البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الأحساب والأنساب .. تواصل أجناس أم تواصل أعمال؟

كاتب المقال أ.د. علي عثمان منصور شحاته - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 400


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا شك أن للأحساب والأنساب أثرا في نظرة الناس لمن هيئ الله ذلك لهم، لكن علينا أن ننتبه إلى حقيقة أن الأحساب والأنساب إذا بقيت في حيز التاريخ فقط صارت مفاخر تاريخية؛ بمعنى أن امتدادها في أشخاص الأبناء والذرية قد انقطع وتوارى، والاستمرار الوحيد لها مؤثرة فاعلة هو أن يستمر في سلوك الأبناء ما مُجِّد لأجله الآباء والأجداد.

ولعل ذلك من نلحظ أهميته في دعوة زكريا عليه السلام أن يرزقه الله تعالى الذرية الصالحة، قال تعالى: "هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ" سورة آل عمران 38.

والقرآن الكريم أثبت أن الإنسان مؤاخذ يوم القيامة بنتيجة عمله، ومرهون بفعله؛ وأن صلاح الذرية قد يفيد الآباء إذا كانت الذرية امتدادا لفعالهم الطيبة وسيرتهم الحسنة، ولا يضرهم فساد أبنائهم إلا إذا كان ذلك بتقصير منهم في التربية والتنشئة والتوجيه.
وعن امتداد الخير حين التزامه، وانتفاء المؤاخذة حين انقطاعه، يقول الله تعالى: "وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ" الطور: 21.

يقول الإمام ابن كثير رحمه الله: يُخْبِرُ تَعَالَى عَنْ فَضْلِهِ وَكَرَمِهِ، وَامْتِنَانِهِ وَلُطْفِهِ بِخَلْقِهِ وَإِحْسَانِهِ: أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّاتُهُمْ فِي الْإِيمَانِ يُلحقهم بِآبَائِهِمْ فِي الْمَنْزِلَةِ وَإِنْ لَمْ يَبْلُغُوا عَمَلَهُمْ، لِتَقَرَّ أَعْيُنُ الْآبَاءِ بِالْأَبْنَاءِ عِنْدَهُمْ فِي مَنَازِلِهِمْ، فَيَجْمَعُ بَيْنَهُمْ عَلَى أَحْسَنِ الْوُجُوهِ، بِأَنْ يَرْفَعَ النَّاقِصَ الْعَمَلِ، بِكَامِلِ الْعَمَلِ، وَلَا يَنْقُصَ ذَلِكَ مِنْ عَمَلِهِ وَمَنْزِلَتِهِ، لِلتَّسَاوِي بَيْنَهُ وَبَيْنَ ذَاكَ .. ثم يقول: وَقَوْلُهُ: ﴿كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ﴾ أنه لَمَّا أَخْبَرَ عَنْ مَقَامِ الْفَضْلِ، وَهُوَ رَفْعُ دَرَجَةِ الذُّرِّيَّةِ إِلَى مَنْزِلَةِ الْآبَاءِ مِنْ غَيْرِ عَمَلٍ يَقْتَضِي ذَلِكَ، أَخْبَرَ عَنْ مَقَامِ الْعَدْلِ، وَهُوَ أَنَّهُ لَا يُؤَاخِذُ أَحَدًا بِذَنْبِ أَحَدٍ، بَلْ ﴿كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ﴾ أَيْ: مُرَّتُهُنَّ بِعَمَلِهِ، لَا يُحْمَلُ عَلَيْهِ ذَنْبُ غَيْرِهِ مِنَ النَّاسِ، سَوَاءٌ كَانَ أَبَا أَوِ ابْنًا، كَمَا قَالَ: "كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ" المدثر: 38. قال ابن عباس: ﴿رَهِينَةٌ﴾ أي: مأخوذة بعملها.
وعن صلاح الذرية وفائدته لمن سلف من آبائهم، يقول صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الرَّجلَ لتُرفَعُ درجتُه في الجنةِ فيقولُ: أنَّى هذا؟ فيقالُ: باستغفارِ ولدِك لكَ" صحيح ابن ماجه.
وكما أخبَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عن ذلك في قولِه: "إذا مات ابنُ آدَمَ انقَطَع عمَلُه إلَّا مِن ثلاثٍ، ومِنها: "ولَدٍ صالِحٍ يَدْعو له" صحيح مسلم.

فالخير الممتد منتفع به للجميع، والشر والسوء - والعياذ بالله- يتحمل صاحبه وزره الأكبر، قال تعالى: "وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلا عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى" الأنعام، من الآية: 164. وقال تعالى: "يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾ النحل: 111. ومعنى "تجادل عن نفسها" كما قال ابن كثير: أَيْ: تُحَاجُّ ﴿عَنْ نَفْسِهَا﴾ لَيْسَ أَحَدٌ يُحَاجُّ عَنْهَا لَا أَبٌ وَلَا ابْنٌ وَلَا أَخٌ وَلَا زَوْجَةٌ ﴿وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ﴾ أَيْ: مِنْ خَيْرٍ وَشَرٍّ، ﴿وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾ أَيْ: لَا يُنْقَصُ مِنْ ثَوَابِ الْخَيْرِ وَلَا يُزَادُ عَلَى ثَوَابِ الشَّرِّ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا".
وعلى ذلك فعلينا أن نراعى الأصل والحسب والنسب، وبقدر ذلك علينا أن نحرص على أن نكون امتدادا له في العمل والخُلق والدين؛ فقد قيل: "وَرُبَّ حَسِيبِ الْأَصْلِ غَيْرُ حَسِيبِ" أَيْ لَهُ آبَاءٌ يَفْعَلُونَ الْخَيْرَ وَلَا يَفْعَلُهُ هُوَ.
فما فائدة حسبه ونسبه وتاريخ آبائه؟ إن لم يكن لتاريخهم مراعيا، ولحسبهم ونسبهم مقدرا، ولفعالهم مقتديا، ثم ماذا يجني المجتمع من الأحساب والأنساب إلا امتداد خيرها في صورة وحركة أبنائها وذرياتها.

وعلى ذلك فمقياس حسب الآباء والأجداد وإظهار الشرف بهم وبفعالهم الطيبة؛ أن نكون نحن امتدادا لهذا التاريخ، وشاهدا له أمام الناس؛ فلا بد أن يرى الناس في شخصي تاريخ آبائي وأجدادي.

ومن هنا فقد فرق بعضهم بين النسب والحسب، فقال: النسب قائم لا شك فيه؛ لأنه امتداد مادي للإنسان، أما الحسب فليس كذلك؛ لأن الحسيب هو من يتمثل مآثر ومفاخر آبائه وأجداده ويقتدي بها، ويكون صورة عملية واقعية لها؛ ولذلك قيل:
وَمَنْ ڪَانَ ذَا نَسْبٍ ڪَرِيمٍ، وَلَمْ يَكُنْ .. لَهُ حَسَبٌ، ڪَانَ اللَّئِيمَ الْمُذَمَّمَا
وقَالَ الْأَزهَرِيُّ: وَإِنَّمَا سُمِيَت مَسَاعِي الرَّجُلِ وَمَآثِرُ آبَائِهِ حَسَبًا، لِأَنَّهُم ڪَانُوا إِذَا تَفَاخَرُوا عَدَّ الْمُفَاخِرُ مِنهُمْ مَنَاقِبَهُ وَمَآثِرَ آبَائِهِ وَحَسَبِهَا؛ فَالْحَسَبُ: الْعَدُّ وَالْإِحْصَاءُ، وَالْحَسَبُ مَا عُدَّ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ، أَنَّهُ قَالَ: "حَسَبُ الْمَرءِ دِينُهُ، وَمُرُوءَتُهُ خُلُقُهُ، وَأَصلُهُ عَقْلُهُ".
ولا شك أن ما قال عمر رضي الله عنه إذا تحقق في الذرية، صبغها بالتواضع لله، وأزال عنها الفخر والكبر الذي يعيب صاحبه، حين يرفع نفسه ليحط من قدر غيره لا لشيء إلا لتفاخره بمآثر آبائه وأجداده. ولعل ما ورد في حديث النبي صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ما يشير إلى ذلك، حين عد مجرد التفاخر بالأحساب من أمر الجاهلية، فقال: "أَرْبَعٌ في أُمَّتي مِن أمْرِ الجاهِلِيَّةِ لا يَتْرُكُونَهُنَّ: الفَخْرُ في الأحْسابِ ... الحديث" صحيح مسلم

وبقوله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أيضا: يومَ فتحِ مَكَّةَ: "يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ اللَّهَ قد أذهبَ عنكم عُبِّيَّةَ الجاهليَّةِ وتعاظمَها بآبائِها، فالنَّاسُ رجلانِ: برٌّ تقيٌّ كريمٌ على اللَّهِ، وفاجرٌ شقيٌّ هيِّنٌ على اللَّهِ، والنَّاسُ بنو آدمَ، وخلقَ اللَّهُ آدمَ من الترابِ، قالَ اللَّهُ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" أخرجه الترمذي واللفظ له، وابن حبان.

وعلى ذلك فلن ينفع الحسب والنسب صاحبه إلا إذا كان برا تقيا، حينها سيكون كريما على الله قريبا من ربه، ومن كان فاجرا شقيا، فلن ينفعه ما كان عليه من حسب أو نسب أو مكانة لآبائه وأجداده بين الناس، ولن يرفعه ذلك عند الله، بل سيكون مهانا بعيدا مبعدا، لا مكان له ولا مكانة عند الله يوم القيامة؛ إن المكرم هو الأتقى ولو كان عبدا حبشيا، والمهان هو العاصي الفاجر ولو كان شريفا قرشيا.

إنها الكلمة الفاصلة يوم حجة الوداع، حيث قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "يا أيُّها الناسُ إنَّ ربَّكم واحِدٌ ألا لا فضلَ لِعربِيٍّ على عجَمِيٍّ ولا لِعجَمِيٍّ على عربيٍّ ولا لأحمرَ على أسودَ ولا لأسودَ على أحمرَ إلَّا بالتَّقوَى، "إنَّ أكرَمكم عند اللهِ أتقاكُم" أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء، والبيهقي في شعب الإيمان.

فاللهم بلغنا مواطن العز بك، والعمل بما يرضيك، وقنا شر أنفسنا يا رب العالمين

------------------------
أ.د. علي عثمان منصور شحاته
جمهورية مصر العربية


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الحسب، النسب، الأباء،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-03-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - شاكر الحوكي ، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد النعيمي، د.محمد فتحي عبد العال، رافد العزاوي، رشيد السيد أحمد، عبد الله الفقير، سامر أبو رمان ، مجدى داود، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد العيادي، محمد يحي، عراق المطيري، نادية سعد، عبد الله زيدان، محمد شمام ، محمد اسعد بيوض التميمي، مصطفي زهران، محمد أحمد عزوز، د. خالد الطراولي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- جابر قميحة، فتحي الزغل، أنس الشابي، الناصر الرقيق، د - محمد بنيعيش، العادل السمعلي، إيمى الأشقر، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رمضان حينوني، د - صالح المازقي، المولدي الفرجاني، محمود سلطان، إسراء أبو رمان، مصطفى منيغ، ياسين أحمد، منجي باكير، أبو سمية، سلام الشماع، سيد السباعي، عواطف منصور، محرر "بوابتي"، د - المنجي الكعبي، أ.د. مصطفى رجب، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، ماهر عدنان قنديل، د. صلاح عودة الله ، د - مصطفى فهمي، عمر غازي، صلاح المختار، محمد الطرابلسي، د. أحمد محمد سليمان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. عبد الآله المالكي، أحمد ملحم، صلاح الحريري، حميدة الطيلوش، تونسي، محمد عمر غرس الله، كريم السليتي، الهادي المثلوثي، صباح الموسوي ، محمود طرشوبي، سامح لطف الله، أحمد الحباسي، د- هاني ابوالفتوح، د. أحمد بشير، يزيد بن الحسين، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - الضاوي خوالدية، سعود السبعاني، فتحي العابد، عزيز العرباوي، فهمي شراب، صالح النعامي ، د - عادل رضا، وائل بنجدو، عمار غيلوفي، سلوى المغربي، رافع القارصي، حاتم الصولي، محمد الياسين، أحمد بوادي، عبد الرزاق قيراط ، سفيان عبد الكافي، حسن عثمان، إياد محمود حسين ، حسني إبراهيم عبد العظيم، طلال قسومي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، كريم فارق، فتحـي قاره بيبـان، صفاء العربي، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمود علي عريقات، عبد الغني مزوز، رضا الدبّابي، علي الكاش، فوزي مسعود ، أشرف إبراهيم حجاج، مراد قميزة، الهيثم زعفان، سليمان أحمد أبو ستة، د. طارق عبد الحليم، د. مصطفى يوسف اللداوي، جاسم الرصيف، علي عبد العال، خالد الجاف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حسن الطرابلسي، صفاء العراقي، ضحى عبد الرحمن، د- محمد رحال، يحيي البوليني،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة