البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإعجاز الديني فيما يخص فيروس كورونا

كاتب المقال د. محمد فتحي عبد العال -مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1596


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مقدمة :
لقد أصبح فيروس كورونا أيقونة الرعب في العالم لقد استطاع حامض نووي أن يخترق حدود دول عظمي محصنة بأسلحة نووية فتاكة ملحقا بها الرعب ومهددا اقتصادياتها كما استطاع أن يعيد كفة العدالة إلى نصابها فالجميع سواسية أمامه في فرص الإصابة والشفاء ووسائل العلاج أيضا..

ومع كون الدرس واضحا وحكمة الله عز وجل في جعل الناس تعود إليه فلا مزحزح للبلاء سوى قدرته عز وجل إلا أن أعداء كل ما هو ديني صار شغلهم الشاغل هو السخرية من عجز الدين والعلماء عن نجدة الأمة وتقديم العون إليها من خطر هذا الوباء متناسين أن ما تدعو إليه منظمة الصحة العالمية اليوم من سبل وقائية تفرد به الإسلام منذ قرون عدة ولكن حمى الغرور والزهو بالعلم الحديث يدفعهم دوما لعدم تقبل هذه الحقيقة الواضحة.

لقد أصبح الإعجاز العلمي في الاسلام مادة يومية للتهكم والسخرية والمعركة بين المتدينين الوسطيين والملحدين والعلمانين حول هذه المسألة ليست وليدة اليوم بل سجال ممتد لا ينتهي.

بدأ هذا الصراع مع وضع أبو حامد الغزالي لأسس التفسير العلمي للقرآن الكريم مستدلا بقول ابن مسعود: ''من أراد علم الأولين والآخرين فليتدبر القرآن''، ويقول الغزالي في كتابه (إحياء علوم الدين) ''بل كل ما أشكل على النظّار واختلف فيه الخلائق في النظريات والمعقولات ففي القرآن رموز ودلالات عليه يختص أهل العلم بدركها'' وسار السيوطي في كتاب ''الإتقان'' على نفس النهج وكذلك الرازي في كتابه (مفاتيح الغيب) أو (التفسير الكبير)فالقرآن عنده أصل العلوم كلها فربط بين كل ما أوتي عصره من ثقافة علمية وفكرية وبين الآيات القرانية حتى قيل عن تفسيره أنه احتوى كل شيء في تفسيره إلا التفسير.

وفي العصر الحديث يعتبر الشيخ محمد عبده أول من قاد ثورة في التفسير العلمي للقرآن وسار على دربه الكثيرون حتى يومنا هذا.
بداية هل الفيروسات من جنود الله؟

بالطبع هذا مما لاشك فيه فالفيروسات من جنود الله التي تخفى عن الأعين والتي تذكر البشر بقدرة الله سبحانه وتعالى وان العلم البشري مهما بلغ فلابد أن يتواضع أمام مشيئة الله وتدبيره. قال تعالى: (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ) [المدثر: 31].
وقال تعالى( إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ (البقرة 26)
إنها آيات عظيمة يحذّرنا الله فيها ويخوفنا من عذابه و عقابه إذا تمادينا في العصيان وبقينا على المعاصي والذنوب وفي الوقت ذاته هي تذكير كريم بقدرة الله واعجازه حتى نعود إليه و إذا حلت العقوبة شملت الجميع إلا من رحم الله يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم، ثم بعثوا على أعمالهم فيكون هلاك الصالحين في البلاء هو موعد آجالهم، ثم يبعثون على نياتهم» .

وفي ابتلاء الله للمكذبين لموسى عليه السلام أمثلة واضحة لصور هذا العقاب الإلهي وأشكاله ومنها استشراء الموت بالاوبئة كالطاعون مثلا. قال تعالى :فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ ( الأعراف 133) والطوفان في الآية الكريمة يعني ببعض التفسيرات القديمة كثرة الموت والطاعون إضافة إلى أن الجراد بحشوده الكثيفة من الأوبئة التي تلحق الضرر الشديد بالمحاصيل الزراعية وقد سئِل النبِي - صلى الله عليه وسلم - عنِ الجراد فَقَال “أَكثَر جنود الله لا آكله ولا أُحرمه”.
كما أن المفسرين المجددين يميلون في تفسير هلاك جيش ابرهة عند غزوه مكه إلى تفشي وباء كالجدري أو غيره وأن الطير المذكورة في سورة الفيل المقصود بها البعوض أو الذباب الحامل للجراثيم والميكروبات.
ومن الداء إلى الوقاية كان للاسلام دور بارز في التوعية والحث على اتباع أساليب الوقاية ضد الميكروبات والأمراض.
ملامح المنظومة الإسلامية المتكاملة في الوقاية:

1-أكل الطيبات :
قال تعالى : ( قل لا أجد في ما أوحي إليّ محرماً على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دماً مسفوحاً أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقاً أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم ) الأنعام/145
وقال تعالى : (حُرّمتْ عليْكُمُ الْميْتةُ والدّمُ ولحْمُ الْخنزير وما أُهلّ لغيْر اللّه به والْمُنْخنقةُ والْموْقُوذةُ والْمُتردّيةُ والنّطيحةُ وما أكل السّبُعُ إلّا ما ذكّيْتُمْ وما ذُبح على النُّصُب وأنْ تسْتقْسمُوا بالأزْلام [المائدة:3]
لقد كان الإسلام رائدا في دعوته لتخير كل ما هو طيب من الذبائح والطعام والبعد عن كل ما هو خبيث وضار ويكفي أن نعلم أن الفيروس الذي استشري قتلا في البشر اليوم هو نتاج أكل احد الصينين لشوربة خفاش!!! .
فما هو موقف الإسلام من أكل الخفاش تحديدا؟
حيوان الخفاش مختلف في إباحة أكله بين الفقهاء، فهو من المحرم عند الحنابلة و الشافعية، ومختلف فيه عند الأحناف ، ومكروه في المذهب المالكي.
والسبب في تحريمه وكراهيته هو كونه من الخبائث التي لا تستطيبها العرب ولا تأكلها قال تعالى ﴿وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ﴾[سورة الأعراف الآية: 157]فيما ذهب البعض إلى ما جاء في الأثر من النهي عن قتله فهو المدافع عن بيت المقدس إذا تعرض للاحراق والخراب! ! فقد ورد عن حماد عن سلمه قال حدثنا قتادة عن زرارة بن أوفى عن عبد الله بن عمر أنه قال: "لا تقتلوا الخفاش فإنه استأذن في البحر أن يأخذ من مائه فيطفئ نار بيت المقدس إذا أُحرق"!!

2-بروتوكولات منظمة الصحة العالمية مستاقة من الإسلام :
ولقد حبا الله البشرية بهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي لخص في أربع أحاديث شريفة ما تنادي به منظمة الصحة العالمية اليوم:
الحديث الأول والثاني : يتعلقان بأهمية المداومة على غسيل اليدين وتخليل الأصابع فعن النبي حيث يقول:(مَنْ نامَ وفي يَدِه غَمَرٌ ولَمْ يَغْسِلْهُ، فأصابَهُ شَيْءٌ؛ فلا يَلومَنَّ إلا نَفْسَهُ)، كما أن غسيل اليدين في اليوم خمس مرات من فرائض الوضوء للصلاة فضلا عن أن تخليل الأصابع وهو من سنن الوضوء لقول النبي صلى الله عليه وسلم للقيط بن صبرة: أسبغ الوضوء وخلل الأصابع، وهو حديث صحيح.
والحديث الثاني: يقابله اليوم لبس الكمامة عند الإصابة فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، كَانَ إِذَا عَطَسَ، غَطَّى وَجْهَهُ بِيَدِهِ أَوْ بِثَوْبِهِ، وَغَضَّ بِهَا صَوْتَهُ”.
أما الحديث الثالث والأخير: فيشير إلى ريادة الإسلام في وضع أسس اول نظام للحجر الصحي في التاريخ ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم عن الطاعون:(إذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأرْضٍ، فلاَ تَقْدمُوا عَلَيْهِ، وإذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا، فَلا تخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ)، وفي الصحيح قوله (لَا يُورِدُ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ).

3-البقاء في البيت كخيار آمن عند الوباء:
عن عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: " بَيْنَمَا نَحْنُ حَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذْ ذَكَرَ الْفِتْنَةَ، فَقَالَ: (إِذَا رَأَيْتُمُ النَّاسَ قَدْ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ، وَخَفَّتْ أَمَانَاتُهُمْ، وَكَانُوا هَكَذَا) وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ، قَالَ: فَقُمْتُ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ: كَيْفَ أَفْعَلُ عِنْدَ ذَلِكَ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ؟ قَالَ: (الْزَمْ بَيْتَكَ، وَامْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَخُذْ بِمَا تَعْرِفُ، وَدَعْ مَا تُنْكِرُ، وَعَلَيْكَ بِأَمْرِ خَاصَّةِ نَفْسِكَ، وَدَعْ عَنْكَ أَمْرَ الْعَامَّةِ). والفتنة هي المحنة والاختبار والوباء من أبرز صور المحنة والابتلاء لذا فدعوة النبي صلى الله عليه وسلم إلى التزام البيت عند المحنة هي صورة اعجازية آخرى لتفوق الإسلام وتعليمه العالم للاساليب الناجعة في التعامل مع الأوبئة والأمراض والحفاظ على صحة الناس وحياتهم.

-------------
د. محمد فتحي عبد العال
صيدلي وماجستير في الكيمياء الحيوية
ودبلوم الدراسات العليا في الدراسات الإسلامية
وحاصل على إعداد الدعاة التابع لوزارة الاوقاف المصرية وكاتب وباحث علمي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

كورونا، الوباء، الأوبئة، المرض، الإسلام، الدين، الإبتلاء،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-04-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صفحات من التاريخ الأخلاقي بمصر (2) قم للمعلم
  صفحات من التاريخ الأخلاقي بمصر (1) المواطن والكمسري
  الجديد حول كوفيد 19 : تجارب علاجية تنبئ بالنهاية
  رجل بأمة
  المفكر المستنير
  النحو الواضح
  جزاء الإحسان
  دستور الأخلاق
  كورونا حديث الساعة سين وجيم (4)
  كورونا حديث الساعة... سين وجيم (3)
  كورونا حديث الساعة... سين وجيم الحلقة الثانية
  كورونا.... حديث الساعة سين وجيم
  شهر رمضان وصناعة الأخلاق
  عبقرية الإسلام
  التعديل الجيني... مستقبل مرتقب لنهاية الفيروسات التاجية
  كورونا: أفيجان Avigan، الدواء الواعد
  هل يغدو اكسيد النيتريك طوق النجاة لتعويض النقص في أجهزة التنفس الصناعي؟
  الإعجاز الديني فيما يخص فيروس كورونا
  مضاد الطفيليات والكورونا
  عقار التهاب المفاصل وفيروس كورونا
  هل يتحول دواء التهاب البنكرياس القديم إلى طاقة أمل؟
  هل ينجح دواء الضغط الشهير في التصدي لمضاعفات كورونا؟
  كورونا.. حديث الساعة - سين وجيم
  متحف طوب قابي
  حرب القهوة
  تاريخ سطره ضريح الحب قبر الرومية
  مكتبة مكة المكرمة
  الميثولوجيا بين الأدب وحقائق الدين وحصاد العلم. قصة الطوفان أنموذجا
  قراءة في رواية سوناتا لاشباح القدس
  مسجد لا بالله

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إسراء أبو رمان، مراد قميزة، إيمى الأشقر، محمد عمر غرس الله، خبَّاب بن مروان الحمد، ضحى عبد الرحمن، مصطفى منيغ، جاسم الرصيف، رمضان حينوني، د - محمد بنيعيش، د - مصطفى فهمي، العادل السمعلي، عزيز العرباوي، فتحي العابد، سلوى المغربي، المولدي الفرجاني، رشيد السيد أحمد، كريم فارق، محمد شمام ، خالد الجاف ، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد يحي، د - صالح المازقي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد النعيمي، عواطف منصور، رافع القارصي، فتحـي قاره بيبـان، علي عبد العال، د. أحمد محمد سليمان، فتحي الزغل، محرر "بوابتي"، سفيان عبد الكافي، د - المنجي الكعبي، رافد العزاوي، أ.د. مصطفى رجب، د. خالد الطراولي ، محمد الياسين، الناصر الرقيق، تونسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، علي الكاش، د - الضاوي خوالدية، صفاء العربي، فوزي مسعود ، محمود سلطان، محمد أحمد عزوز، د. طارق عبد الحليم، ياسين أحمد، أحمد بوادي، أبو سمية، عبد الله الفقير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صفاء العراقي، د - شاكر الحوكي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. صلاح عودة الله ، د- محمود علي عريقات، مجدى داود، رضا الدبّابي، صلاح الحريري، محمود طرشوبي، حسن الطرابلسي، سيد السباعي، أنس الشابي، عمار غيلوفي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد العيادي، د.محمد فتحي عبد العال، سلام الشماع، عراق المطيري، فهمي شراب، محمود فاروق سيد شعبان، صالح النعامي ، يحيي البوليني، سعود السبعاني، يزيد بن الحسين، حميدة الطيلوش، سليمان أحمد أبو ستة، محمد الطرابلسي، د- جابر قميحة، طلال قسومي، سامر أبو رمان ، عبد الغني مزوز، أحمد ملحم، منجي باكير، د - محمد بن موسى الشريف ، حسن عثمان، د- محمد رحال، د- هاني ابوالفتوح، عمر غازي، د. عبد الآله المالكي، أحمد الحباسي، مصطفي زهران، عبد الرزاق قيراط ، د. أحمد بشير، سامح لطف الله، إياد محمود حسين ، وائل بنجدو، كريم السليتي، عبد الله زيدان، د - عادل رضا، ماهر عدنان قنديل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رحاب اسعد بيوض التميمي، الهادي المثلوثي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، الهيثم زعفان، صلاح المختار، نادية سعد، صباح الموسوي ، حاتم الصولي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة