البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

صراع الجسد بين الحلم والواقع في الفضاء التشكيلي: قراءة في تجربة "كمال بن عبد الله" (1)

كاتب المقال طلال قسومي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7428


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


سأصير يوما طائرا، وأسل من عدمي
وجودي. كلما احترق الجناحان
اقتربت من الحقيقة، وانبعثت من
الرمادِ. أنا حوار الحالمين، عزفت
عن جسدي وعن نفسي لأكمل
رحلتي الأولى إلى المعنى، فأحرقني
وغاب. أنا الغياب. أنا السماوي
الطريد (2).

هكذا اختار درويش أن يعلن انسلاخه من كل ما هو موجود ويتعارض مع روحه الحالمة بواقع أفضل فرسم بالكلمات أبجديات أحلامه المتوارية عن الممكن والمستطاع البشري لتتوه في الزمان وتغادر المكان، إنها أحلام جانست المكان والزمان فصارت هي الانبثاق الجديد والتوحد الكلي مع الوجود.

اخترت هذه الكلمات التي نطق بها شاعر القضية وشاعر الالتزام درويش لأني ودون مغالاة وجدت فيها نوعا من التلاقي مع تلك الرسومات التي لقيتها في أعمال التشكيلي التونسي "كمال بن عبد لله". فهي رسومات تبطن أفكار وأحلام وتحكي رواية الذات وتترجم واقع الجموح نحو الخيال التي تتبنها ذات الفنان.

رسومات تحولت فيها كينونة الجسد البيولوجية إلى نظم جسمانية موازية للواقع وباعثة للتساؤل والبحث، فأعمال التشكيلي التونسي لم تذهب لرسم الجسد بعريه المغري والمثير للغرائز بل أنه توخى منحى أخر في التعبير وفقا لمنظومة شكلية ولونية تعري المستور الباطني التي تحويها أجساد العالم المادي، ذاك الجسد الذي تغلغلت فيه النظم الليبرالية الاستهلاكية وجعلته منتهكا ومباحا.

وهكذا حادت رسومات وحفريات "بن عبد لله" عن الشكل المستهلك وعملت على طرح أجسادها الفنية الخاصة في لحظة عزوف كلي عن أبعاد الجسد الشهوانية، وهي في ذلك ليست عملية تشويه للجسد بقدر ما هي بحث في الجسد.
فعن أي جسد يبحث كمال عبد لله؟ ولماذا الجسد بالذات؟

تدعونا تجربة الفنان " كمال عبد لله" لتأمل الجسد كصورة حاملة لطاقات تعبيرية، جامحة بمدركات النفس وتهيم بالمتلقي للبحث في أصول هذه الرسومات وجذور المرجعية التي ارتكز عليها الفنان. ليرمي بذلك عرض الحائط تلك النظرات التي كانت دوما تتأمل الجسد كغنيمة بمعناها الشهواني. وهكذا يجبر المتلقي على إعمال العقل بدل الاكتفاء ببساطة النظر. وفي مثل هذه الخصوصية في مستوى طرح الجسد، يجد المتلقي نفسه أمام جملة من التساؤلات. فالفنان ينشد إتمام عمل فني يحاور من خلاله المتلقي ويدفعه للبحث ويذهب بمخيلته بعيدا عن رتابة اللّذة البصرية.

ومن هنا فقد أصبح الجسد مع "كمال بن عبد لله" حامل لإشكال وباعث لجدليات فكرية تساؤل الانتماء وتبحث في المرجعية وتنشد إدراك الخطاب المخفي، فليس جسدا ككل الأجساد بل هو جسد يخص الفنان نفسه فكأننا به يساير درويش في قوله:
" سأصير يوما طائرا، وأسل من عدمي"

حيث أن الفنان رسم أجسادا حالمة تعانق السحاب، تسأل المستطاع البشري. فالفنان التونسي يطرح الجسد كمادة خام للإنشاء و الفعل الإبداعي، و في ذات الحين يمثل جسد هذا الفنان مادة قابلة للإضافة و المعالجة لغاية تتجاوز بناء المفهوم التشكيلي، بل إنه وصل من خلال تجاربه الحفرية إلى حدّ التنظير لمشروع الإنسان المفارق. ذاك الإنسان الذي لا يؤمن بالحدود ويتجاوز كل العراقيل الزمنية و المكانية، أنه ذاك الجسد الحالم، ذاك الجسد الطائر الذي أبرز "بن عبد لله" طاقاته وقدرته على الحلم والإنعتاق من الواقع بسلبياته والمتملص من الوجود المادي.

فالجسد ها هنا في هذه التجربة التشكيلية أضحى قدرة ماثلة بكينونتها الباحثة عن موطن آخر ومكان مغاير للفعل، إنه الجسد القادر على التفكير والإبداع، فكأننا بالفنان يلغي المنطق القائل بأن التفكير والبحث من مشمولات العقل دون غيره. وأخرجه من عالمه الأرضي ليزرعه حلم في الفضاء معتمدا في ذلك مفهوم التهجين كمبدأ للعمل والبناء التشكيلي، فقد جمع الفنان بين ما هو حيواني (الأجنحة) وما هو إنساني ( الجسد).

فيكون بذلك جسد مهجن ذا قدرات و إمكانات عالية الدقة في الأداء و محاورة زمن الفعل و الإنشاء و تمثل رغبات العقل بمستوييه المادي و الحسي، فها أننا نراه يبحث عن إيجاد صيغ تفاعلية جديدة للجسد تزيد من مقدوري التمثل و الفعل و الاستجابة فيه، فيقدم على إضفاء الأجنحة وهو ما تبرزه صورة العمل الموالية.


وبهذا قدم التونسي الجسد ليكون سجنا للفعل ومسرحا للتجاوز في لحظة تنكشف فيها البواطن و تقدّم من خلالها صور تعكس جموح الذات الفنية و تطرح الغايات و ترتحل من خلالها الأفكار على جغرافية أعضاء الجسم لتبرز القدرة على المماطلة، مماطلة الزمن و تفعيل أدائنا فيه. أداء في لحظة تمثل قصوى لفكر المثولوجيا الإغريقية. فهي أجساد عجائبيّة غرائبيّة هلامية التكوين. جاعلا من الجسد موطن للغموض ومسكن لأسرار الممارس، ومترجما لأذواقه وحالما بأحلامه وهائما بهيامه.

فالفنان "بن عبد لله" منح الجسد حرية مطلقة ليتشكل في فضاء لوحاته مانحا إياه كل الأشرعة ليبحر به نحو جزر غير مكتشفة أو كواكب سرية وعوالم أخرى غير تلك التي أنشأ فيها الفنان أعماله . فكأننا "بكمال بن عبد لله" يدعونا من خلال رسوماته لنتملص من العقل الرياضي ومنطقه الحسابي الواعي لنشاركه لحظات الهاذيان الإبداعية التي ولّدت بدورها هذه الرسومات الهجينة.
فالفنان يدعونا لإعادة تأمل وقراءة الجسد بمنطق مغاير، فهو يشرك المتلقي في اكتشافاته لسريالية الجسد الجامح، الجسد المفارق. ويدعوه لكشف أسراره، ومحاولة استبيان ماضيه وتاريخه ومعرفة رغباته الحقيقية غير تلك التي تكتنزها الذاكرة الإنسانية والمختزلة في البعد الشهواني.
وفي هذه القراءة وقفنا على كون هذه التجربة الفنية ترتكز على شيء من الغرابة والتناقض ولاّ شعوري، وتهدف إلى البعد عن الحقيقة البيولوجية للجسد، لتقدم حقيقة جمالية قائمة علي مرجعيات مختلفة. فأحيانا نجد "بن عبد لله" سرياليا بامتياز، ومرة أخرى نجد رسوماته تذكرنا بتلك الرسومات البدائية التي حفرتها ذاكرة الإنسان على الجدران. وفي هذا التوجه وذاك، أطلق الفنان العناق للأفكار المكبوتة والتصورات الخيالية وسيطرة الأحلام.

معتمدا على تلقائية الأداء والقيم التعبيرية التي رآها في الجسد، لتتكفل الأشكال الهلامية بترجمة تلك الأفكار اللاشعورية، فالنّاظر لأعمال "بن عبد لله" يجد نفسه أمام ممارسة يختلط فيها الواقع بالحلم. تجربة تخلص فيها الفنان من كل مبادئ الرسم الكلاسيكية، عبر إنشاءه لتركيبات غريبة من خلال أجسام وأشكال غير مرتبطة ببعضها البعض لخلق إحساس بعدم الواقعية، إذ إنها ممارسة تعتمد على اللاّشعور.
حيث أولى الفنان اهتمامه بالمضمون وليس بالشكل، لهذا تبدو لوحاته غامضة ومعقدة، وهو لا ينفي عنها ثراءها البصري الذي يحمل جملة من الإيحاءات الفكرية والانفعالية، وهي ذاتها التي تشكل موطن التواصل بين الفنان والمتلقي.

فمن خلال تلك الرمزية والضبابية التي رسم بها "بن عبد لله" أجساده يدعو المتلقي للبحث والتدقيق وإعادة التأمل ومحاورة هذه الأشكال والبحث في مضمونها. فهي أشكال تحمل إلغازا كبير وتبعث على الدهشة، فرسوماته وحفرياته ترسم الواقع المر، ذاك الواقع الذي لخّصته أبيات الشاعر العراقي "مظفر النواب" ومنها نختم قراءتنا لهذه التجربة بالرغم من كونها لزالت حاملة لأفكار وإشكاليات أخرى غير الجسد، فهي أغنية بصرية وألوانها متعددة.
يقول أحمد مطر في قصيدته، سيرة ذاتية:
كي اسيغَ الواقعَ المُر
أحليه بشيء
من عصير العلقم !

ملحق أعمال الفنان "كمال بن عبد لله"


الأعمال الحفرية




الرسوم الخطية.



----------------
1) فنان تشكيلي تونسي (10 جانفي 1975)، أنهي تكوينه في الفنون التشكيلية بمعهد الفنون التشكيلية بتونس يدرس بالمعهد العالي للفنون والحرف بمدينة صفاقس بتونس، له عديد المعارض والمشاركات.
2) مقتطفات من قصيدة الجدارية للشاعر الفلسطيني محمود درويش.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الفن، الفنون التشكيلية، الرسم، كمال بن عبد الله، تونس، الفنانون التونسيون، النقد الفني،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-06-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صراع الجسد بين الحلم والواقع في الفضاء التشكيلي: قراءة في تجربة "كمال بن عبد الله" (1)
  رسالة مفتوحة لدعاة التفرقة بين التونسيين
  فضاء التلاقي والحوار بين السريالية والثورة قراءة في تجربة الفنانة التشكيلية "إبتسام بالكيلاني"
  السياسة ما بين السلطة والمعارضة في بلدان الربيع العربي
  معرض "قطوف" (1) "بنيابوليس": وسؤال الوجود
  على قارعة الإنتظار
  العنف السياسي بين الأمس واليوم
  حكاية ثورة، "مرة أخرى"
  حكاية ثورة
  الإيمان بين الجسد والروح؟

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
الهادي المثلوثي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، علي الكاش، الهيثم زعفان، رافد العزاوي، د - صالح المازقي، رافع القارصي، حسن عثمان، د. خالد الطراولي ، حسن الطرابلسي، د - عادل رضا، صفاء العراقي، أبو سمية، صلاح الحريري، د - محمد بنيعيش، الناصر الرقيق، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الله الفقير، سعود السبعاني، ماهر عدنان قنديل، طلال قسومي، عراق المطيري، صباح الموسوي ، محمد الياسين، مجدى داود، صلاح المختار، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد الطرابلسي، سامح لطف الله، وائل بنجدو، محرر "بوابتي"، رمضان حينوني، تونسي، د - الضاوي خوالدية، عواطف منصور، فتحـي قاره بيبـان، كريم فارق، د- جابر قميحة، يحيي البوليني، العادل السمعلي، أشرف إبراهيم حجاج، إيمى الأشقر، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عمر غازي، د. صلاح عودة الله ، نادية سعد، د. أحمد بشير، محمد يحي، أحمد الحباسي، عمار غيلوفي، مصطفى منيغ، أ.د. مصطفى رجب، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. عبد الآله المالكي، يزيد بن الحسين، فوزي مسعود ، ضحى عبد الرحمن، فتحي الزغل، ياسين أحمد، محمود فاروق سيد شعبان، محمد شمام ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- محمود علي عريقات، أنس الشابي، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الغني مزوز، رضا الدبّابي، د - مصطفى فهمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، حميدة الطيلوش، إياد محمود حسين ، سفيان عبد الكافي، أحمد ملحم، عبد الرزاق قيراط ، د - المنجي الكعبي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عزيز العرباوي، حاتم الصولي، د. أحمد محمد سليمان، إسراء أبو رمان، جاسم الرصيف، المولدي الفرجاني، د. طارق عبد الحليم، خالد الجاف ، محمد أحمد عزوز، د.محمد فتحي عبد العال، محمود سلطان، عبد الله زيدان، علي عبد العال، مراد قميزة، محمد اسعد بيوض التميمي، سلوى المغربي، منجي باكير، مصطفي زهران، محمد عمر غرس الله، محمود طرشوبي، أحمد بوادي، د- هاني ابوالفتوح، أحمد النعيمي، سيد السباعي، صفاء العربي، محمد العيادي، خبَّاب بن مروان الحمد، سليمان أحمد أبو ستة، فهمي شراب، فتحي العابد، د - شاكر الحوكي ، سامر أبو رمان ، د- محمد رحال، رشيد السيد أحمد، سلام الشماع، صالح النعامي ، كريم السليتي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة