البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تجديد الفهم الديني

كاتب المقال فتحي العابد - إيطاليا / تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3918


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إذا أجزمنا بأن المعنى الحقيقي للإسلام ونصوصه الشرعية ثابت لا يتغير، فإن دعوات تجديد الفهم الصحيح للدين، وفتح باب الإجتهاد في مناحي جوانبه، لابد أن يكون منبثق عن وعي بأن التجديد مطلب من مطالب الأمة جراء ما آلت إليه أوضاعنا.

والحديث عن التمسك بالثوابت الشرعية، يجب أن يقابلها تمسك بالمتغيرات، وأن الجمع بينهما هو صفة أساسية للدين الإسلامي.

يؤكد د. عبدالسلام العبادي على أن الفكر الذي يتعامل مع الإنسان وحياته يجب أن يكون فكرا "ناميا ومتجددا"، مشددا على أن التجديد هو تحد حقيقي يواجه علماء الأمة اليوم.

وأعظم شيء في التجديد هي أداة الإجتهاد، وهي معطلة اليوم رغم بعض المحاولات، لذلك مانشهده اليوم من هجمة على الإسلام سواء من الداخل أو الخارج تعود أسبابها إلى أن العقل مسجون، والمعرفة رهينة وقائع التاريخ في أسوأ حلقاته.

وإذا لم نحرر عقولنا ليس على قاعدة أن نواقض الوضوء وشروط الصلاة واجبة شرعا فقط، بل وعلى قاعدة نواقض الحضارة، وهي أولى حصون تجديد الفهم الذي سيقود في النهاية إلى الإستقرار..

اليوم أدركنا أن المؤسسات المجتمعية التي أنشأت على مدى قرون عدة قد تغيرت، فالمرجعيات والمذاهب في المغرب العربي التي شكلت وعي الناس وعلاقتهم بالدين لم تعد ملزمة مثلا.

فما لدينا اليوم من فهم ديني هو فهم جامعات الدولة ووزاراتها، على سبيل المثال مؤسستين كالأزهر والزيتونة لم يتطورا، وبعيدتان عن مشاغل الناس، رغم أني لاحظت بعد الثورة فيما يخص الزيتونة ثمة هناك إرادة وتوجه واضحين نحو تجديد الفهم الديني، اعتمادا على المقاصد وفقه الواقع... تحس وأنت تتحدث مع بعض "الزيتونيين الجدد" أنك أمام جيل جديد يسعى إلى توقيع الدين (نسبة الى الواقع) والنزول بأحكامه إلى مشاكل الإنسان الحقيقية وتكريس عقيدة إيمانية غير تلك التي تسبح في متاهات علم الكلام.. بينما الأزهر مؤسسة قائمة، وتشتغل من زمان، ولها سلطتها، بل هي دولة داخل الدولة، لكنها عاجزة عن تطوير نفسها بسبب هيمنة الدولة عليه واعتمادها افتراضيا على أدواته التي لاتقنع أحدا، وفقدت قدراتها وسلطاتها التي كانت قائمة قبل الشبكية والمعلوماتية..

الفهم الديني "الأزهري" اليوم، هو فهم كنسي لاوجود له إلا داخل المساجد، أو في الضمائر الفردية، لايشجع على كسب المعارف الأخرى من العلوم المفيدة في الحياة المادية، رغم أن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: "اطلبوا العلم ولو بالصين فان طلب العلم فريضة على كل مسلم". يوجه انتباهنا إلى أن الصين في ذلك الوقت كانت أبعد دولة معروفة، وعليه فإن المراد من ذكر الصين هو التمثيل للبعد في المسافات في الرواية، وأن الصين لم تكن مركزا من مراكز الوحي، بل كان المراد من العلوم الدنيوية المفيدة. لذلك عجز التعليم الأزهري عن مواجهة العنف والكراهية الكاسحة، وهو المسؤول عنه بل يعكس أزمته، لم يعد ثمة خيار أمامه سوى إعادة النظر في فهمه للدين، وفي موقعه بين الدولة والمجتمع، وحدود تطوره وتداعيات اصطفافه للدولة على حساب المجتمع، وأن يكون خطابه مبنيا على فهم شامل وجارف يهيمن على الدولة، ولا تهيمن عليه الدولة..

هذا من جهة، أما من جهة أخرى فإن فهم الجماعات المناهض أو الموازي للدولة، فهو فهم إقصائي، يستمد وجوده ووعيه لذاته من عدائه للدولة نفسها كراعية للدين، أو من أزمتها، وخاصة في هذا الظرف، أين طفت مرحلة صعود الفرد، وانسحاب الدولة من الحياة الدينية للمجتمع بتحول الخطاب الديني إلى الفردية كما ذكرنا، فانشأ المتشددين تدينهم وثقافتهم ومواقفهم الدينية اعتمادا على مصادر مستقلة عن الدولة والمجتمع، بل غريبة عليه، فاحتكروا معرفة وتفسير وفهم "الحق الذي نزل من السماء"، ولم يعطوا حرمة للإنسان ونزعوا عنه القداسة التي منحها الله له على نحو غير مسبوق، بحجة أن ذلك الفهم الموروث هو المسبب الرئيسي لإنحطاط الأمة، وأن الدين الذي تتداوله الدولة تدين كنسي، قائم على إخضاع الناس لنصوصها الدينية المحرفة، يأخذون منه "فقهاء الدولة" ما يناسب هواهم وهوى السلطة ويتركون الباقي، لذلك يراهم الغرب معتدلين طالما لا يملكون السلطة، فإن ملكوها أصبحوا داعشيين..

ولو أخذنا التطرف في تونس أيضا كمثل، نجده يستمد في واقع الحال وجوده وتأثيره من خطاب تحريضي واستفزازي لكل ماهو ديني منذ عقود، وهذا التحريض مهيمن وسائد في كثير من مؤسسات الدولة، ومن ثقافة كاسحة في المجتمع، والمؤسسات التربوية والعلمية، ملامحها فقدان الثقة في الدولة أنها لا تدافع عن الدين، فترى عزوف عن المذهب المالكي لأنه متساهل حسب رأيه، وكره حتى الجبة والعمامة والسفساري التونسي، لإعتبار اللباس التقليدي التونسي لباس المصطفين والمطبلين (بنادرية) للحكومة. لذلك تراه يلبس لباس أفغاني أو لباس سعودي، أسود في غالب الأحيان، رغم أن الجبة والبرنس والسفساري هم الأكثر قربا للشرع من أي لباس آخر...

كثير من شبابنا اليوم لايقرأ، وإن قرأ لايفهم، ليس له مرجع ديني معين، لتغول الدولة ضد كل نفس ديني، فهو يستنبط أحكامه حسب هواه ووحده، زد على ذلك تلك الجماعات المتطرفة التي تكفلت باجتذاب السذج من الناس ومستعجلي قطف الثمار ممن صدقوا أن هذه الجماعات هي جماعات إسلامية صادقة، لإنقطاع التواصل واستمرار الصراع والخلاف. بأمثالهم تمتهن الأديان والأوطان.

الفرد المتدين في الدول العربية عانى ومازال يعاني من عطل في الفهم، وينساق وراء التصورات اللاهوتية والأسطورية، لقلة زاده وضعف مستواه، لأنه مازال حسب رأيي في مرحلة الطفولة العقلية، وتحت وصاية القدامى والمشائخ المتقدمين والمحدثين.

"فقهائنا" عاجزين عن مقارعة أولئك المغرضين في فهمهم المنحرف، والمستغلين لنصوص الشريعة الإسلامية في سبيل تبرير أفعالهم الإجرامية، بينما الفقيه العصري مطلوب منه أن يكون مختص في العقيدة وأصول الفقه، والمقاصد، والتربية، والفلسفة، وعلوم الرياضيات، والفيزياء، والكيمياء، إضافة إلى كل مجالات المعرفة، من أدب، وعلوم، وفلك، وبيولوجيا، وفيزيولوجيا، وعلم الإجتماع، وعلم النفس، وعلوم الألسنية، والإناسة، والإحاثة، ولاهوت الحوار بين الأديان، والتاريخ..

من درس وفقه هذا، له الحق أن يفتي ويوجه، وأن يطبق الواجب الشرعي في تدبّر آيات الله المسطورة والمنظورة.. ليس لمن يفتي من داخل الصحاري بأن تصرف عائدات الحج والعمرة في تأجيج الثورة المضادة في بعض دول االربيع العربي، أو شن هجمات جوية وصاروخية على بلدان أخرى. الغاية من الحج هي تخفيف الفوارق بين المسلمين فإن بطلت الغاية لماذا نحج؟.

جاء في صحيح مسلم من حديث جابر رضي الله عنه أن الرسول صلىوسلمس قال في خطبة الوداع: "وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ، كِتَابُ اللهِ"، والإيمان بكتاب الله يقتضي منا أن نتبع ما جاء به، ونقرأه بعين اليوم، ووفق الأرضية المعرفية التي نحن عليها، فلا نخاف منه، ولا نخاف عليه، لنستخلص منه الرحمة، بحيث يجدها كل أهل الأرض، ونفهم الإسلام كما أرسله الله لا كما قرأه فقهاء الدواعش من كلا الجهتين.

نحن بحاجة إلى معرفة وفهم جديد للدين، حتى نتمكن من تحقيق عالمية وشمولية الدين، والتفاعل مع التطور الطبيعي والتاريخي والمعرفي للبشر، لأن التجربة الدينية تتفاعل وتتغير بتغير الظروف والأزمنة..

يقول الكاتب محمد التهامي: "أن تجديد الفهم بما يلائم التغير، ليس معناه إخضاع الدين للواقع المتغير، وإنما معناه تجديد أدوات الحوار مع النصوص الدينية بما يضمن استخلاص أجوبة جديدة لأسئلة جديدة أفرزها الواقع المتغير الذي يحياه المسلمون".

في الواقع نحن نعيش خارج إطار الزمن الراهن لأننا لا زلنا نعيش في الماضي السحيق، التاريخ لا يفارق مخيلتنا، وإنجازات الماضيين التي لم نساهم فيها لازالت محفورة في عقولنا، فالقاضي الذي عيّنه علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حكم ليهودي بدرع علي، عندما لم يستطع علي إثبات ملكية الدرع، هو مادة للمسلسلات ليس إلا، وقصة الخليفة الذي ينظف بيت المال ويفرغه على المسلمين قبل أن ينام، هو مدعاة للتندر والفخر، وليس للإقتداء به وتحويله إلى مؤسسة خيرية، أو إلى مؤسسة ضمان اجتماعي، بينما المطلوب هو "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ".



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

التدين، تجديد الفهم الديني، الدين، نقد التدين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-04-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  بيع الجمل ياعلي
  الهدهد واللقاء الأول
  البغولية
  ابني بدأ يكبر
  ثروة العقول
  حتى لا ننسى..
  الدعوشة إعاقة ذهنية
  الجدية قيمة مفقودة في تونس
  بومباي Pompei عبرة التاريخ
  معنوية النضال
  علاقة النهضة بمنزل حشاد
  حنبعل القائد العظيم
   زرادشتية حزب الله
  بناء الإنسان
  تجديد الفهم الديني
  منزل حشاد
  لطفي العبدلي مثال الإنحدار الأخلاقي
  النهضة بين الفاعل والمفعول به
  حركة النهضة بين شرعية الحكم ومشرعتها الشعبية
  التمرد على اللغة العربية في تونس
  قرية ساراشينسكو “Saracinesco” صفحة من الوجود الإسلامي في شبه الجزيرة الإيطالية
  هروب المغترب التونسي من واقعه
  سياسة إيران الإستفزازية
  محاصرة الدعاة والأئمة في تونس
  المعارضة الإنكشارية في تونس
  حجية الحج لوالديا هذا العام
  إعلام الغربان
  المسيرة المظفرة للمرأة التونسية عبر التاريخ
  رسالة إلى الشيخ راشد الغنوشي
  الدستور.. المستحيل ليس تونسيا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رحاب اسعد بيوض التميمي، د - مصطفى فهمي، سليمان أحمد أبو ستة، حسن الطرابلسي، عراق المطيري، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أ.د. مصطفى رجب، رافد العزاوي، محمد شمام ، د - الضاوي خوالدية، خالد الجاف ، أحمد النعيمي، د - شاكر الحوكي ، مراد قميزة، ياسين أحمد، فوزي مسعود ، د- محمد رحال، محمد الياسين، د. كاظم عبد الحسين عباس ، نادية سعد، ضحى عبد الرحمن، صفاء العربي، د. خالد الطراولي ، د - عادل رضا، محمود طرشوبي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - محمد بنيعيش، محمد الطرابلسي، سفيان عبد الكافي، كريم السليتي، صلاح المختار، إيمى الأشقر، سلوى المغربي، فتحي الزغل، عمار غيلوفي، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد الحباسي، أحمد بوادي، فهمي شراب، د- جابر قميحة، المولدي الفرجاني، د. أحمد محمد سليمان، عبد الله زيدان، مصطفى منيغ، د - صالح المازقي، رشيد السيد أحمد، حاتم الصولي، منجي باكير، محمود سلطان، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمود علي عريقات، عزيز العرباوي، سعود السبعاني، العادل السمعلي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، الناصر الرقيق، صالح النعامي ، د. طارق عبد الحليم، مصطفي زهران، صفاء العراقي، يحيي البوليني، سامح لطف الله، عبد الله الفقير، علي عبد العال، د. أحمد بشير، صلاح الحريري، د - المنجي الكعبي، أحمد ملحم، حسن عثمان، صباح الموسوي ، خبَّاب بن مروان الحمد، أبو سمية، علي الكاش، الهادي المثلوثي، رافع القارصي، فتحـي قاره بيبـان، إسراء أبو رمان، محرر "بوابتي"، عمر غازي، عواطف منصور، عبد الغني مزوز، د - محمد بن موسى الشريف ، كريم فارق، د. صلاح عودة الله ، د- هاني ابوالفتوح، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مجدى داود، د.محمد فتحي عبد العال، محمد يحي، محمد أحمد عزوز، سيد السباعي، رضا الدبّابي، رمضان حينوني، جاسم الرصيف، أشرف إبراهيم حجاج، يزيد بن الحسين، تونسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حميدة الطيلوش، أنس الشابي، طلال قسومي، محمد عمر غرس الله، سلام الشماع، د. عبد الآله المالكي، سامر أبو رمان ، إياد محمود حسين ، محمد العيادي، ماهر عدنان قنديل، عبد الرزاق قيراط ، فتحي العابد، وائل بنجدو، الهيثم زعفان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة