البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الاقتصاد في الإسلام (الجزء 4)

كاتب المقال فتحي الزغـــــل - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4400


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أعودُ هذا الأسبوع بفضل الله إلى ما انقطعتُ عنه منذ أسبوعين و أقصد نشر أجزاء ملخّص كتابي "الاقتصاد في الإسلام"، و ذلك لما فرضَتهُ عليَّ الأحداث التي جدّت في هذين الأسبوعين الأخيرين من مواضيع لا تقبل التأجيل.
...و بعد أن استعرضتُ في الجزء السّابق منظومتَي الأخلاق و الرّقابة الذّاتيّة في الاقتصاد الإسلامي، و التي لا تتوفّر أيّ منظومة لادينيّة على مثيلتها في أيّ ثقافة أو أثر، أواصِلُ تسليطَ بعض الضوء على أهمّيّة هذه المنظومتين، و تأثيرهما الواضح في ما سيأتي من أركان يُعرف بها كامل المنهج.

فتلك المنظومتان بمثابة سكّةٍ صلبةٍ تحملُ كلّ أركان المنهج وأساساته، بطريقةٍ لا تتخلَّفُ منظومةٌ عن أخرى تتقدّمُها في أيّ مستوى من مستويات النّظام ككلّ، لأنّ الأخلاق و كما بيّنتُ، هي سلوكاتٌ تُسعِدُ الفردَ في تعامُلِه مع من يُمارسها و هو المتخلّق، و تجعلُه يُحِسُّ بالاطمئنان لنجاح معاملته معه مستقبلا، و هي مبنيّةٌ على نوايا المتخلّق السابقة على إتيانها الواعي، لنيل ثواب و أجرٍ عليها من الله عند الحساب. أمّا الرّقابةُ الذّاتيةُ فهي إحساسُ كلّ فَردٍ بأنّه تحت بصر قوّةٍ أكبر منه طاقة و تصرّفا و شمولا، تُحصِي ما يفعلُه عددا و صنفا من كلّ سلوكه دون استثناء، بالتّراوح بين نومه الذي يُخلَعُ عند حدوثه التّكليفُ و المسؤوليّة، إلى قتل نفس تُقابِلُه في الإنسانيّةِ، الفعلُ الذي يُخلَع عند حدوثه العُذرُ إلاّ بالحقِّ.

و على تلك السّكّةِ تقومُ أساساتُ منهَج متكامل يختلف عن منهج الكلاسيك الذي حصره "آدم سميث" بأنّه –أي الاقتصاد- هو مجال إنتاج الثّروة و زيادتها. و الّذي اعتبره "ريكاردو" بأنّه مجال توزيع الثّروة بين طبقات المجتمع. و الذي قنّنه "روبينز" في أنّه مجال إدارة الموارد النّادرة. و الذي عرّفه "ألفريد مارشال" بأنّه النّشاط الفرديّ و الجماعيّ الذي يستهدف الحصول على المقومات الماديّة للرّفاهة و طرق استخدام هذه المقوّمات.

...و أساسات هذا المنهج المتكامل تُرتِّبُ مذهبا ينظّم الاقتصاد في المجتمع، يحقّق ما يُعرَفُ اليومَ بالعدالة الاجتماعية، و هي أن يكون لكلّ فرد من كلّ المجتمع نصيب من ثروة المجتمع النّاتجة عن العمل داخله، و من ثروة المجتمع التي يستخرجها من أرضه أو يتلقّاها من سمائه. بخلاف المذهبين الاقتصاديين الآخرين الأكثر شهرةً، و أقصد المذهب اللّيبرالي و المذهب الاشتراكي الذي أصبح دعاتُه يُنكرون أنه وليد الشّيوعيّة و سبب إنكارهم في نظري لأنّهم يعلمون أنّهم باعترافهم بتلك الحقيقة، إنما يُفندّون كل أطروحاتهم، لأن ما يدعون له قد ثبت لكلّ العالم أنه فشلَ و اندحرَ.

فالمذهب الليبرالي بفصله بين الجانب المادي و الجانب الأخلاقي، جعل الفرد محور اهتمامه، فركّز على حرّيته المطلقة، ممّا أدّى طبيعيّا إلى بروز نزعات الظّلم و الاستغلال داخل مجتمعاته من جهة، و بين مختلف المجتمعات الّتي تعتنقه فيما بينها من جهة ثانية. أمّا المذهب الجماعي أي الاشتراكي الشّيوعي فقد جعل المجتمع محور اهتمامه، و ألغى الفرد، وركّز على اعتبارات الحاجة الجماعيَّة، و أنكر غريزيّة الحاجة الملكيّة الفرديّة، ممّا أدّي طبيعيّا إلى تقييد المبادرات الفرديّة داخل مجتمعاتها، بل ووصلت نتاجات هذا المذهب إلى تعطّل تام لكلّ فعل اقتصادي فردي لفائدة الدّولة أو الجماعة. فزاد العبء عليها فاضطرب أداؤُها، وقُتل الحسُّ الفرديُّ فيها، فتكاسل أفرادُها.

و أساسات منهج الاقتصاد في الإسلام تختلف عن الأساسات المميّزة لتلكما النظريّتين، اختلافُ واضح لا لبس فيه، يمكن لأيّ باحث أو طالب معرفةٍ، أن يتعرّف عليه من آثار التّشريع الإسلاميّ نفسه، كما من آثار البحوث فيه، و هي أساسات أو أركان أو شروط، لا يكون الاقتصاد فيها إسلاميّا إلاّ بها، كما لا يكون نجاح تطبيق ذلك المذهب في أيّ مجتمع إلاّ بتطبيق كامل المنظومة التي أتى بها الدّينُ الإسلاميُّ في الحياة، سواء في معاملات الفرد في مع غيره كالسياسة و الحرب و الزّواج مثلا، أو في معاملات الفرد مع نفسه كالتربية و التعليم و التطبُّبِ مثلا، أو في معاملة الفرد مع ربّه كالعبادة و إقامة الحُدود و تطبيق الأوامر و النواهي مثلا.

...و من تلك الأساسات أو الأركان، أنّ العُملة أو السّكّةَ لا تباع أو تشترى، بمعنى أنّها لا يمكن أن تكون بذاتها سلعة تتداول بين النّاس، و هذا الرّكن – لعمري - هو الرّكن الذي يميّز المنهج الإسلامي عند غيره من المذاهب. و هو الرّكن الذي أظهرت التّجارب الإنسانيةُ أنّه صوابٌ، و أنّ مخالفته خطأ. فالعملة في الإسلام أداةٌ للدّفع و شراء الخدمة و المنتوج فقط، و لا يمكن بأيّ حال من الأحوال شراؤها أو بيعها بعملة أخرى مهما كان السّبب. لأن شراءها هو بمثابة اعتبارها سلعة أو مُنتَجا يشترك مع كلِّ المنتجات في مقوّماته، و هنا تبرز المشكلة، حيث أنّ بتحقيق هذا الاعتبار تكون كلّ عمليات البيع و الشّراء هي مقايضة سلعة بسلعة مادام المال سلعة بدوره، الأمرُ الذي سيغيِّبُ عنصرا مهمّا في العمليّة الاقتصاديّة، و هو معيار الخدمة أو معيار السّلعة، و أقصد القيمة الماديّة للخدمة أو للسّلعة، فوجود معيارٍ أو مقياس ثابت لا يتغيّرُ و لو نسبيًّا، لا يدخُلُ ضمن قائمة السّلع و المنتوجات في كلّ المجتمع، و عند كلّ عمليّة بيع أو شراء، أمرٌ منطقيٌّ يستسيغه الواقع. فالعملة في الاقتصاد الإسلاميُّ، لا تباع بذاتها، لاعتبارها المعيار الذي يقع قيس كلّ المنتوجات به، فإذا بيعَ المعيارُ أو المقياس، فقد ضاعت بوصلة القياس، و من ثمّ تضيع كلّ المقاييس، و يصبح كلّ التقييمات نسبيّة بل لحظيّة يمكن أن تتغيّر عبر مدّة زمنية قصيرة مرّات و مرّات صعودا و نزولا، و هو ما أصبحنا متعوّدين عليه في كثير من المجالات في أيّامنا هذه. فتحلُّ هنالك فوضى بين المنتوج و سعره، و مدى تطابق السّعر مع القيمة الحقيقيّة له، و حيث يصبِحُ البيع و الشّراءُ لا يحكُمُه مرجع محدّدُ للقيمة، بل يحكمه مبدأ آخر أصبحنا نعرفه تمام المعرفة في أيّامنا هذه كذلك، و هو مبدأ العرض و الطّلب، فكلّما زاد الطّلب يزداد السّعر، الذي بدوره يمكن أن تُباع قيمتُه بنقودٍ أخرى. و بالعكس أيضا، كلَّما زاد العرض نقص السّعرُ الذي بدوره يُنقص قيمة المال الذي يحدّده في ذاته.

و لذلك و لعدم وجود هذا الرّكن و هو تحريم بيع و شراء العملة أو السّكة في الاقتصاد الرّأسمالي مثلا، فقد وقع إحداثُ جهاز يمكن تسميته اصطلاحا بــ "جهاز السّعر" لأن تسميته الوظيفيّةُ تختلف من دولة إلى أخرى، مهمّته الدّائمة هي موازنة العرض و الطّلب، أي موازنة الإنتاج و الاستهلاك. مهمّةٌ تُمكِّنه من اتّخاذ أي إجراء يراه صالحا لتعديل السّعر بخفضه أو رفعه متى يرى ذلك صالحا لعمليّة استقرار الربح في السوق، و لو كان الإجراء غير أخلاقيٍّ أو غير إنسانيٍّ. و لنا مثال على ذلك إلقاء صابات الحبوب في البحر، و عدم عرضها في السّوق العالميّة، بغاية المحافظة على سعرها الأدنى المطلوب.

...كما أنّ بيع العملة و شراءها، يُؤدّي إلى كنزها و توقيف دورتها عند القادر على جمعها من الأغنياء، مع ما يُمثّل ذلك من خسارة للدّورة الاقتصادية الجماعيّة، بتجميد الثّروة النّقدية في مستوًى من مستويات التّعامل. كما يؤدّي إلى تغيير قيمتها سواء صعودا أو نزولا، و هو ما لا يحدث للعملة في المنهج الإسلامي، إذ أنّها لا تختفي في أيّ مستوى من مستويات التّعامل، كما أنّ قيمتها ثابتة نسبيّا لا تتغير يوميّا أو لحظيّا، و مجموع قيمتِها الجَمعيَّةُ لا ينقص في المجتمع، فيضطرُّ الفرد فيه فقط إلى التّحوُّلِ إلى الإنتاج ليزيد ثروته و لا غير الإنتاج. و هنا قمّة الإعجاز في التّشريع الإسلامي، حيث أنّ هذا الرّكن يضمن وفرة الإنتاج، و عدم التّفكير في احتكاره أو احتكار قيمته، لأنّ ما يخالِفُ التّفكيرَ في وفرة الإنتاج، لا يؤدّي بالضّرورة إلى أيّ وفرةٍ في المال، بأيّ صورة من الصّور.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الإقتصاد، الإقتصاد الإسلامي، تأملات في القرآن،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-08-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  إنذارات بمجتمع يهوي
  أنا اللّص الذي عنه تبحثون
  قراءة في المشهد الانتخابي البرلماني التونسي بعد غلق باب التّرشّحات
  السّياسةُ في الإسلام
  ماذا يقع في "وينيزويلّا"؟ حسابات الشّارع وموازين الخارج
   بعد تفجير شارع بورقيبة ... ألو... القائد الأعلى للقوات المسلّحة؟
  إلى متى تنفرد الإدارة في صفاقس بتأويل خاصّ لقوانين البلاد 2؟
  "التوافق" في تونس بين ربح الحزب وخسارة الثورة
  "ترامب"... رحمة من الله على المسلمين
  حكاية من الغابة... حكاية اللئيم و الحمير
  بقرة ينزف ضرعـــها دما
  تعليقا على مؤتمر النهضة... رضي الشيخان ولم يرض الثّائر
  بعد مائة يوم على الحكومة... إلى أين نحن سائرون؟
  الغرب و الشّرق و "داعش" و "شارلي"
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج3
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج2
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج1
  كيف تختار الرّئيس القادم؟
  قراءة في الانتخابات البرلمانية التونسية
  سكوتلاندا لا تنفصل... درس في المصلحيّة
  قراءة في النّسيج الانتخابي التّونسي
  "أردوغان" رئيسا لتركيا... تعازي غلبت التهاني
  "غزّة" و الإسلاميّون
  الانتخابات الفضيحة
  أُكرانيا و مصر و نفاق الغرب
  رئيسٌ آخر و حكومة جديدة.... قراءة في ما بعد الحدث
  بيان بخصوص رفض الأطبّاء العمل في المناطق الدّاخليّة
  بيان بخصوص إضراب القضاة
  سلطتنا التّنفيذيّة وعلامات الاستفهام
  سلطتنا القضائيّة و علامات الاستفهام

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. عادل محمد عايش الأسطل، كريم السليتي، أحمد الحباسي، أحمد النعيمي، رافد العزاوي، أنس الشابي، خالد الجاف ، سيد السباعي، ضحى عبد الرحمن، الناصر الرقيق، أحمد بوادي، يزيد بن الحسين، حسن عثمان، محمد الياسين، د- جابر قميحة، حسني إبراهيم عبد العظيم، مصطفى منيغ، سامر أبو رمان ، سلام الشماع، د - صالح المازقي، رافع القارصي، سلوى المغربي، عبد الله الفقير، إسراء أبو رمان، الهادي المثلوثي، أشرف إبراهيم حجاج، رضا الدبّابي، سفيان عبد الكافي، د. طارق عبد الحليم، الهيثم زعفان، محمود سلطان، صالح النعامي ، مجدى داود، د - المنجي الكعبي، ياسين أحمد، إياد محمود حسين ، مصطفي زهران، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رحاب اسعد بيوض التميمي، فوزي مسعود ، د. أحمد محمد سليمان، د- محمود علي عريقات، محمد الطرابلسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صلاح الحريري، محمد يحي، د- محمد رحال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، وائل بنجدو، د - محمد بنيعيش، د. خالد الطراولي ، صلاح المختار، منجي باكير، فتحي الزغل، عزيز العرباوي، يحيي البوليني، المولدي الفرجاني، سعود السبعاني، صباح الموسوي ، محرر "بوابتي"، د - مصطفى فهمي، خبَّاب بن مروان الحمد، عمر غازي، محمد أحمد عزوز، رمضان حينوني، د - محمد بن موسى الشريف ، حميدة الطيلوش، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حسن الطرابلسي، عبد الله زيدان، محمود فاروق سيد شعبان، د. مصطفى يوسف اللداوي، أبو سمية، طلال قسومي، فتحـي قاره بيبـان، د.محمد فتحي عبد العال، محمد عمر غرس الله، علي عبد العال، د- هاني ابوالفتوح، رشيد السيد أحمد، محمد اسعد بيوض التميمي، جاسم الرصيف، إيمى الأشقر، فهمي شراب، مراد قميزة، أ.د. مصطفى رجب، كريم فارق، أحمد ملحم، محمود طرشوبي، تونسي، ماهر عدنان قنديل، سليمان أحمد أبو ستة، عمار غيلوفي، صفاء العربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الغني مزوز، نادية سعد، سامح لطف الله، د - عادل رضا، محمد شمام ، د - شاكر الحوكي ، د. عبد الآله المالكي، عراق المطيري، فتحي العابد، حاتم الصولي، محمد العيادي، عبد الرزاق قيراط ، علي الكاش، د. أحمد بشير، صفاء العراقي، د. صلاح عودة الله ، د - الضاوي خوالدية، العادل السمعلي، عواطف منصور،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة