البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات محرر بوابتي
مقالات فوزي مسعود على الفايسبوك

الدولة التي تمضي وقتها كله تستبعد الإسلام وتحاربه، توظف شهر رمضان للايهام بعكس ذلك من خلال هواية ترصد الهلال

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس   
 المشاهدات: 397
 محور:  مختلفات

 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لايوجد مبرر لهذا السعي المحموم كل سنة للتنقيب عن هلال شهر رمضان، والحال ان الامر بسيط، هو هلال شهر كسائر الشهور ، ويمكن للمسلم ان يصوم شهره ويحتسب الأجر من دون اي حاجة لاعلان طنان عن رمضان ولا النبش عن تاريخه التدقيقي فضلا ان تكون فُزْعة ومهرجانات من تلك التي يؤمنها كبير رجال الدعاية الذي يسمى مفتي (1)

هناك اصطناع وتكلّف لاعطاء اهمية لعملية لامعنى لها وهي رؤية الهلال التي هي اساسا عملية تافهة وهي فكرة الاصرار على الرؤية بالعين المجردة
وهذا تزيّد للتقوى ومحاولة لتمرير ضمني لإيهام الالتزام الحرفي بالاسلام، فهنا توظيف لمناسبة بسيطة لبث وتسويق مغالطة ان هذه الدولة التونسية تطبق الاسلام وهي تحرص على ذلك حرفيا اي الرؤية بالعين
بينما تونس يحارب فيها الاسلام ويستبعد أهله من الفعل وتسفه شعائره ويسجن العاملون به ويضيق عليهم حين سراحهم ويشوهون، ويختزل الاسلام في طقوس كنسية، ويقزم رأي الاسلام ويتضاءل تأثيره حتى لاتكاد تجده في اي من مساحات الواقع التي تحرص منظومة فرنسا ان تخليها من اي اشارة للاسلام أو ربط به ولو بسيطة

ويتكفل بتأمين نجاح هذه المغالطة الجهاز الدعائي الذي يتبع الدولة والذي يوجد على رأسه المفتي

يتكفل جهاز الدعاية ذلك باعداد تفاصيل هذه التكلّفات والتمثيليات التي توحي باهمية الاسلام في تونس، فيسرفون في البحث عن الهلال والحال ان العملية كلها لا داعي لها

وتلقى هذه الهَوْجة الدورية استجابة وصدى من العامة الذين اساسا لايتعاملون مع شهر رمضان كمناسبة دينية وانما كمناسبة ثقافية، انه نفس القطيع الذي يستعد لهذا الشهر باصناف الاكل وبالمسلسلات التلفزية

لكل ذلك كتبت من قبل ان التدين الشكلي يحول العقائد المفترضة لمناسبات ثقافية منها شهر رمضان فكل مانراه انشطة ثقافية، حتى صلاة التراويح انشطة ثقافية حقيقة ولاعلاقة لها بالتدين العقدي

---------------------------
(1) الاسلام حينما يكون تابعا للسلطة الحاكمة هو حقيقة جهاز دعاية لاعلاقة له بالاسلام، هو توظيف للدين لتكريس الواقع، لذلك فإن ذلك الجهاز بداية من كبيرهم المفتي وصولا لأئمة الجمع، مجرد موظفي دعاية لايجب ان يلتفت إليهم في اخذ الدين
كما ان الاسلام لكي يكون فعالا يجب ان يستقل عن السلطة الحاكمة

ينظر لمقالات لي سابقة في هذا الموضوع مثل:
المفتي ومنصب الافتاء: جهاز دعاية لخدمة السلطة وتكريس الواقع
https://myportail.com/articles_myportail.php?id=10550

*****************
فوزي مسعود
#فوزي_مسعود

الرابط على فايسبوك
. الدولة التي تمضي وقتها كله تستبعد الإسلام وتحاربه، توظف شهر رمضان للايهام بعكس ذلك من خلال هواية ترصد الهلال


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فايسبوك،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-03-2023  


تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
مقالات فوزي مسعود على الفايسبوك حسب المحاور
اضغط على اسم المحور للإطلاع على مقالاته

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء