البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مجموعات سرقة الآثار في (سورية)

كاتب المقال حسن عثمان - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4965


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


من المؤكد أنّ المساهمة في تخريب وتشويه آثار وطننا السوري الكبير هو بالدرجة الأولى سببه انعدام أو قلة الوعي الوطني والقومي، ودرجات هذه الوعي عمقاً أو ابتعاداً تتحمل مسؤوليته الدولة بمؤسساتها عامة بالدرجة الأولى، يليها المثقفون فيها البعيدين والقريبين من موقع المسؤولية. لقد راج في الفترة قبيل الأحداث المؤسفة للكيان الشامي (سورية) أفكار حول ابتعاد الآثار عن ثقافتنا وبيئتنا وعدم ارتباطها بتاريخ وطننا باعتبارغالبيتها تعود إلى ما قبل الرسالة الاسلامية المحمدية، وطبعا كان ذلك من وجهة نظر سلفية دينية (وهابية)، بالإضافة للعديد من الأفكار والموضوعات التي روّج لها معتنقي هذا الفكر الظلامي والتي لا تمت من قريب أو بعيد لديننا وثقافتنا وبيئتنا. وللأسف وجدت هذه الأفكار ومروجيها طريقاً وبيئة حاضنة في العديد من المناطق في بلدنا، في الوقت الذي غابت عن هذه المناطق الدولة (بكل جدارة) اجتماعياً وثقافياً وعمرانياً، حيث لعبت هذه المناطق دوراً (مميزاً) في الأحداث الحالية.

إنّ هذه الآثار والكنوز التاريخية هي أكثر ما يجمع ويربط ويعزز الانتماء الوطني لأفراد المجتمع، خصوصاً أنها تعود لفترات زمنية مختلفة وتعد الأقدم في العالم، حيث جمعت شعبنا تحت راية واحدة هي راية المدنية الأولى، والتجديد والاستمرارية، راية الخصب الفكري والعلمي بشتى فروعه. هذه الراية التي انطلقت عبر أرجاء الهلال الخصيب من شرقه إلى غربه، ومن جنوبه إلى شماله لتتعدى حدوده إلى مدن حوض المتوسط والعالم.

كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن سرقة الكنوز التاريخية ونهب المتاحف لبلدنا، وتضاربت الروايات حول كيفية خطف وسرقة هذه الكنوز، ومن وراء ذلك. وبالرغم من تعدد المقالات حول هذا الموضوع وبشتى الصحف، المحلية والخارجية، إلا أنّ أحداً لم يوجه اصبع الاتهام إلى أحد بشكل واضح، باستثناء القول عصابات آثار وتجار آثار، بالرغم من إشارة البعض وبخاصة الصحف الأجنبية إلى وجود مجموعات منظمة متخصصة، وهذا ما أكده رئيس الوزراء السابق عادل سفر حول دخول تكنولوجيا متطورة لسرقة المخطوطات والآثار والكنوز بالإضافة للعديد من محفوظات مؤسسات الدولة والأرشيف الخاص بالوزرارات الهامة، علماً أنّ ذلك يتم بمساعدة الأقمار الصناعية حول تحديد المراكز والمواقع بدقة عالية.

في الواقع هناك ثلاث مجموعات مشتركة ومستفيدة بصورة مباشرة أو غير مباشرة من سرقة هذا التاريخ، وهذه المجموعات تختلف باختلاف ذهنيتها وهدفها النهائي لهذه العمليات. المجموعة الأولى: وهي المستفيدة مادياً من هذه السرقات وهي أحط تلك المجموعات لأنها تخون وطنها وتسمح بانتهاك تراثه وكنوزه ومحو تاريخه مقابل أجور مالية. المجموعة الثانية: وهي المستفيدة (دينياً) وهي المجموعة السلفية الدينية التي تروج على أنّ هذه الآثار لا تمت للإسلام المحمدي بأي صلة، فهي عبارة عن أصنام وجب تحطيمها والتخلص منها وهدمها كي لا يعمد الناس إلى عبادتها. وهذه طبعاً تعاليم محمد بن عبد الوهاب السعودي. يمكننا ملاحظة ذلك سابقاً في أفغانستان من خلال تدمير تمائيل بوذا من قبل حركة طالبان، ونشاهد ذلك حديثاً في تونس بعد استلام حزب النهضة المتدين للسلطة ومباشرة هدم بعض التراث التونسي من قبل أتباعه، كذلك ما حصل سابقاً وحالياً في السعودية من تدمير وتشويه للأضرحة والمساجد المرتبطة بالرسول الكريم محمد وسلالته (جريدة الأخبار اللبنانية 28 – 29 / 1 / 2013)، ومؤخراً في معرة النعمان حيث تم قطع رأس تمثال أبي العلاء المعري (جريدة الوطن السورية).

هذه المجموعة وهذا الفكر الظلامي التخريبي لا يمت لبيئتنا وديننا بأي صلة ولكن غياب الوعي الاجتماعي والقومي وعدم الاكتراث لما يحدث داخل مجتمعنا وحولنا من انتشار هذه الثقافة الغريبة والترويج لأفكار مغلوطة وبث برامج تلفزيزنية مشبوهة (مسلسلات وغيره) ساعد على نشر هذا الفكر في شامنا السوري كما حدث لبقية كيانات الأمة السورية، حيث لم تجد هذه الثقافة الغريبة مواجهة فاعلة من قبل أجهزة الدولة المعنية بالإضافة لغياب الدور الفاعل لكل من المثقفين ورجالات الفكر والدين المتنورين القريبين والبعيدين عن موقع المسؤولية المباشر في الدولة. إنّ هذه المجموعة هي حالياً المسؤولة عن عمليات التخريب والإرهاب والقتل، وقد وجدت في سرقة هذا التراث وبيعه مصدراً لتمويلها من سلاح و رواتب (مجلة التايم الأمريكية). وبهذا الشكل تكون المجموعة الثالثة باستغلالها لهؤلاء المغفلين السلفيين الدينيين قد ضربت عصفورين بحجر واحد من ناحية تدمير شامنا السوري من جهة والاستيلاء على تراثه وكنوزه. فمن هي هذه المجموعة الثالثة؟.

المجموعة الثالثة: أخطر المجموعات على الإطلاق لأنها تملك هدف ذو بعد تاريخي، ديني، استيطاني، قومي وعنصري، حيث تسعى لاحلال وتثبيت شرذمات بشرية محل شعب ذو أصالة وتاريخ، وهذه المجموعة تستغل الإنحطاط الأخلاقي للمجموعة الأولى وجهل وغباء وسذاجة المجموعة الثانية وتغذي كليهما بالمال والفكر المسموم المسيء للدين والتراث كي تصل لغايتها الكبيرة المستقبلية التي سعت إليها منذ وضعت نظرها على فلسطين وبقية أرجاء الأمة السورية.

هذه المجموعة هي اليهود. نعم اليهود. وما يفعلوه من السرقة للكنوز والآثار في بلادنا ما هو إلا استمرار لخطة وترتيب عملوا عليه قديماً وما زالوا يعملون عليه حتى وقتنا الحاضر، وخصوصاً في الأزمات التي تصيب كيانات الهلال الخصيب (احتلال فلسطين، غزو العراق، الأحداث الإرهابية في الشام). حيث تبين أنّ الآثار المسروقة من سورية تذهب إلى تل أبيب ولندن والولايات المتحدة الأمريكية (صحيفة الديار اللبنانية). ما يُقدم عليه اليهود هو محاولة تزوير كبيرة للتاريخ، محاولة إثبات وجود تاريخي لهم في منطقتنا ونكران ذلك على الشعوب الأصلية بما بتطابق مع زيف الروايات الدينية التوراتية و أسس الصهيونية. هذه السرقات وهذا التزوير بدأ من فلسطين خلال فترتي الاحتلال التركي والاستعمار البريطاني، واستمر ليمر بالعراق أبان الغزو الأمريكي، ليصل إلينا في شامنا الغالي بعد الهمجية الإرهابية العالمية الموجة ضده. فبحسب وزير السياحة والآثار العراقي لواء سميسم أنّ القوات الأمريكية والبريطانية سرقت أكثر من 80 ألف قطعة أثرية أثناء خروجها، كما نقلت الأرشيف اليهودي كاملاً من قبو داخل دائرة الاستخبارات إلى الولايات المتحدة الأمريكية وسلمته إلى اسرائيل.

إنّ التزوير اليهودي للتاريخ والجغرافية في عالمنا العربي هو الذي يُدرس في الجامعات الغربية ويُعاد نقله إلى جامعاتنا وللأسف طبعاً. وهذا ما أشار إليه مقال في جريدة تشرين الشامية حول الآثار السورية، حيث أكدت دكتورة وباحثة آثار سورية (لم تفصح عن اسمها) أنّ البعثات العلمية الأجنبية لا تخضع لأي ضوابط ورقابة، ينقبون دون ترميم، يتوصلون لنتائج ويحملونها ويغادرون دون أي اطلاع ومراقبة ومعرفة ماذا يكتبون، كما أشار المقال لدور مشبوه للبعثات في سرقة الآثار. صراحة يمكننا أن نربط هذا الدور المشبوه بما يقوم به اليهود من تزوير للآثار والمواقع لتتطابق مع أحداث التلمود والتوراة. وبالتالي تأكيد وجودهم التاريخي في منطقتنا. ولدينا أمثلة سابقة على ذلك ذكرها الأستاذ الدكتور أحمد داوود في كتابه (العرب والساميون والعبرانيون وبنو اسرائيل واليهود _ دمشق 1991): " في الأردن في العام 1990 عثر على تمثال كبير من الحجر الملحي لامرأة، فافترض أحد المستشرقين الصهاينة أنه تمثال امرأة لوط من أجل تثبيت التزوير الجغرافي الذي افتعلته الصهيونية لأحداث التوراة ..... علماً أن التاريخ كله لم يشر من قريب أو بعيد إلى أنّ أحداً صنع تمثالاً لامرأة لوط ....... ثم إنّ مئات بل آلاف التماثيل الفينيقية المصنوعة لنساء عربيات فينيقيات من ذلك الحجر الملحي تملأ السواحل السورية اللبنانية ومتاحفها." يتابع الأستاذ أحمد داوود " إنّ هذا وذاك يشبه تماماً ما يجري في مديرية الآثار في سوريا التي تسارع إلى اطلاق أسماء توراتية على المواقع الآثارية بإيحاء من جهات خارجية دون أن تستند في ذلك على أي مستند آثاري. بل وقبل أن تبدأ بالحفر والاستكشاف في كثير من الأحيان كما جرى ويجري في تل الكزل الذي يطلقون عليه اسم "سيميرا" العشيرة التوراتية، وجبل النبي مند الذي يطلقون عليه "قادش" وتل المشرفة الذي يطلقون عليه اسم "قطنة" وجرابلس التي يطلقون عليها اسم كركميش .... الخ ".

أخيراً علينا أن نعي تماماً أنّ الاهتمام العالمي الكبير والتكنولوجيا المتخصصة المدخلة إلى بلدنا مع احتدام الأزمة وغياب الأمن في العديد من المناطق لخطف ونهب وسرقة كنوزنا وتاريخنا وأرشيفنا يؤكد بما لا يدعي للشك على أهمية هذا التراث في تعميق وتثبيت جذورنا وتأكيد وجودنا ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، ويؤكد على سعي حثيث لفصلنا عن تاريخنا وتقسيمنا إلى مجموعات متنافرة متناحرة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الحرب بسوريا، الأثار، نهب الأثار، سرقة الأثار،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 26-02-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  إلهـــــــــــــــــــــام جبـــــــــــــــــــراني - 1 -
  الوعي الاجتماعي والولاء الوطني سبيلنا لبناء الدولة السورية
  الثورة الحقيقية .....
  الخلافة...... الحل الشافي ؟!
  مجموعات سرقة الآثار في (سورية)
  عثرات كتاب (يهود ضد الصهيونية)
  هل يتحمل بلفور والغرب كامل مسؤولية سرقة فلسطين؟
  الرئيس مبارك ..... وتمسكه بالحديث النبوي
  تسخير الدين لشرعنة اغتصاب فلسطين
  استكمال سرقة كل فلسطين.... مسألة وقت ؟
  ملاحظات حول مقدمة وتمهيد كتاب القلم الجريء: مفكرون يهود وغربيون انتقدوا الصهيونية
  الإسلاميون في الأردن، و المرأة "الأنثى الكنسروة"

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صفاء العراقي، فتحي العابد، صلاح الحريري، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. أحمد بشير، علي عبد العال، عبد الله الفقير، عبد الغني مزوز، حميدة الطيلوش، حسن الطرابلسي، محمد أحمد عزوز، رشيد السيد أحمد، حاتم الصولي، فهمي شراب، صالح النعامي ، أحمد بوادي، د - شاكر الحوكي ، د - الضاوي خوالدية، طلال قسومي، عراق المطيري، د. عبد الآله المالكي، الهادي المثلوثي، وائل بنجدو، عواطف منصور، سامر أبو رمان ، د. عادل محمد عايش الأسطل، عزيز العرباوي، د- جابر قميحة، د. أحمد محمد سليمان، يحيي البوليني، الناصر الرقيق، محمود سلطان، د- محمد رحال، فوزي مسعود ، ماهر عدنان قنديل، أبو سمية، محمد اسعد بيوض التميمي، محرر "بوابتي"، محمد الطرابلسي، د. طارق عبد الحليم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مراد قميزة، فتحي الزغل، د. صلاح عودة الله ، سامح لطف الله، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد شمام ، جاسم الرصيف، عمر غازي، محمود طرشوبي، سفيان عبد الكافي، مصطفي زهران، المولدي الفرجاني، مصطفى منيغ، محمود فاروق سيد شعبان، سيد السباعي، ضحى عبد الرحمن، أشرف إبراهيم حجاج، محمد يحي، صفاء العربي، كريم السليتي، خالد الجاف ، فتحـي قاره بيبـان، منجي باكير، د - عادل رضا، أنس الشابي، محمد الياسين، أ.د. مصطفى رجب، إيمى الأشقر، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الهيثم زعفان، سعود السبعاني، تونسي، د.محمد فتحي عبد العال، صباح الموسوي ، كريم فارق، حسني إبراهيم عبد العظيم، رضا الدبّابي، د - محمد بنيعيش، عبد الرزاق قيراط ، د - محمد بن موسى الشريف ، صلاح المختار، د- هاني ابوالفتوح، رمضان حينوني، رافع القارصي، سلام الشماع، حسن عثمان، محمد عمر غرس الله، عمار غيلوفي، علي الكاش، د - صالح المازقي، أحمد النعيمي، د - المنجي الكعبي، د - مصطفى فهمي، إياد محمود حسين ، أحمد ملحم، العادل السمعلي، د- محمود علي عريقات، رافد العزاوي، نادية سعد، إسراء أبو رمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مجدى داود، أحمد الحباسي، سليمان أحمد أبو ستة، سلوى المغربي، د. خالد الطراولي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد العيادي، يزيد بن الحسين، رحاب اسعد بيوض التميمي، ياسين أحمد، عبد الله زيدان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة