البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الأزمة الاقتصادية.. سلاح المعارضة المصرية لإسقاط الإسلاميين

كاتب المقال مجدي داود - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4897


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


نزل إعلان جماعة الإخوان المسلمين ترشيح المهندس خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية كالصاعقة على القوى العلمانية في مصر وفلول النظام البائد، ومنذ ذلك الحين وتلك القوى تشن هجوما غير طبيعي على الجماعة بصفة عامة والمهندس الشاطر بصفة خاصة، إلى أن جاء وقت الانتخابات، وصعد الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق لجولة الإعادة، فتباينت الصفوف، ووقفت جل القوى العلمانية في صف الفريق شفيق أو على الأقل لم تعلن دعم الدكتور محمد مرسي، خشية من وصول الإخوان إلى الحكم، رغم إقرارهم بأن الإخوان شركاء الثورة، أما شفيق فهو من رموز نظام مبارك، وتطارده ملفات الفساد، وحاول الكثيرون منهم لإلغاء جولة الإعادة بالدعوة لتشكيل ما يسمى "مجلس رئاسي مدني".

فاز الدكتور مرسي بالرئاسة، ولم يكد يتولى الرئيس مهامه رسميا، حتى بدأت حرب شرسة لإفشاله وإسقاطه مبكرا، وقد شاركت في هذه الحرب الخفية عدة جهات، على رأسها المحكمة الدستورية العليا التي أصدرت حكما بحل مجلس الشعب، ليتسلم المجلس العسكري سلطة التشريع ويصدر إعلانا دستوريا يكبل سلطة الرئيس، وعندما أراد الرئيس إعادة البرلمان للعمل وقفوا له جميعا، وأصدرت المحكمة الدستورية حكما في أقل من 24 ساعة، في أغرب وقائع التقاضي في مصر، وكان قضاة مبارك أحد أهم أطراف هذه المؤامرة، وقد برزوا في محطات كثيرة لاحقا، أهمها أزمة الإعلان الدستوري وإقالة النائب العام.

كما برزت وقتئذ عدة مظاهر، أهمها حالة انفلات أمني غريبة، مع نقص المواد التموينية والاحتياجات اليومية الضرورية، وانقطاع مستمر للكهرباء وتصاعد أزمة الغاز، وهو ما أدى إلى ضجر الشعب المصري، وما أن اتخذ الرئيس مرسي قراره بإقالة المجلس العسكري بعد الهجوم الغادر على ضباط وجنود الجيش المصري بسيناء، حتى بدأت كل هذه الأزمات في التراجع، وعادت الأمور إلى ما كانت عليه قبل فوز الرئيس مرسي.

في ذات الوقت كانت الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور تمارس عملها بسلاسة، واقتربت من الانتهاء من عملها، حتى انسحب منها التيار العلماني، وأشاعوا حولها الشائعات، وتواترت الأنباء عن حل مجلس الشعب وحل التأسيسية، فأصدر الرئيس الإعلان الدستوري في 21 نوفمبر، فهاجت المعارضة وماجت، ورأت فيها فرصتها لإسقاط النظام، فبدأ حرق مقرات الإخوان، ومحاولة اقتحام قصر الاتحادية، والتهديد بالحرب الأهلية ما لم يلغ الإعلان الدستوري والاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، ولكن تم امتصاص كل هذه المحاولات حتى مر الدستور، وحينئذ أسقط في يد المعارضة، وظهر حجمها الحقيقي في الشارع ونفور الناس منها.

أدركت المعارضة أنها لن تنجح في إسقاط النظام الجديد بأسلوب الفوضى والعنف فقط، ولكن توجيه ضربات شديدة للنظام، وذلك عن طريق زيادة حدة الأزمة الاقتصادية التي ورثها من نظام مبارك، وفترة حكم المجلس العسكري، حتى ولو أدى ذلك إلى تدمير الاقتصاد الوطني، والهدف من ذلك هو استثارة جموع الشعب المصري، ودفعهم إلى الخروج في فوضى عارمة خوفا على المستقبل الغامض كما يروج الإعلام.

وكانت هناك محاولات سابقة في ذلك الاتجاه، فقد كشف عدد من السياسيين أن حمدين صباحي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، والسفير ناجي الغطريفي ممثل حزب الدستور، قد حذروا الوفد الأمريكي لرجال الأعمال الذى ضم 80 رجل أعمال من كبار المستثمرين الأمريكيين، من الاستثمار فى مصر بحجة عدم توافق المصريين على تشكيل الجمعية التأسيسية، واحتمال قيام ثورة جديدة ضد الرئيس مرسي لذات السبب.

وقد انتقد عضو الوفد الإقتصادي الأمريكي "تشارلز روزوت" سلوك قادة المعارضة وخص بالذكر حمدين صباحي، وقال في مقطع فيديو منتشر على الانترنت "خرجت بانطباع سلبي من قيادات المعارضة، فإن قادة المعارضة الذين كانت لنا فرصة الاستماع لهم زعموا في البداية أنهم يدعمون الحكومة الجديدة ولكنهم قضوا وقتا طويلا يبرزون خلافاتهم ومناطق عدم التوافق، مما يعطي صورة سلبية عن صورة مصر، ولكن هذا الانطباع الإيجابي من الحكومة كان أكثر قوة وتأثيرا من الانطباع السلبي الذي تركه لقاؤنا مع قيادات المعارضة".

كما سعى الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، إلى الترويج إلى عدم استقرار الوضع السياسي في مصر في الأفق القريب، وأن البلد تتجه إلى حرب أهلية، حتى بعد إقرار الدستور، وأن هذا الدستور يسعى لتحويلها إلى دولة دينية، وخلق ديكتاتورية جديدة، وهو ما دفع الحكومة الألمانية لإعلان تأجيل خطط إعفاء مصر من الديون المقدرة بنحو 240 مليون يورو، لأجل غير مسمى، بسبب ما اعتبرته "خطر عودة الديكتاتورية".

وفور ظهور المؤشرات بحسم نتيجة الاستفتاء على مشروع الدستور، بدأت الشائعات أولا عن استقالة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، ورددت "جريدة الصباح" المصرية المستقلة خبرا عن قرب إفلاس الدولة المصرية، وهو الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم، وتناقلته معظم صحف المعارضة، ومواقع التواصل الاجتماعي، وكان من نتائج هذا الخبر انخفاض شديد في سعر صرف الجنيه المصري، وارتفاع سعر الدولار لأعلى مستوى له منذ تسع سنوات، فتنبه رجال الاقتصاد لذلك، وحذروا من خطورة ترويج الشائعات فيما يخص الجهاز المصرفي؛ لما له من عواقب وخيمة على الاقتصاد الوطني ككل، إلا أن وسائل الإعلام التابعة للمعارضة لم تتوقف، وواصلت ترويج الشائعات.

تزامن مع ذلك تراجع تصنيف مصر الائتماني منذ يومين من جانب وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد أند بورز، أعقبها بيوم واحد فض التصنيف نفسه لأكبر ثلاثة بنوك تتمثل في البنك الأهلي المصري وبنك مصر والبنك التجاري الدولي، وهو ما وجد فيه الإعلام المعارض فرصته لتهويل الأمر وتخويف الناس وبث الرعب من الحالة الاقتصادية، متجاهلين تأكيدات خبراء الاقتصاد أن هذا التراجع لا يؤدي إلى فقدان الثقة في الجهاز المصرفي‏,‏ والتشديد على ضرورة الاستقرار السياسي وعودة الانتاج بصورة كبيرة ليتحسن مركز مصر بالتصنيف الذي ينعكس علي البنوك مباشرة‏.‏

حاول الرئيس محمد مرسي في خطابه أمام مجلس الشورى يوم السبت 29 ديسمبر، التهوين من خطورة الأمر، وطمأنة الشعب على الوضع الاقتصادي للدولة، وسرد العديد من الأرقام والإحصائيات التي تظهر تقدما نسبيا للاقتصاد مقارنة بالعام الماضي أو بما كان عليه حينما تولى الرئاسة في الأول من يوليو الماضي، إلا أن قادة المعارضة ووسائل الإعلام سككت في صحة هذه المعلومات والإحصائيات، دون أن تقدم الإحصائيات التي تراها حقيقية، وهو ما زاد من قلق الناس وخوفهم، خاصة أن الإعلام يسير كله في اتجاه واحد، ونادرا ما يُسمع الصوت الآخر.

في ظل تلك الحرب الشعواء على الاقتصاد، أطلقت صحيفة "الخبر" السعودية حملة للتضامن مع مصر، تقضي بأن يقوم المصريون بالخارج وغيرهم من العرب بتحويل آلاف الدولارات إلى البنوك المصرية، لتوفير العملة الصعبة "الدولار" ووقف نزيف تراجع العملة المصرية "الجنيه" أمامه، وقد استجاب العديد من الأفاضل من المصريين والعرب إلى تلك الدعوة، وأيدها عدد من الرموز الدعوية في الدول العربية كالشيخ سلمان العودة الداعية السعودي المعروف.

وفي محاولة أخرى لتوضيح الصورة، وإظهار الحقيقة، وكشف تدليس الإعلام، قال طارق عامر رئيس اتحاد بنوك مصر، ورئيس مجلس إدارة البنك الأهلي، في لقاء مع قناة الجزيرة مباشر مصر، إن مصر فيها دولارات تكفى أفريقيا كلها وإن ودائع المستثمرين في البنوك في أمان، مؤكدا أن البنوك المصرية من أكثر بنوك العالم ربحًا والأكثر ملكًا للسيولة، والأزمة الاقتصادية الحالية صغيرة بالنسبة لأزمات التسعينيات والثمانينيات.

وأوضح أن ما يثار في الإعلام من قبل بعض الخبراء هو مجرد اجتهادات غير صحيحة تثير الفزع بين الناس وليس لها أي أساس من الصحة، وأن ودائع الجهاز المصرفي زادت في الآونة الأخيرة, مؤكدًا أن السياسة النقدية تحت السيطرة, والقطاعات المصرفية في مصر في أمان, ويمكن عبور الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر من خلال تضافر الجهود.

في المقابل، لجأت المعارضة في الداخل إلى حيلة أخرى لإفشال خطوة المصريين بالخارج، فقد كشف سامح راشد المحلل السياسي وخبير الشؤون الإقليمية بالأهرام، مدير تحرير مجلة "السياسة الدولية" عن هذه الحيلة، وقال "هناك تفاصيل كثيرة مؤلمة في موضوع نزيف العملة الأجنبية.. بعض الهيئات والمؤسسات مستمرة بل تزيد من شراء مستلزماتها من الخارج، إشاعات متعمدة بدأت تنتشر في بعض محافظات الصعيد والدلتا تقول بأن البنوك ستفلس والدولار سيرتفع بجنون، وأشخاص يدعون الناس إلى سحب أرصدتهم سواء بالعملة المصرية أو الأجنبية وعدم شراء أي عقارات أو بضائع صناعية أو تجارية بحجة أنها ستخسر قريباً، ويجري توجيه البسطاء من الناس بتكديس السلع الاستهلاكية البسيطة والمشتريات الشخصية بحجة أن أسعارها سترتفع بشدة، بالطبع هذه العملية ذاتها سترفع أسعار تلك السلع الاستهلاكية وتصيب الاقتصاد التجاري والصناعي بالركود وتضع البنوك في مأزق نقدي واستثماري".

سيستمر الصراع السياسي في مصر، وقد تحقق المعارضة بعض المكاسب الآنية، وتحقق بعض الاختراقات في الانتخابات البرلمانية المقبلة، إلا أنها ستخسر كثيرا على المدى الطويل، خصوصا عندما تظهر الحقيقة الكاملة للشعب المصري، ويتم فضح المتآمرين الذي تعمدوا تدمير الاقتصاد الوطني للتخلص من فصيل سياسي اختاره الشعب في انتخابات حرة نزيهة.

----------
نشر أول مرة بمجلة البيان


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، الثورة المضادة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-01-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  من يحرك الصراع بين أردوغان وكولن؟ ولماذا الآن؟
  أردوغان وكولن .. صراع الدولة والدولة العميقة
  خطاب هنية.. تجاهل لأزمة حماس أم إدارتها
  صفقة الكيماوي.. أمريكا وروسيا يتبادلان الصفعات في سوريا
  ملامح التدخل العسكري في سوريا وأهدافه
  سيناريوهات 30 يونيو .. مصر نحو المجهول
  الهيئة الشرعية بين الواقع والمأمول
  ورحلت خنساء فلسطين بعدما رسمت طريق العزة
  وثيقة العنف ضد المرأة .. كارثة يجب التصدي لها
  ربيع تونس.. هل استحال خريفا؟
  ربيع العراق..السُّنَّةُ ينتفضون والمالكي يترنح
  الحرب على الدين في مالي
  الأزمة الاقتصادية.. سلاح المعارضة المصرية لإسقاط الإسلاميين
  مقتل "وسام الحسن".. نيران سوريا تشعل لبنان
  المتاجرون بحقوق المرأة في الدستور المصري
  الفتاة المسلمة في "سنة أولى جامعة"
  حرائر سوريا .. زوجات لا سبايا
  الدولة العلوية.. ما بين الحلم والكابوس
  ما هي نقاط الضعف الأبرز لدى الإسلاميين؟
  المراهقة وجيل الفيس بوك
  التحرش .. أزمة مجتمع
  هجمات سيناء .. كيف نفهمها؟!
  شروط تجار الثورة لإنقاذ ما تبقى منها
  خطة عنان لسوريا.. إحياء لنظام أوشك على السقوط
  وفاة شنودة وأثره على مصر والكنيسة الأرثوذكسية
  يا معشر العلمانيين .. من أنتم؟!
  يا فاطمة الشام .. إنما النصر قاب قوسين أو أدنى
  فشل الإضراب ولكن .. رسالة لمن عارضه
  الانتخابات وتناقضات القوى الليبرالية العلمانية
  هل تغير الموقف الروسي من نظام الأسد؟!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فتحـي قاره بيبـان، أبو سمية، أشرف إبراهيم حجاج، صفاء العراقي، رحاب اسعد بيوض التميمي، مصطفى منيغ، أحمد الحباسي، سيد السباعي، طلال قسومي، إياد محمود حسين ، علي الكاش، تونسي، د- جابر قميحة، عواطف منصور، محمد العيادي، عبد الرزاق قيراط ، د- محمود علي عريقات، عمار غيلوفي، د - مصطفى فهمي، محمد الياسين، د - شاكر الحوكي ، د. صلاح عودة الله ، محمد عمر غرس الله، أنس الشابي، حسني إبراهيم عبد العظيم، كريم السليتي، صباح الموسوي ، مراد قميزة، سفيان عبد الكافي، محمد يحي، محرر "بوابتي"، العادل السمعلي، سلوى المغربي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سعود السبعاني، فهمي شراب، د. أحمد بشير، د- محمد رحال، خالد الجاف ، د- هاني ابوالفتوح، عزيز العرباوي، صلاح المختار، عبد الله الفقير، إسراء أبو رمان، كريم فارق، د - عادل رضا، أ.د. مصطفى رجب، فتحي الزغل، سامح لطف الله، محمد شمام ، حسن الطرابلسي، جاسم الرصيف، حسن عثمان، سلام الشماع، حاتم الصولي، د.محمد فتحي عبد العال، فوزي مسعود ، مجدى داود، سليمان أحمد أبو ستة، إيمى الأشقر، صالح النعامي ، الهادي المثلوثي، عبد الغني مزوز، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. طارق عبد الحليم، ضحى عبد الرحمن، محمود سلطان، محمود فاروق سيد شعبان، عمر غازي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمود طرشوبي، د - صالح المازقي، صفاء العربي، د. عادل محمد عايش الأسطل، ماهر عدنان قنديل، حميدة الطيلوش، منجي باكير، د. خالد الطراولي ، المولدي الفرجاني، محمد أحمد عزوز، رافد العزاوي، د - محمد بن موسى الشريف ، رضا الدبّابي، سامر أبو رمان ، عبد الله زيدان، رافع القارصي، وائل بنجدو، نادية سعد، د - محمد بنيعيش، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. عبد الآله المالكي، يحيي البوليني، يزيد بن الحسين، د. أحمد محمد سليمان، أحمد ملحم، فتحي العابد، صلاح الحريري، الهيثم زعفان، عراق المطيري، رشيد السيد أحمد، محمد الطرابلسي، ياسين أحمد، محمد اسعد بيوض التميمي، د - المنجي الكعبي، علي عبد العال، أحمد النعيمي، الناصر الرقيق، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد بوادي، د - الضاوي خوالدية، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رمضان حينوني، مصطفي زهران،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة