البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

آن الأوان للتطبيع مع المجاهرين بالمعاصي لكي نصبح عصريين ويرضى عنا العلمانيون وأسيادهم (*)

كاتب المقال رحاب أسعد بيوض التميمي - الأردن    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4783 rehabbauod@hotmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملا، ثم يصبح قد ستره ربه، فيقول: يا فلان! قد عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه)متفق عليه.

انظروا ودققوا النظر إلى أين وصل بنا الحال نتيجة تعطيل حدود الله واﻹستهانة بما حرم الله؟؟ أصبح المطلوب أن يتنحى كل صاحب قيمة وفضيلة ويغلق عليه بيته ﻷنه يحمل فكراً ديكتاتورياً يريد أن يفرضه على الناس بما يروج للاخلاق،ليترك المجال لكل رذيلة وإنحطاط أن يفعل صاحبها ما يشاء وكيفما شاء بدعوى الحرية,فالعلمانيون عندما يفرضون أمزجتهم وما يروق لشهواتهم حرية رأي وفكر وديمقراطية،واﻹسلاميون بدعوتهم لتطبيق حكم الله في اﻷرض ديكتاتورية,وهذا ما لمح به الغنوشي زعيم حزب النهضة في حواره مع أحمد منصورعلى الجزيرة حينما قال لن نسمح للديكتاتورية أن تحكم,في ربط لكلامه أن منع الخمرومنع المراة من لبس ماتريد،وفرض أحكام الله بإلزام الناس بها! ديكتاتورية،والأخطر في ذلك أن يستدرج من تبنوا الفكر اﻹسلامي المعتدل،المهادن والمنافق،الذي ﻻ يعرف إلا التبعية للحكام لتمرير ما يدعو له العلمانيون بحجة قبول اﻷخر وعدم إقصاء أحد خوفاً من أن تلحقهم تهمة(اﻹقصائيين) والدعوى إلى مسايرتهم ولو على حساب الدين،والتنازل حرصاً على أمن البلد،فمنذ أن حظي الدستور التونسي بمباركة حزب النهضة برئاسة الغنوشي،والفتك بمن يحملون الفكرالسلفي و حتى بكل من يعترض على الدستور ويطالب بحكم الدين على أشده من تلفيق تهم،أو سجن، وسحل،حتى شعرت البغايا باﻷمن فخرجنا من جحورهن مطالبات بحقوقهن في إعتصام أمام التأسيسي في سابقة لم يستطعن اﻹقدام عليها قبلاً حتى في عهد بورقيبة،وزين العابدين ليمرر ذلك تحت أعين من يتلحفون باﻹسلام،و لتقوم إحدى البرلمانيات المحسوبات على اﻹسلاميين على مرأى من اﻹعلام بإستقبالهن في مكتبها في مشهد يحمل التطبيع مع من يجهرون بالمعاصي لمناقشة مطالبهن مستهترين بقوله عليه الصلاة والسلام: (كل أمتي معافى إلا المجاهرون)

يعني تقبل توبة العبد ما لم يجهر بالمعصية لأن الجهر بها ترويج للفاحشة،وإستهانة بها،عدى أن هؤﻻء البغايا ملعونات من عند رب السموات لفتكهم بالقيم واﻷخلاق،ورغم ذلك يجدن من يقف الى جانبهن في ممارسة حقهن في الحرية،بدل من المطالبة بإقامة الحد عليهن ليطهر المجتمع من أمثالهم،أما من ينادي بتطبيق الحدود وإقامة شرع الله فهؤﻻء يحملن الفكراﻹرهابي ويجب إستئصالهم،ولو عملنا مقارنة مع ما وصلنا إليه بالجاهلية اﻷولى لشعرنا باننا تفوقنا عليهم بكل رذيلة ودنية.

فعندما جاءت هند بنت عتبة تبايع,فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:أبايعك على ألا تشركي بالله شيئا ولا تسرقي،ولا تزني.قالت:أو تزني الحرة؟ قال:ولا تقتلي ولدك. قالت:وهل تركت لنا أولادا فنقتلهم؟قال : فبايعته.

الشاهد انه في زمن الجاهلية قبل اﻹسلام كان البغاء مستنكراً من قبل الحرائر،مما جعل هند تشعر بالتعجب من الطلب،وكانت البغايا توضع على بيوتهم إشارة لتميزيهم وخوفاً من أن يختلطوا بالحرائر لأن الحرة لم تكن لتقبل أن تجالس البغية أو تخالطها أو تدخل بيتها،وكانت البغايا يتوارون من أن يراهم أحد،

أما اﻷن فنحن نعيش في زمن البغايا والرويبضة والسطحية في كل شيئ،زمن غلب الجاهلية اﻷولى برائحته الكريهة وإنتشار الطفيلييات،حتى يخرج علينا من يرى لهم عذراً بأن لولا الحاجة لما سلكنا هذه الطريق أقول لهم
(تجوع الحرة وﻻ تأكل بثدييها)
وليس هناك بغية إلا وتعلم جيداً أنها لا تملك العذر لتبيع شرفها،لأنها تعلم جيداً أنها لو إستعطت ﻷعطيت،وﻷن إستطعمت ﻷطعمت وحتى لو عملت في أي مهنة شريفة فيها خدمة للناس فلن تتنازل عن شرفها من أجل اﻷكل والشرب،فهل بعد هذه الفتن فتن فعلاً؟؟

لا ينقصنا إلا التطبيع مع العهر حتى يكتمل غضب الله علينا وﻻ حول وﻻ قوة إلا بالله،ثم إني أضع باللائمة على الدعاة إلى الله الذين يخرجون عبر الفضائيات ووسائل اﻹعلام اﻷخرى يتبنون دائماً اللين في خطاب هذه الفئة ويركزون على أيات الرحمة دون أيات الوعيد والعذاب، في خطابهم مع هؤﻻء المفسدين،وﻻ يرددون إلا اﻷحاديث واﻷيات التي فيها العفو والصفح,حتى شعر المرء وكأن أيات العذاب جاءت للتلويح فقط,وكأن رحمة الله جاءت لتكون غطاء لكل فاجر وفاسد،ومرتكب كبيرة،مما ساهم في إستسهال فئة كبيرة من الناس في اﻹنجرار في هذا المنزلق وفي التجرؤعلى أحكام الله،حتى شعر ضعاف اﻹيمان وكأنهم رغم تجرؤهم على حدود الله في مأمن من غضب الله من ثقتهم بفنهم وبما يؤدون من فجر،حتى إذا جئت تعترض على ما يفعلون خرج لك من يضعهم في ميزان بعض من يلبسون الزي اﻹسلامي وﻻ يعطونه حقه،ليقنعك أنهم بأخلاقهم أفضل منهم،وكأن العري والسفور والمجون،واﻹختلاط وممارسة الرذيلة عبر الشاشات ليست من سوء اﻷخلاق،فالاخلاق عندهم أن ﻻ تنكرعليهم ما يفعلون،وتأخذهم باللين رغم فسادهم،ليلبسوا على الناس دينهم وأخلاقهم حين يقنعون الضالين أمثالهم أن اﻹيمان بالقلب ،وليس للعمل فيه محل مستشهداً بأن أخلاقهم أحسن خلقاً من الملتزمين،ثم يذهبوا ليبرهنوا على ذلك بموائد الرحمن،ومساعدة المحتاجين من هذا المال الفاسد،متغافلين عن أن الله طيباً ﻻ يقبل إلا طيباً.

كم كنت أتمنى عبر سنين حينما يعترض الدعاة على المروجون اﻷوائل للعهر من فنانين وفنانات،من خلال فنهم الهابط،أن تتوحد جهودهم في صدهم ومحاربة فنهم،وتذكيرهم بأنهم بمجاهرتهم بالمعاصي خارج معافاة الله,حتى يتعظ ويتراجع كل من يريد أن يسلك طريقهم وممشاهم ليرفع هذا الحديث ويصبح شعاراً

قال الامام البخاري رحمه الله في صحيحه
(حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ ابْنِ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلاً ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَقُولَ يَا فُلَانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ )
كحجة عليهم،بأنه إذا كان ﻻ يجوز أن يصبح المرء يتحدث بما ستر الله عليه ما بينه وبين زوجه ،فكيف بمن يروجون لكل أصناف البغاء في الحرام ويدعون لها من خلال ما يسمونه فناً،حتى أصبح شيئاً معتاداً عند الكثير يتباهون بالمعصية ويتسابقون إليها،ويعتبرونها تحضراً.

إن اللين الذي إستخدم في الدعوة مع هؤلاء الفنانيين،وسع من دائرة المنتميين إليه،وشجع الكثير على خوض التجربة،مطمئنين الى رحمة الله وحدها،غيرمبالين بعذابه،حتى شعر المرء وكأن رحمة الله ستشمل الجميع مُحسن وضال ولن تميز بين طيب وخبيث فالكل سواء،وها نحن بسبب ذلك نعاني من ترد في اﻷخلاق والقيم ،حتى أصبح المجون فناً،والحرص على الاخلاق عقداً ،وإرهاباً،ونفاق العلمانيين تنويراً,وﻻ حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

--------------
(*) وقع اختصار العنوان لطوله، والعنوان الأصلي كما وردنا:
آن الأوان للتطبيع مع المجاهرين بالمعاصي،بعد ان تم تعطيل إقامة حدود الله لكي نصبح عصريين ويرضى عنا العلمانيين وأسيادهم

محرر موقع بوابتي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

المعاصي، العلمانية، الحداثيون، الباطل، محاربة الإسلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-03-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الإسلام مُتهم عند الإخوان لذلك يسعون لتحسين صورته
  نحن أمة لا نتفكر ولا نتعظ ولا نتدبر
  حوار الأديان...وحرية الرأي...في مواجهة الجهاد
   بعض مقاصد الفوضى الخلاقة
  اللعنات تتوالى على الأرض بسبب مُوالاة بني إسرائيل
  رسالة الى شباب الإخوان...أفيقوا وحاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا
  أيا خيل الله اركبي ... وشدي الرحال وتأهبي
  عجباً لأمر المسلمين يتعوذون من فتنة أعور الدجال عقب كل صلاة...وينتصرون لجنده وأتباعه
  العالم العربي بين فكي كماشة أمريكا وأعوانها...وروسيا وخلانها
  العقيدة بين الإخلاص والمُوالاة
  مَن صَعُب عَليهِ جهادْ النفسْ لنْ يَسهُلْ عَليهِ جهادْ القتالْ!
  تجديد البيعة للشيطان الرجيم ....رداً على الإنتصار لسيد العالمين
  دعاة العقل المعطلون لحدود الله
  وامعتصماه
  قصة قطع جسر الأردن من الضفة الشرقية إلى الضفة الغربية ذهابا وإيابا (*)
  الهزيمة تبدأ بالإستسلام والرضوخ للأمر الواقع المرير
  أنا لم أخلق لأغض النظر
  كيف تم سلخ الأمة عن قضاياها؟
  سبب هزيمتنا أننا من يُحارب الخير فينا
  ألم يأن ل"حماس" أن تغير وتبدل وخاصة أن الكُرة بملعبها
  لماذا هذا الإستنفار ضد الدولة الإسلامية بعد هزيمة إسرائيل في غزة
  كيف تعيش المُصالحة الذاتية والسلام مع نفسك والسكون
  حوار، هدوء, شجب، إدانة..
  أجيبوني !! أنتم يا رعاة "القردة والخنازير"
  تفجيرات مركز التجارة العالمي الشيء بالشيء يُذكر، ونربط ما يصير في غزة والعراق وسوريا
  أيها السادة..الدعوة عامة في النظام العالمي..إلا الإسلام يُحظر عليه الحضور
  الوضع في العراق مقبرة للمخطط الإيراني الممتد من الفرات الى النيل
  حياة الإنسان بين التسيير و التخيير
  سر زيارة بابا الفاتيكان للاردن وعلاقتها بقدوم المسيح سبحان الله
  سيناريو المؤامرة على الثورة الليبية ونصيحة للمجاهدين الثوارمن أجل إجهاضها

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
وائل بنجدو، د - صالح المازقي، فتحـي قاره بيبـان، محرر "بوابتي"، فتحي الزغل، مصطفي زهران، سيد السباعي، سامر أبو رمان ، صفاء العربي، صالح النعامي ، خالد الجاف ، صفاء العراقي، محمد اسعد بيوض التميمي، نادية سعد، د. أحمد بشير، مجدى داود، رحاب اسعد بيوض التميمي، عراق المطيري، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أ.د. مصطفى رجب، علي عبد العال، منجي باكير، أنس الشابي، تونسي، إياد محمود حسين ، الهادي المثلوثي، المولدي الفرجاني، أحمد بوادي، يزيد بن الحسين، ياسين أحمد، رمضان حينوني، رافع القارصي، محمود طرشوبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الله زيدان، عبد الله الفقير، د. خالد الطراولي ، عزيز العرباوي، د - عادل رضا، محمد العيادي، د - المنجي الكعبي، فوزي مسعود ، أحمد النعيمي، د- محمد رحال، أشرف إبراهيم حجاج، الهيثم زعفان، علي الكاش، حسن عثمان، إسراء أبو رمان، د. مصطفى يوسف اللداوي، طلال قسومي، مصطفى منيغ، أحمد ملحم، محمد عمر غرس الله، إيمى الأشقر، حسني إبراهيم عبد العظيم، حسن الطرابلسي، محمد يحي، د - شاكر الحوكي ، رضا الدبّابي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مراد قميزة، د. عادل محمد عايش الأسطل، صباح الموسوي ، كريم فارق، عبد الرزاق قيراط ، سليمان أحمد أبو ستة، د.محمد فتحي عبد العال، كريم السليتي، ماهر عدنان قنديل، ضحى عبد الرحمن، العادل السمعلي، محمد أحمد عزوز، أبو سمية، فتحي العابد، محمد الطرابلسي، عمر غازي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حاتم الصولي، رافد العزاوي، د. عبد الآله المالكي، رشيد السيد أحمد، د- هاني ابوالفتوح، جاسم الرصيف، سامح لطف الله، محمود سلطان، سعود السبعاني، يحيي البوليني، عمار غيلوفي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سفيان عبد الكافي، محمود فاروق سيد شعبان، د - مصطفى فهمي، سلام الشماع، د - محمد بن موسى الشريف ، فهمي شراب، محمد شمام ، د- جابر قميحة، محمد الياسين، د. أحمد محمد سليمان، د. طارق عبد الحليم، عبد الغني مزوز، خبَّاب بن مروان الحمد، د- محمود علي عريقات، أحمد الحباسي، عواطف منصور، سلوى المغربي، صلاح المختار، د - محمد بنيعيش، د - الضاوي خوالدية، د. صلاح عودة الله ، صلاح الحريري، الناصر الرقيق، حميدة الطيلوش،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة