البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

بن جعفر : الصهيوني الوقح

كاتب المقال وائل بنجدو - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6845


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


عمالة النظام التونسي للإمبريالية و ربيبتها الصهيونية ليست بالشيء الجديد لكن الجديد هو التبجح بها و وقاحة العملاء الجدد و هو ما تأكد من خلال تصريح " مصطفى بن جعفر"(رئيس المجلس التأسيسي في تونس) حول القضية الفلسطينية بالنمسا:

-"لن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين " هذه الجملة تخفي تنصلا من المسؤولية التاريخية في تحرير فلسطين و قد قالها أنور السادات قبل أن يوقع اتفاقية الاستسلام للكيان الصهيوني .

-"إذا عادت إسرائيل إلى رشدها يمكن أن نقيم معها علاقات عادية ": التسليم بحق الكيان الصهيوني في الوجود على أرض فلسطين واضح في هذا التصريح و المشكلة فقط هي أن نعالجها من نوبة الجنون التي تنتابها من حين إلى اخر !!!

-"يجب أن توقف إسرائيل الاستيطان و تعود لحدود 1967" : القضية الفلسطينية بدأت عام 1948 حين قامت العصابات الصهيونية بإفراغ فلسطين من سكانها العرب في أكبر عملية سطو مسلح في القرن العشرين وما حصل عام 1967 هي حرب تمكن معها الاحتلال من التوسع أكثر و عليه فإن الأصل هو معالجة الداء ( نكبة 1948 و حق العودة) و ليس معالجة الأعراض (هزيمة 1967) .

-"التمسك بالشرعية الدولية": ينسى العميل " بن جعفر"(رئيس المجلس التأسيسي في تونس) أن عشرات القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة -و التي تؤكد على ضمان حق العودة ( القرار 194) و تقر بأن أراضي 1967 هي أراضي محتلة -ظلت حبرا على على ورق.

إن الصهيونية هي إحدى التعبيرات السياسية للإمبريالية و هي "إديولوجيا" استعمارية تقوم على توطين اليهود في أرض فلسطين و النضال يجب أن يكون على هذا الأساس و كل من يحول الصراع إلى كونه مجرد صراع حدود أو صراع ديني هو يخدم الصهيونية عن حسن أو سوء نية لأنه لا يناقض المفهوم الذي تقوم عليه دولة "إسرائيل" بل يكتفي بالتنديد ببعض الممارسات الاستيطانية .
إن الطريق إلى فلسطين يمر عبر تحرير العواصم العربية من الإمبريالية و عملائها.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، مصطفى بن جعفر، المجلس التأسيسي، التطبيع،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-09-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  فوضى الإعلام التونسي
  تونس : الإنتخابات ليست حلاًّ
  عن مواجهة الإرهاب
  رؤوس أقلام
  لحظة الإنحياز
  حملة إنتخابية
  الحرب على غزة : الأسباب، النتائج و الدروس
  الوقوف أمام محكمة الشعب
  شرعية "يقين"
  أهداف العدوان الإمبريالي ضد سوريا
   لنلتفت إلى الأرياف
  بن جعفر : الصهيوني الوقح
  لتسقط كل الدمى: ردا على مقال د.سالم الأبيض "طبقة الدمى السياسية"
  حول الإنتخابات المصرية
  "الإتحاد العام لطلبة تونس الممثل الشرعي و الوحيد"
  واقعيّة حمص
  فلسطين والارتماء في أحضان الأمم المتحدة
  "استفتاء الخداع"
   السّبسي... كش مات!
  بنية النظام و أركانه المتشبثة بالحكم
  رفض التطبيع من أهداف الثورة التونسية

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، جاسم الرصيف، أبو سمية، أ.د. مصطفى رجب، منجي باكير، خالد الجاف ، د - محمد بنيعيش، عبد الله الفقير، د. خالد الطراولي ، مراد قميزة، مصطفي زهران، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد عمر غرس الله، عمار غيلوفي، رضا الدبّابي، سعود السبعاني، محمود طرشوبي، محمد الطرابلسي، حسن الطرابلسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رشيد السيد أحمد، صفاء العراقي، فتحـي قاره بيبـان، يزيد بن الحسين، إيمى الأشقر، الهادي المثلوثي، سلام الشماع، رمضان حينوني، حاتم الصولي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الله زيدان، صالح النعامي ، مجدى داود، المولدي الفرجاني، د. عبد الآله المالكي، د. صلاح عودة الله ، عزيز العرباوي، عبد الرزاق قيراط ، عمر غازي، أحمد الحباسي، سليمان أحمد أبو ستة، محمد الياسين، د - صالح المازقي، سيد السباعي، محمود سلطان، الهيثم زعفان، د- جابر قميحة، أحمد النعيمي، د- هاني ابوالفتوح، سلوى المغربي، د. أحمد محمد سليمان، علي عبد العال، طلال قسومي، د - محمد بن موسى الشريف ، صلاح الحريري، وائل بنجدو، أنس الشابي، نادية سعد، إسراء أبو رمان، أحمد بوادي، محرر "بوابتي"، العادل السمعلي، د. أحمد بشير، د. مصطفى يوسف اللداوي، الناصر الرقيق، حسن عثمان، محمود فاروق سيد شعبان، سامر أبو رمان ، محمد شمام ، كريم السليتي، د - الضاوي خوالدية، فتحي الزغل، عبد الغني مزوز، كريم فارق، د - المنجي الكعبي، أشرف إبراهيم حجاج، رافع القارصي، إياد محمود حسين ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - عادل رضا، د- محمود علي عريقات، د - شاكر الحوكي ، د- محمد رحال، ضحى عبد الرحمن، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حميدة الطيلوش، د.محمد فتحي عبد العال، سفيان عبد الكافي، محمد العيادي، خبَّاب بن مروان الحمد، سامح لطف الله، يحيي البوليني، د. طارق عبد الحليم، محمد يحي، مصطفى منيغ، تونسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد أحمد عزوز، عواطف منصور، صباح الموسوي ، رافد العزاوي، ماهر عدنان قنديل، د - مصطفى فهمي، فهمي شراب، أحمد ملحم، ياسين أحمد، علي الكاش، صفاء العربي، رحاب اسعد بيوض التميمي، صلاح المختار، فتحي العابد، فوزي مسعود ، عراق المطيري،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء