البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

بين العقاب والبلاء تكمن سيرة حياة الإنسان

كاتب المقال رحاب أسعد بيوض التميمي - الأردن    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4313


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


(مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا)] النساء:79 [

فعدا عما جاء في تفسير هذه الأ ية،فقد يختلط على من يسمعها تمييز أصحاب المصائب من أصحاب البلاء،حتى يظن أن كل سيئة أو أزمة يمر بها المرء هي بالضرورة عقاب بفعل عمله السيئ,ﻷنه تعود أن يرد الحسنة إلى كل ما ظهرمن النعم،والسيئة الى كل ما ظهرمن سوء,ناسياً أن كثيراً من النعم ظاهره فيه الرحمة وباطنه فيه العذاب والعكس صحيح أيضآ.

فأنا أرى والله أعلم أن اﻹبتلاء الذي يتعرض له المسلم يقع في ضمن الحسنة التي من الله,لأن ثمرات الإبتلاء فيها كل الحسنات والعبرة في عواقب اﻷمور،عدا عن أن الله هوالمتفضل بالنعم وﻻ يمنعها أو يسلبها إلا بسئية اﻹنسان،

والبلاء هو امتحان درجة منزلة الله عندعبد أحبه الله لشدة تقواه،بدليل أن البلاء هو جزء من حياة اﻷنبياء،فما تعرض له اﻷنبياء من شدة ومحاربة وأذى هو بالضرورة من اﻹبتلاء الذي يسبق النصر والتمكين،إبتلاء نتج عنه إجتباء وإصطفاء وتمكين لهم في اﻷرض وعلو ورفعة

في حين أن العقاب من نفس اﻹنسان أي نتيجة عمله السيئ،والذي ﻻ يعود عليه إلا بالخسران

لذلك قد يختلط على الناس التفريق بين اﻹبتلاء والعقاب ﻷن الشدة واﻷلم،ونوعية المصائب المشتركة هي التي تجمع بينهما,فالحسنة من الله تشمل الصبرعلى البلاء الذي فيه الجزاء،وحسن العاقبة،والسيئة من النفس تشمل العذاب وسوء العقاب.

فالبلاء هوإمتحان المحبة من الله لعبد إجتباه ثم إصطفاه،

والعقاب هو حصاد السوء لعبد إختار رضا نفسه والشيطان على رضا الرحمن. وقد يكون البلاء بالخوف وعدم اﻷمان،كحالة من التعب النفسي تعتري نفس اﻹنسان ﻷي سبب كان،أو بفقر،أوبفقدان في الذرية،أو معاناة بسبب نقص في ثمار الحياة بمختلف أشكالها

(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ*أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) ]البقرة:155-157 [

وكل من عاش الرضا والقناعة وسط هذه الظروف فهو في عيش البلاء ويختلف في درجته حسب تقوى الانسان ..

الفرق بين اﻹبتلاء والعقا ب

أن اﻹبتلاء هو جزء من سيرة اﻷنبياء،فليس هناك نبي وإلا وقد إبتُلي في قومه أو أهله وعشيرته أو بدنه،أو زوجه،فالبلا ء إبتلي به اﻷنبياء ثم الصالحون عبر مسيرة الحياة،ثم اﻷمثل فاﻷمثل وأكمل الناس إيمانا أشدهم بلاء,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

((أشد الناس بلاء الأنبياء،ثم الصالحون،ثم الأمثل فالأمثل،يبتلى الرجل على حسب دينه،فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه،وإن كان في دينه رقة إبتلي على قدر دينه،فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة)أخرجه الإمام أحمد وغيره

فالبلاء هو دليل محبة الله للعبد المؤمن يبتليه ليُطهره وليصطفيه ثم ليجعله في معيته.

أما العقاب فهو نتيجة سخط الله على المرء لذنوب أذنبها,وهناك فرق بين اﻹثنين

فالبلاء بالضرورة تنزل معه الرحمات التي تنتج عن الرضا بما قسم الله،تعين المرء على إحتماله والصبر عليه.

أما العقاب فيكون منفرداً صاحبه بالشدة واﻷذى حتى يضيق بهما.

أن من إحدى مراحل البلاء أن يُسلط شيطان الجن شياطين اﻹنس على اﻹنسان الطيب صاحب اﻷخلاق لعلم الشيطان المتخفي قدرة صاحب اﻷخلاق على التأثير في المجتمع، خيراً وإصلاحاً,وهذا لا يروق للشيطان الذي يقود معركته ضد اﻷخلاق،فيؤزهم أزاً عليه حقداً وغيرة,حتى يرودوه عن دينه وأخلاقه إن إستطاعوا،أي محاصرة له في كل ما يعمل باﻹنكاروالجحود لعله يضيق بالخلق ويتركه،بل قد يزداد محاصرة الناس له حتى تضييق به الدنيا فيقع في المحك إما أن يترك الخير والعمل به،حتى يريح نفسه ويرضى عنه الناس ،وإما أن يُصر عليه رغم المحاصرة ،فيزداد تعلقاً بالعمل الصالح،من أجل رضا الرحمن،حتى يستوي عنده مدح الناس وذمهم،بعدما يتيقن أن ﻻ مدحهم يرفع وﻻ ذمهم يهين،وحتى يقع في نفسه أن طلب النصرمن الناس نقص في اﻹيمان وذل وهوان،وأن الفرج ﻻ يمكن أن يكون إلا من عند الرحمن،فيسقط الناس من حساباته ويزداد قرباً من الله بالطاعات،فيكون قد نجح في تجاوز مرحلة من مراحل اﻹمتحان،وهي اﻹنتصار على نفسه والشيطان بالثبات على الحق والدين رغم التعرض للشدائد والمكائد وبذلك يزداد قرباً من الله الرحمن الرحيم،وهذا ما حصل مع اﻷنبياء حينما تسلط عليهم أقوامهم ليردوهم عن دينهم فرغم أنهم سلطوا عليهم سفهائهم،وإتهموهم بالجنون والسحروغيرها من اﻷكاذيب,فلم يمنعم ذلك من إتمام رسالاتهم والثبات على الحق،فهذا كله يكرر مع ممن يريد الله إصطفائهم بدرجات مختلفة حسب درجة القدرة والدين قال تعالى

((اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ)) ]الحج:75 [

في حين أن المعاقب بالعادة ﻻ يتعرض لشدائد تقهره قبل وقوع العقاب،بل قد تبسط له الدنيا ،ثم إن المعاقب قد ينافق له الناس ﻷن أخلاقه ليس فيها ما يقهرهم أو يحسدونه عليها, بالعكس فقد يكون سوء خلقه سبب حبهم له.

إن البلاء ظاهره فيه العقاب ليمتحن الله نفوس الناس من الحاقدين والحاسدين الذين ينتظرون أن تلحق المصائب بمن يعادون حقداً وحسداً فيظنون أنهم قد إنتصروا،وتحقق لهم ما تمنوا،ليميز الله الخبيث من الطيب،وليرفع المبتلى بصبره على شماتة الناس الدرجات العلى،حتى إذا أنعم الله على صاحب البلاء بثمرات الصبر من تمكين ورفعة تحولت الشماتة الى نصر من الله له عليهم،بتميزيه بينهم وهم ينظرون.

أما العقاب فليس ورائه نصر وﻻ تمكين,بل قد يكون حصار للانسان ليس بعده منفذ وﻻ ملجأ ،بل قد يكون فاتحة لعذاب أكبر إن لم يتعظ ويؤب ويرجع.

إن أصحاب البلاء لهم في كثير من اﻷحيان حقوق عند الناس بسبب ظلم الناس لهم وإفترائهم عليهم،وعلى ما يفعلون من خير,في حين أن المعاقب للناس حق عليه بسبب ظلمه لهم .

إن المعاقب قد يستدرج وتفتح له الدنيا حتى يُصيبه العجب بنفسه فيقع في حبها وينسى المنعم المتفضل عليه،فيطغى ويبغى أو يصيبه الغرور أو يرتكب المحرمات،حتى إذا غرق في حبها جائه العذاب من حيث لا يحتسب فيكون قد أستدرج من خلال النعمة .

أما المبتلى فقد يفتح الله عليه الدنيا فيتعامل معها بحذر,ﻷنه يعلم أن الله يعطيها لمن أحب ولمن ﻻ يحب،وأن المسؤولية تزيد بزيادة النعم عليه،وانه سيُسأل من أين إكتسب؟وأين سينفق؟

فلا يغفل عن خالقه ولا عن رد الجميل إلى المُنعم عليه بزيادة الطاعات فيحبه الله من شدة طاعته،فيبتليه حتى يصطفيه وينصره ويبقيه بمعيته حتى لا يُفتن في الدنيا ومتاعها.

ان المبتلى إن حُصر في رزقه،عاش الرضا والقناعة بما قسم الله،حتى شعر بهما أنه أغنى الناس ﻹيمانه بقوله عليه الصلاة والسلام

(مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ،آمِنًا فِي سِرْبِهِ،عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا.)أخرجه أحمد والبخاري وإبن ماجة والترمذي.

في حين ان المعاقب ان حُصر في رزقه ضاقت عليه الدنيا وعاش ساخطا حاقداً،حاسداً .

إن فترة البلاء يحيط الله بها المرء بالحماية رغم شدة البلاء،وتتنزل بها الرحمات ويبدل الله ضعفه قوة بعد البلاء,ويجعل له رهبة في قلوب أعدائه,حتى يصبح من كان الناس يستخفون به لطيبته يحسبون له ألف حساب,ويمد الله المبتلى بنور يمشي به بين الناس ويُنور قلبه باﻹيمان الذي يميز به بين الحق والباطل,ويجعله دائم الوقوف واﻹنتباه على الحسنات والنعم التي في حياته ليستأنس بها مع الشدة,ويفرح أن الله لم يجعل فتنته في دينه فتهون عليه مصيبته فيحمد الله عليها,فتكون بمثابة العلاج لنفسه لتجاوز المصيبة.

في حين أن صا حب العقاب يُصاب باﻹحباط والمسكنة وﻻ يستطيع الوقوف على ما أنعم الله به عليه وتزيده المصيبة حقداً وغيرة حتى يتمنى أن يلحق الناس ما لحق به .

إن من أحوال البلاء أن يشتد الامر على المبتلى قبل الفرج حتى يصيبه اليأس من تأخيره ثم يأتي الفرج من حيث ﻻ يحتسب كما هو شأن اﻷنبياء.

(حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ) ]يوسف:110 [

ليشعر فعلاً أنه ممن إصطفاهم الله,وإن من مؤشرات اﻹبتلاء أن يخفف الله عن المبتلى بالمبشرات التي كانت تسري على الانبياء وتخفف عنهم اثناء إبتلائهم وهي الرؤى الصالحة يراها المؤمن أو تُرى له فتجعله ﻻ يقنط من رحمة الله تشعره بأن الله ناصره ولو بعد حين كما في الحديث

فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:سألت رسول الله عن هذه الآية(لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة)فقال النبي صلى الله عليه وسلم:(الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له)

اﻹبتلاء يزيد من إيمانيات المسلم ويزيده قرباً من الله بدئاً بمحاسبة التفس وطلب العفو من الله إن كان بسبب تقصير منه بالدعاء كما كان عليه الصلاة والسلام يقول

(إن لم يكن بك علي ذنب فلا أبالي)

وزيادة العبادات حتى يشعرالمرء أن حياته ﻻ تستقيم إﻹ بكثرة الطاعات والنوافل ﻹدراكه أن النجاة فيها.

في حين العقاب يبقي المرء في غفلة ويزيده بُعداً عن الدين لكثرة الحسرة واﻹعتراض على قدر الله وعدم محاسبة نفسه أو قد يرمي في أحسن الأحوال على العين سبب ما أصابه.

من ثمرات البلاء أن يحب الله المسلم ثم ينعكس هذا الحب على أهل اﻷرض ﻷن الله اذا أحب عبداً نادى في السماء اني أحبه فأحبوه حتى ينزل حبه في اﻷرض,كما جاء في الحديث

(إذا أحب الله تعالى العبد،نادى جبريل،إن الله تعالى يحب فلاناً،فأحببه،فيحبه جبريل،فينادي في أهل السماء:إن الله يحب فلاناً فأحبوه،فيحبه أهل السماء،ثم يوضع له القبول في الأرض)

عكس المعاقب نتيجة سخطه وعدم محاسبة النفس لا ينعكس العقاب على عمله تغييراً وإصلاحاً فيزداد سوءاً ويزيد بغض الناس لها .

إن صاحب البلاء تصغر الدنيا أمام عينه حتى تصبح أخر همه حتى يستوي عنده فيها المدح أوالذم.

أما المعاقب فيزداد حُب الدنيا في نفسه وحرصه عليها ويحب أن يُمدح ويفجرإذا ذم .

البلاء هو طوق النجاة للمؤمن من فتن هذه الدنيا,فقد يبتلي الله المؤمن في شدة في نفسه أوولده أونقص من ماله,لكي يمنعه من الافتتان بالدنيا والحرص عليها وحرصاً عليه أن ﻻ يقع في حبها,فيصبح من الغافلين فيبتليه ليلجأ إليه ويدعوه فيكون البلاء سبب خروج الدنيا من نفسه.

في حين أن المعاقب قد يزداد إفتتان في الدنيا حتى توقعه في غفلتها,وقد تكون هناك درجة للمؤمن عند الله ﻻ يرتفع ويصل إليها إلا ببلاء معين يكفرالله بها ما فاته ويطهر بها زلاته حتى يصل الى درجة المصطفيين الاخيار،بعكس العقاب قد ينزل بالانسان منزلة نتيجة السخط على قضاء الله عدا عن أن سيرة المرء ومدى حبه للخير وفعله،أو أنانيته وكبره تحدد إن كان ما أصابه إبتلاء أوعقاب والسيرة تستدل بالشهود الثقات.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

البلاء، الفتنة، الإبتلاء، تأملات إيمانية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-04-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الإسلام مُتهم عند الإخوان لذلك يسعون لتحسين صورته
  نحن أمة لا نتفكر ولا نتعظ ولا نتدبر
  حوار الأديان...وحرية الرأي...في مواجهة الجهاد
   بعض مقاصد الفوضى الخلاقة
  اللعنات تتوالى على الأرض بسبب مُوالاة بني إسرائيل
  رسالة الى شباب الإخوان...أفيقوا وحاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا
  أيا خيل الله اركبي ... وشدي الرحال وتأهبي
  عجباً لأمر المسلمين يتعوذون من فتنة أعور الدجال عقب كل صلاة...وينتصرون لجنده وأتباعه
  العالم العربي بين فكي كماشة أمريكا وأعوانها...وروسيا وخلانها
  العقيدة بين الإخلاص والمُوالاة
  مَن صَعُب عَليهِ جهادْ النفسْ لنْ يَسهُلْ عَليهِ جهادْ القتالْ!
  تجديد البيعة للشيطان الرجيم ....رداً على الإنتصار لسيد العالمين
  دعاة العقل المعطلون لحدود الله
  وامعتصماه
  قصة قطع جسر الأردن من الضفة الشرقية إلى الضفة الغربية ذهابا وإيابا (*)
  الهزيمة تبدأ بالإستسلام والرضوخ للأمر الواقع المرير
  أنا لم أخلق لأغض النظر
  كيف تم سلخ الأمة عن قضاياها؟
  سبب هزيمتنا أننا من يُحارب الخير فينا
  ألم يأن ل"حماس" أن تغير وتبدل وخاصة أن الكُرة بملعبها
  لماذا هذا الإستنفار ضد الدولة الإسلامية بعد هزيمة إسرائيل في غزة
  كيف تعيش المُصالحة الذاتية والسلام مع نفسك والسكون
  حوار، هدوء, شجب، إدانة..
  أجيبوني !! أنتم يا رعاة "القردة والخنازير"
  تفجيرات مركز التجارة العالمي الشيء بالشيء يُذكر، ونربط ما يصير في غزة والعراق وسوريا
  أيها السادة..الدعوة عامة في النظام العالمي..إلا الإسلام يُحظر عليه الحضور
  الوضع في العراق مقبرة للمخطط الإيراني الممتد من الفرات الى النيل
  حياة الإنسان بين التسيير و التخيير
  سر زيارة بابا الفاتيكان للاردن وعلاقتها بقدوم المسيح سبحان الله
  سيناريو المؤامرة على الثورة الليبية ونصيحة للمجاهدين الثوارمن أجل إجهاضها

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد الطرابلسي، أحمد الحباسي، سامح لطف الله، رحاب اسعد بيوض التميمي، رضا الدبّابي، حاتم الصولي، د.محمد فتحي عبد العال، أ.د. مصطفى رجب، د - صالح المازقي، خبَّاب بن مروان الحمد، د- محمود علي عريقات، محرر "بوابتي"، حميدة الطيلوش، د. عبد الآله المالكي، د. طارق عبد الحليم، صالح النعامي ، سعود السبعاني، فوزي مسعود ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عراق المطيري، ماهر عدنان قنديل، الهيثم زعفان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أشرف إبراهيم حجاج، مجدى داود، فتحـي قاره بيبـان، حسني إبراهيم عبد العظيم، سفيان عبد الكافي، عبد الله الفقير، محمد شمام ، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الله زيدان، إياد محمود حسين ، محمد اسعد بيوض التميمي، إسراء أبو رمان، أحمد بوادي، محمد أحمد عزوز، عمار غيلوفي، فهمي شراب، إيمى الأشقر، يحيي البوليني، منجي باكير، فتحي الزغل، محمود فاروق سيد شعبان، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد ملحم، نادية سعد، عبد الغني مزوز، د - شاكر الحوكي ، د. صلاح عودة الله ، د - عادل رضا، صفاء العربي، علي الكاش، جاسم الرصيف، صباح الموسوي ، عزيز العرباوي، أنس الشابي، د. أحمد بشير، محمد العيادي، ياسين أحمد، عبد الرزاق قيراط ، محمد عمر غرس الله، د- محمد رحال، د- هاني ابوالفتوح، علي عبد العال، رمضان حينوني، حسن عثمان، صلاح الحريري، مراد قميزة، سلام الشماع، المولدي الفرجاني، عمر غازي، د - الضاوي خوالدية، د. خالد الطراولي ، وائل بنجدو، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - محمد بنيعيش، سلوى المغربي، محمود سلطان، مصطفى منيغ، محمود طرشوبي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - المنجي الكعبي، عواطف منصور، حسن الطرابلسي، كريم السليتي، الهادي المثلوثي، مصطفي زهران، فتحي العابد، رافد العزاوي، خالد الجاف ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد يحي، الناصر الرقيق، ضحى عبد الرحمن، تونسي، د- جابر قميحة، د. أحمد محمد سليمان، سامر أبو رمان ، سيد السباعي، كريم فارق، رافع القارصي، أحمد النعيمي، صلاح المختار، العادل السمعلي، رشيد السيد أحمد، محمد الياسين، د - مصطفى فهمي، أبو سمية، يزيد بن الحسين، طلال قسومي، سليمان أحمد أبو ستة، صفاء العراقي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة