البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

في تونس.. متحررة بدرجة عانس

كاتب المقال غادة الترساوي   
 المشاهدات: 11191



كشف تقرير إحصائي أعده الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري بتونس أواخر عام 2008، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة ووحدة المشروع العربي لصحة الأسرة بجامعة الدول العربية، أن نسبة العنوسة بين التونسيات بلغت 50%، وأن عدد العازبات ارتفع إلى أكثر من مليوني امرأة من مجموع نحو أربعة ملايين و900 ألف أنثى في البلاد، مقارنة بنحو 990 ألف عازبة عام 1994‏، كما بينت آخر عملية مسح للسكان تأخُّر سن الزواج للرجال أيضا، حيث تبين أن نسبة غير المتزوجين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 29 سنة قد قفزت من 71% خلال عام 1994، إلى نسبة 81.1 % أواخر العام الماضي.
أكد التقرير أن عنوسة الفتيات بلغت أقصى معدلاتها بين الإناث في عمر الإخصاب الأقصى (25 - 34 سنة)، وهو ما يؤدي حتما إلى نتائج سلبية على الخصوبة، وأن ظاهرة تأخر سن الزواج أثرت على التركيبة العمرية للنساء المتزوجات واللاتي في سن الإنجاب، حيث إن نسبة الأقل خصوبة منهن أصبحت تتضخم على حساب الأكثر خصوبة.. ففي السنة الماضية وحسب نتائج المسح التونسي لصحة الأم والطفل بلغت نسبة المتزوجات فوق 34 سنة نحو 64%، في حين كانت هذه النسبة تساوي 50% فقط سنة 1994، و59% سنة 2001، وفي المقابل انخفضت نسبة من هن في سن الخصوبة القصوى، أي بين 25 و34 سنة من 40 % إلى 31% بين الفترتين.


ظاهرة مخيفة



أرقام ونسب مخيفة تعبر عن ظاهرة حقيقية تجتاح المجتمع التونسي، وتهدد كيان الأسرة وتركيبة المجتمع ككل، الأمر الذي جعل علماء اجتماع ورجال دين يحذرون من انعكاسات هذه الظاهرة التي قد تنتج تهرما في المجتمع وتجعل تجدد الأجيال غير مضمون، إضافة إلى ما قد ينجم عنها من انحرافات في سلوك الشباب والفتيات.
والعزوف عن الزواج قد يكون شخصيا، أي ذاتيا، بمعني أن الشخص رجلا كان أو امرأة يختار العزوبية لسبب معين يتعلق بذاته أو لعدة أسباب مجتمعة تدفعه نحو هذا التوجه، وقد تكون الأسباب أيضا مرهونة بعوامل خارجية غير شخصية، كالمعوقات التي تقف حائلا أمام اتخاذ قرار مصيري هام كقرار الزواج إما ابتدعها المجتمع أو فرضتها الحياة العصرية، أو قناعات فكرية كعدم الإيمان بجدوى مؤسسة الزواج من أساسها، تلك القناعات التي بدأت تغزو الشباب التونسي وتسيطر على أفكاره ورؤاه في السنوات الأخيرة.
فمما لا شك فيه أن المجتمع التونسي يمر بمنعرج جديد ويشهد تحولات اجتماعية عميقة تنال البناء الأسري وتؤثر عميقا على العلاقة بين الجنسين، وتتجه نحو تراجع مفهوم الزواج والارتباط وأهمية الأسرة ككل، بل لقد أصبحت تونس أرضا خصبة لبروز عدة ظواهر لم تكن من تقاليد التونسيين والتونسيات من قبل، من بينها صيغة التعارف بين الجنسين عن طريق وكالات الزواج وإعلانات الصحف، والتعارف عن طريق الإنترنت، والارتباط دون زواج رسمي، أو بعض صيغ الزواج العرفية الغريبة التي لا تمت للزواج بصلة التي تفشت في المجتمع التونسي بشكل غير مسبوق.
وقد أكدت الأبحاث أن تفاقم ظاهرة العنوسة ارتبطت بانفتاح المرأة التونسية أكثر من أي وقت مضى على المجتمعات الغربية، وسعيها للتحرر الاجتماعي وتفضيل فئة منهن العيش خارج الروابط الزوجية التقليدية، إضافة إلى ميلها لتحقيق استقلالها المادي والمعنوي.
وعلى الرغم من أنها تأتي اليوم على رأس النساء العربيات من حيث تحقيقها لتحررها اجتماعيا واقتصاديا، وأيضا لنجاحها في المشاركة في الحياة العملية بكل مجالاتها، حيث تشغل نحو 20% من المقاعد في البرلمان التونسي وتحتل مراكز هامة، لكن هذه النجاحات لم تستطع أن تكون بديلا للزواج في حياة الكثيرات ممن سبق وفضلن عزوبية مقرونة بنجاح في العمل على حياة أسرية هانئة قد تأتي على حساب مكانة اجتماعية مرموقة.


ارجع يا زمان!



في حديث لوكالة رويترز تقول "سلوى" التي تجاوزت 39 من العمر ولم تتزوج بعد وتحتل منصبا بارزا في أحد البنوك، إن تأخر سن الزواج متفش خصوصا في المدن الكبرى، حيث تفضل أغلب الفتيات بناء مستقبلهن قبل أي ارتباط؛ خوفا مما قد يخفيه الزمن من مفاجآت، وتضيف بحسرة غير خافية أنها غير محظوظة.. وتتمنى لو أن يعود بها الزمن لتقر أنها لن تختار نفس الطريق وستفضل الرجل على العمل، مؤكدة أنه في هذه السن المتأخرة تكتشف الفتيات بعد فوات الأوان أهمية وجود الرجل في حياتهن ويتضاءل أي طموح مقابل الإحساس بالدفء الأسري.
وتضيف (ك.ن) أن ارتفاع نسب غير المتزوجات نتج عن تغير وضع المرأة تبعا لتحسن وضعها الاقتصادي والقانوني الذي أكسبها حقوقا إضافية وجعلها تتوهم الاستغناء عن الزوج، مضيفة أن تلك نظرة قاصرة من بعض النساء؛ لأن دور الرجل لا يقتصر فقط على الإنفاق، بل على العكس وجود الزوج في حياة امرأته يجعلها تشعر بالاستغناء عن العالم أجمع؛ لأنه الحماية والسكن والأب لأبناء هم أفضل حدث في حياة أية امرأة، وأنها إن استطاعت تجاهل وجود الزوج في حياتها فهل تستطيع تجاهل وجودها كأم.

الحب الضائع



وتدفع فتيات أخريات بأن اختيار نمط معيشي يتسم بالتحرر والبعد عن الزواج بعد قصص حب فاشلة هي أحد أهم أسباب تفشي العنوسة والزواج المتأخر لدى عدد كبير من التونسيات.
تقول "نادية" لجريدة الصباح -وهي عاملة بإحدى الإدارات في العاصمة وعمرها 34 سنة-: اخترت أن أتزوج عن حب ورفضت العديد ممن تقدموا لي، غير أن الرجل الذي امتدت علاقتي به نحو سبع سنوات اختار أن يتزوج قريبته ليرضي عائلته وتركني أتخبط في وحدتي وعنوستي. وأضافت: لقد ندمت لأني اخترت هذا النمط من العيش وأضعت سنوات غالية من عمري.
وتضيف فتاة أخرى لها قصة مشابهة أنها تعلم أنها ستعاني في المستقبل من الوحدة نتيجة قرارها بالابتعاد عن الارتباط بعد هجر من اختارته لها، لكنها تقول في تصميم إن خطيبها السابق هو من يقع عليه تبعة هذا القرار، لأنه تسبب لها في جرح من الصعب مداواته في المستقبل القريب على الأقل، مؤكدة أن حياتها بلا قيود على هذه الصورة أفضل بكثير، خاصة أن أسرتها لا تلح عليها في الارتباط؛ نظرا لمكانتها المرموقة في العمل التي تدر عليها دخلا يجعلها في غنى عن أي زوج في رأيهم.
وفي تعليق له بموقع الجزيرة توك يقول "أحمد" إن تكاليف الزواج المرتفعة وشروط العائلات المجحفة، وتفضيل عديد من الفتيات مواصلة دراستهن الجامعية أسباب لا يمكن تجاهلها في تراجع إقبال الذكور على الزواج، وتفضيلهم حياة العزاب في مواجهة تحديات المستقبل، مشيرا إلى أن نسب الطلاق المرتفعة خلقت حذرا وعزوفا متزايدا لدى الفتيات والفتيان على حد سواء، إلى جانب الانفتاح الكبير على الحضارات الغربية مما جعل الزواج يتراجع في أولويات الفتاة في تونس لحساب الدراسة والتحرر المادي والمعنوي.‏


صفقة العمر



يفسر "المهدي بن مبروك" الباحث الاجتماعي التونسي هذه الظاهرة -بحسب رويترز- قائلا إنه لا يمكننا حصر ظاهرة العزوف عن الزواج في تونس بتحرر المرأة فقط ورغبتها في الاستقلال، أو في تفتح الشاب التونسي على نمط الحياة في الغرب وتأثره بها، فهناك عوامل أخرى وراء تفشي هذه الظاهرة منها الوضع الاقتصادي الذي يعتبره الباحث عاملا هاما ورئيسيا خاصة بالنسبة للرجال، لأن استكمال الدراسة الجامعية وما يعقبها من بحث عن العمل قد يمتد بضع سنوات في ظل انتشار ظاهرة بطالة أصحاب الشهادات الجامعية، أيضا غلاء المعيشة مقارنة بالرواتب الضئيلة لا تشجع على الزواج بدورها، إضافة إلى ارتفاع أسعار البيوت تمليكا أو إيجارا، ونفقات الزواج التي لا تزال مرتفعة رغم إلغاء المهور.
كل هذه التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي مرت بها تونس منذ السبعينيات يراها الباحث قد ساهمت في خلق هذه الظاهرة، كما أنها أرست عقلية جديدة أساسها إعادة ترتيب الأولويات حيث كان الزواج يسبق الحصول على وظيفة، أما اليوم فقد أصبح العمل يتقدم كل الضروريات الأخرى، خاصة بعد أن اختلت نسبيًا توازنات الطبقة الوسطى التي أصبحت غير قادرة على دعم الأبناء ماديا.
ويؤكد "مبروك" أن الوضع الاقتصادي المتدهور أثر بالضرورة على نمط العلاقات الاجتماعية والقيم العامة بين الجنسين، حيث يعلن الأغلبية الساحقة من الذكور بوضوح أنهم يرغبون في الزواج من الفتاة العاملة، ويتطلعون إلى أن تقاسم زوجها دخلها وكل ما تملك، ليصبح العامل المادي محددًا في كثير من الحالات في اختيار الزوجة، وهو أمر محبط جدا بالنسبة للمرأة نفسيا واجتماعيا، ويدفع في أحيان كثيرة عديد من الفتيات لتفضيل العنوسة على الارتباط بزوج يختارهن فقط من أجل رواتبهن، وهو ما قد يفسر أيضا ارتفاع نسبة الطلاق في ظل زواج تحول إلى مجرد صفقة.
ولكن هذا لا ينفي أن هناك تحولات قيمية في المجتمع -والكلام مازال للباحث الاجتماعي- أبرزت أشكالا جديدة للإشباع العاطفي، ونجم عن ذلك تراجع قيمة الأسرة والزواج مقارنة بالأنماط الأخرى من العيش.
وهكذا تدعم الآراء ما سبق أن أكدته الأرقام بأن ظاهرة العنوسة مرشحة لمزيد من الاستفحال في تونس، بما يتطلب حراكا اجتماعيا جادا في هذا الاتجاه، حراكا يطرح حلولا جدية وعاجلة للتخفيف من هذه المشكلة التي باتت تهدد الخصوبة وتبشر بمجتمع هرم يفوق فيه عدد الكهول عدد الشبان، وقد حذرت الدراسات الميدانية من تزايد معدلات الشيخوخة في الهرم السكاني التونسي، والتي من المتوقع أن تصل نسبتها خلال العام 2009 إلى 17% من إجمالي عدد السكان.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، تغريب، فساد، العنوسة، الطلاق، عزوبية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-05-2009   islamonline.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  5-05-2009 / 08:48:26   عاشور
إنعدام ثقه، فتيات مدخنات

كذلك من اسباب تأخر سن الزواج:
* البطاله
*عدم وجود الخصال التي يبحث عنها كل فرد في الطرف المقابل
* عدم الثقه خاصة في الفتيات ( سهر و مجون و لعب بالشرف و تريد أن تّزوج) بحيث أصبحت النظره واحده لمعظم الفتيات و يصعب التفريق بين المتبرجه و المتحجبه ( حجاب على طريقة الموظه و حجاب على قناعه)
* كثرة الطلبات من طرف الفتيات الماديه.
* خوف من المسؤوليه في غياب طرف مقابل ناضج في ذاته و فكره
* تحرر الفتات من عدة قيود و فهمهن الخاطئ ل"حرية المرأه" قد يأدي بعد الزواج إلى تصادم بين الطرفين
*رفظ الفتيات المدخنات.
الهم نسألك حسن الخاتمه
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- محمود علي عريقات، فوزي مسعود ، إسراء أبو رمان، د. أحمد محمد سليمان، جاسم الرصيف، محمد العيادي، علي الكاش، ضحى عبد الرحمن، د. أحمد بشير، رضا الدبّابي، أحمد ملحم، صلاح الحريري، د. صلاح عودة الله ، د - محمد بنيعيش، محرر "بوابتي"، يحيي البوليني، أحمد الحباسي، محمد الياسين، عمر غازي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سليمان أحمد أبو ستة، حسن عثمان، د. خالد الطراولي ، أحمد بوادي، أحمد النعيمي، عزيز العرباوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمود سلطان، رمضان حينوني، محمود طرشوبي، كريم السليتي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، إياد محمود حسين ، حسني إبراهيم عبد العظيم، فهمي شراب، سفيان عبد الكافي، محمد اسعد بيوض التميمي، أشرف إبراهيم حجاج، صباح الموسوي ، سلوى المغربي، صفاء العراقي، نادية سعد، د- محمد رحال، محمد أحمد عزوز، مصطفى منيغ، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الرزاق قيراط ، سلام الشماع، فتحي الزغل، محمود فاروق سيد شعبان، سامح لطف الله، د - الضاوي خوالدية، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد الطرابلسي، عراق المطيري، سيد السباعي، محمد عمر غرس الله، عبد الله الفقير، أنس الشابي، صلاح المختار، صفاء العربي، تونسي، د - صالح المازقي، يزيد بن الحسين، عمار غيلوفي، أ.د. مصطفى رجب، كريم فارق، العادل السمعلي، د - عادل رضا، سعود السبعاني، حسن الطرابلسي، إيمى الأشقر، طلال قسومي، فتحي العابد، رافع القارصي، د - شاكر الحوكي ، ماهر عدنان قنديل، عبد الغني مزوز، د. طارق عبد الحليم، مصطفي زهران، ياسين أحمد، حاتم الصولي، محمد يحي، د.محمد فتحي عبد العال، رحاب اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، محمد شمام ، د- جابر قميحة، د - المنجي الكعبي، سامر أبو رمان ، عواطف منصور، الهادي المثلوثي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صالح النعامي ، وائل بنجدو، رشيد السيد أحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حميدة الطيلوش، فتحـي قاره بيبـان، علي عبد العال، المولدي الفرجاني، الهيثم زعفان، رافد العزاوي، الناصر الرقيق، عبد الله زيدان، د- هاني ابوالفتوح، د. عبد الآله المالكي، مجدى داود، مراد قميزة، د - مصطفى فهمي، أبو سمية، منجي باكير، د. مصطفى يوسف اللداوي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة