البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الثقافة السننية وأسسها الإيمانية

كاتب المقال أ.د. عمار جيدل - الجزائر   
 المشاهدات: 4730



السنن الإلهية في عقيدة المسلم جزء من رؤية كونية شاملة متكاملة، مدارها ومحورها الرئيس "التوحيد"، المؤسس لرؤية كونية متميزة، تعرف بالرؤية التوحيدية للعالم، رؤية شاملة لجميع جزئيات الكون.

إن الثقافة السننية صناعة معرفية، تتأسس على بحث ودراسة موضوعية ثم التحقق العملي، فضلاً عن العلمي (النظري) بالسنن في مجالات الحياة كلها، صعوداً ونكوصاً، في الأمور الصغيرة كالأمور الكبيرة سواء بسواء، في الحياة الفردية والحياة الاجتماعية والمجتمعية، بل تتعداها لتكون ثابتة في كل مجالات الحياة، فلا تعزب عنها الأمم والشعوب، بصرف النظر عن تديّنهم أو عدم تديّنهم، مع ملاحظة ما للإيمان في بعث الفعالية بأبعادها الإنسانية في حياة المؤمن الفردية والاجتماعية.

نتوقف في هذه الحلقة عند الأساس الإيماني لثقافة السننية، لما له من دور كبير في التفكير في بعث الفعالية الإيمانية، فضلاً عن السعي العملي، للتحقق بها ثم تحقيقها بالفعل في شعاب الحياة، فهل يُرى في الكون بعناصره المادية أو المعنوية ما يبعث على قبول فوضوية سير الكون، فصغير عناصره ككبيرها في الدلالة على انضباطها بقوانين الله سبحانه وتعالى المستودعة فيها.

وإذا أراد الإنسان الانسجام مع الكون، فليس بحاجة غير الانضباط بقانون نفسه (الفطرة) التي استودعها الله سبحانه وتعالى فيه من خلال الانضباط بقانون الله سبحانه وتعالى المسطور. وبهذا تكون الصورة متكاملة متناغمة يتوافق فيها مستودع الفطرة مع الكون المنظور والكتاب المسطور، ذلك أنها تصدر عن قرار واحد وقانون واحد؛ فعندما نوفق في العمل بالقانون المسطور نأتي الكون المنظور بما أمر خالقه أن نأتيه به، وهذا مبعث فعالية الثقافة السننية وتأكيد على أساسها المعرفي الإيماني. فخذ مثلا لفظ "التسخير" الوارد في الذكر الحكيم، وتَتَبّع متعلقاته في القرآن الكريم، فتجد أن مكونات الكون (الشمس، القمر، الفلك، البحر، الأنهار، الليل والنهار، السموات والأرض وما فيهما، الجبال، الطير، الرياح...) ووفق صريح القرآن الكريم مسخّرات بالأمر التكويني الذي جعلها الله سبحانه وتعالى عليه، قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلاَ هُدًى وَلاَ كِتَابٍ مُنِيرٍ﴾(لقمان:20)، والمتحقق بلفظ التسخير، لا يمكن أن يقدّس أي مظهر من مظاهر الكون من جهة، ومن جهة أخرى يعمل على التعامل مع الكون بثقافة سننية، تفرض أن يستثمر التسخير الإلهي للكون، فيدعى إلى اكتشاف قوانين سيرها والإفادة منه، في حياته المادية والمعنوية. لهذا كان الإيمان القلبي المؤسس على القناعة العقلية، أساساً لبعث فعالية الثقافة السننية.

محور السنن الإلهية "التوحيد"


مبعث فعالية الثقافة السننية في المتحقق بها الإيمان، بمعنى الثقة واليقين بأن السنن ليست إلا قوانين الله سبحانه وتعالى في الخلق. ذلك أن السنن الإلهية في عقيدة المسلم جزء من رؤية كونية شاملة متكاملة، مدارها ومحورها الرئيس؛ "التوحيد" المؤسس لرؤية كونية متميّزة، تعرف بالرؤية التوحيدية للعالم، رؤية شاملة لجميع جزئيات الكون، تنخرط جميعها في إطار متكامل ورؤية شاملة متناغمة، يحكمها التوحيد مدار العقائد والأخلاق والشرائع كلها، رؤية لا تنافر بين عناصرها، تجعل الكون بعناصره المادية والمعنوية أشبه بمحرك تنبعث عنه نتائج متناغمة وتصرفات متناسقة تؤدي دوراً وظيفيًّا يقصد خدمة الإنسان، لهذا تراه يستوعب حاجاته المادية؛ ما ينفع الناس في معاشهم المادي، وحاجاته المعنوية؛ ما ينفع الناس في معاشهم المعنوي، من نحو الجمال والنظر إلى تجلي الجلال، وإشباع حاجة الأرواح والقلوب إلى الراحة الروحية.. فضلاً عن أن الكون مصدر العطايا، فهو إضافة إلى ذلك مرايا التوحيد، حتى صارت عناصر الكون شهوداً كثيرة على التعريف بالله سبحانه وتعالى من خلال نظامه المتجلي في السنن، والتي نحن بصدد بيان أهميتها الإيمانية في حياة المسلم.

نخلص إلى أن الكون يسير وفق سنن مضبوطة لا تُحابي أحداً على حساب أحد، ذلك أنها ربانية المنشأ والمنبت، ولهذه الميزة تحررت من أن تكون ضد فلان أو علان من الناس، كما تحررت في الوقت نفسه من أن تتهم بالتحيّز لبعض البشر على حساب بعض، بل هي مستقلة عن البشر في أصل وضعها وفي استدرار نتائجها والانتفاع بها في شعاب الحياة. فالربانية وإن كانت أساساً إيمانياً، فإنها مبعث العمل العلمي على تعقلها في سيرها وكيفيات استثمار خيراتها، ودعوة صريحة إلى العمل بها لمن رَغب في النجاح في الدنيا والفلاح في الآخرة.

السنن الإلهية ربانية


سنة الله سبحانه وتعالى، قانونه في تقدير الأشياء إيجاداً وبقاءاً ومصيراً، فهو موجدها وهو حامي بقاءها وإليه يعود مصيرها. وقد عبّر القرآن الكريم عن تلك الحقيقة بعنوان "سنة الله": ﴿فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَحْوِيلاً﴾(فاطر:43)، بمعنى أن واضعها هو الله سبحانه وتعالى، وهو ربها مُمِدها بعناصر الوجود والديمومة إضافة إلى امتلاك مصيرها، وبالتالي لا تؤتي ثمارها إلا إذا جئتها بما يوافق سنن الله فيها، بحيث تنال منها بقدر انسجامك مع قانون سيرها، ولا مطمع في نيل نتائج بغير معرفة تلك القوانين ثم تمثلها بالفعل في النظر والتطبيق.

واضح من عنوانها "سنة الله" أنها من وضع الله سبحانه وتعالى، ليس للبشر فيها أكثر من اكتشافها، والنسج على منوالها، لاستدرار خير الكون، وتلافي ما كان منها منتِجاً للشر دفعاً لشر أو ضرر.

السنة الإلهية هي الخلق، وهي صورة من صوره، ومنه يستفاد دليل النظام على المنظم (دليل الخلق أو دليل الكوسموس)، والسنة من حيث كونها كذلك، تقتضي التكرر، وهي بهذه الميزة قابلة للاكتشاف، ذلك أنها مُيسّرة الكشف ثم الاستثمار. يشهد لهذا منطوق القرآن الكريم، قال تعالى: ﴿قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُروا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ﴾(آل عمران 137).

الانضباط وفق قواعد


السنّة تقتضي الانضباط وفق قواعد، يدل على ذلك تكررها الدال بنفسه على انضباطها بقواعد رئيسة، لا تحيد عنها، في وضعها العادي المألوف، يسير وفقها الكون ووفقها أيضا يحافظ على وجوده وبقائه، مما يسمح لحضارتها المؤسسة بالتطور المقصود، تقوده سنن ثابتة، يسعى المسلم إلى تمثلها والانضباط بها في تصرفاته.

قال جمال الدين القاسمي في تفسير قوله تعالى: ﴿سُنَّةَ اللهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً﴾(الفتح:23)، أي "مضت في كفار الأمم السالفة مع مؤمنيها، ولن تجد لسنة الله سبحانه وتعالى تحويلاً، أي تغييراً. واستشهد في هذا المقام بقول ابن جرير: "بل ذلك دائم، للإحسان جزاؤه من الإحسان، وللإساءة والكفر العقاب والنَكال".

الانضباط في سير السنن، يفرض موضوعيًّا النسج على منواله، استدراراً لخيرها وانتفاعاً بالسنن الآفكة، تلك التي تكون نهايتها الخسران في الدنيا والآخرة. وهي من هذه الزاوية قابلة للاستثمار على وفق جعلها، بشرط تحويل معرفتها إلى موقف اجتماعي وحضاري في مباشرة التغيير.

رغم سير الكون على السنن المضبوطة؛ فإن من مشمول تلك السنن أن تُخرق تلك السنن تأييداً لنبي. فليس غريباً أن يُظهر الله سبحانه وتعالى المعجزات على أيدي الأنبياء، تأييداً لهم ودليلاً على اتصالهم بالملإ الأعلى. لهذا نؤكد أن من السنن بمفهومها العام؛ المعجزات المندرجة بدورها في عادة الله سبحانه وتعالى في تأييد الله أنبياءه ورسله عليهم الصلاة والسلام، بل وفي تأييد عباده الصالحين العاملين، قال تعالى: ﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾(محمد:7).
من منطلق خاصية ربانية السنن، أَبعد المسلمُ صفة التقديس عن الكون ومكوناته، ولهذا كان الكون في عالمه المادي والمعنوي قابلاً للاكتشاف والمعرفة عند المسلم، ذلك أنه منضبط بقوانينِ خالقه، وهو المعبّر عنه بمنطلق التوحيد المؤسس النظري لفكرة التسخير. وبهذا يتأكد عندنا الأساس الإيماني للثقافة السننية، وهو مبعث التحقق بالسنن علميًّا والعمل بمقتضاها تطبيقيًّا، وتيسيراً لنفث روح الفعالية في تصرفاتنا.

أ.د. عمار جيدل


كلية العلوم الإسلامية، جامعة الجزائر / الجزائر


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

السنن الإلاهية، دراسات إسلامية، الفكر الإسلامي، التفكير الإسلامي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 9-06-2011   موقع حراء التركي http://www.hiramagazine.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - الضاوي خوالدية، محمود سلطان، د- محمد رحال، تونسي، سليمان أحمد أبو ستة، الهادي المثلوثي، د- جابر قميحة، صفاء العراقي، يزيد بن الحسين، العادل السمعلي، عمر غازي، د - محمد بن موسى الشريف ، طلال قسومي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - صالح المازقي، د- هاني ابوالفتوح، فتحي العابد، عبد الله زيدان، د - مصطفى فهمي، عواطف منصور، د- محمود علي عريقات، جاسم الرصيف، سفيان عبد الكافي، كريم السليتي، د. أحمد محمد سليمان، ماهر عدنان قنديل، الناصر الرقيق، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د.محمد فتحي عبد العال، محمود طرشوبي، د. عبد الآله المالكي، محمد الياسين، صلاح المختار، عبد الرزاق قيراط ، خالد الجاف ، فتحـي قاره بيبـان، سيد السباعي، محمد اسعد بيوض التميمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. عادل محمد عايش الأسطل، فهمي شراب، محمد العيادي، كريم فارق، حميدة الطيلوش، رافع القارصي، منجي باكير، محمد عمر غرس الله، محمد أحمد عزوز، حسن الطرابلسي، رمضان حينوني، علي الكاش، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد الحباسي، مجدى داود، محرر "بوابتي"، إسراء أبو رمان، مراد قميزة، يحيي البوليني، مصطفى منيغ، محمد شمام ، صفاء العربي، أبو سمية، وائل بنجدو، إيمى الأشقر، مصطفي زهران، نادية سعد، حسن عثمان، صلاح الحريري، محمد الطرابلسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. صلاح عودة الله ، عمار غيلوفي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد يحي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فوزي مسعود ، ضحى عبد الرحمن، عبد الله الفقير، سلام الشماع، المولدي الفرجاني، الهيثم زعفان، أ.د. مصطفى رجب، حاتم الصولي، سامر أبو رمان ، سعود السبعاني، خبَّاب بن مروان الحمد، رافد العزاوي، فتحي الزغل، رشيد السيد أحمد، أحمد ملحم، عزيز العرباوي، د. طارق عبد الحليم، د - شاكر الحوكي ، عبد الغني مزوز، ياسين أحمد، د. خالد الطراولي ، أشرف إبراهيم حجاج، عراق المطيري، صباح الموسوي ، علي عبد العال، د - المنجي الكعبي، د. مصطفى يوسف اللداوي، رضا الدبّابي، د - عادل رضا، أنس الشابي، سلوى المغربي، سامح لطف الله، د - محمد بنيعيش، صالح النعامي ، إياد محمود حسين ، أحمد بوادي، أحمد النعيمي، د. أحمد بشير،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة