مواقع تقاسم الفيديو العربية: بدائية وافتقار للابتكار والاحترافية
المحرّر: بوابتي
خدمات تقاسم الفيديو أصبحت من تلك المميزة لموجة الواب الجماعي، وقد انطلقت هذه الخدمات مع مواقع شهيرة ك YouTube و DailyMotion، ثم سرعان ما عمت هذه الخدمة مواقع الواب.
وأطراف الواب العربي من جهتها أظهرت إقبالا على خدمة تقاسم الفيديو، سواء من حيث الاستعمال / الاستهلاك، أو حتى التطوير. من حيث الاستعمال، فيكفي الدخول لإحدى مواقع الفيديو العالمية ك ك YouTube أو MetaCafe، حتى تعرف بمرور مستعملين عرب، وذلك من خلال التعليقات والمشاركات المكتوبة باللغة العربية، أما من حيث التطوير، فالواب العربي شهد بروز تطبيقات عربية تقدم خدمة تقاسم الفيديو.
و يمكن ان نذكر من ضمن المواقع العربية التي تقدم خدمة تقاسم الفيديو: اكبس جيران فيديو مكتوب كليب دي جي وان أراب فيديو مسلم فيديو شوف شاف الوطن فيديو قناة على رأسي
وكما هو معروف ففكرة تقاسم الفيديو في حد ذاتها لا تتطلب تقنيا مجهودات كبيرة، فكل ما في الأمر هو تطوير قارئ فلاش يمكن من خلاله قراءة الفيديو بتنسيق وامتداد flv، وهو التنسيق المستعمل تقريبا في كل مواقع تقاسم الفيديو بصيغتها التشاركية، وإلا فانه يمكن وضع فيديو بتنسيقات أخرى ويمكن قراءته من خلال برمجيات قراءة فيديو تكون في شكل برامج تنفيدية (real player, quickatime, windowsmedia player…).
ولاشتراك كل مواقع الفيديو في أصل التطبيق وهو قراءة الفيديوflv وهو عمل بسيط نسبيا، فان هذه المواقع تلتفت لعوامل أخرى لإحداث الفوارق والتميز في مابينها بتقديمها خدمات إضافية تتجاوز القراءة البسيطة لمحتوى الفيديو، كتقديم أدوات لمعالجة وتطوير جوانب متعلقة من الفيديو، أو بطرح خوارزميات ضافية لتيسير قراءة الفيديو، كما فعل الموقع "الاسرائيلي" MetaCafe، حيث قام بتطوير خوارزمية مبتكرة تمكنه من عرض محتويات الفيديو بطريق أفضل مما يفعله YouTube ، ولعل هذا قد يكون من عوامل تصدره الترتيب العالمي حيث حل ثانيا بعد YouTube .
بالنسبة للمواقع العربية التي تقدم خدمة تقاسم الفيديو، فلا يبدو أن أي منها يقوم بتطوير خواص بنفسه لموقعه، وإنما هي مجموعة من البرمجيات تكاد تكون مأخوذة كما هي (لا نستطيع التاكيد انها ماخوذة من برمجيات موجودة، ولكن خواصها التي تقدمها تجعل الواحد منا يكاد يجزم انها ماخوذة من برمجيات مفتوحة المصدر)، ما عدا بعض التغييرات التي لا تقدم شيئا والمتعلقة خاصة بالمظهر الفني الذي يمس الواجهة.
وعلى أية حال، يبقى هذا الوضع أفضل من لا شيء، ولعل هذه المرحلة البدائية تتبعها مراحل أخرى أكثر نضجا للقيام بتطوير تطبيقات واب عربية مبتكرة.
وأردنا هذه المرة، أن نبرز لمن لا يعرف بعد، أن تطوير موقع تقاسم فيديو أصبح متيسرا جدا، وذلك من خلال توفر موقع لبرمجيات حرة يقدم كودا مصدريا جاهزا لموقع كامل مخصص لتقاسم الفيديو، نعم موقع كامل لتقاسم الفيديو بكل أبوابه.
لا يلزم لإطلاق مثل هذا الموقع الا وجوب توفر شروط معينة لدى مستضيف الموقع تتعلق خاصة بضرورة معالجة خوادمه للفيديو وللبعض الآخر من الاعتبارات التقنية المرتبطة بمعالجة الفيديو: مساحة كبيرة، السماح بتمرير كميات كبيرة من المعطيات.. الموقع هو PHPmotion
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
25-07-2008
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
18-12-2008 / 20:29:18 بوابتي
نحن ايضا فضلنا استعمال كلمة "ويب" على كلمتي "واب" او "وب"، وكان ذلك في آخر مقال
18-12-2008 / 20:06:41 developer
الافضل هو استعمال كلمة ويب
الافضل هو استعمال كلمة ويب
14-12-2008 / 16:51:20 بوابتي
الاخ من سلطنة عمان السلام عليكم وبارك الله فيك على الملاحظة
ولكن لتعلم ان الاختلاف بيننا وبينكم اننا بتونس نستعمل اكثر الفرنسية بحيث اننا ننطق كلمة web باتساع اكثر بما يعطي لاضافة الالف مسوغا، عكس من ينطق بالانقليزية فان الالف تكون غير ذات معنى وتصبح كلمة واب اقرب مدلولا على كلمة wap كما ذكرت
على اية حال شكرا
14-12-2008 / 16:19:35 سلطنة عمان
تصحيح
شكرا لكم
لاحظت أنكم تستخدمون كلمة ( الواب ) للإشارة للإنترنت
و أرى أن هذا خطأ ، حيث أن الواب = wap و هي تعني
" بروتوكول " تطبيقات الإتصالات اللاسلكية
Wireless Application Protocol
و بالتالي فالأحسن إستخدام كلمة ( الوب web )
World Wide Web
25-07-2008 / 17:38:07 ابو زيد
لا لاستهلاك البرمجيات الحرة من دون انتاج
نعم هناك برمجيات مجانية حرة مجعولة لكي يستفيد منها الناس، ولكن هذه البرمجيات موجهة بدرجة اولى للمستعملين او ذوي القدرات المحدودة على تطوير البرمجيات
بمعنى انه لا يعقل ان يقوم اناس بالتطوير ثم تاتي شركة لها قدرات مادية وتقوم باخذ تلك البرامج المجانية وتعرضها في شكل منتوج، وتدعي انها من قامت بالتطوير، ثم تدعي انها قامت بشيئ كبير
هذه نوع من السرقة حتى وان كانت رخصة البرمجيات الحرة تتيح ذلك العمل، لان المطلوب ممن له الامكانيات كالشركات ذات الامكانيات المادية الكبيرة ان يقوم بالتطوير، لا ان يكتفي باستهلاك ما قام الاخرون بتطويره
ثم لماذا هذه السلبية لدينا نحن العرب في كل شيئ، لماذا حب الاستهلاك فقط، والنفور من اي شيئ فيه جهد،
يا اخي كما قام الاخرون بالتطوير، لنقم نحن ايضا باعمال تطوير، اما اخذ البرمجيات الحاضرة وابدال واجهتها فهذا سيبقينا متخلفين
لنوضع لانفسنا خطا احمر مثلا ، وهو انه لن يكون لنا الحق المعنوي في الاخذ من البرمجيات الحرة المتاحة مادمنا لم نشارك في اثرائها، ساعتها سنعرف الواجب الذي نحن مطالبون به
25-07-2008 / 17:23:26 زائر
ممتاز
شكرا على المعلومات الهامة و ممكن لا يعرف الجميع انه توجد برمجيات مجانية.
18-12-2008 / 20:29:18 بوابتي