البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الربط بفرنسا: الآليات الذهنية لصناعة الضحايا (1) - فرضية صوابية الواقع

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1864


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


فعل الإلحاق بفرنسا المندرج في مجال أفعال الربط بها، مسار زمني يستهدف بشرا في مستوى أفهامهم حتى و إن كان يتحرك في الماديات، لأن الربط بفرنسا هو المجهودات التي تعمل على خلق تصورات وانطباعات و دفع الناس للتحرك في مجال مفاهيمي معين يقع ضبطه يخدم هدف منتج فعل الإلحاق بفرنسا أي منظومة تشكيل الأذهان بشقيها الرسمي والفواعل الإلحاقية

ولأن الإلحاق في أساسه فعل إرغامي مسلط على الضحايا، فإن أدوات تشكيل الأذهان لا يعنيها إثارة الإدراك العقلي الواعي (1) لدى الضحايا حينما تلقي عليهم مفاهيمها، وهي بالتوازي يهمها أن تكثف استثارة الآليات الذهنية التي تغالب فعل العقل الواعي الموجودة ابتداء لدى كل فرد

الناس في أغلبها تتحرك بالحد الأدنى من أعمال العقل، لذلك فأغلب أفعالها مبنية على فرضيات متداولة لا تقوم هي لا بإنتاجها ولا بالتثبت فيها، وهي عموما فرضيات وتصورات صممتها وروجتها أدوات تشكيل الأذهان من تعليم وإعلام وثقافة

الناس تركن للحد الأدنى العقلي في تحركاتها، لأنها تخضع لمجموعة من الآليات الذهنية التي تجعلهم نهبا لأي فعل توجيه من الغير في مستوى فهمهم للواقع

إذن ففعل التوجيه الذهني والإلحاق بفرنسا عملية فيها طرفان، الطرف الفاعل هو السلطة الرسمية والفواعل الإلحاقية، والطرف الثاني المفعول به وهو التونسي العادي الذي لديه القابلية ليكون ضحية من خلال تفضيله وضع الحد الأدنى العقلي

ما أسميه الحد الأدنى العقلي هو الوضع الذي تعمل خلاله العديد من الآليات الذهنية لدى الفرد، التي تسمح بمرور المغالطات والفرضيات الفاسدة، وهي:

فرضية صوابية الواقع، قاعدة التفسير النتائجي عوض التفسير السببي، قاعدة التفسير الخطي للواقع عوض التفسير الموضوعي، فرضية أن الموجود ليس له فرضيات أولية، قاعدة كفاءة المنتوج الدلالي للمحتوى من كلام وكتابة وغيره، وهو ما سيقع تناوله في حلقات


فرضية صوابية الواقع

أ – الحالة الأولى :
لسبب ما يفترض الناس أن كل موجود صواب، أي أن الواقع مادام واقعا فهو صحيح، وهم يتوسعون في هذه الفرضية فيقولون أن الواقع مادام وجد فذلك لأنه صواب (2) و إلا فلماذا غلب وانتصر وعمّ

تستدعى هذه الفرضية مثلا حينما يستولي أحدهم على السلطة بالتغلب كالحاكم غير الشرعي أو المحتل الأجنبي، فكلاهما غير شرعي نسبة لمنطق الأشياء، لكن الناس من خلال فرضية صوابية الواقع وصحته ابتداء تقبل ذلك الواقع وترى في غلبة المتغلب دليلا على الصحة، فلماذا إذن نقاوم ذلك الواقع مادام صوابا

ولان هذه الفرضية تعتمد من دون دليل عقلي، فهي تمثل وعاء لفرضيات أخري غير عقلية مشتقة منها :
مادام الواقع وجد فلأن عملية إيجاده وما يحيط بها صحيحة في شقها النظري والواقعي، أي أن الصوابية لا تلحق الموجود وإنما أسباب الوجود و الموجد

وهي نفس الفرضية التي تفسر قبول التونسيين بمساعي بورقيبة إلحاق تونس بفرنسا، فهم ضمنيا يقولون بصحة تلك الأفعال وبعبقرية بورقيبة مادام رافضوها ومعارضو بورقيبة لم ينتصروا

وهي نفس الآلية التي تفسر شيوع فكرة الزعيم لدى الشعوب المقهورة أو حتى العصابات، لان أولئك ضحايا ينتهي بهم حال الرضوخ وتكاسلهم العقلي أن يصبحوا نهبا لآلية ذهنية تقول بصوابية الواقع و صوابية منتج الواقع أي الزعيم الذي ابتدأ فردا استولى على الواقع (سلطة، قاطع طريق، قائد عصابة,,,) وانتهى لفرد استثنائي

وتستغل أدوات تشكيل الأذهان انتشار هذه الفرضية لدى الناس، فتضخمها، فتشيع فكرة أن الحاكم الذي استولى على السلطة ما كان له أن يبقى بالحكم لو لم يكن فعله صوابا ولو لم يكن الشخص عبقريا وقد يكون مسددا بالغيب أو له نسل شريف (حالة الأردن والمغرب مثلا)

تحت ضغط اللوم والرفض من المعترضين على الواقع، يحاول الضحايا المتأثرون بهذه الآلية الذهنية الفاسدة، أن يبرروا أفعالهم، فيدخلون مسار إنتاج تفسيرات لمواقفهم التي يظهر للعيان خطلها، وهذا يؤدي بهم لمساندة الواقع ثم تكريسه
إذن فالآلية الذهنية المبنية على فرضية صوابية الواقع تنتهي بجعل الضحايا مدافعين عن ذلك الواقع ومروجين له، ومعيدي إنتاج له في أماكن أخري لو تيسرت لهم الفرصة، فخطر هذه الآلية أنها تجعل الضحايا في صف عدوهم وخدما لمشروعه

ما يجب توضيحه هنا أن الناس تفترض صوابية الواقع في ذاته وهي تخلط مكوناته بين واقع و موجد لذلك الواقع ومحتوى الواقع، يعني هي لا تنظر للأسباب حتى إن كانت تلك الأسباب هي التي انتجت تأثرهم بذلك الواقع
مثلا، الناس تعتقد أن الشخص / الزعيم (3) الذي وصل للسلطة، له الحق في ذلك و أنّ فِعل الوصول للسلطة بطريقته التي أنجزها صواب (انقلاب، حكم تحت الاحتلال، حكم أسرة تزعم نسبا للنبي)، وهي الأرجح إنما تقول ذلك بفعل أدوات التوجيه الذهني الدعائي، و وصولها لتلك النتيجة في إسناد الواقع بفعل مغالطة ذهنية يكون أكثر فائدة للمتحكمين بذلك الواقع من الوصول لها بفعل نظر عقلي، من حيث القابلية لقبول التوجيه من دون ممانعة

الرد على فساد هذه الفرضية:
1- اعتمادا على التبرير المنطقي

يجب أن نفرق بين ثلاثة مستويات : عملية إيحاد الواقع وموجد الواقع ومحتوى الواقع

من يقول بان الواقع جيد لا لشيء إلا لأنه واقع، هو بالتحديد يثير اللبس في مستوى إيجاد الواقع، لأن المستويات الأخرى يمكن تبريرها (موجد الواقع ومحتوى الواقع)، حيث من يدعم الواقع اعتمادا على كون محتواه أي قراراته الجديدة وتوجهاته الفكرية مثلا جيدة أو أن موجد الواقع / الزعيم جيد، فهذا موقف مبرر موضوعيا وليس من النوع الذي يقول بان الواقع جيد لأنه واقع هكذا، بقطع النظر كون تلك المواقف التي اتخذها قد تكون نتيجة توجيه ذهني، فذلك أمر آخر

في مستوى إيجاد الواقع، فإنه لم يكن شيئا قبل إيجاده، فعيلنا إذن النظر في هذا التحول، كيف حصل

حينما يعتقد الناس أن وجود الواقع صواب هكذا من دون النظر في الأسباب الموجدة لذلك الواقع، هي إذن تقول ضمنيا إما أن إيجاد ذلك الواقع تم من دون أسباب كما نفهمها أو أن الإيجاد في ذاته هو العمل الصواب

حينما نلغي الأسباب الموضوعية في فهم إيجاد ذلك الواقع، فانه لا يوجد تفسير آخر يمكن الاعتماد عليه لتعليل صوابية الإيجاد (إذا استثنينا التفسيرات الغيبية التي لا تدخل في مجال بحثنا) فبطل هذا الإحتمال، فبقي الاحتمال الثاني وهو الاعتقاد أن عملية الإيجاد هي الصواب في ذاتها بقطع النظر عن السبب، لكن هذا الرأي إقرار بموجود و كل موجود لا بد له من بسبب، فنرجع وجوبا للنظر في أسباب وجود ذلك الواقع، وهذا جانب أبطلناه في الاحتمال الأول، فكان معنى ذلك أن هذه المحاججة فاسدة، و أنه لا معنى لاعتماد صوابية واقع من دون النظر في السبب

2- اعتمادا على حجة الفاعلية الواقعية / حكم الأمر الواقع

يوجد تبرير آخر يعتمده ضحايا فرضية صوابية الواقع، والتي لا تعتمد على الصوابية المنطقية، وإنما يقولون بالفاعلية الواقعية، مادام ذلك الواقع وجد فهو صواب من حيث فاعليته واقعا، بمعنى لماذا قام هذا الشخص تحديدا بانقلاب ولم يقم به غيره ولماذا احتلتنا فرنسا ولم تحتلنا دولة أخرى، وكون ذلك وقع فذلك دليل صوابية واقعية أي حكم الأمر الواقع، بقطع النظر عن صوابيته المنطقية و الأخلاقية

الرد على هذا التصور (4) :
أن تعتمد مبرر الواقع الفعال، لا يعني أنك تلغي وجود الأسباب الموجدة لذلك الواقع، حينما تقول مثلا أن الانقلاب وقع أو أن فرنسا احتلتنا لذلك نقبل بالموجود لأنه واقع، فذلك لا يعني أنك تلغي أن أسبابا جعلت ذلك الانقلاب يقع أو أن فرنسا اتبعت أسبابا لاحتلالنا

الذي يحدث حين تبنّي تبرير الواقع عوض اعتماد التفسيرات التي تعتمد المنطق والقانون، هو جعل مبررات الإيجاد تتحول من أسباب تحكمها قوانين منطق وقانون معتمد لأسباب غير مضبوطة وعشوائية

هناك عنصران في حالة الأمر الواقع، الزمن العشوائي و الفعل العشوائي
إما أن العشوائية تخص زمن حدوث الفعل أي في مجال زمني معين كل وحدة زمنية فيه يمكن أن يحدث فيها فعل الانقلاب مثلا، أو أن العشوائية تخص نوع الفعل أي أنه في وحدة زمنية معينة يمكن لأكثر من فعل عشوائي أن يحدث

المجال الزمني الذي تحدث فيه الأفعال الموجدة بحكم الأمر الواقع أصبح غير مضبوط لأن فعل الانقلاب مثلا غير محدد مسبقا لدى مرجع قانوني متعارف عليه، ذلك يعني أنه مجال يمتد من قدر صغير يقارب صفر وحدة زمنية لحد متناهي في الكبر زمنيا، هذا يعني أنه في مجال مكاني ما، فإن تغير الواقع سواء كان ممتدا يشمل حيزا بشريا كبيرا أو يتعلق بواقع فرد واحد، يكون وضعا محتمل الحدوث في كل وحدة زمنية، لأن أسباب إيجاد التغيير عشوائية ولا نعرف وقوعها فهي محتملة على كل الطيف الزمني، وليس يوجد مرجح يعطي أفضلية أو يمنع نقطة زمنية معينة بذاتها

فيمكن إذن احتماليا القول بتعدد الأفعال المغيرة للواقع في نقطة زمنية معينة، ولا يوجد كذلك ما يمنع بتعارض تلك الأفعال ما دامت عشوائية، إذن فهناك احتمال أن كل نقطة زمنية هي مركز لإنتاج واقع جديد أي بالتوازي إلغاء واقع موجود

إذن العشوائية تعني أنه لا يوجد واقع ثابت مادام كل المجال الزمني زمن هدم، وبالتالي فما نراه في حالة العشوائية أي حكم الأمر الواقع و في زمن ما، هو عملية هدم و إنشاء أي عملية متحركة في طور التشكل وليس واقعا مكتملا، ولما لم يكن واقعا فإنه لا يمكن الاعتماد عليه بما أنه ليس موجودا كاملا والصفات تتأتى بعد اكتمال الموجود، واتخاذ الموجود مرجعية للحكم يكون اعتمادا على صفاته المتشكلة والتي تظهر حينما يستقر ذلك الواقع وهو ما لن يقع في حالة العشوائية، ولما لم يكن موجودا تاما فإنه لا معنى للاحتكام إليه في إصدار التقييمات أو اعتماده كمرجع

ولكل ذلك فإن الذين يقولون بالركون للأمر الواقع عليهم أن يعرفوا أنهم يعتمدون على موجود متحرك غير مكتمل، وهو غير جدير أن يعتمد عليه لأنه مؤقت الوجود ويمكن أن يندثر في أي لحظة باحتمالية تعادل احتمالية وجوده

ونتيجة إبطال هذه الفرضية الفاسدة بشقيها، فإن من يساند واقعا معينا فإنه إما يدعم أسباب وجوده أو إنه ضحية لعمليات توجيه ذهني للقائمين على ذلك الواقع


ب – الحالة الثانية:
يتفرع عن القول بصوابية الواقع، رأي يعتمد ذلك الواقع كمرجعية للحكم على صوابية الأفعال والمواقف، فهو من خلال ذلك الواقع يقيم الأشخاص والأحداث والآراء، فما اقترب من الواقع وشابهه في التجانس الفكري كان مقبولا ومن ابتعد عنه رفض، وخطر هذا الفهم أنه يعتمد واقعا انتجه بشر لتقييم بشر آخرين، إذ نجد مثلا واقع أن التبعية لفرنسا في تونس وكره الذات كوضع تابع غير سوي، يصبح هو ذاته مرجعا لتقييم الغير، فمن يرفض تسلط فرنسا ويرفض مغالبتها يصبح مرفوضا وقد يوصم بالمتخلف والمتطرف والقروسطي (5)

والرد على هذا الفهم، أن الواقع المعتمد كمرجعية من طرف هؤلاء لتقييم الغير، هو ذاته موضوع تقييم وتساؤل من الجهة المقابلة، ولا يمكن اعتماد ماهو موضوع بحث كأداة للحكم في نفس البحث، لأن ذلك تقييم مجهول بمجهول أي مصادرة على المطلوب يؤدي للدور / دوران، فبطل إذن الأساس النظري لاعتماد الواقع مرجعية لتقييم الغير، وأصبحت التقييمات التي يقوم بها ضحايا عمليات الإلحاق بفرنسا لرافضي ذلك الإلحاق، فاسدة

من جهة أخرى فإنه يمكن الرد على هؤلاء بالقول أن من يرفض الواقع المرتبط بفرنسا، يقول بواقع آخر يعارض الموجود، فهنا واقع موجود مقابل واقع مقترح، وليس اعتمادكم على واقعكم بأكثر ترجيح عقلي من الواقع المقترح، فهما يستويان في الاحتمالية العقلية، بمعنى ليس لكم أي مبرر لكي تغلبوا مقترحكم

------------
الهوامش:
(1) يمكن الاعتراض بأن القول بانه إدراك فذلك يفترض أنه عقلي، ولكن هذا ليس بديهيا وهو كذلك ليس دائما، ثم إن الوعي عمل ليس بالضرورة حالة عاقلة على الأقل في مكون إيجاده، وسيقع تناول هذه المواضيع في بحث لاحق

(2) الحقيقة هناك فرق بين صحيح وصواب، ولكننا هنا نستعملهما بنفس المدلول التقريبي كما يتداوله الناس حين تقييم الواقع من دون تدقيق، و إلا فإن صحيح غير صواب، فالصحيح يحيل للتقييم نسبة لشروط ذاتية للموجود تكون عادة مضبوطة أما الصواب فيحيل لتقييم نسبة لمرجعية خارجية تكون عادة احتمالية، مثلا فإننا نقول عن توجه فكري أنه صواب لأنه تقييم احتمالي وخارجي، بينما نقول عن توقيت الرحلة مثلا أنه صحيح لأنه مضبوط ومن مكونات الموجود

(3) لا نريد ذكر زعيم بعينه لأننا نريد بدل ذلك التركيز على الفكرة وهي قابلية الناس البقاء ضحايا لعمليات التوجيه الذهني، نستثني من ذلك من يدخل في أصل الفكرة وهم بورقيبة والفواعل الإلحاقية التونسية (يسارية وإسلامية بشقيها الزيتوني ثم الحركي ممثلة بالاتجاه الإسلامي والنهضة) لأنها هي منطلق هذا البحث وهم سبب تواصل تحكم فرنسا فينا

(4) هذا كلام يمكن أن يعتمد أيضا في الرد على انقلاب قيس سعيد الذي يبرره البعض بحكم الأمر الواقع

(5) مثلما علق أحدهم على مقال : استبعاد اللغة الفرنسية شرط تفكيك الروابط اللامادية مع فرنسا


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-10-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات
  من يدعو لترك الفرز الايديولوجي إنما يريد تسهيل عمليات إخضاعنا
  "المعارضة الديموقراطية": المسلمة الفاسدة التي تصر على إلزامك بتأسيسات تونس الاولى
  المفاضلة بين درجات السوء تنزع عن مواقفك السند الأخلاقي: نموذج حادث الفتيات السائبات
  الوعي الموجه، ظاهره جيد وباطنه تأسيس للإمّعية الذهنية
  خواطر حول الجمال والمنفعة
  الخضوع الذهني التلقائي للفرد التابع
  تعاملنا مع الأفعال نقطيا يجعل الأخطاء حتمية
  الأعمال التلفزية المتهتكة يجب رفضها لأصلها وليس لتفاصيلها
  نقاشات التونسيين حول الديموقراطية والحرية، تشبه عراك ركاب حافلة
  التضاد في المصطلحات: "على مسؤوليتي"، "إسلام التسامح"
  الاذاعات والتلفزات التونسية تمثل أكبر مصدر للتعفين الذهني: بداية من السجناء السياسيين وصولا لعموم الناس
  الدروس الوعظية تشوش وعي الناس ولاتخدمهم
  تناول مشاكل واقعنا من خلال نقاش الحرية والتنمية والديموقراطية، كحال من يرمّم بيتا خربا
  الإكتفاء بالتقييم المعياري يعيق فهمنا الحقيقة
  الإسلام ورموزه ليسوا في حاجة للأساطير
  الناس لديهم طاقات للفعل لكنهم يقمعون أنفسهم ويفضلون السلبية
  هل يقيّم ويقدّر الإنسان لفعله أو لفعل غيره به
  الإسراف في نقل أحداث الواقع انفعال وغياب للتفكير
  حول حضور "صلاة الجمعة" التي تخضع للسلطات
  حول مسألة الحج، في ظل سلطة آل سعود
  في المجال العام لا يكفي التعامل مع الفعل ببعده المادي، وانما علينا النظر للمحرك العقدي للفعل
  "الحل في الديموقراطية": نموذج للأخطاء التصورية
  أخلاق القوة وأخلاق الضعف: إذا لزم قول "لا" فقلها مباشرة وبوضوح
  لا نقيّم تفاصيل أمر، ما لم يكن صوابا في أوله
  نموذج هجرة الإسلاميين المطاردين وتحولهم لأدوات إقناع بالتبعية للغرب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد ملحم، د. عبد الآله المالكي، أنس الشابي، د. خالد الطراولي ، طلال قسومي، محمد يحي، د - محمد بن موسى الشريف ، رافع القارصي، فتحـي قاره بيبـان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، خبَّاب بن مروان الحمد، سلوى المغربي، محمد الطرابلسي، محمد العيادي، د- محمد رحال، د- هاني ابوالفتوح، حسن الطرابلسي، الناصر الرقيق، د. صلاح عودة الله ، سفيان عبد الكافي، محمود فاروق سيد شعبان، محمود سلطان، العادل السمعلي، مصطفي زهران، سعود السبعاني، سلام الشماع، رحاب اسعد بيوض التميمي، وائل بنجدو، أبو سمية، كريم السليتي، عراق المطيري، إسراء أبو رمان، أحمد الحباسي، خالد الجاف ، يزيد بن الحسين، صلاح الحريري، محمد شمام ، حميدة الطيلوش، تونسي، د. أحمد بشير، سامح لطف الله، رشيد السيد أحمد، د- جابر قميحة، أ.د. مصطفى رجب، سليمان أحمد أبو ستة، د. عادل محمد عايش الأسطل، عواطف منصور، كريم فارق، فوزي مسعود ، الهادي المثلوثي، عبد الغني مزوز، إيمى الأشقر، فهمي شراب، د - الضاوي خوالدية، عزيز العرباوي، فتحي الزغل، صباح الموسوي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صفاء العراقي، د - شاكر الحوكي ، محمد اسعد بيوض التميمي، جاسم الرصيف، المولدي الفرجاني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، ضحى عبد الرحمن، فتحي العابد، د - محمد بنيعيش، أشرف إبراهيم حجاج، ماهر عدنان قنديل، رضا الدبّابي، مجدى داود، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - صالح المازقي، علي الكاش، صلاح المختار، عمر غازي، رمضان حينوني، د - عادل رضا، حاتم الصولي، الهيثم زعفان، صفاء العربي، د. طارق عبد الحليم، ياسين أحمد، رافد العزاوي، علي عبد العال، مصطفى منيغ، عبد الرزاق قيراط ، أحمد بوادي، محمد أحمد عزوز، يحيي البوليني، مراد قميزة، سيد السباعي، محمد الياسين، د- محمود علي عريقات، إياد محمود حسين ، صالح النعامي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد عمر غرس الله، نادية سعد، د. أحمد محمد سليمان، حسن عثمان، د - مصطفى فهمي، د - المنجي الكعبي، محمود طرشوبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الله الفقير، عمار غيلوفي، منجي باكير، محرر "بوابتي"، سامر أبو رمان ، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الله زيدان، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد النعيمي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة