البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات محرر بوابتي
مقالات محرر بوابتي

فيما يلقى تسامحا بتونس، ولاية أمريكية تحظر اللباس المتعري بالمدارس‏

كاتب المقال بوابتي   
 المشاهدات: 12843


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ذكرت العديد من المواقع الاخبارية ان ولاية امريكية دخلت عمليا في إجراءات منع صنف من اللباس الغير لائق، داخل ‏المدارس والجامعات المنضوية في نطاق تلك الولاية.‏

وذكرت مواقع "الاسلام اليوم" و "شبكة المحيط"، ان مجلس الشيوخ في ولاية فلوريدا الأمريكية، وافق يوم الجمعة ‏‏14/03/2008 على مشروع قانون يقضي بحرمان الطلاب الذين يرتدون سراويل منخفضة الوسط مؤقتا من الحضور ‏للمدرسة، ولن يصبح ذلك التشريع قانونا قبل أن يوافق مجلس النواب أيضا على تشريع مماثل.‏

ويضيف الخبر انه بهذا التشريع يمكن لفلوريدا أن تنضم إلى عدة بلدات ومدن في جنوب الولايات المتحدة سنت قوانين ‏لحظر السراويل ذات الوسط الساقط التي تنخفض من الخلف والتي يعتبرها بعض المراهقين موضة.‏

يقول مؤيدو مشروع القانون الجديد إن المدارس لا تضع في بعض الأحيان نظاما يحدد الملابس اللائقة وان الوالدين عادة ما ‏يكونون غير مدركين لما يرتديه أبناؤهم لدى ذهابهم إلى المدرسة. ويرى منتقدو المشروع انه غير ضروري مجادلين بأن ‏المظهر وتحديد اللبس يجب أن تكون مسؤولية قطاعات المدارس والوالدين.‏

وقال راعي مشروع القانون عضو مجلس شيوخ فلوريدا السناتور الديمقراطي جاري سيبلين "كل ما نحاول عمله الآن هو ‏أن نبلغ كافة الناس أن عندنا موضة حاليا مصدرها غير جيد. نريد أن نجعل المدرسة نموذجا." مضيفا أن ذلك سيساعد ‏الطلاب في الحصول على وظائف وشهادات.‏

وفرضت مدينة ريفيرا بيتش في فلوريدا الثلاثاء الماضي عقوبة حدها الأقصى السجن ستين يوما لمن يكرر انتهاك حظر ‏ارتداء هذه السراويل منخفضة الوسط .‏

يذكر ان اخبارا ذكرت من قبل ان بعض المدارس الامريكية وغيرها من المدارس الغربية تتجه الى الفصل بين الجنسين ‏داخل المدارس وذلك لثبوت جدوى هذا التمشي على النتائج الدراسية للتلاميذ.‏


تونس: هل من رجوع للصواب ؟



ومقابل كل هذه الإجراءات التي تتخذ بالغرب، حفاظا على أطفالهم وشبابهم، يلاحظ لدينا بتونس تجاهل لكل مظاهر التسيب ‏بمؤسساتنا التعليمية، يكاد يكون مشبوها، حيث ليس فقط لا تتخذ الإجراءات المانعة لتفكك أجيالنا وإنقاذها من مسالك ‏الانحرافات، وإنما يقع التعامل بشكل يشجع على عمليات الانحدار من ذلك:‏
‏- تمثل التحويرات الجذرية التي أدخلت ببرامج التعليم التونسية منذ ما يزيد على عقد وخاصة بمرحلتها الأساسية، اكبر ‏مصدر لزرع التسيب والانحلال لدى النشىء، حيث تحفل هذه البرامج بالإشارات الداعية للاختلاط والتشجيع عليه (ندر أن ‏تجد بكتب القراءة بهذه السنوات، فتاة الا وكان بحذوها ولد تلعب معه او تكلمه، وليس بنتا)، كما تخلو كتب القراءة من أي ‏إشارة لاماكن عبادة إسلامية، في حين تعج بالإشارات لاماكن اللهو، كما تعمل هذه البرامج على الإلحاق الفكري والنفسي ‏للأطفال بفرنسا، وذلك بجعل الشخصيات بكتب القراءة باللغة الفرنسة، فرنسية وليست عربية (لا يفهم لماذا شخصيات ‏فرنسية، لماذا ليست مصرية أو مغربية او يابانية مثلا).‏
‏- تعمل وسائل الإعلام التونسية على الترويج للمنحرفين وأمثلة السوء من المغنين والممثلين، وتصويرهم على أنهم قدوات ‏للأطفال والشباب، وتخصص بعض القنوات الإذاعية والتلفزية التونسية، نصيبا كبيرا من وقتها لهذه الشخصيات التي ‏تصبح بمرور الوقت أمثلة لأجيالنا.‏
‏- لا تعمل وسائل الإعلام التونسية على تناول القضايا المصيرية لمجتمعنا، كاتجاهه نحو التناقص والانقراض بفعل المقاربة ‏المعتمدة بتونس منذ الاستقلال، أو اتجاه مجتمعنا نحو التفكك بفعل انتشار المظاهر الدالة على ذلك، كالانجاب خارج مؤسسة ‏الزواج، والانتحار، والعنوسة...‏
‏- لا تعمل وسائل الإعلام التونسية على فضح من يقفون وراء توجه المجتمع التونسي نحو الهاوية، وهم شراذم من ‏العلمانيين المتطرفين، كانوا ولا زالوا وراء الخيارات الكارثية التي اتبعتها تونس منذ الاستقلال.‏


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-03-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  8-09-2008 / 19:54:51    عافي حسان .ايطاليا


...فقط اريد الاشارة الي ان تونس استطاعت قي طرف سنوات قليلة ان تبني دولة لها اسس قوية وليس صحيحا انها دوله تتجه نحو التفكك ومساله الانجاب خارج مؤسسة ‏الزواج، والانتحار، والعنوسة...‏اراها اشياء عادىه موحوده في كل دول العالم ليست نقاط ضعف الدوله فمثلا الانجاب خارج مؤسسة ‏الزواج، هو‏ نتاج الانغلاق الاسري لان العائله وتعلقها بالاخلاق الحميده جعلت المراه عبد لا يمكنه اتخاد القرار وبالتالي ربط علاقه جنسيه ....
ان المهم ان لا نقف عند هده المتاهات لانه حان الوقت ان نخرج قليلا من الانغلاق وان نعطي طابعا جديدا لحياتنا فالقضايا المصيريه هي كيف يمكن ان نصل الئ المستوى العلمى الاوربي لنقضى علئ الحهل الفقر البطاله ...

حسان العافى رئيس المركر العالمي للدراسات الاستراتيجيه



  17-03-2008 / 08:10:33   passager


l'article ainsi que l'intervention de WASSIM ont totalement raison, notre société tend vers une catastrophe sans réaction aucune de la part des associations concernées en tunisie

  16-03-2008 / 22:06:50   وسيم


و الله لا أزال أتذكر كيف كان الأساتذة و المعلمين خلال دراستي الإبتدائية والثانوية يضعون بجانب كل ولد بنت
واليوم كثيرا ما أرى ذكورا أمام المعاهد نامصي الحاجبين نسأل الله السلامة و العافية بل و الأدهى و الأمر
تمنع البنت المحجبة من الدخول للمعهد و الجامعة بينما تدخل أخرى عارية الصرة أو الرجلين أو الفخذين لا حول ولا قوة إلا بالله فأين تذهبون ؟؟؟
راجعوا أنفسكم و راجعوا عقليتكم و سخافاتكم
ولا تعودوا مرة أخرى للكذب علينا زاعمين أنه لا مكان للرجعية و خزعبلاتكم المعروفة التي سئمناها
فاليوم زعمتم أن الحجاب ومنع الإختلاط رجعية وغدا ستقولون لنا أن الصلاة و الصيام و الحج ليس من الدين بل هو عادة رجعية إتقوا الله في أنفسكم و في المسلمين و المسلمات فإن الله ليس بغافل عما تعملون إنما يأخركم ليوم تشخص فيه الأبصار
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- محمود علي عريقات، مصطفي زهران، خبَّاب بن مروان الحمد، عراق المطيري، مجدى داود، الناصر الرقيق، علي الكاش، عبد الله الفقير، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الرزاق قيراط ، فتحي العابد، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد اسعد بيوض التميمي، تونسي، المولدي الفرجاني، د. طارق عبد الحليم، عزيز العرباوي، سلوى المغربي، محمود طرشوبي، د. أحمد محمد سليمان، صفاء العربي، أحمد ملحم، سامر أبو رمان ، كريم السليتي، سعود السبعاني، رافع القارصي، فوزي مسعود ، د. عبد الآله المالكي، د - عادل رضا، د. صلاح عودة الله ، د- جابر قميحة، إيمى الأشقر، حسن عثمان، صلاح الحريري، حسني إبراهيم عبد العظيم، مراد قميزة، محمد أحمد عزوز، علي عبد العال، جاسم الرصيف، سامح لطف الله، رشيد السيد أحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - شاكر الحوكي ، خالد الجاف ، ضحى عبد الرحمن، صباح الموسوي ، الهادي المثلوثي، د - الضاوي خوالدية، أ.د. مصطفى رجب، حميدة الطيلوش، أبو سمية، حاتم الصولي، رحاب اسعد بيوض التميمي، صفاء العراقي، عبد الغني مزوز، عمار غيلوفي، حسن الطرابلسي، محمد الطرابلسي، فتحي الزغل، إياد محمود حسين ، سلام الشماع، صالح النعامي ، رمضان حينوني، محمد يحي، إسراء أبو رمان، عمر غازي، أشرف إبراهيم حجاج، رافد العزاوي، سليمان أحمد أبو ستة، مصطفى منيغ، يزيد بن الحسين، محمد شمام ، رضا الدبّابي، فهمي شراب، العادل السمعلي، د- محمد رحال، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سفيان عبد الكافي، نادية سعد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد الياسين، صلاح المختار، د. أحمد بشير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، منجي باكير، د - مصطفى فهمي، محمد عمر غرس الله، ياسين أحمد، ماهر عدنان قنديل، د - صالح المازقي، سيد السباعي، أحمد بوادي، طلال قسومي، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد النعيمي، أنس الشابي، محمود سلطان، محمود فاروق سيد شعبان، د. خالد الطراولي ، أحمد الحباسي، وائل بنجدو، د - المنجي الكعبي، الهيثم زعفان، محمد العيادي، عبد الله زيدان، كريم فارق، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عواطف منصور، فتحـي قاره بيبـان، د - محمد بنيعيش، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محرر "بوابتي"، يحيي البوليني، د- هاني ابوالفتوح،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء