النهضة و مواقع الاغتصاب

المولدي الفرجاني - تونس من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
المشاهدات: 7053

يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط

حادثة الاغتصاب التي تلتهب معركتها الان ينبغي ان تكون اهانة قاسية للجميع و خاصة على حركة النهضة و على مناضليها الذين دخلوا السجون .....
فهؤلاء هم من كان اكتوى بنار الاغتصابات داخل المعتقلات و عاشوا جرائم البوليس القمعي تجاههم بكل القسوة و الاهانة التي نتصور و لا نتصور ...

و للتذكير فانه قد انتشرت سنة 2007 قصة الفتاة الاسلامية التي تداول على اغتصابها داخل سجنها سبعة من مفسدي وحوش الشرطة ...و هو ما احدث وقتها رغم القمع الوحشي للسلطة تجاه الانفاس الحرة و فساد الاعلام ضجة كبرى و تعاطف كبير لاحرار الشعب التونسي الابي مع الفتاة المغتصبة ... لا يقل صداه عما نعيشه الان من تعاطف مع الفتاة المغتصبة حديثا... ان مناضلين كهؤلاء لا تهزهم حادثة مماثلة ..فلا يتذكرون مثلا ما نزل بهم من ويلات السجون تتجاوز بصداها ما اكتوت به الشابة ذات ليلة باكثر من الاف المرات ...

ان مناضلين لا تحيرهم جريمة نكراء كهذه ...بل و يسعون الى الالتفاف عليها عبر بيان يتيم جاف و يتلهون عنها كل من موقعه، بل و يتضاحكون من الحادثة و يحملون الفتاة المسؤولية - مثلما لو كانوا يتهمون الفتاة الاسلامية فائتة الذكر -لــــــــــــــــــــــــــــــهو امر يحيرني جدا جدا ..و يهز كل مشاعري و وجداني و يزلزل على ما اظن وجدان كل حر و كل من زرعت فيه المروءة و خلة الانسانية،رجلا كان او امراة .. بل و يطرح اكثرمن سؤال حول ماهية حكامنا الحاليين و حقيقة حزب النهضة الاسلامي،اهو فعلا اسلامي يحرم ما احله الله و يحل ما احله الله ؟؟ام هو حزب انتهازي منافق لا خلا ق له ،حزب شيطاني ديوثي المذهب و الهوى ممن يمقتههم الله الذي وعد بالا يشم ديوثي واحد رائحة جنته ؟؟ و هل هو حزب جاء من رحم الثورة و الام الناس ؟؟ام انه جاء من رحم القمع و و الدعارة و التلوث و البغاء السياسي ؟؟؟ اسئلة ستحدد الاجابة عنها الاشهر القادمة

اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الإغتصاب، الإعلام، البوليس، العنف،

2-10-2012

لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه

رابط المقال

لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال

البريد الإلكتروني

اسمك