءت محاولاته لعقد اتفاقيات باتحاد مع دولة حقيقية كما حدث في الماضي مع مصر ومع سوريا.

رابعا : السودان

السودان أكثر دول العالم العربي الاسلامى تفككا فإنها تتكون من أربع مجموعات سكانية كل منها غريبة عن الأخرى، فمن أقلية عربية مسلمة سنية تسيطر على أغلبية غير عربية افريقية إلى وثنيين إلى مسيحيين.

خامسا : سوريا

1- إن سوريا لا تختلف اختلافا جوهريا عن لبنان الطائفية باستثناء النظام العسكري القوى الذي يحكمها. ولكن الحرب الداخلية الحقيقية اليوم بين الأغلبية السنية والأقلية الحاكمة من الشيعة العلويين الذين يشكلون 12% فقط من عدد السكان، تدل على مدى خطورة المشكلة الداخلية.
2- إن تفكك سوريا والعراق في وقت لاحق إلى أقاليم ذات طابع قومي وديني مستقل، كما هو الحال في لبنان، هو هدف إسرائيل الأسمى في الجبهة الشرقية على المدى القصير، فسوف تتفتت سوريا تبعا لتركيبها العرقي والطائفي إلى دويلات عدة كما هو الحال الآن في لبنان.
3- وعليه فسوف تظهر على الشاطئ دولة علوية ،وفى منطقة حلب دويلة سنية ،وفى منطقة دمشق دويلة سنية أخرى معادية لتلك التي في الشمال ،وأما الدروز فسوف يشكلون دويلة في الجولان التي نسيطر عليها ،وكذلك في حوران وشمال الأردن ،وسوف يكون ذلك ضمانا للأمن والسلام في المنطقة بكاملها على المدى القريب. وهذا الأمر هو اليوم في متناول أيدينا.

سادسا : العراق

1- إن العراق لاتختلف كثيرا عن جارتها ولكن الأغلبية فيها من الشيعة والأقلية من السنة، إن 65% من السكان ليس لهم أي تأثير على الدولة التي تشكل الفئة الحاكمة فيها 20% إلى جانب الأقلية الكردية الكبيرة في الشمال
2- لولا القوة العسكرية للنظام الحاكم وأموال البترول، لما كان بالإمكان أن يختلف مستقبل العراق عن ماضي لبنان وحاضر سوريا.
3- إن بشائر الفرقة والحرب الأهلية تلوح فيها اليوم، خاصة بعد تولى الخميني الحكم، والذي يعتبر في نظر الشيعة العراقيين زعيمهم الحقيقي وليس صدام حسين.
4- إن العراق الغنية بالبترول والتي تكثر فيها الفرقة والعداء الداخلي هي المرشح التالي لتحقيق أهداف إسرائيل.
5- إن تفتيت العراق هو أهم بكثير من تفتيت سوريا وذلك لأن العراق أقوى من سوريا
6- ان في قوة العراق خطورة على إسرائيل في المدى القريب أكبر من الخطورة النابعة من قوة أية دولة أخرى.
7- سوف يصبح بالإمكان تقسيم العراق إلى مقاطعات إقليمية طائفية كما حدث في سوريا في العصر العثماني
8- يمكن إقامة ثلاث دويلات (أو أكثر) حول المدن العراقية
9- دولة في البصرة، ودولة في بغداد، ودولة في الموصل، بينما تنفصل المناطق الشيعية في الجنوب عن الشمال السني الكردي في معظمه.

سابعا : لبنان

أما لبنان فإنها مقسمة ومنهارة اقتصاديا لكونها ليس بها سلطة موحدة، بل خمس سلطات سيادية (مسيحية في الشمال تؤيدها سوريا وتتزعمها أسرة فرنجية، وفى الشرق منطقة احتلال سوري مباشر، وفى الوسط دولة مسيحية تسيطر عليها الكتائب، والى الجنوب منها وحتى نهر الليطانى دولة لمنظمة التحرير الفلسطينية هي في معظمها من الفلسطينيين، ثم دولة الرائد سعد حداد من المسيحيين وحوالي نصف مليون من الشيعة).
(ملحوظة: كان هذا هو الوضع اللبناني زمن كتابة الوثيقة، ولكن القوى الوطنية اللبنانية نجحت في إعادة الوحدة الوطنية)

ثامنا : السعودية والخليج

1- إن جميع إمارات الخليج وكذلك السعودية قائمة على بناء هش ليس فيه سوى البترول.
2- في بعض دول الخليج يشكل الشيعة أقلية السكان ولكن لا نفوذ لهم ،ففى اليمن الشمالية وكذلك في جنوب اليمن.. توجد أقلية شيعية كبيرة يجب تحريكها والاهتمام بها.
3- إن دول الخليج والسعودية وليبيا تعد أكبر مستودع في العالم للبترول والمال ولكن الجيش ليس باستطاعته أن يضمن لها البقاء.
4- إن شبه الجزيرة العربية بكاملها يمكن أن تكون خير مثال للانهيار والتفكك كنتيجة لضغوط من الداخل ومن الخارج وهذا الأمر في مجمله ليس بمستحيل على الأخص بالنسبة للسعودية سواء دام الرخاء الاقتصادي المترتب على البترول أو قل في المدى القريب. إن الفوضى والأنهيار الداخلي هي أمور حتمية وطبيعية على ضوء تكوين الدول القائمة على غير أساس.

تاسعا : المغرب العربي:

1- في الجزائر هناك حرب أهلية في المناطق الجبلية بين الشعبين الذين يكونان سكان هذا البلد
2- المغرب والجزائر بينهما حرب بسبب المستعمرة الصحراوية الاسبانية بالإضافة إلى الصراعات الداخلية التي تعانى منها كل منهما
3- التطرف الاسلامى يهدد وحدة تونس

عاشرا : إيران وتركيا وباكستان وأفغانستان

1- إيران تتكون من النصف المتحدث بالفارسية والنصف الآخر تركي من الناحية العرقية واللغوية، وفى طباعه أيضا.
2- تركيا منقسمة إلى النصف من المسلمين السنة أتراك الأصل واللغة، والنصف الثاني أقليات كبيرة من 12 مليون شيعي علوي و6 مليون كردى سني.
3- فى أفغانستان خمسة ملايين من الشيعة يشكلون حوالي ثلث عدد السكان.
4- فى باكستان السنية حوالي 15 مليون شيعي يهددون كيان هذه الدولة.

إحدى عشر: الأردن وفلسطين

1- الأردن هي في الواقع فلسطينية حيث الأقلية البدوية من الأردنيين هي المسيطرة، ولكن غالبية الجيش من الفلسطينيين وكذلك الجهاز الادارى. وفى الواقع تعد عمان فلسطينية مثلها مثل نابلس.
2- الأردن هدف استراتيجي وعاجل للمدى القريب وليس للمدى البعيد وذلك أنها لن تشكل أي تهديد حقيقي على المدى البعيد بعد تفتيتها
3- من غير الممكن أن يبقى الأردن على حالته وتركيبته الحالية لفترة طويلة. أن سياسة إسرائيل – اما بالحرب أو بالسلم – يجب أن تؤدى إلى تصفية الحكم الأردني الحالي ونقل السلطة إلى الأغلبية الفلسطينية
4- إن تغيير السلطة شرقي نهر الأردن سوف يؤدى أيضا إلى حل مشكلة المناطق المكتظة بالسكان العرب غربي النهر سواء بالحرب أو في ظروف السلم.
5- إن زيادة معدلات الهجرة من المناطق وتجميد النمو الاقتصادي والسكاني فيها هو الضمان لأحدث التغير المنتظر على ضفتي نهر الأردن
6- ويجب أيضا عدم الموافقة على مشروع الحكم الذاتي أو أي تسوية أو تقسيم للمناطق …
7- لم يعد بالإمكان العيش في هذه البلاد في الظروف الراهنة دون الفصل بين الشعبين بحيث يكون العرب في الأردن واليهود في المناطق الواقعة غربي النهر.
8- إن التعايش والسلام الحقيقي سوف يسودان البلاد فقط إذا فهم العرب بأنه لن يكون لهم وجود ولا أمن دون التسليم بوجود سيطرة يهودية على المناطق الممتدة من النهر إلى البحر،وأن أمنهم وكيانهم سوف يكونان في الأردن فقط.
9- إن التميز في دولة إسرائيل بين حدود عام 1967 وحدود عام 1948 لم يكن له أي مغزى
10- فى أي وضع سياسي أو عسكري مستقبلي يجب أن يكون واضحا بأن حل مشكلة عرب إسرائيل سوف يأتي فقط عن طريق قبولهم لوجود إسرائيل ضمن حدود آمنة حتى نهر الأردن وما بعده
11- تبعا لمتطلبات وجودنا في العصر الصعب (العصر الذري الذي ينتظرنا قريبا)
12-فليس بالإمكان الاستمرار في وجود ثلاثة أرباع السكان اليهود على الشريط الساحلي الضيق والمكتظ بالسكان في العصر الذري.
13-ان إعادة توزيع السكان هو إذن هدف استراتيجي داخلي من الدرجة الأولى، وبدون ذلك فسوف لا نستطيع البقاء في المستقبل في إطار أي نوع من الحدود ،إن مناطق يهودا والسامرة والجليل هي الضمان الوحيد لبقاء الدولة.
14-إذا لم نشكل أغلبية في المنطقة الجبلية فإننا لن نستطيع السيطرة على البلاد. وسوف نصبح مثل الصليبيين الذين فقدوا هذه البلاد التي لم تكن ملكا لهم في الأصل وعاشوا غرباء فيها منذ البداية.
15-إن إعادة التوازن السكاني الاستراتيجي والاقتصادي لسكان البلاد هو الهدف الرئيسي والأسمى لإسرائيل اليوم.
16-إن السيطرة على المصادر المائية من بئر سبع وحتى الجليل الأعلى ،هي بمثابة الهدف القومي المنبثق من الهدف الاستراتيجي الاساسي ،والذي يقضى باستيطان المناطق الجبلية التي تخلو من اليهود اليوم.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الوطن العربي، الأمة العربية، تفتيت العالم العربي، المخطط الصهيوني،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-07-2016   المصدر: إسلام أون لاين

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سعود السبعاني، سلام الشماع، سلوى المغربي، حسني إبراهيم عبد العظيم، رافع القارصي، الناصر الرقيق، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الرزاق قيراط ، محمود طرشوبي، صباح الموسوي ، محمد الطرابلسي، جاسم الرصيف، د. طارق عبد الحليم، حميدة الطيلوش، د - مصطفى فهمي، د - محمد بن موسى الشريف ، صلاح المختار، د. كاظم عبد الحسين عباس ، المولدي الفرجاني، د. عبد الآله المالكي، د- هاني ابوالفتوح، ضحى عبد الرحمن، فهمي شراب، د- جابر قميحة، د.محمد فتحي عبد العال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مصطفي زهران، محمد أحمد عزوز، أحمد بوادي، حاتم الصولي، محمد عمر غرس الله، علي عبد العال، ماهر عدنان قنديل، صفاء العربي، عبد الله الفقير، تونسي، عبد الغني مزوز، أنس الشابي، محرر "بوابتي"، د - صالح المازقي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسن عثمان، الهيثم زعفان، مجدى داود، محمد يحي، سامح لطف الله، يحيي البوليني، د- محمد رحال، صالح النعامي ، د - عادل رضا، د - الضاوي خوالدية، عواطف منصور، الهادي المثلوثي، سليمان أحمد أبو ستة، د - شاكر الحوكي ، د. صلاح عودة الله ، صلاح الحريري، د - المنجي الكعبي، أحمد ملحم، نادية سعد، حسن الطرابلسي، يزيد بن الحسين، فتحي العابد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إيمى الأشقر، رحاب اسعد بيوض التميمي، كريم السليتي، د - محمد بنيعيش، رضا الدبّابي، محمد شمام ، صفاء العراقي، عبد الله زيدان، محمد الياسين، أبو سمية، محمد اسعد بيوض التميمي، العادل السمعلي، وائل بنجدو، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، منجي باكير، محمد العيادي، د. مصطفى يوسف اللداوي، سفيان عبد الكافي، د- محمود علي عريقات، رمضان حينوني، عمر غازي، مراد قميزة، عزيز العرباوي، أ.د. مصطفى رجب، مصطفى منيغ، رشيد السيد أحمد، أشرف إبراهيم حجاج، سيد السباعي، خالد الجاف ، خبَّاب بن مروان الحمد، فوزي مسعود ، د. أحمد بشير، فتحي الزغل، فتحـي قاره بيبـان، رافد العزاوي، ياسين أحمد، علي الكاش، إسراء أبو رمان، إياد محمود حسين ، د. خالد الطراولي ، طلال قسومي، أحمد النعيمي، د. أحمد محمد سليمان، عراق المطيري، سامر أبو رمان ، أحمد الحباسي، عمار غيلوفي، محمود سلطان، كريم فارق،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة