البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

عندما تفقد إيران الحياء!!

كاتب المقال احمد النعيمي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5088 Ahmeed_asd@hotmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في الثالث والعشرين من شهر مارس عام 2007م قامت الجمهورية الإيرانية بالقبض على خمسة عشر بحاراً بريطانيا، بعد أن ادعت دخلوهم مياهها الإقليمية، فيما نفت بريطانيا أن يكونوا دخلوا المياه الإقليمية الإيرانية، وأن اعتقالهم تم في المياه العراقية حيث كانوا في مهمة روتينية بتفويض من الأمم المتحدة، لتبدأ معركة إعلامية مخيفة بين الجانبين، أدت إلى أزمة عصفت بأسواق المال العالمية، ورفعت أسعار النفط ارتفاعات مثيرة، بحيث كان يتوقع حصول معركة وشيكة، وخصوصاً أن الرئيس الإيراني "محمود أحمدي نجاد" عمل على تكريم القائد البحري الذي احتجز البحارة بميدالية، وانتقد بريطانيا بشدة، مطالباً إياهم بأن يعترفوا بخطأ بحارتهم، والعمل على الاعتذار قبل إطلاق سراحهم، وبدأت الأمور وكأن نجاد لن يفرج عن البريطانيين، حتى يحدث الاعتذار، ووصلت الأمور إلى تهديد رئيس الوزراء البريطاني "توني بلير" يوم الثلاثاء الثالث من نيسان بأنه إذا لم يتم إطلاق البحارة خلال الثمانية وأربعين ساعة المقبلة، فإن هذا سيؤدي إلى منعطف حرج في مسار الجهود الدبلوماسية القائمة لإطلاق سراح البحارة.

ولم تكد ساعات تنقضي حتى جرى اتصال بين "نايجل شينوالد" مستشار بلير و"علي لارجاني" أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني مساء اليوم نفسه ليذوب الثلج، ويخرج نجاد في الرابع من نيسان في مؤتمر صحفي غير اعتيادي استمر لمدة تسعين دقيقة أعلن فيه العفو عن البحارة، بالرغم من أن بريطانيا "لم تتحل بالشجاعة الكافية" للاعتراف بأنها ارتكبت خطأ، وأن بحارتها قد ضلوا الطريق داخل المياه الإيرانية، على حد وصفه.

منهياً بهذا حرب كلامية من الحروب التي تشتعل كثيراً بين الجانب الإيراني والجانب الغربي، والتي غالباً ما يتم فيها تمريغ انف إيران بالوحل، وتراجعها عن جميع تهديداتها ونفيها، وتحقيق ما يطلب منها، بكل هوان وانكسار.

وبعد هذه المعركة الكلامية بأقل من سنة، قام نجاد بزيارة للعراق يوم الأحد الثاني من آذار 2008م، واستقبل بكل حفاوة من المحتل الأمريكي في المنطقة الخضراء، وكأن أحاديثه وبطولاته للغرب وأمريكا لم تكن سوى بطولة "دون كيشيوتية".
وخلال العام الحالي جرت حربين كلاميتين بين الأطراف نفسها، هددت فيها إيران بإغلاق مضيق هرمز في حال تم فرض حظر على صادراتها النفطية، ووجهت إنذاراً نهائياً للبارجة الأمريكية التي خرجت من الخليج العربي بأن لا تعود إليه، وقامت بإجراء مناورات عديدة في محاولة من إيران إظهار جديتها وأنها لن تكرر التهديد مطلقاً، ولكن البارجة الأمريكية عادت وعبرت المضيق، ولم يطلق عليها صاروخ واحد، واكتفى الإيرانيون بإغراق سفنهم أمام البارجة الأمريكية، التي أنقذت خلال هذه الحرب الكلامية أكثر من ثلاثة سفن مع طواقمها، وإعادتها إلى إيران بسلام.

إلى أن أعلنت إيران سحبها للتهديد بإغلاق المضيق على لسان "حسين سلامي" قائد الحرس الجمهوري، في تصريح له يوم السبت الواحد والعشرين من كانون الثاني 2012م جاء فيه: " إن السفن الحربية والقوات العسكرية الأمريكية تتواجد في الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط منذ زمن بعيد، ومن هذا المنطلق فإن قرار إرسال سفن جديدة إلى المنطقة ليس موضوعاً جديداً، إن الإجراء ينظر إليه في إطار التواجد الأمريكي المستمر في المنطقة".

ولم تكد تمضي شهور عديدة على تهديد إيران السابق بإغلاق مضيق هرمز، وتمريغ أنفها في الوحل، حتى عادت لتنفش ريشها من جديد، وكأنها لم تهن من قبل، أو يمسح بكرامتها الأرض، مهددة بإغلاق المضيق بعد أن وقع أكثر من مئة نائب إيراني على مشروع قانون يحمل الحكومة على منع مرور أي سفينة تنقل النفط إلى أوروبا عبر مضيق هرمز وذلك يوم الاثنين الثاني من تموز 2012م، رداً على الحظر النفطي للاتحاد الأوروبي الذي دخل حيز التنفيذ في الأول من تموز، وإجراء مناورات جديدة حملت اسم "الرسول الأعظم" استمرت مدت يومين.

ويوم الثلاثاء الثالث من تموز ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بنقل تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الخليج، لردع إيران عن أي محاولة محتملة لإغلاق المضيق، وزادت عدد الطائرات المقاتلة القادرة على توجيه ضربات في العمق الإيراني، ونقلت الصحيفة عن مسؤول بارز في وزارة الدفاع الأمريكية، قوله:"الرسالة إلى إيران، لا تفكري حتى في إغلاق المضيق، سنقوم بإزالة الألغام، لا تفكري حتى في إرسال قواربك السريعة للتحرش بسفننا الحربية أو التجارية، سنسقطها في قاع الخليج".

لتعود إيران – من جديد– إلى سحب تهديداتها السابقة بإغلاق المضيق، مؤكدة بأنها ستتصرف "بعقلانية" ولن تتخذ قرار الإغلاق إلا إذا تعرضت مصالحها لتهديد خطير، وذلك في تصريح لرئيس أركان القوات الإيرانية الجنرال "فيروز آبادي" يوم السبت السابع من تموز، حسب ما نقلته وكالة "إيسنا" الإيرانية، مضيفاً في تصريح لصحيفة "خراسان": "الأمر بتنفيذ هذه المهمة لا يمكن أن يصدر إلا بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومي يوافق عليه المرشد الأعلى علي الخامنئي".
وهكذا تنتهي واحدة من المعارك "الدون كيشيوتية" الكثيرة بين الغرب وإيران، بتمريغ الأنف الإيراني في الوحل، بينما سيوفهم تسلط – دون خوف أو تردد – إلى رقاب المسلمين في كل مكان، في إيران والعراق وسوريا وأفغانستان، بعد أن سمح لهم الغرب بالاستحواذ على الدول الإسلامية واحدة تلو الأخرى، وكلمات اللواء "إسماعيل قائاني" القائد العام لفيلق القدس يوم الثامن والعشرين من أيار، بأنه: "لولا وجود الجمهورية الإيرانية في سوريا لأصبحت دائرة المجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري أوسع" ماثلة في الأذهان.

ولو كان بهم ذرة من حياء، لتوجب عليهم ابتلاع ألسنتهم، وقصها من جذورها، بدل أن تمرغ أنوفهم في الوحل، مرة تلو الأخرى، ثم يعودون إلى تهديداتهم الفارغة، ثم تمرغ أنوفهم من جديد، وإن كانوا قد عجزوا عن إظهار أسلحتهم إلا أثناء المناورات فقط، فأفضل شيء يفعلوه أن يخرسوا أبد الآبدين، إلا إذا وصل بهم الحال إلى ما وصلت إليه....
وليست فضيحة تسجليهم الصوتي المكذوب على لسان الرئيس المصري "محمد مرسي" ببعيد، منطبقاً عليهم قوله عليه أفضل الصلاة والسلام: "إذا لم تستح فاصنع ما شئت"!!

يراجع:


إغلاق هرمز أم إغراق السفن
الملف النووي الإيراني والحرب المحتملة


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إيران، الملف النووي الإيراني، مضيق هرمز،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-07-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  "إيران كيت" متجددة ... اوباما – خامنئي
  الولي الفقيه .... عارياً !!!
  هل يستفيد أدعياء الوسطية من أحداث مصر!!
  ما ضرهم.. لو هتفوا!!
  اصمتوا أبناء "سايكس بيكو" أو ردوا على غولد!!
  آية الله مرسي !!
  جمعة " البراءة من المعارضة"
  بعد إعطائها الضوء الأخضر لـ"نصر الله" باجتياح سوريا المنظومة الإرهابية في العراء!!
  المنظومة الإرهابية والعودة إلى جنيف.. فحذاري يا معارضة الخارج!!
  الهدف الخفي من ضربات يهود للأسد، وما هكذا تورد الإبل يا بعضهم!!
  "نصر اللات" متفاخراً!!
  قولوا لهم: الإرهابيون أنتم؟!
  لا أمل في إصلاح سموكم ولا فخامتكم!!
  الخداع الفرنسي والبريطاني.. والتغطية على الفضيحة الأمريكية!!
  بعد مؤتمر روما يجب على الشعب السوري أن يقول كلمته!!
  عندما يؤكد الإيرانيون أن سوريا هي محافظة إيرانية!!
  على خلفية تصريحات كارني وجلعاد.. عن أي ممانعة يتحدثون!!
  مرسي والخطيب.. دماءُ شهداءٍ تهدر تحت الرمال!!
  يريدون إرغام الشعب السوري على الحوار!!
  الأسد وخطاب التجييش!!
  رعاة البقر يجاهدون لإبقاء الأسد الممانع!!
  بعد تقرير المنظومة الإرهابية الأخير حول سوريا: إياكم أن تذهبوا إلى ما ذهبت إليه تلك المنظومة القاتلة!
  إيران إذ تعترض..!!
  الأسد يستجدي للبقاء في السلطة!!
  الأسد أراد نقل إرهابه إلى لبنان.. وقد فعل!!
  المنظومة الإرهابية إلى مالي!!
  نجاد وعقدة الإمام المهدي!!
  إيران.. نهاية الخداع!!
  إشراك إيران في الأزمة السورية مطلب أمريكي!!
  ماذا عمل مرسي في السعودية!! ولماذا سيذهب إلى إيران!!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- هاني ابوالفتوح، صلاح المختار، أحمد ملحم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد يحي، جاسم الرصيف، سيد السباعي، رمضان حينوني، مراد قميزة، د - عادل رضا، د. طارق عبد الحليم، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد العيادي، عبد الغني مزوز، أحمد بوادي، أنس الشابي، ياسين أحمد، د. خالد الطراولي ، محمود طرشوبي، نادية سعد، د- جابر قميحة، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. مصطفى يوسف اللداوي، أبو سمية، سفيان عبد الكافي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سلام الشماع، عبد الله زيدان، محمود سلطان، د - محمد بن موسى الشريف ، د. صلاح عودة الله ، د - صالح المازقي، حاتم الصولي، صفاء العربي، د. عادل محمد عايش الأسطل، خالد الجاف ، يزيد بن الحسين، د. أحمد بشير، إياد محمود حسين ، أحمد الحباسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، منجي باكير، محمد عمر غرس الله، سامح لطف الله، كريم السليتي، العادل السمعلي، سليمان أحمد أبو ستة، د - المنجي الكعبي، محمود فاروق سيد شعبان، الناصر الرقيق، عمار غيلوفي، علي الكاش، رضا الدبّابي، أ.د. مصطفى رجب، عزيز العرباوي، د- محمود علي عريقات، عمر غازي، مجدى داود، رافع القارصي، حسن عثمان، عبد الرزاق قيراط ، إسراء أبو رمان، فهمي شراب، فوزي مسعود ، رشيد السيد أحمد، د - الضاوي خوالدية، د - شاكر الحوكي ، د.محمد فتحي عبد العال، رافد العزاوي، محرر "بوابتي"، سلوى المغربي، د. عبد الآله المالكي، فتحي العابد، أحمد النعيمي، صالح النعامي ، محمد اسعد بيوض التميمي، وائل بنجدو، الهيثم زعفان، صفاء العراقي، ضحى عبد الرحمن، سامر أبو رمان ، د - مصطفى فهمي، مصطفى منيغ، صباح الموسوي ، فتحـي قاره بيبـان، أشرف إبراهيم حجاج، صلاح الحريري، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، المولدي الفرجاني، مصطفي زهران، د. أحمد محمد سليمان، ماهر عدنان قنديل، د- محمد رحال، محمد الياسين، إيمى الأشقر، عراق المطيري، يحيي البوليني، حسن الطرابلسي، د - محمد بنيعيش، محمد الطرابلسي، كريم فارق، حميدة الطيلوش، سعود السبعاني، فتحي الزغل، تونسي، علي عبد العال، طلال قسومي، الهادي المثلوثي، محمد أحمد عزوز، عواطف منصور، عبد الله الفقير، محمد شمام ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة