البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات محرر بوابتي
مقالات محرر بوابتي

تونس الملاذ الآمن لمحاربي الإسلام

كاتب المقال بوابتي   
 المشاهدات: 16690


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مافتئت الأحداث التي تمر ببلادنا، تؤكد الرأي النمطي المكون عربيا حول تونس من أنها بلد يحارب فيه الإسلام، ويشجع فيه على ذلك، وان أهلها لا يكاد يجمعهم بالإسلام إلا الحد الأدنى بحيث تنتفي لديهم الغيرة على دينهم وعلى رسوله، وانه بلد يعامل فيه مناهضو دين الله والساخرون منه، بالتشجيع تارة وبغض الطرف تارة أخرى، وأنهم لم يلقوا بالمقابل يوما صدا لا رسميا ولا شعبيا.

وفي الوقت الذي يجد فيه أهل الباطل من كفار الغرب الذين تجرؤوا على دين الله من قبل، الرفض في أوطانهم ذاتها، فان أهل الباطل لدينا بتونس لايشعرون بأي حرج من أن يبينوا على مقتهم للإسلام ولرسوله ويحاربوه ويسخروا منه، بل وإنهم ليجدون كل الحفاوة والترحيب بهم، ويفسح لهم المجال لكي يتبوؤوا المسؤوليات ويشرفوا على الجامعات التونسية، وتستضيفهم وسائل الإعلام المحلية.

وفي الوقت الذي يختفي فيه الذين سخروا من الإسلام من الغربيين، داخل بلدانهم إشفاقا من أن تتخطفهم أيدي المسلمين الثائرين وتلحق بهم الأذى، وفي الوقت الذي تتبرأ الأطراف الغربية من أبنائها الذين تجرؤا على الإسلام ورموزه بالسخرية، فإن أهل الباطل لدينا بتونس، يفسح لهم المجال لكي يمضوا في مشاريعهم التي تعمل على إلحاق التونسيين بالغرب، والتي تمثل محاربة الإسلام والتشكيك في عقائده احد ركائزها، بل وتفتح لهم الجامعات التونسية لكي يستدعوا رموز الزندقة العالمية، ويغض الطرف عن مساعيهم الساخرة من عقيدة البلاد تحت شعارات البحث العلمي تارة وحرية الرأي تارة أخرى.

محاربة الإسلام بتونس: الأطراف و الوسائل



وتمثل محاربة الإسلام بتونس هدفا مشتركا لطوائف متنوعة من المشبوهين، تختلف منطلقاتهم ولكن يجمعهم هدف واحد، وهو العمل على استبعاد إحلال الإسلام بمجموع قيمه الفاعلة لدى التونسيين، فمنهم من يفعل ذلك لدوافع فكرية تحارب الإسلام وترفضه (جماعات الزنادقة ممن يسمون اليسار)، ومنهم من يفعل ذلك لدوافع وأحقاد شخصية (بعض النسوة العوانس أو الفاشلات أسريا، والاتي امضين جل حياتهن في اللهو والانحرافات، فإنهن يجدن من أنفسهن الدافع للترويج لنمط حياتهن المنفلت تحت مسميات منظمات نسوية تدافع عما يسمى حقوق المرأة)، ومنهم من يفعل ذلك لدوافع سياسية، من حيث أن استبعاد الإسلام يسهل له تمرير حالة الإمعية والسلبية التي تمثل البيئة الملائمة لفرض الواقع ولزرع التخدير الذي يفقد حالة الرفض لدى الناس.

وتتخذ محاربة السلام بتونس أشكالا متنوعة، بتنوع الأطرف القائمة بها، فالذي يتواجد بالجامعة، يتخذ من مشاريع التخرج أداة لفرض المواضيع التي تشكك في الإسلام على طلبته (كما يفعل المدعو عبد المجيد الشرفي وأمثاله)، ومنهم من يقوم باستدعاء رموز عالمية تحارب الإسلام (مثلما وقع أخيرا، حيث عقدت ندوة بالجامعة التونسية استدعي لها بعض رموز الزندقة العالمية ولم يستدع بالمقابل من يناهض مثل تلك الأطروحات).

ومنهم من يتخذ وسائل الإعلام أداة لإشاعة حالة الفوضى الذهنية لدى المواطن التونسي وتكريسها، من حيث أن ذلك يساعد على تمرير عمليات إحلال القيم الغربية من خلال تمييع مفاهيم الإسلام لدى الذهن التونسي، من ذلك مايحدث بالقنوات التلفزية التونسية في ما يسمى برامج الواقع.

ففي الوقت الذي تعمل فيه البلدان السوية على عقد البرامج لمناقشة الأخطار التي تتهدد الأسرة، تعمل البرامج لدينا على تكريس واقع التفكك الأسري والتطبيع معه والترويج له وليس مقاومته، وفي الوقت الذي تعمل فيه الشعوب السوية، على رسم صورة سيئة للسقطة الذين مارسوا الزنا، وتغرس في أذهان الناس مايسفه من صورهم وتحذر منهم، فان تلفزتنا بتونس تعمل عكس ذلك تماما، حيث تقوم برامج الواقع تحت مسميات التسامح وان "المسامح كريم" على تمرير صورة ايجابية لمن أنجبوا عن طريق السفاح وتنتهي لنتيجة التطبيع مع هؤلاء الناس الشواذ، فيما يمثل دعوة واضحة للترويج لقيم الزنا والإنجاب خارج مؤسسة الزواج، وتصوير أن ذلك شيء طبيعي

إلى متى هذا الانحدار بتونس؟



لا يفهم حالة السبات التي تصيب تونس والتونسيين، وهو السؤال الذي يطرحه المسلمون عموما حينما يتناهى لأسماعهم ما يحدث لدينا من تعديات على دين الله وحالة الحرية التي يلقاها بعض الزنادقة ممن يمضي في أعماله بكامل الحرية، ولئن كان المواطن التونسي معذورا من حيث انه ضحية آلة قصف ذهني رهيبة اخضع لها منذ نصف قرن، بحيث أفقدته التمييز وأحلت في ذهنه الفوضى، فان السلطات المسئولة، ليس من مصلحتها السكوت على مايسعى لتمريره بعض الأفراد لأهداف شخصية وفكرية خاصة.

من مصلحة تونس، اعتبارا للجوانب الاقتصادية والأمنية فقط ، دعك من الجوانب المبدئية، أن لا تسمح بالتجاوزات التي تحدث بتونس التي تقف ورائها أطراف يسارية، وهي نفس الاعتبارات التي جعلت من بلدان غربية ترفض تنطع بعض المتطرفين من ابنائها الذين تهجموا على الإسلام.

لقد بدأت بعض المنتديات العربية تطرح فكرة مقاطعة البضائع التونسية، كرد على تجاوزات المدعوة ألفة يوسف، كما أن تزايد سيطرة بعض الرموز اليسارية على الجامعة التونسية وتحويلهم لها كأداة لتمرير أفكارهم، الحق الأذى الكبير بصورة تونس لدى أشقائنا العرب.

أيعقل أن توضع مصلحة تونس كلها بملايينها العشرة في كفة، وفي الكفة المقابلة مصلحة بعض الأشخاص الذين لا يهمهم إلا أمجادهم الشخصية ورضا المنظمات الغربية والمنح والإشادات التي يتلقونها منها؟

أيعقل أن تترك صورة تونس يتحكم فيها ويشكلها مجموعة من الشواذ، الذين نضبت مواهبهم ولم يجدوا من معين لاكتساب المجد إلا بالتهجم على قيم البلاد ودستورها؟

أيعقل أن تكون بلادنا رهينة في أيدي مجموعة ممن يزعمون حرية البحث الجامعي والفكري، ومن ورائهم توصيات الأطراف الغربية التي تمولهم وتحركهم؟

لماذا لا تسارع الجهات التونسية المسئولة لتحمل دورها، وتنظر في أمر الذين يعتدون على الإسلام ورموزه تحت مسميات عديدة، فلعل البعض من هؤلاء يجب إحالته للمحاكمات، ولعل البعض الآخر يجب تسريحه من عمله لما يمثله من خطورة على الطلبة وأذهان الناس ممن يخضعون لبرامجه، وإلا فماهو دور المجلس الإسلامي الأعلى، وماهو دور مؤسسة الافتاء بتونس، وماهو مقام الدستور التونسي الذي ينص على أن تونس دولة مسلمة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

ألفة يوسف، تونس، محاربة الإسلام، علمانية، تغريب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-04-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  25-08-2009 / 15:29:32   مريد ابن رشد
هكذا يرى الامور من لا يؤمن بحرية الفكر والتنوع

زنديق كافر ...خائن...تغريبي... متامر مع دوائر اجنبية ...ذو فكر فاسد ...وقع التمكين له ...ذو مصالح شخصية... هذا مصير من يخالف اولائك في الفكر.فهم يعتقدون بكل سذاجة ان كل الناس يجب ان يفكروا بنفس الطريقة وينظروا الى الامور بنفس النظرة;طريقتهم هم ونظرتهم هم الوحيدون علىالساحة.والا فان هؤلاء المخالفين هم ضرورة يتصفون بتلك الاوصاف .حتىبرنامج اجتماعي يطرح مسائل حاصلة في الواقع(يخالف الواقع الملائكي!!!?)فهو برنامج يدعو للفسوق والانحلال لمجرد انه لم يطرح ذلك بطريق المواعظ والارشاد وليس بطريق النظر والتامل في عواقب الامورعلاوة علىالتسامح مع من زلت به القدم وكان ذلك ليس من قيم الاسلام ولكن ماذا تفعل امام من يرى الامور من وراء نظارة سوداءومن يعتقد ان من يخالفه هو عدو مبين لله وللوطن وللبشر .ومما يجدر ملاحظته ان هؤلاء المتهجمين على البشر يبالغون في وصف الامور سلبيا ويهولونها حتى لتظن ان السماء ستسقط على الارض (يجيبوها صحري وبحري) وكان كل مجتمع هو ضرورة مجتمع ملا ئكي ثم يقحمون الدين في المسالة ويحتكرون الفهم له منكرينه عن غيرهم غافلين عن قوله تعالى"وما يعلم تاويله الا الله"
مريد ابن رشد-تونس-

  17-04-2009 / 19:21:32   حمامي


شكرا أخت مسلمة من تونس...لو أن لنا بضع أليفات (تصغير آلاف) منك...

  16-04-2009 / 21:32:31   مسلمة من تونس
وبشر الصابرين

قرأت الموضوع ويهمني كثيرا ان اقول لك اخي الطيب اني تونسية وأعتز بذلك وأعيش على تراب هذا الوطن العزيز وغيرتي على اسلامي ووطني تجعلانني افكر قبل كتابة أي شيء .

ردي هو حسبنا الله ونعم الوكيل قد تطمئن ألفة يوسف حاليا وفرقتها في الفساد ولكن من ادراهم ان الله ليس برقيب وانه تاركهم اتقول على الله مالاتعلم او هؤولاء عاثوا في تونس فسادا وظنوا انهم من فازوا ولكن أخي هذا هو ابتلاء الله لنا
﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾(البقرة:١٥٥)
ونحن ان شاء الله من الصابرين
وأطمنك أخي فلست لوحدي فهناك الكثير من الغيورين على الاسلام في تونس ممن أقاموا دولة الاسلام في قلوبهم وباذن الله ستقام على أرضنا
ولكن صبرا جميلا آلا إن نصر الله قريب ..

﴿ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْض ﴾ * (محمد: ٤)

ياربّ ياربّ أعنّا على النصر بالدعاء والمال وقوة الدين ,
يارب بك الرجاء والأمل ,
يارب بك نصرنا وعزتنا ..

يارب الظن الحسن بكِ
والشكوى إليك
الشكوى إليك يارب ..

  16-04-2009 / 20:59:34   بوابتي
سلبية التونسي هي احد اهم الاسباب

الاخ الحمامي السلام عليكم

يا اخي سلبية التونسيين هي اهم اسباب الجراة على الاسلام ببلادنا وانتشار عمليات الالحاق بالغرب، فمثلا موضوع الفة يوسف هذه اقام المنتديات العربية وعلق على الاخبار التي تناولتها عشرات التعاليق هناك، واما نحن بتونس فها انك ترى ان موقع بوابتي نشر 3 مقالات ولم يكد يعلق احد على الخبر لكان الموضوع لا يعنينا، علما ن المقال هذا الذي نشر اليوم قد وقع تصفحه الى حد الان 1055 مرة منذ نشره هذا الصباح، وهو عدد كبير

انها السلبية والخوف التي تربى عليها التونسي،

  16-04-2009 / 20:47:34   حمامي


مقالك ممتاز ووضع الاصبع على الجرح
من مفارقات الزمان أن ألفة يوسف قبحها الله قدمت برنامج رمضان الديني بقناة حنبل ووصل بها الأمر إلى إتهام سيدنا إبراهيم بالشرك !! نعم فهي تفسر القرأن كما تريد وليتكم رأيتم ما تلبس وهي تقدم برنامج ديني وفي رمضان !!
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - صالح المازقي، محمد الياسين، مراد قميزة، محمود طرشوبي، محمد يحي، إياد محمود حسين ، د - محمد بنيعيش، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. أحمد بشير، علي عبد العال، فتحي الزغل، عبد الغني مزوز، عراق المطيري، رافد العزاوي، محمد أحمد عزوز، جاسم الرصيف، كريم السليتي، حسن الطرابلسي، وائل بنجدو، أحمد بوادي، رشيد السيد أحمد، ياسين أحمد، عمر غازي، رضا الدبّابي، صلاح المختار، د - شاكر الحوكي ، د - الضاوي خوالدية، د- محمود علي عريقات، أحمد ملحم، محمد العيادي، العادل السمعلي، أنس الشابي، محمد شمام ، سليمان أحمد أبو ستة، د. عبد الآله المالكي، د- هاني ابوالفتوح، سلام الشماع، د - محمد بن موسى الشريف ، خالد الجاف ، د. عادل محمد عايش الأسطل، سامح لطف الله، محمد عمر غرس الله، د- جابر قميحة، رحاب اسعد بيوض التميمي، مصطفي زهران، د - مصطفى فهمي، حاتم الصولي، الهيثم زعفان، صفاء العربي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رمضان حينوني، عواطف منصور، سامر أبو رمان ، سعود السبعاني، عبد الله زيدان، د- محمد رحال، عبد الله الفقير، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود سلطان، علي الكاش، د - عادل رضا، أحمد الحباسي، طلال قسومي، ضحى عبد الرحمن، سفيان عبد الكافي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أبو سمية، نادية سعد، يحيي البوليني، د - المنجي الكعبي، مصطفى منيغ، فوزي مسعود ، كريم فارق، إسراء أبو رمان، فهمي شراب، أحمد النعيمي، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الرزاق قيراط ، محمود فاروق سيد شعبان، صباح الموسوي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحي العابد، تونسي، المولدي الفرجاني، الهادي المثلوثي، حميدة الطيلوش، محمد اسعد بيوض التميمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، أشرف إبراهيم حجاج، عزيز العرباوي، رافع القارصي، الناصر الرقيق، صالح النعامي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، منجي باكير، سلوى المغربي، يزيد بن الحسين، مجدى داود، ماهر عدنان قنديل، د.محمد فتحي عبد العال، عمار غيلوفي، إيمى الأشقر، سيد السباعي، د. أحمد محمد سليمان، محمد الطرابلسي، صفاء العراقي، د. صلاح عودة الله ، فتحـي قاره بيبـان، أ.د. مصطفى رجب، د. خالد الطراولي ، محرر "بوابتي"، صلاح الحريري، حسن عثمان، د. طارق عبد الحليم،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء