البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

"ومكروا ومكر الله.." في جمعة النصر

كاتب المقال  د. طارق عبد الحليم   
 المشاهدات: 4558



لعل هذه الجمعة تكون علامة فارقة إن شاء الله في تاريخ صراع الإسلام مع الكفر. لعل الله مُحدثٌ أمراً، رغم ما سنورد من أسباب لا تنبؤ عن ذلك. وقد كتبت من قبل في سبتمبر 2011، مقال بعنوان "تصحيح المسار .. بجمعة أو بغير جمعة"[1]، يرى فيه القارئ تكرار ما يحدث كأن الزمن قد استدار كهيئته يومها، لم يحدث على ساحتها شيئاً.

لا نشك في أنّ الله ناصرٌ عبيده المؤمنين، وأن له سبحانه طُرقا وجُنداً لا نراها، تعمل في عالم الأسباب، فتحقق إرادته الكونية التي لا تتخلف.

لكن أمرَ الأسباب أمرٌ غاية في التعقيد. فإنه لابد من تحقق قدرٍ معين منها قبل أن يتم النصر، وهو ما رأيناه في أحداث غزوة أُحُد، على سبيل المثال. هذا القدر لا نراه مُتحققاً فيما يجرى من أحداث على الساحة المصرية اليوم.

العدو العسكريّ عدوٌ شَرسٌ لاضمير له ولا خلق. وهو حال العسكر في كل زمان. وهم قد امتطوا موجة من البشر المغفلين جهلاً أو إلحاداً أو مصلحة. ثم ساروا في طريقهم لا يلوون على شئ، ليقيموا الحكومة المصطنعة، ويديروا المحادثات مع الخارج المتواطئ.

لن يردع العسكر عن الإستمرار في خطتهم رادعٌ، وإن مَكث المسلمون في الشوارع سنين عدداً. إنّ ما يقلقهم هو أن تتعرض المنشآت الرسمية لحصار أو هجوم، إذ يقلل ذلك من هيبتهم، ويزعزع من سلطتهم. أمّا أن يبقى البشر في الشوارع، فلا عليهم من هذا بالمرة. وهاهم يغلقن الطريق إلى مجلس الوزراء ومدينة افعلام الشيطانيّ وغيرهما من المنشآت العامة.

من هنا أقول أنّ الأخذ بالأسباب في حالة مصر هذه، لا يمكن أن يكون مجرد الحشد والإعتصام. إن شعب مصر المسلم يواجه جيش احتلالٍ عنيف باطشٍ لا همّ له إلا الإبقاء على الفساد ورموزه ونظامه، لهذا بُنيّ ولهذا تَسلّح وعلى هذا تدَرّب.

كلاب العسكر اليوم لا يأبهون لإقتصاد أو سياسة. إنما هي السيطرة على البلاد هي هدفهم المُحدد والوحيد. ولن يسمحوا لأحدٍ أو لشئ أن يقف في وجه هذا الهدف، إذ رقابهم هي الثمن الذي يجب أن يدفعوه ثمن ما فعلوه.

لذلك فإنّه يجب على المهتمين بأمر هذه الأمة، والقائمين على شؤون هذه المُلِمة، أن يبدؤا في التفكير في وسائل بديلة، أو موازية، لمجرد الإعتصام وإقامة المؤتمرات الصحفية والحفلات الغنائية. ذلك لن يأخذنا إلى أيّ مكان قريبٍ من النصر.

لا أريد أن أضع تصوراتٍ للبدائل المطروحة، ولكنني أعلم تماماً أنّه ما من أمر في الدنيا إلا وله نهاية، وأنّ لهذا النهاية بدائل شتى نصل به اليها. هذا قدرٌ يعرفه من خَبَر الدنيا وعرف طرقها وسبلها عقوداً عددا. لكن الأمر يرتكز على قوة تصور طالب الحلّ، أو البديل، وعلى قوة إرادته، ومدى استعداده للتضحية في سبيل هدفه. هذه البدائل يجب أن تكون مطروحة الآن على مائدة المشاورات، بين الأطراف المعنية. وإلا، فإن العسكر المجرم سيكلون الكلّ وجبة واحدة، بمجرد أن يتفرق الجَمعُ وينْفَضّ السامر.

هذه البدائل، يجب أن تكون بالفعل اليوم قيد التنفيذ، إذ واضحٌ أنّ المخرج من هذا المأزق التاريخيّ يكمن في واحدة من التالي:

· أن يحدث انقلاب داخليّ في الجيش من القيادات الوسطي، إن كان منهم مسلماً، وهو ما نشك فيه ابتداءً، لكن لله جنوداً لا نراها.

· البديل السوريّ، وهو ما لا أتمنى أن نلجأ اليه في مصر، فإن الشعب المصريّ غير مؤهلٍ لمواجهاتٍ دموية على الإطلاق، وهو شعبٌ أعزلٌ مسالمٌ، يواجه جيشاً شرساً لا أخلاق له ولا خَلاق، تتوجه كلّ عدته وعتاده لقتل الأبرياء منه. وسنسمع الكثير من أصحاب النوايا الحسنة والمقاصد الشريفة يؤكد على أنّ هذا البديل ممكن، ونقول أنّ الحديث أمرٌ والتحقيق أمرٌ آخر. والشعب المصريّ لم يَعُدّ عُدَّة بعد لمثل هذا البديل، ولعل ما يحث الآن يكون فيه بعض الدروس والعبر لأولئك الذين تربّوا على رفض الجهاد ابتداءً، فيكون هذا االبديل جزءاً من ثقافتهم اليوم، مع الوعي الكامل بما يستدعيه هذا االبديل من استعداد نفسيّ وخلقيّ وتربويّ وإيمانيّ قد يطول سنين عددا.

· أو أن يخرج جمع الناس يَسُدون الطرقات والمنافذ في كلّ محافظة، ثم لا يبرحون أماكنهم ليلاً ولا نهاراً، فيشِّلون الدولة بكاملها. وهذا ما أراه البديل الأمثل، وإن لم أكن أراه حادثاً على الأرض حتى اليوم.

لا نرى في الأفق أية دلائل تدل على إمكانية حدوث أيّ من البدائل الثلاثة. فالجيش مُمْسِكٌ بقبضة حديدية، وبعتاد ماديّ لا يقاومه إلا مسلمً، ومنتسبوه كفارٌ مشركون. والبديل السوريّ كما ذكرنا لا نرى له محلا على أرضنا، في هذه المرحلة. أما خروج الناس بحشدٍ هادفٍ، فهم أقل عدداً يوما بعد يوم، وسينتهى الأمر إلا حفنة من عشرات أو مئات بعد أيامٍ أو أسابيع، يمحقها العسكر في ساعة زمن.

ثم بديلٌ رابعٌ مخيفٌ لكنه محتملٌ، أن يلجأ الإخوان إلى سياستهم المفضلة في التلاعب بالسياسة التي لا يحسنون منها شيئاً، بأن يتفاوضوا مع العسكر، وهو تفاوضٌ لن يأتي إلا بكل شرٍ ماحقٍ للإسلام، لكن الإخوان هم الإخوان، يستخدمون الجموع لحين الوصول إلى غرضهم أيّا كان هذا الغرض، ثم يتركونهم فوضى بلا هدفٍ ولا رؤية. وقد ألمحت صحيفة البي بي سي لشئ من هذا في موقعها اليوم. وقد كتبت في يناير 2012 تحت عنوان "الثورة بين البرلمان والميدان"، قلت في معرض تحذير الإخوان البرلمانيون من الإستمرار في سياساتهم "لكن هؤلاء، مثلهم مثل من قبلهم ممن تُصمّ أذنيه، وتَعمى عينيه ويُغشى على قلبه، بمجرد أن يمسّ كرسى الحكم. لا يشعرون أنهم بالفعل قد بدؤوا رحلة النهاية، كما بدأها يحي سرور وصفوت الشريف من قبل". وسبحان الله، كانت سياساتهم التي لا تتمشى مع الشرع الحنيف، سبباً في سقوطهم بالفعل.

يعلم الله كيف سينتهي هذا المأزق، وكيف سيأتي الله بحلٍّ لهذه الأزمة. لكنّ الدعاء سبيلُ المؤمنين، ولا أجد راحة مثلما أستمع إلى تهجد أئمة الصلاة في رابعة. ولعل الله أن يهيأ للمسلمين، من راء الأسباب، ما تقر به أعين الأمهات اللاتي فقدن أبناءهن، والزوجات اللاتي ثكِلن أزواجهن، والأطفال الذين قتلوا بلا جريرة، إلا دموية كلب العَسكر السيسي، عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين إلى يوم القيامة. آمين

"وَمَكَرُوا۟ وَمَكَرَ ٱللَّهُ ۖ وَٱللَّهُ خَيْرُ ٱلْمَـٰكِرِينَ" آل عمران 54.

--------------

[1] http://www.tariqabdelhaleem.com/new/Artical-23265#


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، الثورة المضادة، الإخوان المسلمون، الفلول، حركة تمرد، الفريق السيسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-07-2013   www.almaqreze.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  دراسة مقارنة للحركة الجهادية والانقلاب بين مصر والشام والجزائر
  لماذا خسر المسلمون العالم؟
  6 أكتوبر .. وما بعده!
  دين السلمية .. وشروط النصر
  اللهم قد بَلَغَت القلوب الحناجر ..!
  أشعلوها حرباً ضد الكفر المصريّ.. أو موتوا بلا جدوى
  يا شباب مصر .. حان وقت العمليات الجهادية
  يا مسلمي مصر .. احذروا مكر حسان
  العقلية الإسلامية .. وما بعد المرحلة الحالية!
  الجمعة الفاصلة .. فليفرَح شُهداء الغد..
  "ومكروا ومكر الله.." في جمعة النصر
  ثورةُ إسلامٍ .. لا ثورة إخوان!
  بل الدم الدم والهدم الهدم ..
  جاء يوم الحرب والجهاد .. فحيهلا..
  الإنقلاب العسكريّ .. ذوقوا ما جنت أيديكم!
  حتى إذا جاؤوها .. فُتِحَتْ لهم أبوابُ أحزَابها!
  سبّ الرسول صلى الله علي وسلم .. كلّ إناءٍ بما فيه ينضح
  كلمة في التعدّد .. أملُ الرجال وألم النساء
  ظاهرة القَلق .. في الوّعيّ الإنسانيّ
  نقد محمد مرسى .. بين الإسلامية والعلمانية
  مراحل النّضج في الشَخصية العلمية الدعوية
  الإسلاميون .. وقرارات محمد مرسى
  قضيتنا .. ببساطة!
  وماذا عن حازم أبو اسماعيل؟
  من قلب المعركة .. في مواجهة الطاغوت
  بين الرّاية الإسلامية .. والرّاية العُمِّيّة
  أنقذونا من سعد الكتاتني ..! مُشكلتنا مع البَرلمان المصريّ .. وأغلبيته!
  البرلمان.. والبرلمانية المتخاذلة
  المُرشد والمُشير .. والسقوط في التحرير مجلس العسكر ومكتب الإرشاد .. يد واحدة
  الشرع أو الشيخ .. اختاروا يا شباب الأمة!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سعود السبعاني، عبد الرزاق قيراط ، أحمد النعيمي، عزيز العرباوي، إسراء أبو رمان، د - الضاوي خوالدية، د - محمد بنيعيش، فوزي مسعود ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. عبد الآله المالكي، عبد الله الفقير، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمود فاروق سيد شعبان، رمضان حينوني، يزيد بن الحسين، ياسين أحمد، سيد السباعي، إيمى الأشقر، أ.د. مصطفى رجب، سلام الشماع، محرر "بوابتي"، أحمد بوادي، أبو سمية، د - عادل رضا، كريم السليتي، رافد العزاوي، أنس الشابي، أشرف إبراهيم حجاج، الهيثم زعفان، صالح النعامي ، الناصر الرقيق، خالد الجاف ، رحاب اسعد بيوض التميمي، صلاح المختار، محمد اسعد بيوض التميمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، العادل السمعلي، د- محمود علي عريقات، صباح الموسوي ، د - صالح المازقي، فتحـي قاره بيبـان، علي عبد العال، كريم فارق، ضحى عبد الرحمن، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- هاني ابوالفتوح، محمد العيادي، عبد الله زيدان، عواطف منصور، د - شاكر الحوكي ، منجي باكير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حميدة الطيلوش، صلاح الحريري، فهمي شراب، سامح لطف الله، حسني إبراهيم عبد العظيم، جاسم الرصيف، مصطفي زهران، حاتم الصولي، رافع القارصي، مصطفى منيغ، حسن عثمان، فتحي الزغل، مجدى داود، محمود سلطان، د. صلاح عودة الله ، سليمان أحمد أبو ستة، محمود طرشوبي، رضا الدبّابي، محمد يحي، تونسي، محمد شمام ، د - مصطفى فهمي، إياد محمود حسين ، صفاء العربي، سامر أبو رمان ، ماهر عدنان قنديل، د. أحمد محمد سليمان، د - المنجي الكعبي، صفاء العراقي، د- محمد رحال، عمر غازي، د. خالد الطراولي ، أحمد الحباسي، وائل بنجدو، د. مصطفى يوسف اللداوي، رشيد السيد أحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، نادية سعد، محمد الطرابلسي، فتحي العابد، محمد أحمد عزوز، حسن الطرابلسي، طلال قسومي، د.محمد فتحي عبد العال، الهادي المثلوثي، محمد الياسين، سفيان عبد الكافي، محمد عمر غرس الله، د- جابر قميحة، عبد الغني مزوز، مراد قميزة، خبَّاب بن مروان الحمد، د. أحمد بشير، يحيي البوليني، المولدي الفرجاني، د - محمد بن موسى الشريف ، د. طارق عبد الحليم، عمار غيلوفي، أحمد ملحم، عراق المطيري، سلوى المغربي، علي الكاش،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة