البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

استدراك ما فات محققي المجالس والمسايرات

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1108


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كنت أقدّر أن أفرغ من قراءة هذا الكتاب وتقديم ما يتجمع لدي من تقييدات عليه قبل اليوم بكثير، لأني في الحقيقة بدأت القراءة فيه لأول يوم من صدوره أي منذ ستة أشهر. فقد كان الأستاذ محمد اليعلاوي، أحد المحققين الثلاثة للكتاب جاء يومها إلى مجلس الأمة وبحركة المبادر بأمر سار رأيته يقوم من مكانه بمقاعد الحكومة ويقصد إليّ بين صفوف النواب فيعطيني النسخة المهداة إليّ من الكتاب وبها توقيعه هو وتوقيع زميليه الأستاذين الحبيب الفقي وإبراهيم شبوح المشاركين في التحقيق . فعلمت أن الكتاب ظهر، فهنأته به وشكرته على المبادرة.

ولم يمنعني الانشغال في ذلك الوقت بمداولات الميزانية عن تصفحه بسرعة وإعجاب بإخراجه، ثم مضيت في قراءته بصورة منتظمة في الأول داخلها فيما بعد بعض البطء، والتقطع بعد ذلك بسبب طول الكتاب من ناحية وبسبب توقفاتي الطويلة المتكررة بين سطوره. ولأمر آخر من ناحية ثالثة وهو ما تأخذه قراءاتي الأخرى من وقت.

مثل أمامي هذا الكتاب صورة من صور إحياء التراث في تونس في السنين الأخيرة بعد أن قامت الجامعة ، وبعد أن نصب عدد من أساتذتها أمام أعينهم مهمة النهوض بقسط في نشر المخطوطات المتعلقة بالحضارة العربية الاسلامية في ربوعنا.

وتتابعت بذهني في الحال عناوين كتب كثيرة من هذا القبيل ، وعاد بي الفكر إلى محاولة سابقة حاولتها لوضع قائمة إحصائية لهذا النوع من الانتاج العلمي، ليتبين ما قطعناه من هذه السبيل، وما يتطلبه العمل في هذا الميدان من منهج متطور وما ينبغي أن يتوفر له من ظروف نشر وطباعة وتوزيع وتشجيع، حتى تكون هذه الصناعة الضرورية للتقدم العلمي في مجال الدراسات الحضارية مزدهرة.

ورأيت في الكتاب كذلك صورة من صور التعاون العلمي بين رجال الجامعة. وذلك أن اشتراك ثلاثة أساتذة في تحقيق مخطوط هو سابقة جديرة بالتنويه، لأنه بقطع النظر عن حجم الكتاب، فإن البحث العلمي في تونس في ميدان العلوم الإنسانية لا يزال يشكو الفردية وانعدام فكرة تقسيم العمل بين أفراد مجموعة متجانسة أو بين مجموعات متكاملة فيما بينها. وذلك حتى في المشاريع التي لا يمكن أن تقوم على العمل الفردي.. ولعل ذلك يرجع من بعض وجوهه إلى كون العمل المشترك في مجال البحوث والدراسات يعتبر مظهراً متطوراً من مظاهر الحياة العلمية.

ولأنه بالفعل مظهر من مظاهر الحياة العلمية المتقدمة، يتطلب العمل الجماعي سواء في ميدان تحقيق المخطوطات أو غيره قدرا من التدقيق والتنسيق وإلا ظهرت عليه أعراض الاضطراب والتشتت وأضحى لا ينوبه من مزايا العمل المشترك الا الاسم، بل هو عمل قيّم فيه من مزايا العمل المشترك ومساويه الكثير والقليل.

ونحن أحرص على ذكر المحاسن قبل المآخذ إذ الذي يعرف الزملاء الثلاثة مثلي يدرك ما للثلاثة من فضل على الدراسات الفاطمية، سواء في باب العقيدة أو الأدب أو التاريخ ويلمس آثار ذلك بارزة في عملهم على هذا الكتاب.

وإن الذي يعرف مثلي قصة مخطوط كتاب المجالس والمسايرات وشيوع نسخ منه ومصورات بأيدي الباحثين، واتصال نيات غير واحد من محققي التراث بتحقيقه ونشره، يدرك مدى تصميم هؤلاء الزملاء الذين - وإن كانوا اتصلوا بآخرة بأمر هذا المخطوط - لم يردّهم في سبيل نشره تحرج من سابق تقدّمهم بالنية في تحقيقه أو مصرّح بالعمل في تحقيقه منذ مدة.

وسواء تطلبنا أو لم نتطلب مناسبة وراء هذا الكتاب شجعت على نشره من قريب أو من بعيد فلا نستطيع أن ننسى أن وزارة الثقافة عندنا بدأت من أكثر من أربع سنوات تعقد ندوات دورية باسم القاضي النعان لدراسة تراث الفاطميين من خلال مؤلفات هذا الرجل العظيم من علمائهم ومن خلال تراثهم كله في المشرق والمغرب.

حتى أنه اغتنم أكثر من مشارك في ندوات القاضي النعمان حضور وفد البهرة ورثاء الفاطميين اليوم في الهند ولهم سلطنة هناك، ليحدثهم عن هذا المخطوط أو ذاك مما يعلم وجوده بحوزتهم أو ليحاول عندهم ما يساعده على تحقيق مخطوط قد تكون لديهم منه نسخة موثوقة.

وأتذكر أنه ذكر يوماً من أيام تلك الندوات أمر المجالس والمسايرات أمام عظمة شقيق سلطان البهرة. وكأنما كان قصد المتحدث أن يسره بخبر اشتغال جماعة من الجامعيين التونسيين بتحقيقه ونشره، مع التأميل في أن يفضي الحديث إلى شيء من التعاون العلمي بينه وبينهم، يفيد منه الكتاب خاصة بمقابلته على ما قد يكون في خزائنهم من نسخه أصح وأوثق.

وفهمت من الشيخ أنه كان منشغلاً أكثر بما لاحظه من دعوى جمهور من الباحثين شرقاً وغرباً بوقوع مخطوطات فاطمية أصيلة بأيديهم وانكبابهم بل وتعجلهم على تحقيقها دون رجوع إلى علم الفاطميين والى كتب الفاطميين أنفسهم، أي دون شدّ الرحال إلى علماء الفاطميين اليوم بالبهرة ودون الرجوع إلى ما في خزائنهم من كتب ليس في الأرض أوثق وأصح منها.

وأذكر أني ما رأيت الشيخ بعد ذلك وكلما عرض حديث عن تأليف الفاطميين المطبوعة في لبنان ومصر وغيرها إلا وهو يكثر العجب من جراءة أصحابها على معالجة ما ليس لديهم به علم ولا تحقيق من عقائد الفاطميين وتاريخهم.

وفهمت منذ ذلك الحين شيئاً من قلة ارتياحه لبعض من كان يلقى من محاضرات في الندوة، ربما لخروج أصحابها فيها أحياناً عن حد مراعاة مقامه. ولكنه كان في غاية من كتمان انفعاله بما يسمع. إلى أن كانت محاضرة مثيرة لأحد الزملاء ممن ذهبت بهم المنهجية والموضوعية - بزعمهم - إلى قلة الالتفات إلى ما سوى الاعتداد بما قرروا وما حكموا به في قضايا الإسماعلية والإسماعيليين. فرأيت الشيخ الجليل يغادر. فقيل لي إنه خرج للصلاة. فخشيت أن يكون الضيق بالمحاضرة قد أعجله قبل الضيق في وقت الصلاة!

ووجدته بعد ذلك وقد أنس إليّ قليلاً فكان مما قال لي: إني يا أخي في حيرة من أمر ندوتكم هذه ما الهدف منها؟ وفي حيرة كذلك من أمر دعوتكم إياي بالحضور، هل تريدون أن تعلّمونا أمور مذهبنا أن تريدون أن تتعلموا عنها أمور مذهبنا ؟ هل نحن في ندوة لتدارس مؤلفات القاضي النعمان، أم في قاعة بحث أكاديمي يطلق فيها كل لنفسه عنان الفروض والتصورات حول مذهبنا ونحن علماؤه وورثته حضور..؟

فهوّنت عليه شيئاً وقلت له كلاماً حضرني اعتقدت أن يكون له فيه مقنع ولنا معذر.

***

وإنما استطردت هنا إلى ذكر شيء من الانطباعات عن ندوة القاضي النعمان بالمهدية بمناسبة ما أثاره في نفسي تحقيق كتابه المجالس والمسايرات. ولما وقفت عليه للمحققين الثلاثة في مقدمتهم للكتاب وفي حواشيه من آراء وتعليقات مثّلت أمامي شيئاً من مآخذ ذلك الشيخ من البهرة على المشتغلين بالتراث الفاطمي من عامة الباحثين والمحققين.

وذلك أن جانباً من تلك الآراء قائم في مواضع على تخمينات وظنون، وفي مواضع أخرى على قراءة غير صحيحة في المخطوط، وفي مواضع غير هذه وتلك على أنظار سُنية قد تكون سقطت للمحقيق أو أحدهم من التراث أو ولدتها نواح اعتقادية لديهم، وصادفتُ كذلك آراء إذا لم تكن قائمة على شيء مما تقدم فلا تعدو أن يكون ولّدها تطلّع طبيعي ـ يكون مبالغاً فيه أحياناً ـ في نفس كل مشتغل بالتراث للعثور على مواطن طرافة وجدّة في بحوثه.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تحقيق الكتب، التراث، تحقيق التراث،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-09-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة
  من وحي قلم الشيخ محمد الصادق بسيس
  تطبيق نظرية الإعجاز على الشعر
  مباحثاتي مع المستشرق الانجليزي بوزوورث

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
كريم فارق، سامح لطف الله، د- محمد رحال، محمود سلطان، إيمى الأشقر، عواطف منصور، رضا الدبّابي، المولدي الفرجاني، صلاح الحريري، محمد أحمد عزوز، فتحي الزغل، منجي باكير، د. صلاح عودة الله ، أ.د. مصطفى رجب، وائل بنجدو، سليمان أحمد أبو ستة، محمد الطرابلسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، خالد الجاف ، أحمد بوادي، عبد الرزاق قيراط ، محمد عمر غرس الله، سلام الشماع، فتحـي قاره بيبـان، عراق المطيري، محرر "بوابتي"، رافد العزاوي، إسراء أبو رمان، رافع القارصي، د - شاكر الحوكي ، أحمد الحباسي، د. عبد الآله المالكي، د. طارق عبد الحليم، الهيثم زعفان، د- جابر قميحة، صباح الموسوي ، كريم السليتي، محمد العيادي، مصطفى منيغ، د. أحمد محمد سليمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - الضاوي خوالدية، يزيد بن الحسين، محمد الياسين، د - المنجي الكعبي، محمد يحي، محمود طرشوبي، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الغني مزوز، مجدى داود، د. مصطفى يوسف اللداوي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد اسعد بيوض التميمي، يحيي البوليني، صفاء العراقي، تونسي، صلاح المختار، فتحي العابد، الناصر الرقيق، عزيز العرباوي، د - مصطفى فهمي، رمضان حينوني، د- هاني ابوالفتوح، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - صالح المازقي، عبد الله الفقير، حسن عثمان، عمر غازي، محمود فاروق سيد شعبان، صفاء العربي، إياد محمود حسين ، أحمد النعيمي، عبد الله زيدان، د. خالد الطراولي ، أنس الشابي، سيد السباعي، ضحى عبد الرحمن، علي الكاش، د - محمد بن موسى الشريف ، فوزي مسعود ، أبو سمية، أحمد ملحم، جاسم الرصيف، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أشرف إبراهيم حجاج، حسن الطرابلسي، سلوى المغربي، فهمي شراب، سعود السبعاني، علي عبد العال، رشيد السيد أحمد، الهادي المثلوثي، ياسين أحمد، صالح النعامي ، حميدة الطيلوش، ماهر عدنان قنديل، حاتم الصولي، د - عادل رضا، العادل السمعلي، حسني إبراهيم عبد العظيم، سامر أبو رمان ، سفيان عبد الكافي، محمد شمام ، طلال قسومي، مصطفي زهران، د. أحمد بشير، د.محمد فتحي عبد العال، د - محمد بنيعيش، عمار غيلوفي، مراد قميزة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، نادية سعد، د- محمود علي عريقات،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة