البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تونس.. جبهة الخلاص تحتاج الخلاص

كاتب المقال نور الدين العلوي - تونس   
 المشاهدات: 742



نكتب مساندين لا مثبطين ولا مزايدين، إذ نرى أصدقاءنا في الجبهة يطوفون حول شيء لا يسمونه باسمه ويتحذلقون في تدبير مخارج كلام، كالراغب في الولد ويربكه الخجل من زوجته. وجب (في تقديرنا) أن يتأسس الحديث على أن العمل على إسقاط الانقلاب وجوبا؛ على إسقاط العقل الاستئصالي الذي جلب الانقلاب واستثمر فيه. وكل خطة تكتيكية أو بناء استراتيجي إن لم يقم على إعلان البراءة الكاملة والجذرية من الاستئصاليين ومن كل خطاب استئصالي؛ فإنه يظل/ يضل محكوما عليه أبدا بالعودة إلى الدوران في الدائرة المفرغة التي يعيش منها/ يستثمر فيها الاستئصال السياسي.

ضرورة تعميق القطيعة مع الاستئصاليين

تغلب على خطاب أصدقائنا في الجبهة جمل مواربة تستجدي العطف من دعاة الاستئصال والعاملين عليه، كالسعي المسكين وراء النقابة بدعوى توسيع جبهة النضال، وهو ما يؤخر الحسم مع الانقلاب ومع حزامه الاستئصالي، إذ لم يكن له منذ البداية غير هؤلاء ولم يبق معه إلا هم.

يقول الجميع داخل الجبهة إن الانقلاب قد عمق الفرز السياسي بين المؤمنين بالتعايش داخل الديمقراطية وبين من يتاجر بها ويخونها في كل منعرج، لكن بعد أن أعلنت الجبهة وجودها وخطتها، وهي خطة ممكنة الإنجاز تحت سقوف ديمقراطية، وجدناها تتجاهل هذا الفرز العميق وتعود باحثة عن نصير، أو تستجدي من داخل الصف الذي يرفض وجودها ومشروعها دون مواربة ويرفض مجرد الحديث معها بل يسوق المظاهرات ضدها دون الانقلاب.

ونعتقد أن هذا البحث المضني يدخل ضعفا قاتلا على عمل الجبهة ويكبله. إننا نسمي هذا التمشي بالتذلل للفريق الاستئصالي، وهو عين التمشي العاجز الذي حكم سلوك المنحازين للثورة منذ بدايتها رغم الصفعات الكثيرة التي تلقوها، وحكم سلوك المنحازين ضد الانقلاب وأنتج خسارات بلا حصر للبلد وللثورة. ولا نرى جدوى من استعراض تلك الجمل الذليلة عن التوافق والأخوة والحرص على المشتركات الوطنية، فهي عندنا لغو لم يثمر ديمقراطية.

إن الخطاب الذي يقوم على مبدئية العودة إلى دستور 2014 ثم يعمل على التوافق مع القائلين بأن انقلاب 25 تموز/ يوليو، هو حركة تصحيحية يحمل في داخله تناقضا قاتلا.

ألن تكون هذه دعوة إلى تعميق قطيعة في المجتمع أو دعوة إلى احتراب أهلي؟ من هنا تبدأ المغالطة، فالقطيعة الفعلية قائمة بين الشعب وبين النخب، وهي قائمة منذ خمسين عاما والانقلاب واحد من نتائجها. وهذا التذلل السياسي للاستئصاليين الذي نسمعه في خطاب الجبهة هو الذي يزيد في تأبيدها، ويحول الجبهة الآن إلى حجاب يحمي المنقلب من الشعب المفقر تحت مسمى اتقاء الفوضى.

من أين عاد هذا الخطاب المسكين؟

كانت مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" تحمل بذور مواقف جذرية ضد الاستئصال السياسي وتوحي بالحسم، لكن هذه المبادرة كانت تحمل في أصلها عوائق بنيوية؛ الأول أن مكوناتها لم تؤمن بزعامتها وبحثت عن زعيم (رأس)، والثاني أنها أملت في إنهاء سريعا للانقلاب متغافلة عن/ أو مستهينة بحزامه المعادي للديمقراطية، والثالث وهو نتيجة السببين الأولين؛ أنها استلفت جمهور حزب النهضة لتعبئ الشارع. وبالنظر إلى حاجتها للجمهور، فإنها وقعت تحت تأثير توجيه حزب النهضة وأجندته القائمة على عدم المواجهة المباشرة بجمل سياسية واضحة وجذرية.

من هذا الباب دخل السيد نجيب الشابي على "مواطنون" فقدموه عليهم فهمشهم وقسمهم، معتمدا بالخصوص على توافقه مع شيخ النهضة المالك الوحيد لجمهور نشط، والمهووس ببناء التوافقات بديلا للمواجهة الصريحة (وعنده في ذلك مبررات كثيرة لم يتم تحديثها منذ المذبحة).

التقى الشيخان الجديدان أو الزعيمان (وهما يحبان التسمية).. على تخفيض سقف (مواطنون) وإدخالهم في لعبة التوافقات فإذا الجميع في سياق استجداء الصف الاستئصالي، وفي مقدمته النقابة وحزامها السياسي القائل بأن الانقلاب حركة تصحيحية. وكان هذا بابا لعطالة الجبهة وترددها في الحسم وسببا لقولنا إنها تحتاج خلاصا.

حشر زعيم النهضة جمهوره مرة ثانية أو عاشرة في قمقم التوافق وقدمه هدية للشابي، ليفاوض به مع الداخل الاستئصالي والخارج الأشد استئصالية (أعني فرنسا بالتحديد).

يقال في الشارع السياسي إن السيد الشابي مفاوض بارع فضلا على أنه زعيم تاريخي في مقارعة الدكتاتورية، ولكننا ممن يرون أن الشخص الذي لم يفلح أبدا في بناء حزبه الخاص وتوليف كتلة أنصار فعالة حول فكرة قابلة للبقاء رغم مناخ الحريات الشاملة؛ ليس زعيما وإنما نجم سياسي فرد يعيد باستمرار تحديث اسمه في السوق كقطعة أثرية لكن من خشب عادي. وهذا الظهور الأخير ليس إلا تحديثا آخر بلا أفق منتج، ولا يكفي أن يستعان فيه بزعيم وسيم يردد خطابا طلابيا لقيادة شارع حائر وخائف.

هل هذه مزايدة يا عم؟

ستبدو كذلك من شخص يسير مع الناس بلا اسم ولم يدخل السجن زمن المذابح. ليكن، ولكن لدينا شجاعة لمراجعة ما نقول. لقد استهنا بالانقلاب ورأيناه فعل شخص وليس فعل ماكينة، ولا نزال نسلط النقد والسخرية وحتى الدعاء على شخص يبدو أنه الحلقة الأضعف في الانقلاب.

نعرّف الانقلاب بعد سنة منه فنقول هو خطة استئصالية موجهة بدرجة أولى ضد الثورة وضد ما أفرزته من مؤسسات، وأهمها الدستور وهيئاته، وبدرجة ثانية ضد كل من آمن بالدستور وفي مقدمتهم حزب النهضة. ولذلك فإن كل قائل بأنه حركة تصحيحية هو جزء مكين منه وليس معارضا له، وعلى هذا نرى البناء الاستراتيجي للمستقبل. وقد كان هذا نواة خطاب ائتلاف "مواطنون ضد الانقلاب"، لكنهم رضوا بتسقيف خطابهم داخل جبهة الخلاص وإن احتفظوا باسمهم كجزء من الجبهة.

التركيز على إسقاط شخص المنقلب أراه بعد المراجعة ينتهي بنا إلى إنقاذ ماكينة الانقلاب، أي إعادة القوى المناصرة له إلى سدة الحكم دونه واستدامة خطاب الاستئصال وممارساته، أي العودة فعلا إلى ما قبل الثورة نفسها وليس إلى يوم 24 تموز/ يوليو. هل هذه المراجعة دعوة للانسحاب من الساحة وترك ماكينة الانقلاب تحكم بعده؟

هذا استخلاص سريع يُرد عليه بخطاب واضح: إما أن يأتي الانقلابيون الذين اتضحت أسماؤهم وعناوينهم تحت سقف الدستور ويبنون شراكة مع الجميع (وفي مقدمتهم النهضة وائتلاف الكرامة)، ويضعون حدا لخطاب الاستئصال وممارسات الإقصاء، أو أن تتوقف جبهة الخلاص عن إنضاج الغلة ثم وضعها على مائدتهم (بواسطة اليد العاملة النهضوية)، فلا يتركون للجبهة إلا غسل الأواني.

هل تملك الجبهة القدرة على ذلك؟ نظن نعم إذا كنت تؤمن فعلا بأن دستور 2014 يشكل قاعدة عمل وطني وديمقراطي.

نحن نرى أن المنقلب قد دخل منطقة الإضرار بمصالح الاستئصاليين أنفسهم وبمواقع الفائدة التي كانوا يجنونها من الدولة، وهو إذ يستعديهم يدفعهم إلى الخروج ضده، وما لم يفيئوا إلى الشرعية الدستورية سيظلون تائهين بحثا عن سند أخلاقي وسياسي لن يجدوه خارج دستور 2014 ولن تمنحه لهم السفارة الفرنسية.

أختم بالدعوة إلى تراجع استراتيجي يبني على أننا نحارب فرنسا ولا تمكن محاربتها بمصافحة يدها الباطشة بالديمقراطية. وهذه اللحظة البائسة مناسبة لتجذير خطاب الجبهة في خطاب تحرر وطني يعيد بناء العمل السياسي على مشروع استقلال تام، ومن ثم الاستعداد لمعركة سياسية طويلة المدى (لا توفر الخبز للجياع سريعا) لأنها تتجاوز أجندة إسقاط الانقلاب إلى أجندة إسقاط الاحتلال (راعي الانقلاب وحزامه الاستئصالي).

إنها حرب طويلة نعم ومكلفة أيضا، إذ تفتح الباب لفوضى مجهولة، ولكن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب, أما القيادة الحالية فلن تكون في مستوى هذه المعركة، فهي محكومة بفناء سريع ويمكنها منذ الآن بدء نظم قصائد طويلة للبكاء على أطلال أمجادها الصغيرة. بخلاف ذلك سيستعين الاستئصاليون بضحاياهم الأزليين ليعودوا إلى الحكم على جثثهم، كما فعلوا عشية تفكيك القصبة الثانية وخطف الثورة من أولادها.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إنقلاب قيس سعيد، تونس، الإنقلاب في تونس، جبهة الخلاص،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-06-2022   المصدر: عربي 21

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رحاب اسعد بيوض التميمي، رمضان حينوني، الهيثم زعفان، يحيي البوليني، سعود السبعاني، د - المنجي الكعبي، محمد العيادي، تونسي، إيمى الأشقر، مراد قميزة، محمد الياسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الرزاق قيراط ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحي الزغل، ماهر عدنان قنديل، وائل بنجدو، أشرف إبراهيم حجاج، د - مصطفى فهمي، كريم فارق، إسراء أبو رمان، عبد الله زيدان، يزيد بن الحسين، فتحي العابد، الناصر الرقيق، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد ملحم، جاسم الرصيف، د- هاني ابوالفتوح، حاتم الصولي، ياسين أحمد، صلاح الحريري، مصطفي زهران، ضحى عبد الرحمن، سليمان أحمد أبو ستة، علي الكاش، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - محمد بنيعيش، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد شمام ، فوزي مسعود ، محمد الطرابلسي، سامر أبو رمان ، حسن الطرابلسي، أحمد النعيمي، عمار غيلوفي، د.محمد فتحي عبد العال، مصطفى منيغ، رضا الدبّابي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الله الفقير، أحمد بوادي، د. أحمد محمد سليمان، حميدة الطيلوش، محمود طرشوبي، عزيز العرباوي، إياد محمود حسين ، صفاء العراقي، عبد الغني مزوز، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صفاء العربي، كريم السليتي، سلوى المغربي، الهادي المثلوثي، علي عبد العال، حسني إبراهيم عبد العظيم، رافع القارصي، سامح لطف الله، سلام الشماع، صباح الموسوي ، عمر غازي، خبَّاب بن مروان الحمد، عواطف منصور، د. طارق عبد الحليم، محمد اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، د - الضاوي خوالدية، العادل السمعلي، د- محمود علي عريقات، د. خالد الطراولي ، د - صالح المازقي، سيد السباعي، حسن عثمان، د - عادل رضا، صالح النعامي ، مجدى داود، محمد أحمد عزوز، فهمي شراب، أحمد الحباسي، د. عبد الآله المالكي، أبو سمية، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد يحي، رشيد السيد أحمد، محمد عمر غرس الله، أنس الشابي، محرر "بوابتي"، طلال قسومي، رافد العزاوي، د- جابر قميحة، منجي باكير، صلاح المختار، سفيان عبد الكافي، محمود سلطان، د. أحمد بشير، د - شاكر الحوكي ، المولدي الفرجاني، فتحـي قاره بيبـان، د- محمد رحال، أ.د. مصطفى رجب، د. صلاح عودة الله ، عراق المطيري، نادية سعد،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة